مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-05-2006, 01:06 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الطريق إلى بغداد



بسم الله الرحمن الرحيم




ما لم يذكره أبو هلالة في طريقه إلى بغداد


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
..

وبعد

..

هذه كلمات اقتضتها خواطر مرت عبر سيل الذكريات كتبتها بمداد قاني هو دماء إخواني الذي صدقوا الله فعجلوا إليه ابتغاء رضوانه ، ودماء قلبي النازف على من وقع في قبضة الكفرة فكان أبو غريب وبوكا مأوى له بعدما كنا نتنسم سوية عبق الحرية والعزة أسأل الله أن يرحم من مضى وأن يفك أسر من أبتلي وأن يثبت من بقي على آثارهم يرجو نوال المنى

سأكتب هذه الملاحظات والخواطر اعتماداً على الذاكرة مما شاهدته في برنامج الطريق إلى بغداد ، لأنني شاهدته مرة واحدة لأسباب عدة الموسيقى وصور النساء وهذه مناسبة طيبة أن نناصح الأخ ياسر وقناة الجزيرة التي يديرها الإخوان المسلمون ونقول لهم اتقوا الله في عباده وإمائه ولا تفتنوهم في دينهم بصور الكاسيات العاريات و أنغام الموسيقى واستضافة أهل الإلحاد ، والحياد في الإعلام و تقديمه للناس بصورة غير المنحاز لا يقتضي أن تزال الحواجز ولا أن تسقط لأجله الحدود فالإعلام الهادف هو الذي يتمسك بمبادئه وأهدافه وأن كنتم تمثلون الأمة العربية فالعرب لم يفتخروا بشيء مثل الإسلام والتمسك بحدوده وشرعه ، فأتمنى أن تراجعوا سياساتكم وألا تأخذكم في الله لومة لائم بدل هذه المهازل التي نشاهدها عبر قناتكم من رعايتكم ونشركم وتقديمكم لبرامج لا فائدة منها إلا حلحلة الإيمان في قلوب العباد وهذا دور يهودي خبيث سلكته قناتكم جهلاً أو خوفاً أو قصداً أو إرضاء لأصحاب السلطة والقرار من العلمانيين والمتفلتين ، ولا أظن أن هنالك مستند شرعي يبرر هذه الأفعال أو رضاكم بها ولن تتسع وجهة النظر إلا لشيء واحد فقط هو شرع الله والالتزام بحدوده فهو فوق كل شيء وأي وجهة نظر خالفته أو انحرفت بمسيرها عنه فيها شيء من عوار مهما ظهر فيها الخير وأتمنى أن تجد هذه النصيحة طريقها لإدارة قناتكم لتبرأ بها الذمة وعسى أن يجعل الله لها القبول فيكون خيراً كثيراً

صراحة ما أثارني ودفعني لكتابة هذا المقال ما وقع في نفوس بعض إخواننا من الأنصار النشامى من أهل العراق عراق الفداء والصمود من أن البرنامج أظهر العراقيين بأن ثلاثة أرباعهم خونة أو مأجورين ، وأحب أن اذكر بعض المعلومات علها تضع الأمور في نصابها الصحيح تطييباً للخواطر وذكراً لحقائق غيبها الإعلام العميل بقصد أو من غير قصد تمريراً لسياسات أمريكا ولا يعني هذا أنني أتهم الأخ ياسر أبو هلالة فأنا أكن له احتراما خاصا لأنه يتعامل بمهنية ويريد إيصال صوت الحق رغم القيود التي تفرض على من هم في مكانته ورغم السوابق التي حصلت لزملائه ، إلا أنني لن أجامله فكلامي هو عن سياسة الإعلام عامة لا عن شخصه أو جهده إنما هي ملاحظات أتوخى فيها الدقة والصدق وأحاول أن أعكس بها صورة مغيبة عن أبناء الأمة حصلت فصولها في بغداد وحولها وقبلها وبعدها وإلى يومنا هذا


الطريق إلى بغداد

عند الحديث عن الطريق إلى بغداد تجول بالخاطر ذكريات كثيرة وأحداث عاصفة ، فالدخول إلى العراق قبل الحرب كان ميسراً وتحت رعاية حزبي البعث السوري والعراقي من استضافة إلى توفير المواصلات والوجبات إلى غير هذه الأشياء مروراً بتسهيل الدخول إلى الأراضي العراقية ، رغم خطورة الطريق فيما بعد والذي كان يتعرض لقصف مستمر يطال أي سيارة تحاول المرور من سوريا إلى العراق ، وانتهاء بتوفير المأوى بفلوجة العز والفخار حيث كان تجمع الشباب والمحاضرات العسكرية وتقسيم المجاميع للذهاب إلى الرمادي حيث كانت تدور حولها المعارك وكان الطلب على الاستشهاديين ورماة القواذف الصاروخية r b g ، إلى أن انتهى الأمر باكتشاف المعسكر وتعرضه لمحاولة قصف بواسطة العملاء ، حتى سقطت بغداد فجاء الأمر بان يخرج الجميع فانهارت المعنويات وساد الإحباط الذي كان أضعاف أضعاف ما شعرت به الأمة ، كيف لا وما جاء الشباب لأجله لم يتم فلا قتالاً خاضوا ولا شهادة نالوا ، وتم بعدها تفويج الشباب إلا قلة مؤمنة صابرة مصابرة مرابطة قررت شق طريقها إلى بغداد وخوض غمار المعركة دون الاعتماد على الجيش والحرس الجمهوري رغم خطورة الوضع ولعل هذه الثلة هي التي مثلت الخط الأول للمهاجرين بنزولها عند الأنصار من قبائل الأنصار ، رغم ما حدث بعد ذلك من نكبات لسيطرة العدو على كل الطرقات والصورة الرمادية والضبابية التي اكتنفت واقع العراق وصار الحليم حيرانا والعاقل فيها زائل العقل لا يدري ما يفعل ولا كيف يتصرف والمداهمات لاعتقال العرب على الأرض على أشدها والطائرات تقصف بعنف ولا تفرق بين مدني وعسكري هذا كان حول بغداد اما بغداد ذاتها فحدث ولا حرج ، فالإخوة منذ دخولهم أحسوا أن في الأمر إنَ وأخواتها ، فلم يجدوا الدعم اللازم من سلاح ومعدات لمجابهة العدو المتمترس خلف أعتى قوة برية وجوية

فالسلاح والمعدات العسكرية مثلا كان يؤتى بها في الإستاد وهو مكان تجمع الإخوة إلى أن تم تحويلهم للمدارس فيما بعد ، كان يؤتى به على شاحنات وأنت وحظك وكان التدافع والتقاتل عليه لأجل الحصول على قطعة مناسبة في غير نظام ، وبإهمال شديد صراحة لا يليق بانضباط الجيش الذي يتشدق به ضباطه وأفراده وأنهم أهل الانضباط والنظام ، والطامة الكبرى كانت في السلاح نفسه إذ أن معظمه كان تالفاً أو به أعطال وكان من الواضح أنه سلاح منتهي الصلاحية أو مخزن لفترات طويلة أو هو من بقايا الحرب مع إيران أو حرب الخليج ، ولكن الإخوة صبروا على هذا البلاء ، وقرروا التوكل وخوض المعركة بالقليل من الإمكانيات التي توفرت بأيديهم ، وثالثة ألأثافي أن القيادة والتحرك والأوامر كانت بيد الجيش والحرس الجمهوري مما عقد الأمور أكثر فأكثر لأن الخيانة كانت قد سرت فيهم سريان النار في الهشيم بعدما بدأ بيع الذمم بالدولار ، فمثلاً جاء بعض القادة العسكريين وطلبوا عدداً من الشباب ليعلموهم على مضادات الطائرات الثابتة والمتحركة ، وخرج عدد من الشباب تلبية للطلب لأن الجنود العراقيين كانوا يفرون من المضادات عند اشتداد القصف حولهم أو عند استهدافهم ، وأبلى الشباب بلاءاً حسناً ، وأذلوا أمريكا وطائراتها العمودية وأسقطوا عدداً من الطائرات مستفيدين من التمويه الجيد للمضادات و سرعة الحركة والمناورة بها ، إلا أن خطة الخيانة كانت تقتضي أن يترك الجو لطائرات الأمريكان لتفعل بالجنود الذين يقامون على الأرض ما تشاء ، فجاء الأمر بسحب الإخوة المجاهدين أو المتطوعين كما يسميهم العسكر وترك المضادات كما هي في أماكنها مما عرضها للكشف والقصف فيما بعد ، وصراحة أثار الأمر استغراب الجميع فلا داعي ولا سبب يجعل الضباط يصدرون مثل هذا القرار والشباب سدوا ثغرتهم على أكمل وجه وأفضل حال ، ولكنها كانت خطة الخيانة كما سبق وذكرت

بغداد الخيانة والسقوط

إن الحديث عما حدث في بغداد من خيانة والتي أثرت فيما بعد على معنويات المقاتلين من عسكريين ومجاهدين لتسقط بغداد دون مقاومة تذكر رغم الضجة المفتعلة التي قادها الصحاف وان قطع رأس الأفعى سيكون قريباً يفتح الباب لذكر حوادث عديدة كأمثلة لمهزلة السقوط التي لعب فيها الشيعة الدور الأكبر سواء في الجنوب أو في بغداد نفسها ولولا خيانة الشيعة بعد تقدير الله تعالى لكان للمعركة مسار آخر ، فمثلا خرج عدد 60 من الإخوة للتصدي لمحاولة إنزال أمريكية في إحدى ضواحي بغداد وركبوا السيارات وتوجهوا للمنطقة ومعهم عدد من ضباط الحرس والجنود ليمروا بمنطقة للشيعة ليقعوا في كمين محكم أعده الشيعة كانت فيه النار تطلق من شرفات المنازل ليقضي على 54 من الإخوة ويرجع 6 فقط مع من معهم من ضباط وجنود ولا ادري هل كانت خطة مدبرة أم أن الشيعة علموا بالأمر فقرروا إنقاذ الأمريكان ولكن كلا الحالتين تبين لنا مدى الخيانة والغدر والخسة الذي ظهر به الشيعة

وحادثة أخرى أخذ فيها عدد من الشباب وأعطي كل منهم قاذف أر بي جي مع قذيفة واحدة وأنزلوا على ضفاف نهر دجلة كخط خلفي للقوات العراقية التي كانت مشتبكة مع الأمريكان في ذلك الوقت وكان ليلاً وأمر الشباب بالخلود للراحة لأن الوضع تحت السيطرة ، لذلك لم يسلحوهم تسليحا ثقيلا بل هو خط خلفي فقط للحماية من الالتفاف ونام الإخوة لأنهم تعودوا على أصوات المعارك وثقة في من معهم من جنود وضباط ولكن عند الفجر فوجئوا بالدبابات الأمريكية تحاصرهم فأطلقوا عليها ولم يغن شيئا لأن القواذف إما معطلة أو أن الرماة نفدت ذخيرتهم لأنها قذيفة واحدة لكل منهم ، وبدأ الحصاد وجاءت الأباتشي لتصول وتجول وتقتنص من قدر الله لهم الشهادة ونجت بقية لاحتمائها بأحد الجسور ، ثم قطع دجلة سباحة ليفاجئوا بوجود القائد الذي أتى بهم إلى تلك المنطقة على ضفة النهر وهو ينظر إليهم ويضحك ويأمرهم بالعبور إليه حتى استدارت إليه الأباتشي فركب سيارته وهرب وترك الشباب في تلك الحالة المزرية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ي
ت
ب
ع
ان شاء الله



__________________
  #2  
قديم 29-05-2006, 01:11 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي ما لم يذكره ياسر أبو هلالة / في طريقه إلى بغداد

وبعدما سقطت بغداد جاس الشيعة خلال الديار وقتلوا الموحدين والمجاهدين وهجموا على كل شيء نهبا وسرقة سلبا ونهبا يعاونهم حثالة المنتسبين إلى أهل السنة وضعاف النفوس من سراق ومجرمين ، وهجموا على المستشفيات ليسرقوا كل شيء فيها وأهانوا الجرحى والمصابين من أبناء السنة والمجاهدين وقتلوهم ، وهذه هي الحقيقة التي يريد الإعلام تغييبها فالأصل أن يذكر الجاني بصفته والخائن يستعلن له بجرمه وتهمته ، لا أن يترك الباب مفتوحاً للتكهنات لتتخبط الأفكار ، حتى ظن الناس أن أهل العراق ما هم إلا سراق كان يخيفهم بطش صدام حتى إذا زالت قبضته الأمنية ظهر الشعب على حقيقته ، فنهبوا وسرقوا وحرقوا ودمروا مقدراتهم بأيديهم والواجب أن يعرى الرافضة المشركون وألا يسكت عن باطلهم قبحهم الله تعالى
وفي غمرة السقوط بدا وكان الدنيا أدارت ظهرها للمجاهدين بعدما كانوا موضع ترحيب واستقطاب ، هم الآن مطاردون لا يجدون مأوى ولا نصيرا ولا ما يسد الرمق فكانت نصيحة الناصحين أن توجهوا لمناطق السنة فهي آمنة وهم لن يغدروا بكم أما الشيعة فلا تقربوهم وإلا حدث ما لا تحمد عاقبته ، وقد كان أن توجهت جموع الشباب فرادى أو في مجموعات صغيرة إلى الأنبار أنبار الجود والكرم حيث تلقاهم أهلنا بالخير والبشر والدموع وقدموا لهم ما يحتاجونه في طريقهم إلى سوريا ففي تلك اللحظات عز والله حتى النصير وعز المأوى والكل يخشى من القصف والاعتقال ، ليبدأ المجاهدون مرحلة جديدة من مراحل الخيانة فسوريا التي سمحت لهم بالدخول اعتبرتهم مهددين لأمنها فاعتقلتهم تمهيدا لتسليم كل منهم إلى بلده ، وحققت معهم حتى أفرج عن الكثيرين وذهبوا إلى بلدانهم ليرووا تفاصيل معركة أبلغ وصف لها ما قاله أحد الإخوة عن حاله وحال إخوانه

( حالنا أكلَ شرِبَ نام قُصِفَ )
فالمواجهة لم تكن مباشرة مع الأمريكان بل مع الطيران ، والشيعة مثلوا دروعا بشرية للأمريكان بتصديهم لمحاولات الإخوة في الاشتباك مع الأمريكان ، حتى أن بعض الإخوة أظهروا الندم والأسف لما حدث وتوقعوا ألا تقوم قائمة للعراق بعدها ولكن مشيئة الله هي الغالبة فهاهي أمريكا غارقة في وحل العراق لا تجد منه فكاكا
ثم منّ الله على الأمة بتجميع صفوف رجالها ، واشتداد بأسهم على عدوها وكان للشيخ عبد الله الجنابي القدح المعلى في ذلك فلقد جاب الأنبار يرتب أوضاع الشباب ويرص صفوفهم ويحرضهم على الجهاد ، حتى ظهرت مجاميع المجاهدين في فترة تتراوح من سبعة إلى تسعة أشهر بعد التمزق والشتات والخوف ، وعلت بعدها منائر الحق في فلوجة العز ، التي كان بها الأحبة من الجيش الإسلامي الشيخ أبو سيف حفظه الله تعالى وصحبه الكرام ، وكان شيخنا أبا مصعب وقتها في الكرابلة يسمع الإخوة أخباره ويتشوقون للقائه لله دره ، والطريق إلى الفلوجة كانت شديدة الخطورة والذي يريد عبور الحدود لقائم ليصل الفلوجة بعدها عليه أن يتسلح بالإيمان والتوكل إذا لا سلاح ولا منعة بل توكل ثم ركض وتمويه واختفاء ، تارة بدراجات نارية وتارة على الأرجل ومن حولك حرس الحدود والمخابرات النصيريين ومن فوقك الأباتشي تمشط الحدود جيئة وذهابا ، وربما أكتشف أمرك بنباح كلب للرعاة فيضاف لكرب الشتاء والخوف زخات من رصاص تزيد الخوف وتزيد في التوكل على الله تعالى
والمهربون هم المهربون بدل تهريب البضائع والممنوعات صاروا يهربون الناس ( المجاهدين ) ، وهذا الصنف ( المهربون ) يعرف عنه الطمع والولع بالمال وحب الدنيا والشهوات ، وهم يخاطرون بأرواحهم وأهليهم فالنظام النصيري المخابراتي إذا ألقى القبض على مهرب بتهمة تعبيره للمجاهدين يحاكم بسنتين وما أدراك ما سنتان في سجون طاغوت الشام لذلك يزيد طمعهم وجشعهم كلما وجودوا فرصة في المجاهد الذي يريد العبور وربما انتهى الأمر به أسيراً إذا لم يعطهم ما يريدون ، حتى قيض الله من يحتسب توصيل الإخوة ويعتبر ذلك جهاداً ، وفي هذا المقام أحب أن أترحم على الأخ المجاهد أبو إبراهيم العراقي من عصائب العراق الجهادية ذلكم الرجل الهزبر الذي قضى نحبه في الرمادي رحمه الله فكم أعان إخوانه في العبور لله دره وتقبله الله في عداد الشهداء ، فليس كل مهرب مأجور وليس كل مهرب عميل بل والله فيهم مجاهدون كمثل أبي إبراهيم العراقي الأنصاري رحمه الله تعالى ، مع ما يقاسيه الإخوة إن لم يجدوا البديل المجاهد من غدر وتسليم للمخابرات السورية أو القوات الأمريكية ، أو محاولات التحرش بالعابرين وإرهابهم طمعاً فيما عندهم من أموال إلى غير تلك الصعاب التي تواجه من يريد الطريق إلى بغداد
الطريق إلى بغداد مثير وغني بالحكايات والبطولات والأحداث على جنباته تحكي مآثر أهل العراق النشامى ، وبطولاتهم ورجولتهم وحبهم للفداء ، و الطريق إلى بغداد ذاخر بمعان ٍ وقيم ظننا أنها اندثرت حتى كذب الواقع ظننا فحب المهاجرين وإيثارهم على ما في البلد من خصاصة كان السمة العامة لأهل السنة في العراق ، إن الطريق إلى بغداد سيجبر التاريخ أن يسجل على صفحات من نور شهامة أهل الأنبار والمثلث السني الذي رضع من ثدي العزة فرفع الله قدر أهله وأعلى ذكرهم ، وصار الناس يتمنون أن يزاحموا الأنصار شرفهم ، فلله دركم يا أهل الجهاد لله دركم يا أهل العراق ، يكفيكم شرفاً أنكم أويتم ونصرتم ومددتم يد العون لمن جاء يحمل معكم هماً أقض مضجع الأمة ، ويدفع عنكم ظلماً وطغياناً حل بدياركم ، وفوق هذا أسأل الله أن يجزيكم الخير عن أمة الإسلام فعلى أرضكم وبجهدكم وجهادكم وصبركم وتضحياتكم بعد الله تعالى ، أوقفتم زحف الحملة الصليبية ، وكبدتم جيوشها الخسائر الفادحة ، وربما لو كان هذا في شعب آخر غير العراق لما صبر على شدة البأس ، ونزيف الدم ، بارك الله فيكم وثبتكم وسدد رميكم وتقبل الله شهداءكم وداوى جرحاكم وشفى مرضاكم واسأله تعالى أن يبدلكم من بعد خوفكم أمنا ومن بعد الفقر عزاً وغنى ، والذاكرة لم تزل حبلى بذكريات الشهداء ولوعة وحسرة فقدان الأسرى ولكن حسبي أن أسطر لأهل العراق أحرفاً أذب بها عنهم وأعترف فيها بالفضل لهم والحمد لله أولا وأخيرا
ولا يزال الطريق إلى بغداد مفتوحاً حتى ترفرف راية مجلس الشورى على قصور أهل البغي والكفر تطبيقاً لحكم الله وإقامة لشرعه ويعبد الناس لخالقهم ويقتص من الخونة والمرتدين ، ويطرد المحتلون وتطهر أرض العراق

اللهم عجل بهذا اليوم وأقر أعيننا بانتصار الإسلام والمسلمين

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون والحمد لله رب العالمين


محب النشامى من أهل العراق واهل الأنبار على وجه الخصوص





ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ي

ت
ب
ع
ان شاء الله

__________________
  #3  
قديم 29-05-2006, 01:21 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي ما لم يذكره أبو هلالة في طريقه إلى بغداد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله
وبارك الله فيك أخينا وشيخنا راية العقاب وكثر الله أمثالك وجعل الفردوس مثوانا ومثواكم

فعلا هذا هو الطريق الى بغداد بعيون إسلامية جهادية
جزاكم الله خير الجزاء اخى الحبيب راية الخير راية التوحيد على ماتفضلتم به اعتماد على الذاكرة سلمكم الله من كل سوء وحفظكم واود ان اضيف امر هام في مايخص رجوع المجاهدين المهاجرين لله درهم الى ديارهم وهو بعد ماتمركزوا في المراكز الارضية وغالبيتهم يحمل سلاح كلاشن ويرتدى الزى العسكري العراقي البعثي المجرم / قدم اليهم ضباط ذوى رتب عالية في الجيش وطلبوا منهم الخروج من العراق فورا وترك السلاح واللباس العسكري في تلك المراكز ولا يزال الى الساعة عالق تحت الارض والله اعلم وكان هذا بعد سقوط بغداد بيوم واحد وبعدها بدأ النظام النصيري السوري الكافر اخزاه الله في اسر الاخوة المجاهدين المهاجرين وتعذيبهم وقتلهم / لله درهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

{حب الانصار من الايمان وبغضهم من النفاق }
او كما قال وكان يقول عليه الصلاة والسلام لولم
اكن مهاجرا لكنت انصاريا شهادة منه عليه الصلاة
والسلام لفضل الانصار في الانتصار على الكفرة والحمد لله على كل حال
ثبتكم الله على فعل الخير و جعل مثواكم الفردوس الأعلى من الجنة
اللهم أنصر المجاهدين الموحدين الذين تركوا قذارة الدنيا شوقا لحصباء الياقوت و حواري الخلود
اللهم احفظ قادة الجهاد و اجعلهم شوكة في عيون الكفار الملحدين


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

__________________
  #4  
قديم 29-05-2006, 02:19 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي رد مقدم فلم الطريق الى بغداد / قناة الجزيره

إقتباس:
ياسر أبوهلاله
مندوب قناة الجزيره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبذا لو يرجع الأخ راية العقاب للحوارات التي دارت بعد غرض البرنامج والتي رددت بها بملاحظات لا أود تكرارها ،لكن أود أن أشكره بشكل خاص لأنه قدم ردا عبر فيه عن مواقفه بحشد من المعلومات المفيدة . وهذا ما يهمني من الحوار البناء , لا المراء العقيم
الفيلم مثل لوحة ينظر لها كل واحد من زاويته ويراها وفق تصوره , ولا أتحكم أنا بنظرة الناس إلى ما عملت فهم أحرار كل يراه بعيونه لا بعيوني وإن كان إرضاء الناس غاية لا تدرك فإرضاء رب الناس غاية تدرك , وهذا همي لا غير
الفيلم أكد على لسان الخبراء الأميركان أن العراقيين يشكلون أكثرية المقاتلين . و كلام الدكتور إبراهيم الشمري عن المقاتلين العرب أحسبه يعبر عن مواقف عراقية , الأهم هو الصور , مشهد الجنازة وإطلاق النار فيها والورود على القبور ألا يعبر عن حفاوة بهم أحياء وأمواتا ؟
كلام المتطوع كان يعبر عن إحباط تحدث عنه راية العقاب , فحديث اللواء عن ثلاثة أرباع هو تعبير عن إحباط , فلا أحد أجرى دراسة أو استطلاعا علمين ليكتشف النسبة بدقة ! ولكن في الفيلم قلت أن خطي ربيعة والقائم يمثلان ضلعا المثلث السني وحوض الفرات يشكل حاضنا للمقاتلين ... نص الفيلم موجود يمكن الرجوع للتفصيل
على كل حال أحتاج لمزيد من الردود حسب ما تفضل الأخ راية العقاب , لأن ثمة الكثير الكثير ما لم أقله فالعمل التلفزيوني يقوم على أساس الاختصار المخل ! وفي المنتديات الكثير الكثير من المتسع لقول ما لم أقله . حبذا لو يبادر الذين سلكوا طريق بغداد لعرض تجاربهم هنا وبذلك يوثقوا مرحلة مهمة من تاريخ أمة الإسلام . وسبق أن رجوت من عاصروا الجهاد الأفغاني أن يكتبوا كذلك تجاربهم , وفيها عبرة لمن أراد الاعتبار
بارك الله في الجميع مرة أخرى



حفظك
الله
أخي
ياسر أبوهلاله
وبارك الله لك وكثر من امثالك
ـــــــــــــــــــــــــــ
__________________
  #5  
قديم 08-09-2006, 09:51 AM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
إفتراضي

ماشاء الله تبارك الله !!!


بوركت يمينك زادك الله همة .
__________________
الغرباء / المصابر / فارس ترجل / فلوجة العز / قناص بغداد / الثأر / المكتبة / غانم موسى / زومبي / وبعض الأخوات .

إني أحبكم في الله .


نحن لا نختار من نعيش معهم , إنما نختار من لا نستطيع العيش بدونهم .




سؤال خفيف : هل تُحب أن تُحشر يوم القيامة مع زعيم بلدك ؟
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م