مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-03-2001, 02:44 AM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post مــــــرآة السنـــــــونو &&& وإرهاصات قصــــــــيدة

هذه تحية خاصة لأخي السنونو تقديرا مني على أسلوبه المتميز ..

...................... مولد قصيدة
عندما أغمض جفنيَّ .. يتوسد رأسي شراع الأخيلة فتلقي ذاكرتي نواة فكرة كمرساة في بحر شراييني فتنغرس في شرفة من شرفات القلب فتنبت المعاناة وتمتد سيقانها وغصونها فتتبرعم ملقية في رحم المشاعر بذرة لهاجس ما .. ومن ثم يبدأ مخاض الشعور فتنقبض الضلوع لافظة الحرف فيمد اليراع يده وينهشه بأسنانه ليلقيه في مهده على ورقة أشبه بزنزانة قضبانها من سطور ..
تحتفي السطور بهذا الوليد الجديد ..ترتجف من مداد الحرف وتصرخ كلما صرخ الوليد..
متمرد أنت أيها ألحرف منذ نعومة ظفرك ..أشقيت مهدك وأثقلت كاهل المحتفين بك ..
تتزاحم الحروف لتهز قضبان المهد تارة وتارة أخرى لتهدهدها .. تنزلق قدماها فتحلق بين الضلوع وتهذي كالمحموم ومن ثم يتسامي منها زفرات حرى فإن لامست ألسنة نيران صارت بركانا وإن لامست برعم زهرة تساقطت رذاذا وطلا .. ومن بعدها يصير المهد محرابا ويصير السطر شموع هيكل لتبدد الظلام من حول اليراع فيتسنى له أن يكتب شهادة ميلاد لقصيدة..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فهل حقا ... بالسيف تقطع الزهرة ... وباليراع تقطع الأعناق؟؟؟

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 10-03-2001, 10:52 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
Post

شظايا المـــرآة


ويحك يا حمدان…

… عجبا …!
لماذا تلد بناتنا الذكور بدل الرجال، في عصر نحن أحوج ما نكون فيه للرجال… وهل يجنى زارع الشيح والكيوان عنبا ورمامانا يا حمدان… تبك على أطلال خولة وتندب فخرا صنعه أباؤنا … أما أنت… ماذا صنعت لنا يا حمدان؟ تؤنبني… تصيح بي … تستنهضني… لا فائدة يا حمدان… لا تعتب… لقد استنوق بعيري … بُيع حسامي… هدم معبدي… فكيف أنهض يا حمدان؟ ما لك تضرع لله أن تنجب البغال خيولا.. لن يغير الله ما بقوم إم لم يغيروا ما بأنفسهم… وتعلم أن السماء لا تمطر ذهبا فلما تخرج حاملا كفيك لتجمع الذهب والفضة المنهمرة من السماء…
لماذا تنهرني…! لماذا تستقبح حقيقتنا… لماذا تسخر مني… أنا عربي وانتظر منك الثناء والمديح… أكره النقد فما بالك بالذم … ويحك أنا أبن أمك يا حمدان… لماذا تضع عقالك على هذا الكيس الحريري المستورد تملؤه برمال صحرائنا الحجازية صبحا وتستبدلها بالتبن أصيلا يا حمدان… تفتل شاربين يقبحان مجدوعك ويختلطان بكثة سحماء عاثت فيها صئبان الأمس، تتشدق بعصماء حجاجية بلا خجل. في الوقت الذي أتستر خجلا وجلا عني وعنك في حانة القبيلة يا حمدان… أحمل بقايا قلبي المتقيح على راحتي وأرطن متسكعا، تطاردني العيون ككلب أجرب نبح ذات الخوار في معبد هندوسي…
أما نحن… من نحن؟ ثلة أجلاف ثمالى بالشرف ونتفاخر بأريحية متباهين بأفخاذ أخواتنا الفارعة، وأثداء أمهاتنا الناهدة اللائى أرضعن سر الحياة.
ويحك يا حمدان! لماذا تنوح وحيداً، تعال ننتحب معاً: .. تنزلق قدماها فتحلق بين الضلوع وتهذي كالمحموم ومن ثم يتسامي منها زفرات حرى فإن لامست ألسنة نيران صارت بركانا وإن لامست برعم زهرة تساقطت رذاذا وطلا ..
ما الذي يوسوس في صدور الناس… لسنا دعاة حرب وإرهاب، تعال نجنح للسلم إن لم يجنحوا له. تعال ننشد نشيد الأناشيد مع الجوقة يا حمدان!
كل الحروب تنشب لعيني هيلانة وتحط الرحال في طروادة.
تعال نستنكر الإرهاب على صلاح الدين! لقد انتهك في حطين حرمة القائم والمعقوف من الصلبان، تجاوز هذا الكردي حقوق الإنسان.
هلم..! هلم ..! إليّ يا حمدان! هيا بنا ننزع عن عمر المختار كفنه المدمى، قميص عثمان الملطخ، تعال نغسله في النهر والبحر بالصابون المستورد الممتاز، تعال نخيط منه رايتنا البيضاء، نرفعها في السرّاء والضرّاء، تعال نقدس الثالوث الأقدس، تعال نصلب الصليب. تعال نناطح بقرة هندوسية.
استيقظ! …أفقْ! تعال نضم نهيقك وعوائي لصهيل وثغاء قطيع قبيلتي فنزأر معاً! وإلا فاستغفر الله لي ولك، وعلينا الرحمة يا حمدان!

الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 11-03-2001, 12:53 AM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

وهذه شظية أخرى سنونوية ...

أفقت من كابوس مرعب فتفقدت راسي فوجدته يعلو كتفي فسجدت لله شكرا وعرفانا وما هي إلا لحظة حتى غططت في سنة من النوم ..
رأيت أو تراءى لي اني أحلب تيس مولانا وأجلب القات من تطوان وأمنح نساء البربر عقود شيح من حي ابن المعرة ..
طلبت كاهنا لتأويل ما رأيت , فقيل لي عليك بمضيق ابن زياد فقلت : الم يكن هذا بربريا ؟ قيل لي بل عربيا حتى النخاع ..
اهذا تأويل التيس أم مولانا ؟؟؟
لا تجدف !!
السمع والطاعة ..
.. مضيت في دربي مهتديا بخالٍ في جبين السماء.. كنت أفهم لغته وكان يقرأني ويومض لعيني ببريق كدمع في مقل .. فلما سألت عنه قيل لي إنه نجم سعدٍ ..
وماذا عن القات يا سيدي ؟؟؟
لا تكن ثرثارا وابلع لسانك قبل أن يجف حلقك !!!

الأمر والطاعة يا مولاي ..
وواصلت المسير فإذا برجل من أهل الصقيع يمر من أمامي راكبا مزلجة تجرها عدة كلاب .. وقفت أعد الكلاب فأحصيت نيفا وعشرين ..
قلت .. هذا تأويل ما رايت !!!!!

فأما التيس فالتساؤل عنه تجديف ..
وأما القات .. فابلع لسانك قبل ان يجف حلقك ..
وأما الكلاب ..أقصد أبناء المعرة ... فتركتها تبول رافعة يمناها فلما ازداد بي الفضول سألت عن سبب رفعها لرجلها فقيل لي:::: ....... خوفا من النجاسة ..!!!!!!
وهأنذا أحدثكم ولازال رأسي فوق كتفي !!
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 11-03-2001, 04:59 AM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
Post


هلوسات المهاجر

لم أزل بلا طعام منذ أيام، لست بصائمٍ، بل أفتقر للطعام فحسب. دخلت حجرة نومي المعتادة حيث ترقد زوجتي فوجدت رجلاً ينام قرير العين بجانبها، دنوت من النائم وتفحصت وجهه قبل الإقدام على فعل ما لا تحمد عقباه فعرفت بملامحه صورتي، تراجعت خطوة للوراء وحاولت فتح الباب لكي أخرج من الغرفة، أمسكت بقبضة الباب فلم أستطع فتحه، تقدمت نحو الباب بكل ثقلي فتبين أن وزني قد انعدم وعبرت من خلال الباب المغلق، لم يعقني النفاذ من خلال الجدار، حاولت إطلاق صرخة فلم اسمع صوتي، تجولت بكل حجرات المنزل دون أن أفتح أو أُغلق باباً. لم تنبه حركتي في الدار زوجتي الراقدة قربي، لم يلحظ أحد وجودي على الإطلاق. صعدت إلى سطح منزلنا من خلال السقف، هناك التقيت بكل أجدادي، وأشخاص آخرين بينهم من أعرفه أو لا أعرفه، اجتمعت بشخصيات معروفة غادرت الحياة من أمد طويل، رجعت بالتاريخ خلفاً وعرفت ما لم أكن أعرف حقاً… سافرت عبر الزمن وغصت في المستقبل ورأيت ما سيحدث من أحداث صغار وكبار. فوجدت التاريخ زوراً والتنبؤ بهتاناً.
ربما فقدت ما بقي فيّ من ذاكرة، حاولت استرجاع ما بذهني المقتول من عظام الأمور فتعترضني صغارها ثم اعزف منشغلاً بترتيب ما لم يرتب. وأؤجل إلى غير أجل ما لا يؤجل.
رقدت في عصر التاريخ، غططت في نوم عميق حتى شممت رائحة لحدي، سمعت صوت فيضان الدم الهادر في وتيني، سمعت الصوت الذي لا ريب فيه، أيقنت بقرب الساعة… ما الذي جرى لعقارب الساعة…؟ كحمار معاند على طرف جسر متصدع من كثرة العبور، إنها تتوقف… كأني بها تتراجع عن الدوران… يتوقف الزمن… إذن نحن في البرزخ، حيث يتوقف الملائكة عن تسجيل العقاب والثواب، لن تلد الحبالى ولن يموت الأحياء. تلك هي إرادة كونية لا طاقة للبشر حيالها، وليس بمقدور شيخ قبيلتي إصدار أوامره بتحريك عقارب الساعة، لن يقدر أحد بعد اليوم على تزوير كتب التاريخ… لقد توقفت صناعة التاريخ. يوم يتساوى فيه المالك بالمملوك، الثري بالصعلوك.
ماذا سيفعل عظام قومي بأعواد المشانق المنصوبة لنا في الساحات..! يرفض الناس الموت، ترفض السيوف اجتثاث الأعناق، مهنة السياف والجلاد ستلغى ، لم تعد هناك قرابين وأضاح بشرية، لكن من سيصدر الأحكام بالحبس، النفي، الإعدام …! من سيقطع الأعناق وكيف توزع الأرزاق؟ من سيقود السيارات الفخمة، من يؤم الحانات؟ من يصدر جوازات السفر، من يمنح أو يمنع تأشيرات السفر؟ من يصنف المواطنين في فئات؟ من يمنحنا الحياة… أ أنت الذي سيقوم بكل هذا..؟! شكراً لك يا الله؟
أضغاث أحلام، لقد استيقظت من حلمي هذا مرعوباً وقرأت على اللوحة الجدارية التي كتب عليها: "لئن شكرتم لأزيدنكم…". شكراً لك يا الله الذي لا يحمد على مكروه سواه..!.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 13-03-2001, 01:32 PM
الشيخ أبو الأطفال الشيخ أبو الأطفال غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
Post

السلام عليكم .

حتى لا تصدر الاحكام بالحبس والنفي والاعدام....فقد بلعته ! ! ! !
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م