مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-05-2005, 05:40 PM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي عناق الأعداء: "القاعدة"، الحرس الثوري

عناق الأعداء: "القاعدة"، الحرس الثوري
فارس بن حزام


أصعب ما يواجهه الباحث، أن يكشف عن علاقة بين مدرستين متحاربتين، كل واحدة منهما تكفر الأخرى. هذا ما يحدث الآن مع الساعين إلى ربط تنظيم \"القاعدة\" بإيران.
كيف يمكن الجمع بين إسلام سني سلفي يؤمن بأن القتال هو الحل، وآخر شيعي سلفي يسعى إلى تصدير مشروعه بالدم ؟
كلاهما يكفر الآخر في أدبياته، لا أحد منهما يعترف بأحقية غيره باقتطاع حيز بسيط من الإسلام الواسع المساحة. تبقى نقطة التقاء واحدة: العداء لأميركا. لا أحد ينفيه، ولكن هل سياسة إيران حمقاء لتتعاضد مع تنظيم ملاحق دولياً، وهل يقبل المتشبثون بالعقيدة إحتضان من يرونه كافراً ؟
عدة إشارات ومحطات تقود إلى نفي العلاقة مع إيران كدولة ونظام حكم، ولكن، في الوقت ذاته، لابد من النظر إلى إيران كدولة تحكمها عدة مؤسسات، بعضها لا يملك السيطرة على الآخر. مراكز القوى وإدارة الدولة مبعثرة بين الرئيس محمد خاتمي، والحرس الثوري، ومجلس تشخيص مصلحة النظام، ولكنهم جميعاً بإمرة المرشد العام علي خامئني. العلاقة مع تنظيم \"القاعدة\" وسط تلك التركيبة المعقدة، قد تكون قائمة مع إحداها؛ تحديداً، الحرس الثوري.
والحرس الثوري، في الوقت ذاته، يعيش صراعات أخرى للسيطرة على اتجاهاته السياسية والميداينية، فهو جهاز عسكري يتحرك بإمرة المرشد العام، ولأن المرشد الحالي يختلف سياسياً عن سلفه الخميني؛ فمن الطبيعي أن تحدث انقسامات داخل المؤسسة العسكرية، حتى لو غاب قادتها الذين عاصروا العهد الأول؛ لأن توريث الفكر إلى الأجيال أمر طبيعي في مكان مؤدلج، ويمكن اعتبار فيلق القدس - المتفرع من الحرس الثوري - كحالة خاصة ما زالت خارجة عن سيطرة الحكومة.
ذلك ما حدث في هذه المؤسسة العسكرية: نما جيل ارتبط فكرياً بمنهج الخميني، وتحول إلى ما يشبه التنظيم السري، الذي يسلك اتجاهاً مخالفاً لمنهج المؤسسة الملتزمة برؤية وسياسة المرشد الحالي، وهذا الانقسام دفع في بداية التسعينات إلى طرح التساؤل \"من يحكم الآخر: الحرس الثوري، أم المرشد العام ؟\"، لأجل تحديد موقف المؤسسة حيال التبدل المنهجي بين الخميني وخامئني، ومثله كان التساؤل الآخر مطلع الثمانيات \"من يحكم الآخر: السافاك (جهاز المخابرات الإيراني) أم حاكم الدولة ؟\"، لتحديد موقف الجهاز الأمني من حكمي الشاه والخميني. وطرح التساؤلين، جاء بعد أن حافظ جهاز المخابرات على قوته وواصل نشاطه في العهدين، رغم الاختلاف بينهما، وعدم تأثره بتحول النظام والمجتمع.
من هنا، حين النظر إلى شبهة العلاقة بين إيران وتنظيم \"القاعدة\"، يجب الأخذ في الحسبان أمراً أساسياً: ليس بالضرورة أن يتورط رأس السلطة بالعلاقة.
الجزم بتورط الحكومة الإيرانية، أضعف التهمة دولياً. لا شك أن رأساً إيرانياً يطل من خلف الزحام في طهران، ولا شك أنه وجد مصلحة مشتركة تدفعه إلى إقامة علاقة غير شرعية مع تنظيم مشبوه تلاحقه اللعنات الدولية.
هناك خمس محطات تدفعنا إلى التساؤل، حال ما تظهر كل واحدة منها: هل هناك علاقة مشتركة بين الحرس الثوري الإيراني وتنظيم \"القاعدة\" ؟
المحطة الأولى، كانت حادثة تفجير برج سكني يقطنه جنود أميركان في الخبر (شرق السعودية) في 24 يونيو 1996، أدى إلى مقتل 19 منهم. الحادثة تذبذبت في عامها الأول بين \"القاعدة\" وتنظيم شيعي شرق السعودية - تفترض علاقته بالحرس الثوري الإيراني - إلى أن بلغت التحقيقات النتيجة النهائية، بتورط الطرف الثاني في الحادثة، وبراءة \"القاعدة\" منها.
مضى الحال على ما كان، إلى أن صدر كتاب على شبكة الإنترنت من تأليف فارس الزهراني -أحد أهم المطلوبين في السعودية- قبل أن يقبض على المؤلف في الخامس من أغسطس 2004. تحدث عن نشاط \"القاعدة\" العسكري عالمياً، ودون المؤلف الحادثة ضمن إنجازات التنظيم. وهنا تتضارب المعلومات، ليخرج سؤال واحد: هل تعاونت \"القاعدة\" مع الحرس الثوري الإيراني في الخبر ؟
محطة أخرى برزت؛ تقرير الكونجرس الأميركي الخاص بنتائج تحقيقاته في أحداث 11 سبتبمر، ذكر أن 8 من منفذي الهجوم مروا عبر الأراضي الإيرانية في الطريق من أفغانستان إلى أميركا.
استخدام الأراضي الإيرانية ممراً إلى أميركا، لا يدفع إلى التخمين بوجود علاقة بين الطرفين، فالبحرين وقطر كانتا ممراً للمقاتلين السعوديين الذين اتجهوا إلى أفغانستان، دون أن تبرز شبهة تسهيلات من أجهزة البلدين، ولكن تكرار مثل هذه المحطات بين فترة وأخرى يسمح - نسبياً - بإعادة النظر تجاه العلاقة المفترضة.
المحطة الثالثة، ويمكن وصفها بـ\"الفاضحة\" والمحرجة في ذات الوقت؛ لجوء قيادات من تنظيم \"القاعدة\" إلى الأراضي الإيرانية بعد فرارها من أفغانستان نهاية عام 2001. في تلك الفترة لجأت عناصر تقدر بالمئات، بعضها سلم للسعودية خلال أشهر، ولكن القيادات بقيت محفوظة على مقربة من الحدود الأفغانية، تحت رعاية فيلق القدس.
خلال 3 أعوام من لجوء عناصر \"القاعدة\"، خرجت عدة معلومات من إيران تؤكد صحة وجودهم، ولم تنفها الحكومة، إلا أنها زعمت سبب احتجازهم: الإقامة غير الشرعية في البلاد.
بينما أن سبباً كهذا معيب بحق القيادة الإيرانية، فمعلوم أن التهمة لا تستوجب الإحتجاز إلى اليوم، ومعلوم أن مصير المتسللين لا يتعدى تسليمهم لبلدانهم، وليس التكفل برعايتهم سنوات.
بعد أسبوع واحد من بدء شهر ديسمبر أعلن عباس علي زاده، رئيس عدلية طهران، عن موعد محاكمة عدد من أعضاء \"القاعدة\" المحتجزين في إيران، وفي اليوم التالي نفى علي يونسي، وزير الاستخبارات، صحة المحاكمة.
ماذا يعني التضارب الإعلامي بين المؤسستين الإيرانتين ؟
الإجابة لا تهم، فالأمر بات واضحاً : صراع داخلي تجلى هنا.
لكن المهم، أنها محطة تظل الأكثر حساسية، وتشفع للباحث التفكير بجدية العلاقة بين الفريقين المتنافرين.
المحطتان الثالثة والرابعة لهما ارتباط تتابعي، فأحداث 12 مايو التي شهدتها الرياض عام 2003 بثلاثة تفجيرات متتابعة، تفترض أجهزة الأمن السعودية انطلاقها من شفرة جاءت عبر اتصال هاتفي بين إيران والرياض قبل يومين من العملية، ويعتقد أن سيف العدل، القائد العسكري في التنظيم، تولى تمريرها إلى يوسف العييري، قائد التنظيم محلياً – حيننذاك – وهو ما يمكن اعتباره مؤشراً لوجود سيف العدل في ضيافة فيلق القدس الإيراني.
أخر المحطات، وما اعتقده أضعفها، يتمثل في محاكمة المواطن المصري محمد عيد دبوس، الذي صدر بحقه، في 27 مارس الماضي، حكم بالسجن 35 عاماً، بعد إدانته بالتجسس لصالح إيران من خلال تزويد دبلوماسي إيراني، كان يعمل في القاهرة، معلومات عن مدينة ينبع الصناعية في السعودية، ويعتبر القضاء المصري أنها ساهمت في حادثة الاعتداء التي نفذها 4 عناصر تابعين لتنظيم \"القاعدة\" في السعودية في الأول من آيار 2004 على شركة أجنبية، إضافة إلى إدانته بالتخطيط لاغتيال الرئيس المصري حسني مبارك.
ما تهمني هنا، تهمة ينبع، وعندما رأيتها ضعيفة، ليس لشيئ، سوى أن ثلاثة من منفذي الهجوم كانوا موظفين في الشركة المستهدفة، ومثل هؤلاء ليسوا بحاجة إلى مقيم مصري - لا علاقة له بمدينة ينبع – ليزودهم بمعلومات عن شركة يعملون فيها، وهذا يكفي لاضعاف التهمة، مع الاحترام الخالص للقضاء المصري.
ما سبق، مجرد استعراض لمحطات، سعياً إلى توضيح الصورة الضبابية حول فريقين تناحرا حول العقيدة، تعاضدا عند المصلحة، إلى أن يحين - في مقال قادم - الإجابة على سؤالين هامين : متى بدأت العلاقة المفترضة بينهما، ومن العنصر المحوري في العمل المشترك ؟
لتبقى محطات مثيرة لتساؤل واحد : هل أخذ \"الحرس الثوري\" تنظيم \"القاعدة\" بالأحضان ؟
__________________
  #2  
قديم 29-05-2005, 10:59 PM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي Re: عناق الأعداء: "القاعدة"، الحرس الثوري

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة قلم المنتدي
عناق الأعداء: "القاعدة"، الحرس الثوري
فارس بن حزام

رضى الله عنه و ارضاه هل هو أحد مشايخ طائفة الحشاشين



أصعب ما يواجهه الباحث(ياسلام)، أن يكشف عن علاقة بين مدرستين متحاربتين، كل واحدة منهما تكفر الأخرى. هذا ما يحدث الآن مع الساعين إلى ربط تنظيم \"القاعدة\" بإيران.
كيف يمكن الجمع بين إسلام سني سلفي يؤمن بأن القتال هو الحل، وآخر شيعي سلفي يسعى إلى تصدير مشروعه بالدم ؟
كلاهما يكفر الآخر في أدبياته، لا أحد منهما يعترف بأحقية غيره باقتطاع حيز بسيط من الإسلام الواسع المساحة. تبقى نقطة التقاء واحدة: العداء لأميركا(أصبح العداء لأمريكا هاجس يؤرق منامهم). لا أحد ينفيه، ولكن هل سياسة إيران حمقاء لتتعاضد مع تنظيم ملاحق دولياً، وهل يقبل المتشبثون بالعقيدة إحتضان من يرونه كافراً ؟
عدة إشارات ومحطات تقود إلى نفي العلاقة مع إيران كدولة ونظام حكم، ولكن، في الوقت ذاته، لابد من النظر إلى إيران كدولة تحكمها عدة مؤسسات، بعضها لا يملك السيطرة على الآخر. مراكز القوى وإدارة الدولة مبعثرة بين الرئيس محمد خاتمي، والحرس الثوري، ومجلس تشخيص مصلحة النظام، ولكنهم جميعاً بإمرة المرشد العام علي خامئني. العلاقة مع تنظيم \"القاعدة\" وسط تلك التركيبة المعقدة، قد تكون قائمة مع إحداها؛ تحديداً، الحرس الثوري.
80% من تفجيرات بغداد التى تتباكون عليها تتم ضد خونة
الحرس الوثنى و جيش المهدى ياأجهل من دابة

والحرس الثوري، في الوقت ذاته، يعيش صراعات أخرى للسيطرة على اتجاهاته السياسية والميداينية، فهو جهاز عسكري يتحرك بإمرة المرشد العام، ولأن المرشد الحالي يختلف سياسياً عن سلفه الخميني؛ فمن الطبيعي أن تحدث انقسامات داخل المؤسسة العسكرية، حتى لو غاب قادتها الذين عاصروا العهد الأول؛ لأن توريث الفكر إلى الأجيال أمر طبيعي في مكان مؤدلج، ويمكن اعتبار فيلق القدس - المتفرع من الحرس الثوري - كحالة خاصة ما زالت خارجة عن سيطرة الحكومة.
ذلك ما حدث في هذه المؤسسة العسكرية: نما جيل ارتبط فكرياً بمنهج الخميني، وتحول إلى ما يشبه التنظيم السري، الذي يسلك اتجاهاً مخالفاً لمنهج المؤسسة الملتزمة برؤية وسياسة المرشد الحالي، وهذا الانقسام دفع في بداية التسعينات إلى طرح التساؤل \"من يحكم الآخر: الحرس الثوري، أم المرشد العام ؟\"، لأجل تحديد موقف المؤسسة حيال التبدل المنهجي بين الخميني وخامئني، ومثله كان التساؤل الآخر مطلع الثمانيات \"من يحكم الآخر: السافاك (جهاز المخابرات الإيراني) أم حاكم الدولة ؟\"، لتحديد موقف الجهاز الأمني من حكمي الشاه والخميني. وطرح التساؤلين، جاء بعد أن حافظ جهاز المخابرات على قوته وواصل نشاطه في العهدين، رغم الاختلاف بينهما، وعدم تأثره بتحول النظام والمجتمع.
من هنا، حين النظر إلى شبهة العلاقة بين إيران وتنظيم \"القاعدة\"، يجب الأخذ في الحسبان أمراً أساسياً: ليس بالضرورة أن يتورط رأس السلطة بالعلاقة.
الجزم بتورط الحكومة الإيرانية، أضعف التهمة دولياً. لا شك أن رأساً إيرانياً يطل من خلف الزحام في طهران، ولا شك أنه وجد مصلحة مشتركة تدفعه إلى إقامة علاقة غير شرعية مع تنظيم مشبوه تلاحقه اللعنات الدولية.
هناك خمس محطات تدفعنا إلى التساؤل، حال ما تظهر كل واحدة منها: هل هناك علاقة مشتركة بين الحرس الثوري الإيراني وتنظيم \"القاعدة\" ؟
المحطة الأولى، كانت حادثة تفجير برج سكني يقطنه جنود أميركان في الخبر (شرق السعودية) في 24 يونيو 1996، أدى إلى مقتل 19 منهم. الحادثة تذبذبت في عامها الأول بين \"القاعدة\" وتنظيم شيعي شرق السعودية - تفترض علاقته بالحرس الثوري الإيراني - إلى أن بلغت التحقيقات النتيجة النهائية، بتورط الطرف الثاني في الحادثة، وبراءة \"القاعدة\" منها.
مضى الحال على ما كان، إلى أن صدر كتاب على شبكة الإنترنت من تأليف فارس الزهراني -أحد أهم المطلوبين في السعودية- قبل أن يقبض على المؤلف في الخامس من أغسطس 2004. تحدث عن نشاط \"القاعدة\" العسكري عالمياً، ودون المؤلف الحادثة ضمن إنجازات التنظيم. وهنا تتضارب المعلومات، ليخرج سؤال واحد: هل تعاونت \"القاعدة\" مع الحرس الثوري الإيراني في الخبر ؟
محطة أخرى برزت؛ تقرير الكونجرس الأميركي الخاص بنتائج تحقيقاته في أحداث 11 سبتبمر، ذكر أن 8 من منفذي الهجوم مروا عبر الأراضي الإيرانية في الطريق من أفغانستان إلى أميركا.
استخدام الأراضي الإيرانية ممراً إلى أميركا، لا يدفع إلى التخمين بوجود علاقة بين الطرفين، فالبحرين وقطر كانتا ممراً للمقاتلين السعوديين الذين اتجهوا إلى أفغانستان، دون أن تبرز شبهة تسهيلات من أجهزة البلدين، ولكن تكرار مثل هذه المحطات بين فترة وأخرى يسمح - نسبياً - بإعادة النظر تجاه العلاقة المفترضة.
المحطة الثالثة، ويمكن وصفها بـ\"الفاضحة\" والمحرجة في ذات الوقت؛ لجوء قيادات من تنظيم \"القاعدة\" إلى الأراضي الإيرانية بعد فرارها من أفغانستان نهاية عام 2001. في تلك الفترة لجأت عناصر تقدر بالمئات، بعضها سلم للسعودية خلال أشهر، ولكن القيادات بقيت محفوظة على مقربة من الحدود الأفغانية، تحت رعاية فيلق القدس.
خلال 3 أعوام من لجوء عناصر \"القاعدة\"، خرجت عدة معلومات من إيران تؤكد صحة وجودهم، ولم تنفها الحكومة، إلا أنها زعمت سبب احتجازهم: الإقامة غير الشرعية في البلاد.
بينما أن سبباً كهذا معيب بحق القيادة الإيرانية، فمعلوم أن التهمة لا تستوجب الإحتجاز إلى اليوم، ومعلوم أن مصير المتسللين لا يتعدى تسليمهم لبلدانهم، وليس التكفل برعايتهم سنوات.
بعد أسبوع واحد من بدء شهر ديسمبر أعلن عباس علي زاده، رئيس عدلية طهران، عن موعد محاكمة عدد من أعضاء \"القاعدة\" المحتجزين في إيران، وفي اليوم التالي نفى علي يونسي، وزير الاستخبارات، صحة المحاكمة.
ماذا يعني التضارب الإعلامي بين المؤسستين الإيرانتين ؟
الإجابة لا تهم، فالأمر بات واضحاً : صراع داخلي تجلى هنا.
لكن المهم، أنها محطة تظل الأكثر حساسية، وتشفع للباحث التفكير بجدية العلاقة بين الفريقين المتنافرين.
المحطتان الثالثة والرابعة لهما ارتباط تتابعي، فأحداث 12 مايو التي شهدتها الرياض عام 2003 بثلاثة تفجيرات متتابعة، تفترض أجهزة الأمن السعودية انطلاقها من شفرة جاءت عبر اتصال هاتفي بين إيران والرياض قبل يومين من العملية، ويعتقد أن سيف العدل، القائد العسكري في التنظيم، تولى تمريرها إلى يوسف العييري، قائد التنظيم محلياً – حيننذاك – وهو ما يمكن اعتباره مؤشراً لوجود سيف العدل في ضيافة فيلق القدس الإيراني.
أخر المحطات، وما اعتقده أضعفها، يتمثل في محاكمة المواطن المصري محمد عيد دبوس، الذي صدر بحقه، في 27 مارس الماضي، حكم بالسجن 35 عاماً، بعد إدانته بالتجسس لصالح إيران من خلال تزويد دبلوماسي إيراني، كان يعمل في القاهرة، معلومات عن مدينة ينبع الصناعية في السعودية، ويعتبر القضاء المصري أنها ساهمت في حادثة الاعتداء التي نفذها 4 عناصر تابعين لتنظيم \"القاعدة\" في السعودية في الأول من آيار 2004 على شركة أجنبية، إضافة إلى إدانته بالتخطيط لاغتيال الرئيس المصري حسني مبارك.
ما تهمني هنا، تهمة ينبع، وعندما رأيتها ضعيفة، ليس لشيئ، سوى أن ثلاثة من منفذي الهجوم كانوا موظفين في الشركة المستهدفة، ومثل هؤلاء ليسوا بحاجة إلى مقيم مصري - لا علاقة له بمدينة ينبع – ليزودهم بمعلومات عن شركة يعملون فيها، وهذا يكفي لاضعاف التهمة، مع الاحترام الخالص للقضاء المصري. ما سبق، مجرد استعراض لمحطات، سعياً إلى توضيح الصورة الضبابية حول فريقين تناحرا حول العقيدة، تعاضدا عند المصلحة، إلى أن يحين - في مقال قادم - الإجابة على سؤالين هامين : متى بدأت العلاقة المفترضة بينهما، ومن العنصر المحوري في العمل المشترك ؟
لتبقى محطات مثيرة لتساؤل واحد : هل أخذ \"الحرس الثوري\" تنظيم \"القاعدة\" بالأحضان ؟



أتقى الله شبهات و أفترضات و أستنتاجات ضبابيه من جلسة حشيش

الأخ الفاضل برجاء توضيح مصدر النقل و لا تنقل من
مجلة الحائط بالمدرسة و تأتى لتستخف بعقولنا
فهناك عناق أخر حقيقى و على رؤوس الاشهاد و حميم جدا
بين الكثير و عدو الاسلام الأول أمريكا نتحرج من الاخوة
عن الكتابة فيه او ليس الغيره على الاسلام أولى ان توجه
اليها الاقلام ؟؟؟؟؟؟؟و شكرا..

آخر تعديل بواسطة تيمور111 ، 29-05-2005 الساعة 11:08 PM.
  #3  
قديم 30-05-2005, 03:06 AM
قلب الأسد1425 قلب الأسد1425 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 115
إفتراضي

لكم ان تستنتجوا وتفترضوا ماتشائون فالجهاد ماضي الي يوم الدين لاتضرة استنتاجاتكم ولا افتراضاتكم المعوقة ومضية هو مايربككم ويجعلكم تتخبطون وتقعون في مثل العثرات المضحكة فعلي نفس هذا المنتدي ونفس الصفحة شاهدنا موضوعا لمحاولة ربط المجاهدين بالشيوعية وآخر محاولة ربطهم بأسرائيل وألي أن تزداد ضربات المجاهدين الموفقة بأذن الله في أرض الجهاد وخاصة في العراق وأفغانستان حيث يوجد من تتعانقون معهم فنحن بنتضار ربط آخر لعلة علاقة المجاهدين بالصين الشعبية أو فيدل كاسترو فألي أن ترسوا سفينتكم ونعلم أنها لن ترسوا الا مع أخر ضربة لمن تعانقون.

آخر تعديل بواسطة قلب الأسد1425 ، 30-05-2005 الساعة 03:11 AM.
  #4  
قديم 30-05-2005, 09:58 AM
فارس الأندلس فارس الأندلس غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 703
إفتراضي

جزاك الله خيرا يا قلب الأسد1425 على هذا الرد المختصر و المقنع ،و بارك الله فيك يا أخي.
__________________
فارس الأندلس
***************
اللهم يا منزل الكتاب,ويا مجري السحاب, ويا سريع الحساب, وياهازم الأحزاب إهزم النصارى واليهود والعلمانيين والمنافقين المحاربين للأسلام والمسلمين. اللهم اهزمهم وزلزلهم, اللهم اقذف الرعب في قلوبهم, اللهم فرق جمعهم, اللهم شتت شملهم, اللهم خالف بين أرائهم, اللهم اجعل بأسهم بينهم, اللهم ارنا بهم عجائب قدرتك. ياقوي يا قادر اللهم أذل الدول الكافرة المحاربة للإسلام والمسلمين, اللهم ارسل عليهم الرياح العاتية, والأعاصير الفتاكة, والقوارع المدمرة, والأمراض المتنوعة, اللهم اشغلهم بأنفسهم عن المؤمنين, اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل, وجعل كيدهم في تضليل, اللهم أرسل عليهم طير الأبابيل, ترميهم بحجارة من سجيل,اللهم خذهم بالصيحة, وارسل عليهم حاصبا, اللهم صب عليهم العذاب صبا,اللهم اخسف بهم الأرض وأنزل عليهم كسفا من السماء, اللهم اقلب البحر عليهم نارا, الجو شهبا وإعصارا, اللهم أسقط طائراتهم,اللهم دمر مدمراتهم, واجعل قوتهم عليهم دمارا. ياذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم. اللهم عليك برؤس الكفر, اللهم عليك ببوش,اللهم عليك ببلير, اللهم عليك بشارون اللهم عليك بهم كل الظالمين. اللهم طال ليل الظالمين, اللهم سلط عليهم يدا من الحق حاصدة. اللهم إن بالمسلمين من الجهد والضنك والضيق والظلم مالا نشكوه إلا إليك. لا إله إلا الله العظيم الحليم, لا إله إلا الله رب العرش الكريم, لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
****************************
  #5  
قديم 08-07-2005, 08:13 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي


بمناسبة أعلان الشيخ أبو مصعب أنشاء فيلق عمر
للقضاء على فيلق غدر بمشيئة الله.
يرفع لتكذيب الموضوع و ناقله.
برجاء تدقيق معلوماتك ومصادرك.
  #6  
قديم 09-07-2005, 10:00 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:
بواسطة: قلم المنتدى ____
شيعي سلفي
عشنا وشفنا
حلوه هاي
شيعي سلفي
باكر المطربين
والمطربات يسمون
روحهم: سلفيين ومن
اهل السنه والجماعه



إقتباس:
بواسطة : قلم المنتدى __ المحطة الأولى، كانت حادثة تفجير برج سكني يقطنه جنود أميركان في الخبر (شرق السعودية) في 24 يونيو 1996، أدى إلى مقتل 19 منهم. الحادثة تذبذبت في عامها الأول بين \"القاعدة\" وتنظيم شيعي شرق السعودية - تفترض علاقته بالحرس الثوري الإيراني - إلى أن بلغت التحقيقات النتيجة النهائية، بتورط الطرف الثاني في الحادثة، وبراءة \"القاعدة\" منها.
وهذه حلوه بعد
ظل شيئ عندك اخوي
قلم المنتدى ؟



يعني استنتجنا من زبدة
كلامك اخي قلم المنتدى
ان القاعده: تقتل الارامل
والحريم وتغتصب النساء


اما احفاد ابن العلقمي
الشيعه السلفيين

فلقد جاهدوا وقاتلوا
في سبيل الله منذ عصر
عبد الله بن سلول الى
يومنا هذا،وانهم اعادوا
الكرامه والعزه للامه الاسلاميه
يا رجل: ارحم نفسك فقد ظلمتها
الكثير الكثير
قال شيعه سلفيه! قال .
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م