مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-07-2006, 04:03 AM
خوالد خوالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 55
Lightbulb كلمة الشيخ أيمن الظواهري (العدوان الصهيوصليبي ) [ مفرغة ]

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.
أيها الإخوة المسلمون في كل مكانٍ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تثبت الأحداث الخطيرة -التي تجري في غزة ولبنان- لكل عاقلٍ أن الحرب الصليبية الصهيونية لا ترقب فينا إلاً ولا ذمةً، فعشرة آلاف أسيرٍ في سجون إسرائيل لم يهتز لهم أحدٌ، أما ثلاثة جنودٍ إسرائيليين فقامت الدنيا لهم ولم تقعد.

إن الحرب مع إسرائيل ليست متوقفةً على معاهدةٍ ولا اتفاق وقف إطلاق نارٍ ولا خطوط سايكس بيكو، ولا عصبيةٍ وطنيةٍ، ولا حدودٍ متنازعٍ عليها.

ولكنها جهادٌ في سبيل الله حتى يكون الدين كله لله.

جهادٌ يسعى لتحرير فلسطين كل فلسطين وتحرير كل أرضٍ كانت دار إسلامٍ، من الأندلس حتى العراق. وكل الدنيا ميدانٌ مفتوحٌ لنا، فكما يهاجموننا في كل مكانٍ نهاجمهم في كل مكانٍ، وكما تكالبت جموعهم على حربنا تجتمع أمتنا على حربهم.

إن القذائف والصواريخ التي تمزق أجساد المسلمين في غزة ولبنان ليست إسرائيليةً خالصةً، ولكنها تأتي وتمول من كل دول التحالف الصليبي. ولذا يجب على كل من شارك في الجريمة أن يدفع الثمن.

ونحن لا يمكن أن نراقب تلك القذائف: وهي تصب حممها على إخواننا في غزة ولبنان، ونحن ساكنون خانعون.

كيف نسكت و نحن أبناء أبي بكرٍ وعمر وعثمان وحمزة وجعفرٍ وعليٍ والحسين وسعدٍ وخالدٍ وطلحة والزبير وعكرمة وصلاح الدين ويوسف بن تاشفين ومحمدٍ الفاتح، نحن أبناء الذين تصدوا للمرتدين، وفتحوا الدنيا، ونقلوا الناس من ظلمات الشرك لأنوار التوحيد ومن عبادة العباد لعبادة رب العباد، وأطفئوا نار المجوس، وفتحوا القسطنطينية. وقد عدنا -بفضل الله- للميدان من جديدٍ.

ففي قندهار قبل غزوتي نيويورك وواشنطن بقرابة عامٍ كان أبو حفصٍ القائد ـ رحمه الله ـ يلقي محاضرةً في مجموعةٍ من المتدربين حول فلسطين وأحوال المسلمين، وفي نهاية المحاضرة وقف البطل محمد عطا ـ رحمه الله ـ وسأل أبا حفصٍ القائد بجديةٍ وحرقةٍ: وكيف السبيل لدفع العدوان عن فلسطين؟ وبقية القصة تعرفها أمريكا جيداً.

إن الأمة المسلمة التي أخرجت التسعة عشر الذين دكوا صروح أمريكا قادرةٌ ـ بعون الله ـ على أن تخرج أضعافهم.

أيها الإخوة المسلمون في كل مكانٍ يجب علينا اليوم أن نستهدف المصالح اليهودية والأمريكية في كل مكانٍ، بل يجب أن نستهدف مصالح كل الدول التي شاركت في العدوان على المسلمين في الشيشان وكشمير وأفغانستان والعراق وفلسطين ولبنان. كل هذه الحكومات وشعوبها محاربةٌ للمسلمين في ميزان الشريعة.

إخواني المسلمين في كل مكانٍ إنني لا أبغي استثارة عواطفكم بخطبةٍ حماسيةٍ ولا بكلمةٍ عاطفيةٍ، ولكني أسألكم بحق لا إله إلا الله وبمحبتكم لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم، وأسألكم بفريضة الجهاد المتعينة على كل مسلمٍ، أن تهبوا تطلبون الشهادة لتنكوا في الصليبيين والصهيونيين.

وهذه الأحداث التي تجري تبين خطورة الجبهتين الجهاديتين في أفغانستان والعراق، فيجب على كل المسلمين دعمهما حتى تخرج قوات أمريكا منهما مشلولةً عاجزةً تجر لوطنها جراً، وتدفع ثمن عدوانها على المسلمين وتأييدها لإسرائيل.

ويتميز العراق بميزة قربه من فلسطين، فيجب على المسلمين دعم مجاهديه حتى تقوم فيه إمارةٌ إسلاميةٌ مجاهدةٌ، تنقل الجهاد ـ بعون الله ـ إلى حدود فلسطين، وحينئذٍ يتحد المجاهدون خارج وداخل فلسطين، ويكون الفتح الأعظم بإذن الله.

قال الإمام الشهيد ـ كما نحسبه ـ أبو مصعبٍ الزرقاوي:
(إننا في العراق على مرمى حجرٍ من مسرى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم، فنقاتل في العراق وعيوننا على بيت المقدس، الذي لا يسترد إلا بقرءانٍ يهدي، وسيفٍ ينصر).

ولعل أحداث العدوان الصليبي الصهيوني على المسلمين أن تدفع الخونة في العراق لأن يبتلعوا خزيهم وخيانتهم، ويكفوا عن تبرير ودعم الوجود الأمريكي الصليبي في العراق.

أمتي المسلمة لقد تبين لك ـ بما لا يدع مجالاً للشك ـ أن حكومات البلاد العربية والإسلامية عاجزةٌ بل ومتواطئةٌ، وأن الهيئات مشلولةٌ منهزمةٌ، وأنت في الميدان وحدك، فتوكلي على الله ولا تعتمدي إلا عليه, ونازلي أعداءك عباد الدنيا بسلاح حب الموت، قال الحق تبارك وتعالى:
{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً(84)} النساء.



أما أنتم أيها المستضعفون المظلومون في العالم ضحايا الحضارة الغربية الطاغية الباغية وزعيمتها أمريكا فقفوا مع المسلمين في مواجهة هذا الظلم الذي لم تشهد البشرية مثله، قفوا معنا فإننا نقف معكم ضد الظلم والطغيان، الذي حرمه ربنا في كتابه فقال: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ(42)}الشورى، قفوا معنا حتى ترد الحقوق لأصحابها ويسقط رمز الظلم في تاريخ بني البشر.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمدٍ وآله وصحبه وسلم.


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م