مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-05-2006, 12:30 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي صراع من أجل التسليم للإيمان..جفرى لانج ( 18 ) .. يتبع


( 18 )
صراع من أجل التسليم للإيمان
Struggling to Surrender Dedication
بقلم جفرى لانج
الفصل الثالث
رسول الله


ورغم التشايه بيننا وبين الأنبياء عليهم السلام وأنهم مشتركون معنا فى البشرية ، إلا أنهم على درجة عالية من النقاء بحيث اصطفاهم سبحانه وتعالى لحمل رسالته إلى البشر . فالمقابلة بيننا وبينهم أنهم حالة استثنائية , فكما أنهم مجتبين من الله ، فهم أخيار :

إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ {46} وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ {47} سورة ص

وعلى درجة عالية من النقاء الإنسانى :

وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ {83} وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَامِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {84} وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ {85} سورة الأنعام

كما أنهم ْمُخْلَصِينَ :

وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ {24} سورة يوسف

ومقربين :

وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً {52} سورة مريم

ومفضلين عن العالمين :

وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ {86} سورة الأنعام

أما عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بالخصوص ، فله منزلة سامية رفيعة :

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً {21} سورة الأحزاب

وقد وصف بالخلق العظيم :

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ {4} سورة القلم

وهو يستحق منا كل التبجيل والإحترام ، وكما صلى عليه سبحانه هو والملائكة ، فقد أمرنا بمداومة الصلاة عليه ، وهذا رفع لذكره كما وعده سبحانه فى سورة الشرح ، فذكره لا ينقطع على مدار الساعة من أتباعه ، عليه السلام .
وحتى فى حالة ما إذا وقع الرسول فى خطأ ولامه الله عليه وتاب منه ، فإن ذنبه هذا لا يكون تجاوزا متعمدا لما يريده الله منه ، بل هو خلط مؤقت بين مهمته المقدسة ومشاعره وتطلعاته الشخصية . وهذا الوضع من الصعب جدا أن يتجنبه الشخص العادى فهو معذور فى ذلك . لكنه سبحانه يطالب الرسول بمعايير مثالية فى تصرفاته ، ويوضح القرآن الكريم هذا الخيط الرفيع بين الإثنين . فقد لام سيدنا سليمان نفسه حينما شغلته الدنيا عن ذكر ربه ...

"*وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ {30} إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ {31} فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ {32} رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ {33} سورة ص" .

كما أن حكم سيدنا داوود عليه السلام المتسرع ، فى اللذين تسوروا المحارب ، كان سببا فى أن يلومه الله عليه ، فالعدل هو أن تتاح الفرصة للمتخاصمين لعرض وجهات نظرهما . وغضب سيدنا موسى الشديد من أخيه هارون واتهامه بالتقصير حينما عبد بنو إسرائيل العجل ، ولم يترك له فرصة للدفاع عن نفسه ، وكذلك سيدنا يونس حينما أبق إلى الفلك بعذ أن خذله قومه ولم يؤمنوا برسالته ، وتصرف بدون إذن من الله . كل ذلك لحرصهم على الدعوة والإحباط الذى يواجهونه حينما يكذب بها المكذبون .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 29-08-2007 الساعة 08:47 AM.
  #2  
قديم 25-05-2006, 12:33 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

وليس من حقنا أن نلوم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إذا اتخذ مواقف ضد التعصب ، أو كان متحمسا لنشر الدعوة ، أو اتخذ مواقف عائلية بين زوجاته ، من وجهة نظره هو . فهذه المواقف الإنسانية الصرفة ، حينما تحيد قيد أنملة عما يرتضيه الله سبحانه له ... الذى قال لرسوله "وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ {48} سورة الطور" ... يسارع الوحى بتصحيحه ليكون القدوة للمسلمين ، فيقول له "عبس وتولى ....." .. "لم تحرم ما أحل الله لك ....." .. "عفى الله عنك لم أذنت لهم ...." .. "... وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ..." ، وهكذا ، تحرسه عناية الرحمن فى كل خطواته .
وهكذا نرى القرآن الكريم يصف الأنبياء وصفا دقيقا لا مغالاة فيه ، فهم معصومون من الذنوب الكبيرة ، وذلك ليس كما فعلت التوراة التى نسبت إليهم كل نقيصة وشوهت صورتهم الحقيقية ، وأتباع الإنجيل ، الذى وصل بهم الأمر إلى تأليه سيدنا عيسى عليه السلام وغالوا فيه غلوا أخرجه من البشرية ، بالرغم من أن بشريته واضحة كل الوضوح فى نفس الأناجيل . وهكذا فالتفريط من جانب التوراة ، والإفراط من جانب النصارى أدى إلى تشويه الصورة الفعلية للأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
اتقد البعض الإسلام بعدم واقعيته الإيجابية ، وعدم اعترافه بشكل كاف ، بضعف الإنسان وميوله المتأصلة نحو الشر . ولو راجعنا الكلام السابق ، فالإسلام ، وبخاصة القرآن الكريم ، يضع فى اعتباره كاملا نزوع الإنسان لتحطيم نفسه ، وهذا الأمر ليس هو كل رسالة الإسلام . هداية الوحى ، ليس فقط ليجعلنا واعين لمشاعرنا المختلفة ، وذكر نعم الله سبحانه علينا ومغفرته لذنوبنا ، ولكن هذه الهداية أيضا لتشجعنا على التغلب على ضعفنا هذا وإصلاح أنفسنا . وبالرغم من هذه الأمور من الصعوبة علينا ، إلا أنه يحثنا على عدم فقد الأمل والمحاولة تلو المحاولة . الإستسلام لله يكون على خطوات ويحتاج إلى الصراع المستمر .
فسبحانه يوضح لنا فى القرآن الكريم ، أنه لا يطلب منا المثالية ومحاربة رغابتنا وشهواتنا ، تك الأمور التى لم يطالب بها المصطفين من عباده . بالأحرى ، يجب أن نكون مطمئنين من حب الله لعباده ، ويطلب من الجميع أن يقدموا أنفسهم طوعا لإرادته .
يلاحظ بعض المتحولين الجدد للإسلام من الغربيين ، أن ما ذكر عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فى القرآن الكريم ، مختلف كثيرا عما هو فى كتب السيرة وبعض التفاسير وخطب الجمعة الأسبوعية . وحرى عن القول ، أن المرء يرى صورة مختلفة عما ورد فى القرآن . فالقرآن يركز على صفات معينة للنبى عليه الصلاة والسلام ، بينما المصادر الأخرى تتكلم عن معجزاته عليه السلام ، وتفاصيل انتصاراته فى الغزوات ، وقيادته العبقرية ، والطاعة الثابتة من أتباعه ، ونشر القواعد والأسس للدين ، والروحانية العظيمة له . وهذه هى السمات التى تؤثر فى الناس ، خصوصا المسلمين الأوائل ، وذلك لأنها تؤكد لهم أنه هو النبى المرسل من عند الله .
على كل حال ، فحينما نقرأ القرآن يتضاءل لدينا الغموض ، وتتضح لنا صفات رسول الله ، ونرى أمامنا إنسان ...
يستحى من ضيوفه حينما يطيلون المكوث عنده "سورة الأحزاب الآية 53"
إنسان يعامل أصحابه بعد أحداث غزوة أحد باللين ، ليس فظا غليظ القلب "سورة آل عمران الآية 159"يبحث عن الأعذار للآخرين "سورة التوبة الآية 43"
والذى يستغفر لأعدائه حتى نهاه الله عن ذلك "سورة التوبة الآية 80"
وصف بأنه رؤوف رحيم "سورة التوبة الآية 128"
وصف بأنه رحمة للذين آمنوا "سورة التوبة الآية 61"
ورحمة للعالمين "سورة الأنبياء الآية 107"
وتلهفه الشديد واهتمامه لنجاح دعوته ، وحرصه على مصير أتباعه "سورة النحل الآيات 37 ، 127 وسورة الكهف الآية 6" للدرجة التى أدت إلى تذكيره مرارا بأن مهمته فقط هى توصيل الرسالة "سورة الأنعام الآية 107 .. سورة هود الآية 12" .
وأن هداية الرسل هى البلاغ ، وهداية التمكين هى لله سبحانه وتعالى فقط "سورة البقرة الآية 272" . وأنه ليس فى إمكانه هداية من يحب ، وأن الله يهدى من يشاء "سورة القصص الآية 56" .
هذه بعض اللمحات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التى وردت بالقرآن ، ولكنها نقاط رئيسية تبين شخصيته عليه السلام .
الرغبة فى معرفة المزيد عن هذه الشخصية ، بطريقة أكثر قربا منه ، فى الواقع لا تقاوم ، خصوصا من أولئكم الذين عاشوا فى ظل الكتب السابقة ، حيث احتل الأنبياء مواقع مركزية . لايخوض القرآن فى تفاصيل دراماتيكية عن الصراعات الداخلية للرسول ، بل يتركنا بتلميحات وإشارات مختصرة . لانرى بوضوح مشاعره الداخلية من خوف وألم وشكوك ، كما نراه فى الإنجيل عن سيدنا عيسى عليه السلام حينما كان يحارب الرغبة فى الصحراء "متى : 4 .. لوقا : 4" ، أو أثناء الليل فى "جيثسمان" قبل القبض عليه "متى : 26 .. مرقص : 14 .. لوقا : 22" ، أو فى معاناته الأخيرة على الصليب "متى : 27 .. مرقص : 15 .. لوقا : 23" . وحتى فى المصادر الأخرى الإسلامية من كتب السيرة والحديث الشريف ... والتى سنناقشها فيما بعد ... نتعلم منها بياناته وردود أفعاله ، ولكن نادرا أفكاره الخاصة الداخلية .
ما أعنيه ، أننا نادرا ما نجد أنفسنا منفردين مع النبى عليه السلام ، وقد أتيح لنا نعمة الإحساس بشعوره الداخلى . وبدلا من ذلك ، نجد أننا نعرفه من خلال وسيط ثالث ، إما عن طريق الله سبحانه وتعالى كما ورد بالقرآن الكريم ، أو عن طريق الصحابة رضوان الله عليهم . ربما كان هذا الوضع مقصودا فى ذاته ، حتى لا نفعل كما فعلت النصارى مع نبيهم ، وأن يكون توجهنا خالصا لوجه الله الكريم . وهذا يوضح جزئيا ، لماذا كان الرسول دائما يخاطب بصفته الرسول أو النبى .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 29-08-2007 الساعة 08:49 AM.
  #3  
قديم 25-05-2006, 12:35 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

وفى المسجد بعد عام من نطقى للشهادة ، وبعد أن صرت ومحمود أكثر من أصدقاء ، فقد كنا إخوة فى الإسلام . ذهبنا لسماع خطبة فى هذا المسجد بـ "Fairfield" ، حيث كان مبنى صغيرا يشرف عليه مجموعة صغيرة من الطلاب المسلمين وقد تحول إلى مسجد . وقفنا بالخارج مع مجموعة كبيرة من الحاضرين ، وقد كنت أنا ومحمود فقط الذين يرتدون الملابس الإفرنجية . وقد وجدنا مكانا على الأرض لنجلس فيه . وقد أوصى المحاضر المستمعين بأن يكونوا فى إيمان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، وقد قص عليهم هذه القصة .
قابل رسول الله صلى الله عليه وسلم بدويا فى الصحراء ، فدعاه للإسلام ، فقابله البدوى بالرفض والعناد ، وقال له ، "هل هناك من يشهد لك بالنبوة ؟" ، ولم يكن هناك أى شخص إلا على بعد أميال ، فأشار الرسول إلى شجرة قريبة ، وقال هذه تشهد لى ، وفى الحال انخلعت الشجرة من على الأرض وتقدمت من رسول الله والبدوى ينظر إليها برعب ، ثم صرخ "أشهد أنك رسول الله" ونطق بالشهادتين .
رأى محمود فى عينى الضيق ، وحاول معالجة الأمر بعد المحاضرة ، قائلا ، أنه من الطبيعى ليس الحاضرون هم كل المسلمون . بالطبع كان كثير من الحضور مبهورون بالمحاضرة وبمثل هذه القصص التى ذكرت فيها ، فقد كانوا يُتْبعونها بتهليل وإعجاب شديدين . ولكنى شعرت بأن كلمات محمود كانت نوعا من الإعتذار الغربى ، وليس إعتذارا إسلاميا . من وجهة نظرى ، أن مثل هذه القصص تناقض الغرض الذى أراده القرآن الكريم . فالقرآن يريد لنا أن نؤمن بإعمال عقولنا ، وليس بمثل هذه الخوارق الطبيعية "مداخلة : *بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ .... طسم {1} تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ {2} لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ {3} إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ {4} سورة الشعراء [/COLOR]... وإليكم هذا الرابط الذى يفرق فيه فضيلة الشيخ القرضاوى بين الحقيقة والمغالاة فى نسبة المعجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ...الحقيقة والمغالاة فى معجزات الرسول" . وكان مما قاله محمود لى بدبلوماسيته المعهودة ، "من نحن لننكر شرعية ما يراه الآخرون إذا تعارض مع رأينا ؟" .
*هذا الموقف جعلنى أشعر ... بأنه من صالحى أنا ... لابد أن أفهم موقع الأحاديث النبوية فى حياة المجتمع الجديد .
كنت على وشك الدخول فى متاهات من التشويش ، والخلط ، والشك ، وكان يجب على أن أكتشف ما أنا فيه ، بطواعية وببساطة ، حيث المجال ضيق للهواجس .
يوجه المستشرقون السهام لعلم الحديث الشريف ، وللأسف فإن البحوث المقدمة من علماء المسلمين ، سواء الأصلية ، أو المترجمة للغة الإنجليزية ، لمقابلة هجومهم ، غير كافية . والحاجة لمثل هذه الأبحاث ، هامة جدا للمسلمين الجدد الذين يعيشون فى الغرب ، حيث أن هذا الموضوع يلعب دورا فاعلا لربطهم بالمجتمع الإسلامى ، ولمقابلة التحديات التى تواجههم ، ولصيانة أنفسهم من المحيط الذين يعيشون فيه .

سريعا ما يجد المتحول الجديد للإسلام نفسه ، أنه فى أشد الحاجة لإعتماده لدور من السنة والحديث الشريف فى حياته . المشكلة هى أن الخيارات المتطرفة المتاحة تجعل المتحول سريعا ما يجد نفسه معزولا عن المجتمع الجديد الذى انضموا إليه حديثا . ومن وجهة نظرى ، فإنى أرى أن هذا الوضع من السهل أن يتم ملافاته إذا كانت هناك محاولات حقيقية وأمينة ، ومناقشات مفتوحة فى الموضوع . وبالرغم من أنى ليس لدى الخبرة الكافية للولوج فى هذا الموضوع ، إلا انى سأحاول الدخول فيه من منظور محدود .
دعنا نَبْدأُ بالبحث فى بَعْض الشروطِ الرئيسيةِ.



يتبع "الحلقة القادمة عن السنة النبوية"

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 29-08-2007 الساعة 08:59 AM.
  #4  
قديم 28-11-2006, 07:08 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

للتنبيه على حلقة ( 22 )
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م