من أراد أن يخدعنا في دين الله انخدعنا له ---- - ولكن
سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد النبي الأمي الأمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قول أول فاتح للقدس وفلسطين وبلاد الشام من أمة الإسلام , الفاروق صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم , عمر رضي الله عنه وأرضاه ثاني الخلفاء الراشدين .
قال هذا الصحابي الجليل : من أراد أن يخدعنا بالدين انخدعنا له .
فنحن أمة الإسلام يهدينا ربنا سبل الرشاد ويعلمنا عز وجل من علمه لقوله على لسان رسوله عز وجل ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بها ------- إلى آخر الحديث النبوي الشريف
فكثيرا يا إخواني وأخواتي بالله ما يلبس نصراني أو يهودي عباءة الإسلام بمسميات مختلفة مثل أبو أكرم أو أحمد أو غيره من المسميات الإسلامية ليعمل على طعن وتسميم أفكار الأمة وزج خبيث الخطط والمكر الذي أخفق هو و أسياده من قبله , فما معنى أن يطال أحدهم بأن يمتزج الدين الإسلامي الحنيف بمعتقدات الهندوس القذرة التي تعبد مالا ينفع وتنادي بما لا يقبله عقل ولا إنسانية ,
إن الاستعمار استعمل بعض مثقفين الأمة الثقافة العكسية واستغلت ضعف نفوسهم بتكوين بعض الجمعيات السرية وبواسطة جيوش المستشرقين وأعوانهم من الضالين في دولنا الإسلامية استطاعوا نشر فكر علماني نادى بأفكار تعمل على محاربة عقيدة المسلمين وزعزعتها وكانت الماسونية من وراء كل هذا , فنادت بالديموقراطية وهم أهل الظلم والفساد والدسيسة والمساواة بين الرجل والمرأة مع إن المجتمع الغربي يستغل جسد المرأة في الدعاية وترويج المنتجات وإنهاكها بالعمل ليل نهار وبالتالي استعبادها باسم المساواة مع أن الإسلام اعزها ووضعها بمكانها المرموق المناسب
فأين العقول المفكرة غابت لتدرك ما يحاك بنات المسلمين تعمل بمصانع اليهود براتب 60 دينار أهذه المساواة
إن عباءة الإسلام والتدين به , نسجت من نور تكشف ولو بعد حين زيف مرتديها ليخدع أمة محمد صلى الله عليه وسلم
العطار
|