الرئيس المصري بتزعم حملة مشبوهة لأرسال قوات الي العراق ؟

[tafza]

الرئيس المصري بتزعم حملة مشبوهة لأرسال قوات الي العراق ؟

المقاومة العراقية حذرت مرارا ًمن تصفية أية كواد ر عربية تأتي لأنقاذ الغزاة

الطاغية المصري أول من قام بتسويق العميل علاوي فور تشكيل حكومته وهنئه في مهزلة الانتخابات





بقلم : صلاح بديوي

bediwy1@hotmail.com

bediwy3@maktoob.com



بخصوص العراق نحن كقوي وطنية مصرية نواجه مأزق خطير يجب أن نستعد له ونتحرك فور وجود أنفسنا فيه لحماية أمتنا والحفاظ علي ما تبقي من تراث مصر الحديثة النضالي ,هذا المأزق يتمثل في خيار وحيد موجود بحوزة الرئيس المصري حسني مبارك من أجل كسب الود الأمريكي وهو أرسال عناصر مصرية الي العراق لكي تحمي الأمريكيين والبريطانيين ومن معهم الذين يحتلون عراق العروبة والأسلام ,والمعروف أن الأدارة الأمريكية تلح علي النظام الحاكم بالقاهرة لكي يرسل الي العراق عناصر مصرية لحماية هؤلاء الكفرة والرئيس المصري يتمني في قرارة نفسه أن يلبي ما يطلبه قادة الكفر والطغيان في الولايات المتحدة لكن الرئيس مبارك يعلم جيداً أرواح العناصر التي يرسلها في عنقه ومن ثم فالمؤسسة الحاكمة هي صاحبة القرار في ذلك وهو ما سبق وأشرنا اليه مراراً

بيد أننا نكتب الآن لنقول أن الرئيس المصري يفقد توازنه مع كل يوم يمر ومع تواصل الهجمات التي تزلزل عرشه وبشكل غير مسبوق من الصحف الأمريكية الكبري و يتملك أيضاً أركان نظامه الرعب وتقف صحف النظام الرسمية بالقاهرة عاجزة عن الردعلي كتبة سي اي ايه في الواشنطن بوست والنيويورك تايمز وغيرها من الصحف الأمريكية ’ لأن الطاغية المصري يعرف أن البيت الأبيض وأدواته الأعلامية تكشر له عن أنيابها في ظل تصريحات مبطنة بالعداء تطلق ضده من رئيس الولايات المتحدة المتطرف دينياً مجرم الحرب جورج دبليو بوش

لقد تقدم النظام المريض الحاكم بالقاهرة بتسهيلات برية وجوية وبحرية ودعم معلوماتي وخدماتيه للبنتاجون عندما تم غزو بغداد الحبيبة قاهرة الغزاة , وقام نظام مبارك بعد احتلال العراق بالسماح لشركات والسماح لعمال ومهندسيين وخيراء بالذهاب للعراق لدعم الغزاة ثم عقد مؤتمر شرم الشيخ المشبوه لتمرير مخططالتهم والان يمرن رجال الجيش العراقي العميل ويسوق حكومة العملاء في العراق وقد ينتهزها فرصة الأنتخابات الوهمية التي أجراها الغزاة مؤخرا ًويقوم مبارك بتسويق عمليات أرسال جيوش عربية للعراق لأنقاذ الغزاة من هزيمة باتت وشيكة نظير تخليهم عن أبتزازه في الأستفتاء الرئاسي الوشيك حيث يرغب الرئيس مبارك في البقاء كابساً علي أنفاس المصريين رغما ً عن أرادتهم

نقول ذلك ونحن نري أن مبارك يستنفذ كل الوسائل لارضاء واشنطن وادارة بوش تقول له هل من مزيد وتواصل أبتزازه وتهديده في كرسي الحكم وهو تهديد يمثل لمبارك مخاطر تفوق المخاطر التي يتعرض لها امن مصر القومي علي ايدي هؤلاء الكفرة في واشنطن

ولذلك لم يتبقي امام طاغية مصر الا الورقة العراقية وأذا مات اقدم مبارك في لحظة يأس علي اللعب لصالح الامريكيين فيها بهذا الشكل الفج المتمثل في أرسال عناصر الي العراق فأننا نتوقع أنفجار شامل وثورة شعبية و اذا كانت قوات امن مبارك نجحت في احتواء تحرك شعبي كاد يتحول الي ثورة عند غزو بغداد فأنه لن ينجح في أحتوائها في تلك المرة

ما سبق نكتبه لننبه الناس في بلادنا العربية والاسلامية والمصريين خصوصاً الي أن واشنطن تبتز مبارك الان بأسم الأصلاحات والديمقراطية لتجبره علي أتخاذ قرار عربي وتزعمه بأرسال عناصر عربية ومصرية الي العراق لأنقاذ الكفرة الأمريكيين أعداء الله المتسترين وراء المسيحية والمسيحية السمحاء بريئة منهم ويهمنا في النهاية لأن نشير الي أن المقاومة حذرتنا كعرب ومسلمين أن نبتعد عن العراق ما لم نكن جزءاً من المقاومة وهي تحذيرات يجب أن نأخذها مأاخذ الجد لأن الشعب المصري في معظمه يقف الي جانب المقاومة العراقية

كما نعبر عن شعورنا والأشمئزاز جراء أتصال الرئيس مبارك بأياد علاوي لتهنئته بالأنتخابات الوهمية التي أجراها الغزة بالعراق مؤخراً , في وقت قال فيه المجاهد عزة ابراهيم قائد المقاومة العراقية ونائب رئيس العراق الشرعي ان النصر علي الابواب وذلك في رسالة وجهها لرجاله ابطال المقاومة والجيش الشرعي للعراق والقيادة الشرعية للعراق