مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-11-2002, 12:11 AM
محمد على محمد على غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 101
إفتراضي الوثيقة الثانية نرفض السلام أو التطبيع مع العدو

جامعة الشعب العربي
الوثيقة الثانية
السبب الأول
نرفض السلام أو حتى التطبيع مع الصهاينة
أولا : لأنهم أعتمدوا القوة كحل لصراعهم معنا
ان الوضع في فلسطين سيسوي بقوة القوة العسكرية"
بهذه العبارة لقائلها
( بن جوريون) اول رئيس وزراء اسرائيلي .
ونحن هنا لانفتري عليهم ونذكر لماذا أعتمدوا القوة في صراعهم معنا من خلال ما قاموا به فعلا ضدنا :-
ليلة (15) تموز / يوليو 1947، دخلت قوة للهاغاناه بستان الحمضيات الذي يملكه رشيد ابو لبن ، وهو يقع بين يافا وبتاح تكفا.وكانت عائلة من سبعة اشخاص نائمة داخل منزلها وتسعة عمال آخرين نائمين خارجه ووضعت القوة المهاجمة عبوات ناسفة، واطلقت النار ، فقتلت احد عشر عربيا بينهم امرأة وبناتها الثلاث اللواتي كانت احداهن تبلغ من العمر سبع سنوات ، والثانية ثماني سنوات ، والابن ثلاث سنوات.
أولا : في 29 ايلول (سبتمبر) 1947، هاجمت الهاغاناة ايضا، سوق حيفا فدمرت متجر احمد دياب الجلني بعبوات ناسفة .
ثانيا: في (12) كانون الاول / ديسمبر 1947، دخلت قوة من الارغون ترتدي بذلات عسكرية بريطانية، الطيرة من قضاء حيفا في الساحل الفلسطيني وقتلت (12) عربيا وجرحت ستة آخرين.
ثالثا : بعد يوم من هذه المجزرة ألقت عصابة الارغون قنابل على تجمعات عربية عند باب العمود في مدينة القدس، فقتلت اربعة من المدنيين العرب كما جرح خمسة عشر عربيا آخر.
رابعا : في اليوم نفسه هاجمت تلك العصابة الصهيونية مقهى عربيا في مدينة يافا ، في الشارع الملك جورج. واستشهد ابان ذلك ستة من العرب ، وتبعا لمعطيات احصائية. استشهد في يوم 13 كانون الاول (ديسمبر) في المدن الفلسطينية كافة من جراء المجازر الصهيونية المنظمة (21) مدنيا عربيا. وتابعت العصابات الصهيونية مجازرها المنظمة في القرى والمدن والخرب والمضارب الفلسطينية المختلفة.
خامسا : المجزرة الاكبر كانت في (30) من كانون الاول /ديسمبر 1947، حين رمت جماعة من الارغون في الساحة العاشرة والدقيقة العشرين صباحا ، صفيحتي حليب تحويان قنابل على مجموعة من نحو (100) عامل فلسطيني ، كانوا واقفين امام مصفاة النفط في حيفا لتسجيل اسمائهم للعمل ، وقد قتل في الهجوم ستة من العرب وجرح 46 كان بينهم (25) في حالة الخطر، وفي الاشتباكات داخل المصفاة قتل العرب دفاعا عن انفسهم (41) يهوديا ، كما استشهد ستة من العرب وجرح (48) يهوديا و(42) عربيا.
سادسا : يذكر ان العصابات الصهيونية ارتكبت في اثناء فترة الانتداب البريطاني 12 مذبحة، في حين ارتكبت 13 مذبحة بعدها ضد الفلسطينيين العزل ، ومن المجموع (19) مجزرة في الشمال و(3) في الوسط و (3) في الجنوب الفلسطيني.
سابعا : تابعت العصابات الصهيونية مجازرها وتدمير المنازل ، والضغط على الفلسطينيين في القرى والمدن الفلسطينية كافة خصوصا خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) 1948، وحتى أيار (مايو) من العام نفسه، وكان الهجوم والطوق يتم من ثلاث جهات في حين تترك الجهة الرابعة كمنفذ وحيد لهروب الفلسطينيين من المجازر الصهيونية، والحديث عنها في القرى القريبة حتى يدب الرعب في قلوب اهل القرى الفلسطينية الاخرى.
ثامنا : توجت المجازر الصهيونية والاسرائيلية فيما يعد بقتل الوسط الاولى "الكونت برنادوت" في القدس 18/9/1948، على يد العصابات الصهيونية ومن بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق اسحق شامير ، وذلك لان الوسيط الدولي حمل في تقريره الذي رفعه الى الجمعية العامة للامم المتحدة بتاريخ 16/9/1948 ، حمل إسرائيل مسؤولية بروز قضية اللاجئين. وأكد ان أي تسوية لا يمكن ان تنجح دون عودتهم الى ديارهم . وبناء على تقريره ،صوتت الجمعية العامة على القرار (194).
تاسعا : وبشكل عام فان المجازر الصهيونية والاسرائيلية فيما بعد ادت الى التهجير القصري لنحو نصف مجموع سكان فلسطين العرب خلال الاعوام (1948ـ1949) ، فقد كان سبب تهجير 25% من سكان نحو (532) قرية وخربة عربية يعود الى الطرد المباشر والمجازر عبر القوات اليهودية ، في حين هجر 55% من سكان تلك القرى ، التي دمر منها (400) قرية ، هجر امام هجوم عسكري على القرية ، كما هجر 10% من سكان القرى العرب تحت وطأة هجوم قادم متوجه الى القرية ، أي ان الهجرة العربية تحت الضغط العسكري اليهودي شملت 89% من المهجرين العرب، في حين هجر تحت وطأة الحرب النفسية والايحاء للاهالي بهجوم قادم نحو 10% ولم تتعد نسبة التهجير من اوامر صادرة عن رئيس العائلة او المختار 1% من مجموع العرب الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم.
عاشرا : موجز القول ان الهجمات العسكرية والمجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في العديد من القرى والخرب الفلسطينية (دير ياسين ، قبية ، ام الفحم ، بلد الشيخ) انما هي عملية عسكرية منظمة استهدفت الطرد الجماعي للفلسطينيين وليست المجازر عمليات فردية بل انها مقدمات تخدم المتوجهات الصهيونية لإفراغ الأرض من سكانها العرب وهو الهدف الاساسي ، للمخططات الصهيونية كافة في فلسطين.
وعلى الرغم من فرض الهوية الصهيونية على العرب الذين صمدوا في ديارهم العام 1948، الا انهم لن يعاملوا معاملة اصهيوني فقد عمدوا مصادرة اراضي العرب وأدت المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في (30) آذار (مارس) 1976 (يوم الأرض) الى استشهاد ستة اشخاص فلسطينيين من سخنين وعرابة وغيرهما من القرى الفلسطينية دفاعا عن ارضهم، واصبح يوم الأرض يوما وطنيا لكل الفلسطينيين أينما وجدوا. ولم تتوقف المجازر الصهيونية وتدمير المنازل ، فهجر 460 الف فلسطيني في العام 1967 اصبحوا نازحين خارج دياره، وفي فترة الانتفاضة الفلسطينية الأولي التي اتت ردا على وجود الاحتلال وسياساته واجراءاته ، قتلت السلطات الاسرائيلية نحو (2000) فلسطيني كما جرحت عشرات الالوف ، وقطعت آلاف الاشجار ، وصادرت نحو 60% من مساحة الضفة و40% من مساحة قطاع غزة ، واقامت (160) مستوطنة في الضفة وعشرة احياء استيطانية في القدس الشرقية و(19) مستوطنة في قطاع غزة . وفي سياق مجازرها المنظمة ، ارتكبت السلطات الإسرائيلية مجزرة كبيرة في ساحة المسجد الاقصى في العام 1990، ذهب ضحيتها في العام 1993 نحو ستين فلسطينيا من المدنيين العزل. ولم تكن المجازر الاسرائيلية محصورة في فلسطين ، بل تعدت ذلك الى المناطق العربية الاخرى، وكان من اهم فصولها قصف الطيران الإسرائيلي لمنطقة قانا في لبنان التي استشهد ابانها نحو (100) من النساء والشيوخ والاطفال اللبنانيين، وذلك في مقر لقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب اللبناني، وقد حصل ذلك على سمع ومرأى من عيون العاملين في القوات الدولية في صيف 1996. فضلا عن ذلك ارتكب الموساد الإسرائيلي مجازر عديدة داخل فلسطين وخارجها، اهمها قتل الشهداء الثلاثة في بيروت في السبعينات (ابو يوسف النجار ، كمال عدوان وكمال ناصر)، وفي العام 1988، استطاعت قوة من الموساد قتل القائد الفلسطيني ابو جهاد في تونس ، كما استطاعت قتل القائدين ابو اياد وابو الهول في تونس ايضا في العام 1991 والدكتور فتحي الشقاقي امين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في مالطا عام 1995، ناهيك عن الاغتيالات المنظمة للعديد من سفراء فلسطين ومثقفيها في الخارج، ولم تنته فصول الاغتيالات والمجازر الصهيونية الاسرائيلية ، فخلال نصف قرن من إنشائها (1948 ـ 1998) ، استخدمت الدولة العبرية ، القصف والمجازر كأدوات أساسية للحفاظ على البقاء ، خصوصا ان مشكلة الآمن الإسرائيلي كانت ولا تزال الشغل الشاغل لاصحاب القرار في دولة الصهاينة ، التي أقيمت قبل خمسين عاما في ظروف دولية وإقليمية استثنائية.
يتبع بآذن الله
__________________
مهندس / محمد على
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م