حتى نلتقي - سري محمد القدوة - جريدة الصباح

[سري]

لن تمروا

حصار دبابات موفاز وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وسياسات باراك التي تهدف الى قتل عملية الســلام وإجهــاض ما تم الاتفاق عليه والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني يدفــع شعبـنا ومؤسساتنا الفلسطينية الى ضرورة وضع الخطط والبرامج لمواجهة الحصار الاسرائيلي الظالم المفروض على شعبنا ويمكن التاكيد على نموذج التجربة الفلسطينية خلال الانتفاضة الاولى للاستفادة من الايجابيات وحصر الاخطاء والسلبيات والعمل على تعظيم الظواهر الايجابية ومحاربة الاحتلال بكل الاشكال والصور والنماذج النضالية المشرفة لشعبنا والمعبــرة عن عمق اصالته وانتمائه لفلسطين الارض والتاريخ والحضـــارة..

ان مهمة التنظيم الدقيق لفعاليات الانتفاضة ليست مهمات جماهيرية فحسب بل هي مهمات تتحمل مسؤولياتها كافة القطاعات والمؤسسات الجماهيرية العاملة اصلاً في الحقل الجماهيري والسعي الى ايجاد صيغة قانونية ونموذجاً للاسترشاد به من اجل التخطيط للاستفادة من طاقات وامكانيات جماهيرنا الكامنة بدلاً من التوجه وراء العشوائية والاخطاء مما ينعكس سلباً على المستوى النضالي بشكل متكامل..

ان التجربة تدفعنا الى ضرورة التخصص سواء في اسلوب العمل او تنظيم الكادر العامل في مجالات النضال المختلفة..

فيجب مثلاً التاكيد على نموذج عمل لجان التكافل الاجتماعي ومنحها الصلاحيات والمهام ضمن نطاق عملها لتصل الى كل منزل محتاج والى كل اسرة وفرد داخل المجتمع يطلب المساعدة والعمل ايضا على تحديد مهام اللجان النضالية التي تتصدي للاحتلال وترشيد عملها والحفاظ على الانسان الفلسطيني المقاتل الشرس لتوجيه أوجع الضربات للاحتلال وقطعان المستوطنين الذين يمارسون اعمال التنكيل بشعبنــا..

ان مهمة تواصل الانتفاضة لتستمر موجة وراء موجة هي مهمة جماهيرية نضالية تتحمل مسؤولياتها الطليعة الثورية المكافحة في ظل ضرورة التصدي للاحتلال وضمان أوسع السبل وأنجحها لتفعيل الانتفاضة والاستمرار بها حتى النصر ومن اجل رفع الظلم عن شعبنا وتوفير الحماية الدولية لجماهيرنا ومؤسساتنا وممتلكاتنا الفلسطينية..

اننا وبهذه المرحلة بحاجة الى توحيد الجهد والطاقات والامكانيات من اجل الحفاظ على الدولة الفلسطينية واستقلالنـا الوطني.. فالمجد لشهدائنا والشفاء لجرحانا والنصر لانتفاضتنا العظيمة..


--------------------------------------------------------------------------------

المجـد للعراق

عندما تتحدث عن العراق فأنت تدخل في مهمة صعبة حيث كانت صياغة افكاري بضرورة الكتابة عن العراق.. فكانت المهمة الصعبة من اين ابدأ في الكتابة عن العراق ولكن ورغم صعوبة الموقف الذي اشعر به تنطلق المواقف متسارعة من القائد العظيم صدام حسين الذي كانت مواقفه اكبر من كل الكلمات حيث عجزت عن التعبير عما احس به ويلمسه ابناء شعبنا الفلسطيني من مواقف بطولية خالدة لقائد العروبة المناضل صدام حسين..

فكانت مواقفه وبحق فخار للعرب واحساس صادق عن لحمة الشعب الفلسطيني والعراقي والمصير المشترك فما اجمل ان تشعر بكرامتك وأخاك العربي وانتم في امس الحاجة الى الوحدة والتلاحم والصوت الصادق الذي يعبر عــن كرامــة

الانسان العربي..

انها ملحمة التاريخ التي يسجلها الشعب العراقي العظيم المناصر لشعب فلسطين ضمن ملحمة البطولة والخلود والوفاء..

فهذا هو عهد ابناء الشعب الفلسطيني الى ابطال البطولة العربية ابناء العراق البطلة بأن نستمر معاً وسوياً في كل الخنادق من اجل كرامتنا العربية.. من اجل المستقبل لاجيالنا والحياة الشريفة الكريمة لاطفالنا..

انه المجد العربي وما اروع ان تتلاحم المواقف وتتعاظم من اجل حرية وكرامة الانسان العربي.. ومن اجل صياغة المستقبل..

فما نحن بحاجة الى التلاحم والتكاتف والتعبير الصادق عن وحدتنا لصياغة معاني الالتقاء العربي وضمان افضل السبل للتفاعل الافضل ما بين الجماهير العربية لصياغة العلاقات المستقبلية ضمن سياق اسس البناء المؤسساتي العربي على طريق تحديد ملامح المستقبل للعلاقات القومية ما بين الجماهير العربية لتحديد اوجه التكافل والالتقاء للمشروع الحضاري العربي.

ان صدام العروبة وبفعل مواقفه الشريفة والقومية لمس وتلمس معاناة الشعب الفلسطيني وكان خير من ناصر الشعب الفلسطيني واحتضنه بعظمة عطاءه وايمانه بعدالة النضال الفلسطيني ومصيره المشترك تحقيقا للتلاحم ما بين الشعب الفلسطيني والعراقي..

فإن مواقف الرئيس البطل صدام حسين لا يمكن للذاكرة الفلسطينية ان تتجاهلها او تنساها على مدار التاريخ..

فهذه المواقف التاريخية هي مواقف مشرفة وبطولة خالدة ستبقى عبر التاريخ فالمجد للانسان الذي يعطي الارض عمــره..

المجد للعراق البطل.. والمجــد للفلسطينــي الذي يواجه الاحتلال وعنصريته وقمعه..

فهذا الشعب الفلسطيني الذي يواجه القمع الاسرائيلي يتطلع الى دعم ومناصرة الاخوة العرب ضمن المصير المشترك والعلاقات الاخوية الصادقة المعبرة عن ارادة الشعوب..

فتحية الى العراق والمجد للمناضل صدام حسين..

المجد والبطولة للعربي الذي يكتب تاريخه ببطولة وشرف وفداء ..

المجد للشعب الفلسطيني العراقــي ..

المجد للتـــاريخ المشــرف للأمة العربية الخالــدة..

المجد للعراق المجد لفلسطيــن..


--------------------------------------------------------------------------------

صامــدون


مازالت حكومة الاحتلال تمارس أبشع انواع الاعتداء على الشعب الفلسطيني حيث يستمر هذا العدوان الهمجي والبربري واللا انساني.. فهذا هو باراك المجرم يعتدي بطائراته ودباباته وذئابه البشرية على الشعب الفلسطيني منتهكاً بذلك كل المواثيق والاعراف والاتفاقيات الدولية ضارباً بعرض الحائط اتفاقيات السلام وما توصل اليه قيادة الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي من اتفاقيات مرحلية وبذلك يدخل باراك بالمنطقة الى تاريخ اسود لن تمحوه ذاكرة الزمان من العقلية الفلسطينية حيث سيذكر التاريخي هذا الاجرام الوقح الذي يستهدف شعب فلسطين الاعزل الذي يطالب بحريته وكرامته واستحقاقات دولته الفلسطينية المستقلة..
فهذا هو الشعب الفلسطيني يرفض الاذلال ويتصدى بأجساده وصدوره العارية الى دبابات جيش الاحتلال وطائراته وسفنه الحربية التي تحاصر الاراضي الفلسطينية ها هو شعب فلسطين يقف ليتصدى للاحتلال وهو لا يسمح لباراك الارهابي وعصاباته بالاعتداء على الانسان والكرامة الفلسطينية..
ان المنطق يدفعنا حقاً الى التصدي بإرادتنا الى عصابات الاحتلال والدفاع عن اراضينا الفلسطينية المحررة.. فهذا هو الشعب البطل الذي يقف امام الطائرات وقذائفها متحدياً الموت الاسرائيلي ومتحدياً خطط حقول الشوك الاحتلالية الهادفة الى قتل صمود الانسان الفلسطيني.
ان المنطق الفلسطيني وطبيعة المرحلة التي نعايشها تفرض على شعبنا التحدي والاستمرار في النضال دفاعاً عن اراضينا المحررة والتصدي للعصابات الصهيونية الهادفة الى النيل من حريتنا وحرماننا من العيش اسوة بشعوب الارض ان التصميم والكفاح والارادة هي عناصر صمودنا وكفاحنا وايماننا بحتمية الانتصار هو سلاحنا لمواجهة الغدر الاسرائيلي دفاعا عن دولتنا الفلسطينية المستقلة..
هذا هو باراك الساقط يسقط في مستنقع السفالة والرذيلة ويكون ساقطاً على مزبلة التاريخ ليكتب ايامه بسفك الدماء الفلسطينية موجهاً عنصريته ووقاحته الى حدود شعبنا محاولاً قهر ارادة الانسان الفلسطيني التي لن ولم تقهر..
ان التاريخ لن يرحم هؤلاء القتلة والشعب الفلسطيني الذي يقصف بالدبابات والطائرات والمدافع البربرية سيكتب تاريخه بالدم والتضحية والفداء سيكتب تاريخ اعلان تجسيد الدولة الفلسطينية بأسماء الشهداء الذين يروون الارض الفلسطينية بدمائهم الطاهرة الزكية.. فالمجد للفلسطيني الذي يقف اول طابور الشهداء والمجد لمن لم يستشهد بعد والنصر لدولتنا وثورتنا النصر لأبناء شعبنا الفلسطيني البطل والى الامام من أجل فلسطين الى الامام من اجل الدولة الفلسطينية المستقلة.