مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-07-2005, 08:04 PM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي انا بحاجة لكم اخوتي

اخوتي الاعزاء هناك من يجادلني بديننا دين الحق وانا احتاج لمساعدتكم في عدة امور فارجو ان لا تبخلوا علي باجاباتكم
اولا طلب مني ان ابين له كيف ان الاسلام دين محبه ؟
هناك احاديث كثيرة وايات عديده
فارجو ان نتساعد في جمع اهمها
وشكرا لكم
__________________


إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر


* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة

*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا

Ali_Anabossi@hotmail.com


اضغط هنا
  #2  
قديم 03-07-2005, 08:11 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

وفقك الله اخي الفاضل وأعانك برحمته..

لا تنسى الدعاء قبل أن تشرع في الحديث معه:

اللهم اكفنيه بما شئت وكيفما شئت إنك على كل شيء قدير..

اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي..

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن إذا شئت سهلا..

وتوكل على الله..حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..

اخي الفاضل علي..الحقيقة موضوع الرحمة في دين الإسلام موضوع واسع جدا..يعني لو أردنا أن نتحدث عن الرحمة بشكل عام لما كفانا يوم بأكمله في ذلك..لكن قلت والله أعلم..سأركز لك عن الرحمة التي يتحدث عنها الإسلام في الحروب وكل هذا إذ انهم (النصارى واليهود وأعداء الدين) دائما يتحدثون عن هذه النقطة بالذات..لذلك خذ هذا المقال واقرأه..وإن كنت تريد اكثر فنحن في الخدمة بإذن الله تعالى..وأخي علي..نصيحة إن قبلت اخي الفاضل..لا تجعله فقط يطرح عليك الأسئلة..بل تحاور معه وأجبه واطرح عليه أسئلة أيضا انت ثم حاول أن تخرج منه بسؤال عن شيء معين لا سؤال بشكل عام..والله اعلم واحكم..



- يقول الله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}.
- يقول الله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}.

- ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء). [رواه أحمد. انظر: صحيح الجامع 3522]

- ويقول الله تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}.

- ولما جمع النبي صلى الله عليه وسلم المشركين في فناء الكعبة قال لهم: (ما تظنون أني فاعل بكم؟، قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم. قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء).

هذه النصوص وغيرها مما في معناها: تبين أن الأصل في معاملة الإسلام لسائر الناس، من المخالفين للدين: يقوم على الرحمة، والإحسان، والبر، والقسط، والعفو.

ووجه كونه أصلا:

- في الدليل الأول: أخبر تعالى أن إرساله النبي صلى الله عليه وسلم ما كان إلا رحمة للعالمين، فحصر سبب وعلة الإرسال في الرحمة؛ أي ليرحمهم بهذا النبي: بما يدعو إليه من الدين. وجعل الرحمة شاملة بقوله: {للعالمين}، فلم تختص بالمسلمين وحدهم، بل عمت كل الخلق.

- وفي الدليل الثاني: إغراء بفعل الرحمة وتقديهما لمن في الأرض، لتكون سببا لرحمة من في السماء، وهذه كذلك رحمة شاملة للجميع، لا تختص بالمؤمنين.

- وفي الدليل الثالث: أن الله تعالى لم ينه المؤمنين عن فعل البر والقسط لمن لم يتقدم إليهم بعداوة في الدين، أو إخراج من الديار، بل دعاهم إليه وأغراهم به بذكره أنه يحب المقسطين.

- وفي الدليل الرابع: عفو النبي صلى الله عليه وسلم عن الذين عادوه، وآذوه، وأخرجوه، وأخذوا ماله، هو وأصحابه، عفوه عنهم لما أمكنه الله منهم: دليل على أن الأصل هو الرحمة. إذ لو كان الأصل الانتقام لما عدل عنه، مع تمكنه من ذلك.

فثبت بذلك: الإسلام ليس كما يروج عنه اليوم: أنه دين الإرهاب. فإن هذا الوصف يفيد بأن هذا هو أصل قيام الإسلام، وركنه، وديدنه، وعليه بني، وبه يحيا ويرتفع. وهذا باطل غاية البطلان، فالإسلام ليس دين الإرهاب، كلا، صدقا وعدلا ليس كذلك، لا سياسة، ولا مداراة، ولا تورية. بل الحق نقول،وما نعتقد:

- فإنه لا يمكن أن يكون أصله الإرهاب، وكافة النصوص تشير إلى أن الرسول مرسل للرحمة.

- والله تعالى يغري بالرحمة، ويرتب ثوابه عليها.

- والنبي صلى الله عليه وسلم يطبق ذلك عمليا، في سيرته مع الذين ظلموه، وعادوه، ولو انتقم منهم لما كان ظالما، لكن لما كان قوام دينه الرحمة، لم يسعه إلا العفو.

لكن لو قال قائل: هذا كلام مثالي جميل، لكن..!!..:

- أين أنتم من نصوص تأمر بالقتال والجهاد؟، كما في الآية:

- {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}.

- أين أنتم من نصوص تأمر بالتمييز بسبب الدين، والبراء من غير المسلمين؟، كما في الآية:

- {وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين ء أسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد}.

- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله..}.

- { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم}.

- بل ما قولكم في نصوص تحث على الإرهاب؟، كما في الآية:

- {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم..}.

- وفي الحديث: (نصرت بالرعب مسيرة شهر..). [متفق عليه]

- ( بعثت بين الساعة بين السيف، حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم). [رواه أحمد. انظر: صحيح الجامع 2831]

- أين الرحمة في هذه.. أين الإحسان.. أين الأمان والسلام فيها؟.

- هل هي نصوص منسوخة لا يعمل بها؟.

- فإن لم تكن منسوخة، فهل لزمن مضى كانت، وهي اليوم غير صالحة؟.

- فإن تكن كذلك، فهل لها تأويل غير ما نفهمه من ظاهرها؟.إن كان لها تأويل، فما تأويلها، وهل تأويلها يتلاءم مع ما قرر من أصل الإسلام هو الرحمة، أم يتعارض ويتناقض؟.

* * *

مثل هذه الأسئلة ترد على المسلمين، ولا مناص من التسليم بوجود هذه النصوص في مصادر الإسلام، فما الحل في مثل هذا الحال؟.. هل حقا نحن المسلمون في مأزق من احتواء مصادرنا: القرآن والسنة على نصوص تحث على القتال، والجهاد، وإرهاب العدو، وتنص على علو الإسلام. فنحتاج إلى دفاع، أو تأويل؟!!.

هل نحن في حرج من مثل هذه النصوص، فنحتاج إلى تعطيل معناها، بالقول: إنها شريعة ملائمة لوقت نزولها، ليس اليوم. أو القول: هي مجازات، ولها مفهوم باطني غير ما يظهر من معناها..؟!!.

أم ليس أمامنا إلا القول: نعم ديننا دين الإرهاب، والقرآن والسنة يحضان على الإرهاب..؟!!.

أليس لدينا جواب يجلي هذه الحيرة، ويريح خاطر الغيورين، الموقنين بعظمة الإسلام ورحمته بالعالمين. جواب يرد كيد الكائدين، ويقع في نحور الكارهين دين الله..؟.

بلى لدينا، وما خاصم أحد الإسلام، سواء من جهل أو كره الحق: إلا خصم ورجع خاسئا وهو حسير.

ونحن نعتقد: أن كل نصوص الرحمة التي أوردناها أول الكلام، وقلنا: إنها أصل الإسلام. لا تعارض ولا تناقض نصوص القوة: القتال، والجهاد، وإرهاب العدو، وعلو الإسلام، والبراء من الكافرين.

بل كل من له دراية بحقيقة القوة والعزة، وحقيقة الرحمة والإحسان: يعلم أنه لا تعارض بين هذه الأحوال.

فأين ما يمنع أن يكون القوي العزيز رحيما محسنا..؟!!.. فهذه الحقيقة، لكن الخطأ أتى من جهة:

- الخلط ما بين الرحمة والضعف، وتنزيل أحكام الضعف على الرحمة..!!.

نعم الضعف يتعارض مع القوة والعزة؛ لأنهما نقيضان، لكن الرحمة لا تتعارض معهما، إذ كنه الرحمة غير كنه الضعف، الرحمة: رقة القلب وحبه وتحركه بالإحسان، ناتج عن رجاء. أما الضعف: فجبن وخور، ناتج عن خوف وجزع. فشتان ما بينهما.

ومع ذلك فالضعيف غير ممنوع من الرحمة، بل قد يرحم، لكن رحمته لن تكون كرحمة القوي، فأعظم الرحمة وأحسنها هي التي تكون عن قوة وعزة، فهذا ربنا جل شأنه: أعظم الراحمين. سمى نفسه الرحمن، والرحمن هو الممتلئ رحمة، وسمى نفسه الرحيم، والسلام. وسمى نفسه: القوي المتين، العزيز، الجبار، المنتقم، المهيمن. فهل أسماؤه متعارضة متناقضة؟، كلا، وحاشا، بل هذا الكمال عينه.

فالرحمة والإحسان عن قوة وعزة، أحسن منها عن ضعف وذلة، والضعيف يرحم، لكنك لا تدري، فلربما كان ضعفه سبب رحمته، وكثير من الضعفاء إذا تقووا انقلبوا جبابرة، لا يعرفون رحمة ولا إحسانا. فلم تكن رحمتهم إلا وصفا عارضا زال بزوال سببه، أما رحمة القوي العزيز فهو وصف لازم، وطبع وجبلة مستقرة، لا تغيرها الأحوال والتقلبات، وهكذا الإسلام يعلم وينشئ أفرادا: أقوياء، أعزاء، ورحماء.

* * *

أصل دين الإسلام مع الآخرين: الرحمة والإحسان؛ ومعنى أصله: أي عليه يدور، وبه يقوم، وبه يُبدء:

- فعلى المسلمين أن يبتدءوا به مع غيرهم في: معاملتهم لهم، ودعوتهم، وعلاقاتهم. فلا يعتدون، ولا يظلمون، بل يعدلون، ويحسنون، ولو كانوا على غير ملتهم: { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}.

- وإذا حصل على أنفسهم ظلم فأولى بهم الصبر، والإحسان: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين}.

- ويجب عليهم الوفاء، وعليهم الإثم إذا نقضوا: { وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون}.

- ولا يبتدءون الكافرين بقتال ولا عدوان، بل بدعوتهم إلى الإسلام، فإن رغبوا البقاء على دينهم، فلهم ذلك، لكن لا يمنعون شعوبهم من سماع الإسلام، والدخول فيه.

- وإذا وقعت الحرب بينهم وبين الكافرين، فعليهم أن يعاملوهم بأصل الرحمة حتى في المعركة، باجتناب قتل الجريح، والضعيف، والشيخ، والمرأة، والطفل، ومن لم يقاتل، واجتناب حرق المزارع، وهدم البيوت، وتخريب الممتلكات، وإذا وقعوا أسرى بأيديهم، فلهم أن يمنوا عليهم بالعفو والإحسان.

ومظاهر وأدلة الرحمة كثيرة جدا، لكن المقصود: أنه إذا كانت الرحمة مطلوبة أولاً، وآخر، وما بين ذلك، يعمل بها ابتداء مع غير المسلمين، ويعمل بها حتى في حال الانتقام واسترجاع الحق، فهذا دليل على أنه أصل في الإسلام، ومن أخلاق المسلمين الأصلية، ثم ما يكون بعد ذلك من جهاد، وقتال، وإرهاب للعدو، وبراء من الكافرين. فكل ذلك له ظرفه، وسببه، الذي لا ينافي الأصل، ولا يلغيه بحال.

* * *
  #3  
قديم 03-07-2005, 08:18 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

إن نصوص الجهاد، وعلو الإسلام، والبراء: نصوص محكمة، قائمة، ماضية إلى يوم القيامة. لا يملك أحد أبدا نسخها، أو محوها، أو تعطيلها في هذا الزمن، أو تأويلها تأويلا يبطل معناها. لا يملك أحد نفيها من أحكام الإسلام إلا في حالة واحدة: إذا استطاع محوها من القرآن.

- وهل يستطيع أحد أن يمحو شيئا من القرآن..؟!.

ولسنا بحاجة لأي شيء من ذلك، فليست عيبا نحتاج لطيه، ولا خطأ نسعى في تصحيحه، بل حق وعدل، فنصوص الجهاد والقتال والبراء إنما في حق المحاربين من الكفار، المحتلين البلاد، الذين اعتدوا وظلموا بغير حق، وسفكوا الدم الحرام، واستباحوا الأعراض والحرمات، وسلبوا الثروات والمقدرات، وتركوا الناس أذلاء محرومين، فهؤلاء الذين أرهبوا الناس، وروعوا الآمنين، والضعفاء، والصغار، والنساء، لا يظن بعاقل أن ينهى عن دفع أذاهم، وكف شرهم وعدوانهم، وتسمية هذه المقاومة والدفع: إرهابا. لا يضر بشيء، فالفطرة، والعقل، والعرف، والشرع، وقوانين البشر: كلها تجمع على أن للإنسان وللأمة كل الحق أن تدفع عن نفسها، وتسترد حقها بكافة الطرق التي تضمن لها ذلك، قال تعالى:

- {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون}.

- {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا}.

- {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}.

فإذا كان القتال في حق المحاربين، دون غيرهم، فليس إذن هو الأصل، بل حالة مؤقتة ليست مستديمة، لأن الأصل لا بد أن يكون مستديما، وهكذا هي الرحمة هي الأصل: مع المؤمن، وغير المؤمن.. للإنسان ولسائر المخلوقات.. في السلم، وحتى في الحرب: الرحمة حاضرة. في سائر الأوقات والأحوال. فما اتخذ صفة الاستدامة هو الحقيق بأن يكون أصلا، دون ما اتخذ صفة المؤقت.

فهذا هو فقه هذه النصوص، وهكذا هو دين الإسلام، ثم إن أخل بعض المسلمين بشيء من هذا، فغلو في بعض أحكام الجهاد أو البراء، فجاهدوا في غير موضع الجهاد، وعاملوا المسالمين كالمحاربين، فهذه أخطاء لا تسلم منها أمة، فكل أمة لها تعاليم وقوانين، وفي كل أمة أفراد يسيئون فهم التعاليم وتطبيق القوانين، فلا يليق ولا يجوز إلصاق أفعالهم بتلك التعاليم، كما لا يجوز القول إن تلك التعاليم تتضمن تلك الأفعال والتطبيقات.

وهكذا ما يقع من بعض المسلمين من مثل تلك الأخطاء، ليس من الإسلام في شيء، كما أن طريقة البعض الآخر من المسلمين في إنكار فرائض: الجهاد، والبراء من المحاربين، وعلو الإسلام. كذلك ليس من الإسلام في شيء.


والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك واتوب إليك..
  #4  
قديم 03-07-2005, 05:45 PM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

مشكوره اختي العزيزه
على كل ما تقدمينه كلما توجهت بطلب
اشكرك وبارك الله فيك
وادعو الجميع للمشاركه في شرح ديننا نفيد الخيمه بهذا القسم واخذ انا ما اريد
ولنقسم الموضوع فبدأنا بالرحمه فلنتحدث عن العدل والعفو والاخوه والمساواه والمحبه وما شابه ولكم جزيل الشكر

اختي مسلمه هل يمكنك بعث عنوانك البريدي الي فانا بحاجه الى بعض الامور منك ارجو ان لا اضايقك بهذا الطلب
__________________


إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر


* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة

*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا

Ali_Anabossi@hotmail.com


اضغط هنا

آخر تعديل بواسطة Ali4 ، 03-07-2005 الساعة 06:02 PM.
  #5  
قديم 04-07-2005, 04:43 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

جزاك الله عني خيرا لدعوتك الطيبة اخي الفاضل علي..والعفو اخي العفو..

خير إن شاء الله اخي علي..سأبعث لك بإذن الله تعالى عنواني البريدي عبر الخاص إن شاء الله..


**********************

هذا مقال أيضا وجدته وقرأته..أضعه لك هنا إن شاء الله لعلك تجد فيه ما سيساعدك بإذن الله..وكلما عثرت عن شيء إن شاء الله أضعه لك هنا اخي الفاضل..وبالتوفيق إن شاء الله..

**********************

تلبيس مردود عن المساواة في الإسلام

صالح بن عبد الله بن حميد
إمام وخطيب المسجد الحرام، ورئيس مجلس الشورى السعودي.


المساواة في البشر ترجع إلى مدى تطابقهم وتماثلهم في الصفات الخَلْقية والخُلُقية، فكلما تطابقت هذه الصفات أو تقاربت كانت المساواة والمماثلة أدق وأقرب، وإذا تفاوتت لزم التفاوت في الآثار.

وأخذاً من هذه المقدمة فمن المتعذر الجزم بالتساوي المطلق بين بني البشر غير أننا نقول إن الأصل هو التساوي في الحقوق والواجبات لوجود الحد الأدنى من التماثل في القدرات البدنية والكفاءات الذهنية التي تجعلهم قادرين على فهم النظم والقوانين واستيعابها وتطبيقها والاستجابة لها والمحاسبة عليها ولكن من المعلوم أن أصل خلقة البشر جاءت على التفاوت في المواهب والأخلاق مما يجعل هناك موانع جبلية واجتماعية وسياسية على نحو ما هو مثار في الأسئلة.

وبعض هذه الموانع قد يكون مؤقتاً وقد يكون دائماً وبعضها قد يكون قليل الحصول وقد يكون أغلبياً.

غير أن أثر كل مانع مقصور على نفسه فلا يمنع المساواة في الحقوق الأخرى. فصاحب الخُلُق الفاضل لا يساوي دنيء الخلق في مجاله لكنه لا يمنع التساوي معه في الحقوق الأخرى، والذكي لا يساوي الغبي، والمرأة ليست كالرجل في صفاتها ومواهبها وقدراتها (( كما سبق في موضوع المرأة....... )).

هذه بعض الموانع الجبلّية الخَلْقية .

ومن الموانع الاجتماعية ـ أي الموانع التي اتفق عليها المجتمع نتيجة للتجارب وممارسة الحياة وهي في حقيقتها راجعة إلى القناعة العقلية المؤكدة للتفاوت في هذه الصفات ـ: منع التساوي بين العالم والجاهل فإن الناس متفقون على أن الجاهل لا يستحق الصدارة في المسؤوليات والاعتماد عليه في قضايا الأمة وشؤون المجتمع.

ومن الموانع السياسية: ما يتفق عليه أهل الحكم والإدارة من منع بعض الفئات من تولي مسؤوليات في الدولة لأسباب سياسية أو عسكرية وهو أمر معترف به بين الأمم من غير إنكار وذلك كمنع الأجنبي من تولي مسئولية من المسئوليات الحكم في الدولة حيث تقصر هذه الولايات والوظائف على الوطنيين ومثله حق الانتخاب والمنع من بعض الحرف والاستثمار.

والتنظيم الخاص بالعسكريين والدبلوماسيين ومنعهم من الزواج بالأجنبيات وأمثال ذلك كثير، ويندرج في ذلك منع الذميين في دولة الإسلامية من تولي بعض الولايات.

ومثله منع أهل الذمة من الزواج بالمسلمات مما سيأتي له مزيد تفصيل.

ويمكن اعتبار المثالين الأخيرين من الموانع الشرعية؛ لأن هذه أحكام مقررة في الشريعة الإسلامية وهي ترجع – كما يلاحظ القارئ – إلى أمور منطقية أعراف اجتماعية صحيحة.

هذه أمثلة يمكن من خلالها فهم الضوابط ومن ثمَّ القناعة بعدم إمكان المساواة المطلقة بين الناس.

بل لو قيل بالمساواة المطلقة لترتب على ذلك أمور لا يطيقها البشر ولأدَّى بالناس إلى إهمال مواهبهم وإهدار طاقاتهم، وذلك فساد قبيح ظاهر يؤول إلى اختلال نظام العالم في إلقاء المميزات والحقوق التي تقود إلى البناء والإصلاح وتقدم العالم. وانهيار الشيوعية الذي نشهده هذه الأيام برهان ماثل لأهل العقل والحكمة.

وإذا كان الأمر كذلك فإن التفاوت في المواهب واستغلالها وطريقة الاستفادة منها يترتب عليه تفاوت مادي فيما يستحقه كل صاحب موهبة يفيد منها أهله ومجتمعه. ومن أجل هذا برز الترتيب الوظيفي في رؤساء المصالح ومديريها ومن دونهم.

والشريعة الإسلامية وتمشياً مع الفطرة السليمة – لا يمكن أن تدعو إلى مساواة تُلْغِي فيها هذه الفروق الفردية والمواهب الشخصية والتمايز الموجودة بين بني الإنسان مما له أثر في صلاح العالم أفراداً ومجموعات وذلك الصلاح والإصلاح هو غاية الشريعة ومقصدها.

إذن هذا هو التفاوت المؤثر والمقتضي للمنع من المساواة عند وجوده.

أما التمايز بسبب الجنس أو اللون أو اللغة فهو غير مؤثر في شريعة الإسلام ألبتّة، لكنه مشار إليه في الشريعة على أنه آية من آيات الله الدالة على عظمته وكمال قدرته واستحقاقه للعبادة سبحانه.

ولهذا النوع من التمايز وظيفة أخرى نبه إليها الإسلام، وهي وظيفة التعارف والتآلف وفي النص القرآني الكريم: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا...} [سورة الحجرات، الآية: 13].

يؤكد هذا في دين الإسلام أنه من المتقرر عند المسلمين أن الله لم يخلق شعباً فوق الشعوب ولم يميز قوماً على قوم، وقيمة الإنسان عند الله وعند الناس ما يحسنه ويقوم به من عمل صالح وجهد طيب في طاعة الله وإتباع أمره، وهو ما يصطلح عليه في الشريعة: "التقوى"، وفي النص القرآني: { إِنَّ أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أتْقَاكُمْ }. [ سورة الحجرات، الآية: 13 ].

ويقرر ذلك نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: "أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب إن أكرمكم عند الله أتقاكم وليس لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أبيض ولا أبيض على أحمر فضل إلا بالتقوى..". [أخرجه أحمد والترمذي عن أبي نضرة وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح].

وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إلى الله؟ قال: "أنفع الناس للناس".

أخرجه الطبراني وغيره بألفاظ متقاربة، وهذا لفظ الطبراني من حديث ابن عمر.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م