مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-05-2005, 02:06 PM
rajaab rajaab غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 112
إفتراضي الاشتغال بالسياسة فرض على المسلمين

الاشتغال بالسياسة فرض على المسلمين

1- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من أصبح وهمّه غير الله فليس من الله، ومن أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم)، ويقول عليه السلام: (كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خَلَفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتَكثُر) أي ستسوسكم خلفاء، وقال صلى الله عليه وسلم: (ستكون أمراء فتَعرفون وتُنكرون فمن عَرَف فقد بَرِئ ومن أنكر فقد سَلِم، ولكن من رضي وتابع) وقالوا: أفلا نقاتلهم يا رسول الله؟ قال: (لا، ما صلّوا)، وقال صلى الله عليه وسلم: (سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فنصحه فقتله)، وعن عُبادة بن الصامت (دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايَعَنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا ويُسرنا وعُسرنا وأثرةٍ علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلاّ أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان). فهذه الأحاديث دليل على أن الاشتغال بالسياسة فرض، وذلك أن السياسة في اللغة هي رعاية شؤون، قال في القاموس المحيط: سُست الرعية سياسة أي أمرتها ونهيتها، أي رعيت شؤونها والنواهين، والاهتمام بالمسلمين إنّما هو الاهتمام بشؤونهم، والاهتمام بشؤونهم يعني رعايتهم، ومعرفة ما يسوس به الحاكم الناس والإنكار عليه هو اشتغال بالسياسة واهتمامٌ بأمر المسلمين، ورعاية لشؤونهم، ومنازعة ولي الأمر أي قتاله إنما هو اهتمام بأمر المسلمين ورعاية لشؤونهم، فالأحاديث كلها تدل على الطلب الجازم أي أن الله طلب من المسلمين طلباً جازماً أن يهتموا بالمسلمين أي أن يشتغلوا بالسياسة، ومن هنا كان الاهتمام بالسياسة فرض على المسلمين.
2- الاشتغال بالسياسة أي الاهتمام بأمر المسلمين إنما هو دفع الأذى عنهم من الحاكم ودفع الأذى عنهم من العدو، ولذلك لم تقتصر الأحاديث على دفع الأذى عنهم من الحاكم بل شملت الاثنين، فحديث (من لم يهتم بالمسلمين) جاء عاماً لأن (يهتم) سلّط على المسلمين، وكلمة (المسلمين) من ألفاظ العموم لأنها جمع مُحلّى بالألف واللام فيكون الاهتمام لعموم المسلمين وبكل ما يتعلق بالمسلمين، والحديث المروي عن جرير بن عبد الله أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أبايعك على الإسلام. فشَرَط عليّ (والنصح لكل مسلم)، جاء فيه لفظ النصح عاماً فيدخل فيه النصح له بدفع أذى الحاكم عنه، والنصح له بدفع أذى العدو عنه، وهذا يعني أن الاشتغال بالسياسة الداخلية في معرفة ما عليه الحكام من سياسة الرعاية من أجل محاسبتهم على أعمالهم، ويعني أيضاً الاشتغال بالسياسة الخارجية في معرفة ما تُبَيِّتُه الدول الكافرة من مكائد ضد المسلمين لكشفها لهم والعمل على اتقائها ودفع أذاها، فيكون الفرض ليس الاشتغال بالسياسة الداخلية فحسب بل هو أيضاً الاشتغال بالسياسة الخارجية، إذ الفرض هو الاشتغال بالسياسة مطلقاً سواء أكانت سياسة داخلية أم خارجية، على أن أعمال الحكم مع الدول الأخرى هو من السياسة الخارجية فتدخل كذلك في محاسبة الحاكم على أعماله مع الدول الأخرى.
3- القاعدة الشرعية (ما لا يتم الواجب إلاّ به فهو واجب) تدل على أن الاطلاع على أعمال الدولة وما تقوم به من رعاية شؤون الأمّة في الحكم والعلاقات الخارجية أمر واجب، لأنه لا يمكن أن يُتمكن من الاشتغال بالسياسة الداخلية أي في محاسبة الحكام على أعمالهم إلاّ بمعرفة ما يقومون به من أعمال، فإنه إذا لم تُعرف هذه الأعمال على حقيقتها لا يمكن محاسبتهم عليها أي لا يمكن القيام بالسياسة الداخلية، ومن هنا فإن الاطلاع على أعمال الدولة فرض كالسياسة نفسها سواء بسواء لأنه لا يتم الاشتغال بالسياسة إلاّ بهذا الاطلاع، لا فرق في ذلك بين العلاقات الداخلية والعلاقات الخارجية، فالدولة حين تفتح مستشفى في منطقة كبيرة ولا تجعل فيه سوى طبيب واحد وتُعلن افتتاح المستشفى، لا يكفي أنه فُتح مستشفى بل لا بد أن يُعرف هل أُعلن عن فتحه للدعاية أم أنه حقيقة فُتح لمصلحة المرضى، والدولة حين تَعقِد معاهدة تجارية أو ثقافية مع دولة أخرى وتُعلِن أنها عقدت معاهدة تجارية لتصريف البضائع أو لتأمين الحاجيات أم معاهدة ثقافية لترقية التعليم لا بد أن تُعلَم نصوص المعاهدة حتى يُعلَم هل هي لمصلحة المسلمين أم ضد مصلحتهم، ولا يكفي أن يُكتفى بالمعرفة العامة دون الوقوف على ما لا بد منه لفهم العمل هل هو لمصلحة المسلمين أم ضد مصلحتهم، وهل هو حسب أحكام الشرع أم هو ضد أحكام الشرع، ولذلك فالمراد بمعرفة ما يقوم به الحكام من أعمال ليس المعرفة العامة أو المعرفة الإجمالية بل الفرض هو المعرفة التفصيلية لكل ما لا بد منه لإدراك ماهية العمل حتى يتأتى الحكم عليه.
4- الاتصال بالعالم اتصالاً واعياً لأحواله مدركاً لمشاكله عالماً بدوافع دوله وشعوبه متتبعاً الأعمال السياسية التي تجري فيه ملاحظاً الخطط السياسية التي تجري للدول في أساليب تنفيذها وفي كيفية علاقة هذه الدول بعضها ببعض وفي المناورات السياسية، كل ذلك فرض على المسلمين عملاً بالقاعدة السابقة (ما لا يتم الواجب إلاّ به فهو واجب) فإن المسلمين مكلّفون بحمل الدعوة إلى العالم وطريقتها الجهاد (أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلاّ الله محمد رسول الله)، ويجب عليهم المحافظة على الدولة الإسلامية من العدو، قال عليه السلام: (كل مسلم على ثغرة من ثغور الإسلام فلا يؤتَيَنَّ من قِبَلِه)، وحين هاجمت قريش المدينة في غزوة أُحُد وفي غزوة الأحزاب خرج النبي صلى الله عليه وسلم لقتالهم في أُحُد وحفر حول المدينة خندقاً وقاتلهم من خلفه حتى دفعهم عن المدينة. وحمْل الدعوة إلى العالم ودفْع العدو عن البلاد وفي هذه الأيام لا يتأتى إلاّ بإدراك حقيقة الموقف الدولي إدراكاً تاماً لا لبس فيه، ومعرفة التفاصيل المتعلقة بالموقف الدولي، لأنه لا يتم إدراكه إلاّ بمعرفة هذه التفاصيل، وكذلك لا يتأتى حمل الدعوة ودفع العدو في هذا العصر إلاّ بالإحاطة بموقف الدول القائمة في العالم التي لها شأن يُذكر في الموقف الدولي في العالم والتي تؤثر فيه فعلاً أو تحاول أن تؤثر فيه مع الإحاطة التامة بأحوال الدول المجاورة إحاطة تشمل التفاصيل الجزئية. وللوصول إلى ذلك لا بد من الاتصال بالعالم، ولهذا كان فرضاً على المسلمين.
5- تقوم في هذا العصر هيئات وأعمال يراد منها التأثير على الموقف الدولي مثل هيئة الأمم المتحدة ومثل المنظمات الإقليمية كحلف الأطلسي وحلف وارسو والجامعة العربية ومنظمة الدول الإفريقية ومثل منظمة الدول غير المنحازة والدول المحايدة، وتتردد كلمات سياسية يراد منها التأثير على الرأي العام الدولي مثل السلام العالمي ونزع السلاح وما شاكل ذلك، فهذه الهيئات والأعمال والكلمات حُكم معرفتها هو حكم معرفة التفاصيل المتعلقة بالموقف الدولي لأنها منها، ولذلك فإن معرفتها فرض، وهي فرض ليس على الدولة فقط وإنما على الأمّة كذلك، إلاّ أنها على الأمّة فرض كفاية وأمّا على الحاكم فهي فرض عين.
  #2  
قديم 21-05-2005, 03:27 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

السلام عليكم و رحمة الله

موضوع ممتاز أوافق على أغلب ما جاء فيه ولكن لي بعض الملاحظات :

أولاً

أساس الدعوة إلى الله أخي الحبيب هو قوله تعالى : ( و أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة )

و يقول تعالى : (لا إكراه فى الدين )

والآية واضحه و صريحه أخي الحبيب

أما نشر الدعوه بالجهاد فيكون فى حالة منع المسلمين من نشر دعوتهم بالطريقة الأساسية ( الحكمه و الموعظة الحسنة )

ثانياً

موضوع أن الإشتغال بالسياسة فرض فاعتقد أنه لا بد للرجوع إلى العلماء لبحث ذلك


بارك الله فيك أخي الحبيب

و السلام عليكم ورحمة الله
  #3  
قديم 22-05-2005, 01:02 PM
rajaab rajaab غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 112
إفتراضي

http://hewar.khayma.com/showthread.php?threadid=45054
الرجاء قرأءت ما في هذا الرابط
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م