مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-05-2007, 05:46 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي تأملات جهادية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تأملانت جهادية أرجو أن نتناولها بالنقاش الجميل الهادف بدون تشنج أعصاب و لا خروج عن ديننا الحنيف

الموضوع حول وجهتي نظر مختلفتين

الأولى تتمثل في عذر يجده الجميع سهل القول و الكتابة
و هو

لا جهاد بدون إذن ولي الأمر

وجهة النظر الثانية هي

الجهاد أبدي و باق إلى يوم الدين


أستفتح الموضوع بحديث صحيح للإمام مسلم رحمه الله

قال صلى الله عليه وسلم : ( من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق )

و أورد بعض الآيات المحرضة على الجهاد من القرآن الكريم


(يا أيُّها النبي حرض المؤمنين على القتال ) الأنفال / 65.
(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا انّ الله لا يحبّ المعتدين .. ) البقرة / 190 ـ 193.
(وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربّنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً ) النساء / 75.
(.. فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السَّلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلاً ) النساء / 90.
(كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاًّ ولا ذمّة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم .. ) التوبة / 8.
(وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنّهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ) التوبة / 12 .
(يا أيها الذين آمنوا اتَّقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة، وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون) [المائدة: 35].
(لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، فضَّل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجةً، وكُلاًّ وعد الله الحسنى، وفضَّل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً، درجاتٍ منه ومعفرة ورحمة وكان الله غفوراً رحيماً) [النساء 95-96].
(ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلَّفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه، ذلك بأنهم لا يُصيبهم ظمأ ولا نَصَب ولا مَخْمصة في سبيل الله، ولا يطأون موطئاً يَغِيظُ الكفار، ولا ينالون من عدو نَيْلاً إلا كتب لهم به عمل صالح، إن الله لا يضيع أجر المحسنين، ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة، ولا يقطعون وادياً إلا كُتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون) [التوبة: 120-121].
(يا أيها الذين آمنوا هل أدلُّكم على تجارة تُنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله، وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، يَغْفِرْ لكم ذنوبكم، ويُدخلْكم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار، ومساكن طيبة في جنّاتِ عدن، ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصرٌ من الله وفتح قريب، وبشِّر المؤمنين) [الصف: 10-13].
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون، وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن، ومن أوفى بعهده من الله، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به، وذلك هو الفوز العظيم) [التوبة: 111].
(يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبُّهم ويحبُّونه، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، ذلكم فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسعٌ عليمٌ، إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا، الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، ومن يتولِّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) [المائدة: 54-56].
وقال تعالى: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا آمنا ولولا دَفْعُ الله الناس بعضًهم ببعض لَهُدِّمت صوامعُ وبيَعٌ وصلوات ومساجدُ يذكر فيها اسم الله كثيراً، ولينصرنَّ الله من ينصره إن الله لقوي عزيز، الذين إن مكنَّاهم في الأرض أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور) [الحج: 40-41].

(أجعلتم سِقاية الحاجِّ وعِمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ؟! لا يستوون عند الله، والله لا يهدي القومَ الظالمين، الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسِهم أعظمُ درجةً عند الله وأولئك هم الفائزون، يُبشرهم ربهم ربُّهم برحمةٍ منه ورضوانٍ وجناتٍ لهم فيها نعيمٌ مقيمٌ، خالدين فيها أبداً إن الله عنده أجر عظيم) [التوبة: 19-21].


قال ابن القيم رحمه الله: (فأخبر سبحانه وتعالى أنه لا يستوي عنده عُمّار المسجد الحرام - وهم عُمارهُ بالاعتكاف والطواف والصلاة، هذه هي عمارة مساجده المذكورة في القرآن - وأهل سقاية الحاج، لا يستوون هم وأهل الجهاد في سبيل الله، وأخبر أن المؤمنين المجاهدين أعظم درجة عنده، وأنهم هم الفائزون، وأنهم أهل البشارة بالرحمة والرضوان والجنات، فنفى التسوية بين المجاهدين وعُمَّار المسجد الحرام مع أنواع العبادة، مع ثنائه على عُمّاره بقوله تعالى: (إنما يعمر مساجد الله من آمن باالله واليوم الآخر، وأقام الصلاة وآتى الزكاة، ولم يَخْشَ إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) [التوبة: 18] فهؤلاء هم عمار المساجد ومع هذا فأهل الجهاد أرفع درجة عند الله منهم) [طريق الهجرتين 623 طبع قطر].
وأي فضل أعظم من عبادة تحقق لصاحبها الرحمة والجنات والرضوان الذي هو غاية المؤمن ومطمح بصرة ؟
وإذا كانت هذه الآية تبشِّر المؤمن بهذا الفضل العظيم فإن آيات أخرى تنكر على المؤمن طلب هذا الفضل بدون الجهاد في سبيل الله: (أمْ حسبتم أن تدخلوا الجنة ولَمَّا يَعْلَمِ الله الذين جاهدوا منكم ويعلمَ الصابرين) [آل عمران: 142].


(ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلةٌ، فاتقوا الله لعلكم تشكرون. إذ تقول للمؤمنين ألن يَكفيكم أن يمدَّكم ربُّكم بثلاثة آلاف من الملائكة مُنْزَلين، بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مُسَوِّمين. وما جعله الله إلا بشرى لكم، ولتطمئن قلوبكم به، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم. ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبون فينقلوا خائبين) [آل عمران: 123 – 127].
(فَلْيُقاتل في سبيل الله الذين يَشرون الحياة الدنيا بالآخرة، ومن يقاتل في سبيل الله فيُقتل أو يَغْلب فسوف نُؤتيه أجراً عظيماً، وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان، الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالمِ أهلها واجعل لنا من لَدُنا ولياً، واجعل لنا من لدُنْك نصيراً، الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت، فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) [النساء: 74-76].


قال صلى الله عليه و سلم : بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له و جعل رزقي تحت ظل رمحي و جعل الذلة و الصغار على من خالف أمري و من تشبه بقوم فهو منهم
رواه أحمد




أرجو من الجميع ملاحظة أن الموضوع هو عن الجهاد عامة
و لا يخص فئة أو حركة معينة



الفكرة مقتبسة من موضوع أحد المجاهدين الذين لم يكرمهم الله بالشهادة، أدعو الله أن يثبته و يجزيه بما فعل و يرزقه الشهادة إن شاء الله
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
  #2  
قديم 22-05-2007, 11:14 AM
جهراوي جهراوي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 309
إفتراضي


الجهاد نوعان:
الأول : هو جهاد البدء وهو يحتاج إلى خليفة يسيره فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"قاتلوا تحت إمرة كل أمام، برا كان أو فاجرا لأن الهدف منه هو حمل الدعوة إلى العالم وتعطيله حرام .
الثاني : هو جهاد الدفع وهو على حالتين .
أ ـ حال وجود خليفة فالواجب عليه أن يستنفر المسلمين لدفع العدو وعندها يحرم التخلف . أو إذا لم يستنفر الخليفة المسلمين ولم تحصل الكفاية بالجيش النظامي فالواجب على الجميع النفير العام حتى النساء والعبيد.
ب ـ حال عدم وجود خليفة فإنه يجب على أهل البلد الذي دهمه العدو دفعه فإن لم تحصل الكفاية وجب الأمر على من بإزائهم. .
  #3  
قديم 22-05-2007, 02:06 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي



وقفات مع "سفر الحوالي" وحواره في جريدة "عكاظ"
مقدمة عن حكم الجهاد في زماننا





وقبل أن نبدأ، نرى أنه من المهم أن نُعيد التأكيد على حكم الجهاد اليوم، وأنه فرض عين [7] على كل مسلم - بما يستطيع وبما هو الأنكى لمثله في العدو الصائل - فنقول:

الجهاد في الأوضاع الطبيعية للأمة المسلمة - وذلك حين تكون منصورة قاهرة لعدوها - فرض كفاية، لقوله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [8]، وهو قول الأكثر من العلماء، ومنهم من قال؛ هو فرض عين.

قال الإمام أبو محمد البغوي في تفسير قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ} [9]: (وجرى بعضهم على ظاهر الآية، وقال؛ الجهاد فرض على كافة المسلمين إلى قيام الساعة... وقال قوم - وعليه الجمهور -؛ إن الجهاد فرض على الكفاية، إذا قام به البعض سقط عن الباقين) [10].

وقول العلماء؛ "إن الجهاد فرض كفاية"، لا يعني أن تاركه على وجه الدوام يسلم من الإثم والذم، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه؛ مات على شعبة من نفاق)، وتحديث النفس لا يكون بالتمني فحسب! قال سبحانه: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً} [11].

قال الشيخ سليمان بن ناصر العلوان: (والمراد بـ "تحديث النفس" في هذا الحديث؛ هو العزم الصادق، والنية الجازمة في جهاد أعداء الله تعالى، وكف بغيهم وعدوانهم عن المسلمين ومقدساتهم وشعائرهم الدينية، وليس معنى "تحديث النفس" بذلك؛ أن يخادع نفسه، ويحدثها عن الجهاد، ولو طلب منه ذلك لأبى) [12].

أما حكم الجهاد في الأحوال الإستثنائية، فهو فرض عين على كل مسلم - بما يستطيع - وتلك الحالات الاستثنائية؛ أربع.

يقول ابن قدامة المقدسي رحمه الله: (ويتعين الجهاد في ثلاثة مواضع؛ أحدها؛ إذا التقى الزحفان وتقابل الصَّفان، حَرُمَ على من حضر الانصراف وتعيَّن عليه المقام... الثاني؛ إذا نزل الكفار ببلد تعين على أهله قتالهم ودفعهم. الثالث؛ إذا استنفر الإمامُ قوماً لزمهم النفير معه) [13].

وقد ذكر العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله الإجماع على تعين الجهاد في هذه الحالات، فقال: (وقد أجمع علماء الأمة قديماً وحديثاً على أن الجهاد يكون فرض عين في ثلاث حالات...) ثم ذكرها رحمه الله [14].

وقال العلامة عبد القادر بن عبد العزيز فك الله أسره بعد نقل كلام ابن قدامة رحمه الله السالف: (ويتضح من هذا؛ أن الجهاد يكاد أن يكون فرض عين على جميع المسلمين الآن، خاصة الموضع الثاني - إذا نزل الكفار ببلد - فمعظم بلدان المسلمين الآن يحكمها ويتسلط عليها الكفار، إما مستعمر أجنبي كافر وإما حكومة محلية كافرة، وإذا تعين الجهاد فإن تركه يكون من الكبائر للوعيد الوارد فيه، بل من السبع الموبقات بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم) [15].

وزاد بعض العلماء حالة رابعة يصبح فيها الجهاد فرض عين، وهي
إقتباس:
وقوع أسرى مسلمين بأيدي الكافرين حتى يستنقذ المسلمون أسراهم من الكافرين
.

قال ابن حجر الهيتمي: (ولو أسروا مسلماً؛ فالأصح وجوب النهوض إليهم فوراً على كل قادر - ولو نحو قن [16] بغير إذن، خلافاً لبعضهم - لخلاصه إن توقعناه، ولو على ندور، فيما يظهر؛ وجوب عين، كدخولهم دارنا، بل أولى؛، لأن حرمة المسلم أعظم) [17].

وتَرِد هنا شبهة يكثر من ترديدها منافقو عصرنا، وهي؛ "إن القول بعينية الجهاد على كل المسلمين يؤدي إلى عملية تفريغ للبقاع الإسلامية!"، وقد رد على هذه الشبهة جمعٌ من علماء المسلمين قديماً وحديثاً.

ونؤكد هنا؛ أنه ليس معنى قول العلماء بعينية الجهاد على كل المسلمين لنصرة مسلمي العراق أو فلسطين - مثلاً - أن العلماء يريدون من "مليار مسلم" أن ينفروا إلى العراق، كما يُلبس منافقوا هذا الزمان ويشغبون به على أهل الحق، بل معنى ذلك؛ أن إثم ترك الجهاد واقع على كل من لم ينفر من هذا المليار حتى تحصل الكفاية بالمسلمين النافرين ويتمكنوا من طرد العدو الصائل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[7] قال محمد أبو زهرة: (ينقسم الواجب من حيث تعين من يؤديه وعدم تعينه إلى قسمين؛ واجب عيني وواجب كفائي. فالواجب العيني؛ هو الذي يوجه فيه الطلب اللازم إلى كل واحد من المكلفين بعينه، بحيث إذا تركه هو آثم، واستحق الذم... والفرض الكفائي؛ هو الفرض الذي يكون المطلوب فيه تحقيق الفعل من الجماعة، فإذا وقع الفعل من البعض سقط الإثم عن الباقين، ولا يستحق أحد ذماً، وإن لم يقم به أحد اثم الجميع) [أصول الفقة: ص 35 – 36].

[8] سورة التوبة: 122

[9] سورة البقرة: 216

[10] معالم التنزيل: ج1 / ص133- 134

[11] سورة التوبة: 46

[12] فتوى في توجيه الأمة في هذه الأحداث ووجوب الإعداد لوقف زحف الصليبيين، بتاريخ؛ 16/1/1424 هـ

[13] المغني: ج10 / ص365.

[14] فتوى عن حكم الجهاد واستئذان الوالدين، بتاريخ؛ 13/6/1422 هـ

[15] العمدة في إعداد العدة.

[16] أي عبد مملوك.

[17] تحفة المحتاج: ج9 / ص237
  #4  
قديم 02-06-2007, 04:59 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
Unhappy لنفسي


قم للجهاد ولا تكن مرتابا
فبغيره الطغيانُ لن ينجابا
قم للجهاد ونصرةِ الدين الذي
من بعد عزٍّ صيروه يبابا
فالكفرُ يسعى جاهدا لحصاره
ولمحوه قد جمّعوا الأحزابا
وتبجحَ الأرذالُ فوق ديارنا
وتنصبوا بين الورى أربابا
في كل ناحية تطاير شرُّهم
وبكيدهم قلبوا الحياة عذابا
نبذوا كتابَ الله خلف ظهورهم
فغدت بلادُ المسلمين خرابا
لو قام من يدعو إلى تحكيمه
لرأيت من مكرِ الطغاة عُجابا
أما إذا ذُكر اليهود بمحفلٍ
أبْدوْا هناك الوُد والتَّرحابا
شرحوا الصدور بحبهم وودادهم
وتهلَّلوا بوجوههم إعجابا
نصروا اليهودَ ووطدوا أركانهم
بل قبَّلوا لرضاهُم الأعتابا
بالأمس كانوا يندُبون لحربهم
واليومَ قد صاروا لهم حُجابا
قل لي فهل آب اليهودُ لرشدهم
أم أنهم ردوا لنا الأسلابا
كلا فهم آلُ اليهود وحزبهم
كانوا ولا زالوا لهم أذنابا
لا لم يكونوا قطُّ أعداء لهم
لكنهم قد كشَّروا الأنيابا
كم مسلم في الأرض يهوى حربهم
وبوجهه قد أوْصدوا الأبوابا
ولمثله عقدوا المجالسَ كلَّما
ذاق اليهودُ من الرجال عذابا
ولمثله نادى المنادي بينهم
نصحا لهم أنْ حارِبوا الإرهابا
ولمثلهِ تلكَ الجيوشُ تجهزت
ولحربه قد دُربت أحقابا
لا تنس (شرم الشيخ) حين تألبوا
إذ أعْربوا عن خُبثهم إعرابا
قم يا أخي واسلك طريقاً ظاهرا
واتبع رسولَ الله والأصحابا
واتركْ بُنياتِ الطريق وقل لهم
من حاد عن دربِ الهدى قد خابا
لا تسمعنَّ لمرجفٍ ومخذل
قد تابعَ الأعرابا
واحمل على أعداءِ دينك كلهم
سيفا صقيلا لم يزل ضرَّابا
دع عنك تسويفَ النفوس وكن لهم
حربا ضروسا لا تكن هيَّابا
ستنالُ إحدى الحسنيين فلا تكن
عند اللقاء بجيشهم هرَّابا
إن الجهاد سبيلُ من عرف الهدى
فيه الشفاء لكلِ من قد رابا
واصبر وصابر واتقِ المولى إلى
أن تسحقَ الأصنام والأنصابا
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
  #5  
قديم 02-06-2007, 10:07 AM
bbc bbc غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 59
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الموضوع حول وجهتي نظر مختلفتين

الأولى تتمثل في عذر يجده الجميع سهل القول و الكتابة
و هو

لا جهاد بدون إذن ولي الأمر

وجهة النظر الثانية هي

الجهاد أبدي و باق إلى يوم الدين




أما اشتراط إذن الإمام فقد قال ابن النحاس - رحمه الله - :

(الجهاد بغير إذن الإمام أو نائبه مكروه؛ ولكنه ليس حراماً، وتُستثنى من الكراهة الحالات التالية:

الأولى: إذا استأذن الواحد أو الجماعة ففات المقصود؛ لأن الجهاد حالة قائمة ماسة لا تنتظر التأخير والاستئذان.

الثانية: إذا عطل الإمام الجهاد، وأقبل هو وجنوده على الدنيا، مما هو مشاهد في هذه الأعصار والأمصار؛ فلا كراهة في الجهاد بغير إذن الإمام؛ لأن الإمام معطل للجهاد والمجاهدون يقومون بالفرض المعطل)

تهذيب مشارع الأشواق ص 367.
  #6  
قديم 03-06-2007, 09:48 AM
bbc bbc غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 59
إفتراضي

بل أنه ليس و جود الإمام شرطاً للقيام بفرض القتال للأعداء, و ذلك لأن الآيات القرآنية في شأن القتال جاءت مطلقة وليست مقيدة بمثل هذا الشرط..
( كتب عليكم القتال)
( وقاتلوا في سبيل الله )
و قصة أبا بصير مثال على ذلك

و على هذا سار المسلمون فلم يرد انهم كانوا يوقفون القتال في فترة من الفترات ,,
بل حتى في حالة أقتتال المسلمين بعضهمم ببعض , أو و فاة الحاكم لم يكن القتال ليتوقف....

و حقيقة الأمر أن هذه الحجة
أو الرأي
أو الشبه
أو العذر
أو سمها ما شئت

لم تكون لـتأخذ مساحة كبيرة من و قت و جهد الأولين
و لم يكن لها ذكرمفصل طويل من مخطوطاتهم
و سبب ذلك أن الأمة كان بها من الخيرية ما يغني عن التفصيل في هذه الأمور,
فكانت أمة جهاد, و كانت تقود الأمم
لكن عندما كثر الخبث
و كثر التقاعس
و زادت نسبة الخوالف
و عندما قاد الأمة "الطابور الخامس"
بدأت تظهر أعذار غريبة عجيبة ,,
و بدأ التركيز على أمور جانبية ,, دون الحديث عن الأصل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م