مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-11-2002, 04:03 PM
DeadEnd DeadEnd غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 24
Thumbs down إعدام قاتل ضابطي استخبارات أمريكيين





في الخامس والعشرين من يناير كانون ثاني عام 1993 تربص "مير إيمال كانسي" وهو مواطن باكستاني، باثنين من الضباط خارج مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في لانجلي بولاية فرجينيا، وأطلق النار عليهما فأرداهما قتيلين اثناء توقف سيارتهما عند إشارة مرور بالقرب من المبنى.

كانسي تمكن من الهروب لعدة أعواموكان كانسي يحمل بندقية آلية من طراز ايه كيه 47 ، ولم يصوب بندقيته تجاه امرأة كانت تجلس بالمقعد الخلفي للسيارة.
وبعد إطلاق النار تمكن من الفرار وخلال يوم واحد غادر الولايات المتحدة متوجها إلى باكستان.

انتقام

ولم يعثر لكانسي على اثر طوال أربع سنوات على الرغم من وضع اسمه على قائمة اخطر المطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وقد تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي، خلال عملية سرية، من اعتقاله في باكستان وإعادته إلى الولايات المتحدة حيث مثل أمام القضاء، وأدين بالقتل العمد وحكم عليه بالإعدام.

ولم يكن هناك دافع لارتكاب جريمة القتل، وكان التفسير الوحيد الذي أدلى به القاتل منذ اعتقاله هو انه كان ينتقم للقصف الأمريكي للعراق والسياسة الخارجية الأمريكية التي قال إنها تضر بالدول الإسلامية.

وقد تقدم المتهم بعدة التماسات لاستئناف الحكم بالإعدام في فرجينيا و أمام المحكمة العليا الفيدرالية ولكنه طلبه رفض في جميع الحالات وتم تثبيت حكم الإعدام الصادر عليه.

وقد تقرر أن ينفذ فيه حكم الإعدام عن طريق الحقن بحقنة مميتة في الرابع عشر من نوفمبر تشرين ثاني لقتله اثنين من ضباط وكالة الاستخبارات المركزية.

وخشية حدوث ردود فعل عنيفة على إعدامه، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من أخطار التعرض لهجمات يمكن أن تستهدف الولايات المتحدة ومصالحها في الخارج.

ردود فعل فورية

من أهم أسباب الخوف من وقوع هجمات على الأمريكيين في الخارج ما حدث فور صدور حكم الإعدام على كانسي، حيث قتل أربعة من الأمريكيين العاملين في شركة تكساس بتروليم في باكستان.

وقد ربط الإعلام الأمريكي بين مقتل الأمريكيين الأربعة وقضية كانسي وقد أعلنت جماعة باكستانية مسوؤليتها عن العملية وحذرت من مزيد من عمليات القتل اذا حكم عليه بالإعدام.


الولايات المتحدة تخشى وقوع مزيد من الهجماتوراء الاعتراف الذي أدلى به كانسي ، لم يذكر لماذا استهدف رجال وكالة الاستخبارات المركزية وكيف تعرف عليهم.

وقد أثار حكم الإعدام احتجاجات واسعة في العديد من البلدان الإسلامية.

ففي باكستان، سرت موجة عارمة من الغضب حول الأسلوب الذي تم من خلاله اعتقال كانسي وإخراجه من البلاد.

وكان رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي قد نجحوا في تحديد مكان وجود كانسي في باكستان وقاموا باعتقاله في يونيو حزيران عام 1997 ، وأخرجوه خلسة من البلاد إلى الولايات المتحدة.

وقال بيان صحفي صدر عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إن كانسي قد سلم بواسطة جماعة من الأفغان، وانه اعترف بقتل الضابطين بعد اعتقاله.

وكانت طلبات الاستئناف التي تقدم بها تركز على أسلوب اختطافه واعتقاله ونقله إلى الولايات المتحدة وليس على دفعه بالبراءة أو التعلل بأي ظروف مخففة للحكم ذات علاقة بالقتل.

وقال محاموه إنه يعاني من تلف بالمخ أصيب به في طفولته مما يجعله عاجزا عن تقييم عواقب أفعاله.

إلا أن هيئة المحلفين لم تقتنع بالأسباب التي قدمها وأقرت بإدانته بتهم القتل.

وكان كانسي يعيش في الولايات المتحدة منذ عام 1991 حيث تقدم بطلب للجوء السياسي بدعوى انه يتعرض للاضطهاد في باكستان.

إلا أن التحقيقات أخفقت في العثور على أي خلفية لنشاطات سياسية قام بها في الماضي بخلاف مشاركته في بعض المظاهرات في الجامعة في إقليم بلوشستان.

وبإعدامه يسدل الستار على قصة كانسي ولكن دون التعرف على دوافع حقيقية لارتكابه جرائم القتل.
__________________
...Where the

...the fun begins

آخر تعديل بواسطة DeadEnd ، 14-11-2002 الساعة 04:30 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م