مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-05-2006, 08:06 AM
B.KARIMA B.KARIMA غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 327
إفتراضي أرضنا الطيبة

--- أجمل ما قرأت عن العراق ----منقول-
أرضنا الطيبة ذات مَرّة أثناءَ رِحلةٍ في البَرِيّة وَجَدتُ كُرَةً زجاجيةً سِحرية قادرةً على الإتصالاتِ الروحية عَبْرَ المساحاتِ البَرِّيّةِ والبحرية لتَنْقُلَ أخبارَ البشرية في أيّ مكانٍ على الكُرةِ الأرضِية لَمَسْتُها، فإذا بوجهٍ لهُ بَعْضُ الشَفَافِيّة قُلتُ لها أخبريني عن العراق وعنْ أهلي والرفاق فقدْ طالَ الفُراق
قالتْ: ما سأقولُهُ قدْ لا يُطاق
قلتُ: قولي ما عندَكِ
قالتْ: صِراعٌ على الكراسي ودَمٌ مُراق وخرابٌ في كُلِّ زُقاق ودُخانٌ يملأُ اللآفاق وشعبٌ أصابَهُ انشقاق
قلت لها: كذَبْتِ، فليسَ هذا ما وُعِدْنا بهِ ولا ما جَرى مِنْ إتّفاق
ضَحِكَتْ وقهقهَتْ ثمَّ قالَتْ: أفِقْ يا مُعاق
أعلمتُها بقسوةِ أخبارِها فأجابتْ: أفضلُ مِنَ النِّفاق
عُدْتُ وسألْتُ عنِ الميناء عنِ البصرةِ الفيحاء ردَّت: يَمرَحُ فيها الغُرَباء عابثينَ بِكُلِّ فَناء
قلتُ: فَماذا عَن النجفِ وكربلاء؟
قالتْ: سوقٌ لِتَصريفِ البضاعةِ السوداء
فقلتُ حائرا: والمَوصلِ الحدباء؟
قالتْ: المٌ ونحيبٌ وبُكاء
قلتُ: عسى خيراً في الفلوجةِ أو سامراء
قالتْ: ما أكثر الشهداء
قلتُ: فأينَ أهلنا النُجباء؟
قالتْ: إستقوى عليهِم العُمَلاء أصابني الدوار، بهذهِ الأخبار سرَحْتُ في الأفكار، بحثاً عن إستقرار
سألتُ عنْ كركوك فجاءَني الجواب: كَشُعلةٍ منْ نار قلوبٌ مستعرةٌ وعيونٌ يتطايرُ منْها الشرار كلُّ من سارَ عليها إدّعى أنّ غيرَهُ غريبٌ عن الدار
قلتُ: لماذا لا تُحَلُّ خلافاتُنا بحِكْمةٍ ووَقار؟ من هوَ صاحبُ القرار؟
قالتْ: إنهُ هوَ الواحدُ القهار
قلتُ: لمْ تَفْهمي سؤالي
قالتْ: بلى، لكنَّ جوابَهُ عَصِيٌّ حتى على الأسْحار حسِبتُها تَهزأُ بِنا لِما جلَبَتْهُ لنا الأقدار
فأجبتُها بحَزْمٍ: لنْ يكونَ لكِ إنتصار نحنُ منْ تَحدّى الأخطار نحنُ أناسٌ صامِدونَ كالأحجار صابرونَ كصَبْرِ الأشجار نحنُ شعبٌ بنى حضارةً تشْهدُ عليها كَثرةُ الآثار نحنُ منْ بَنى بغدادَ وأحاطَها بالأسوار نحنُ منْ رَفَعَ الملويّةَ مِئذنةً للأنصار نحنُ منْ وثَّقَ بالكتابةِ غزارةً منَ الأفكار نحنُ منْ بِحِبْرِ الكُتُبِ لوَّنَ الأنْهار نحنُ منْ برَعَ في الرياضياتِ، نحنُ منْ فسَّرَ كيفِيّةَ الإبصار نحنُ منْ دَحَرَ عدُوّهُ في حطّين، نحنُ منْ إنتصرَ في ذي قار
فقاطَعَتْني وقالتْ: بلْ هُمْ أجدادُكم كانوا من الأخيار
سألتُ: ماذا تغيَّرَ بعدَ ذاكَ الإنهيار؟
قالتْ: نَخَرَتْ قلوبَكُم الأنانيّةُ، واستَعْبَدَكُم الدينار
أخجلَني كلامُها كأنَّها تُوَجِّهُ لنا الإنذار ثمَّ عُدْتُ بصوتٍ خافتٍ ووجهٍ يميلُ الى الاحمرار : هلْ منْ سبيلٍ لمحوِ هذا العار لإعادةِ الأمجاد لهذهِ الأمصار؟ هلْ منْ نهايةٍ لهذا الليلِ، هلْ منْ مجيءٍ للنهار؟ فالشمسُ غائبةٌ منذُ كُنا صغار وما عُدنا قادرينَ على الإنتظار أخبرينا عنْ سِرِّ أجدادِنا إنْ كُنتِ تعلمينَ الأسرار
قالتْ: سِرُّهُمْ يعرِفُهُ الصغارُ والكبار تضحيةٌ وثقةٌ واتكالٌ على النفسِ وإيمان بالواحد القهار ذات مَرّة أثناءَ رِحلةٍ في البَرِيّة وَجَدتُ كُرَةً زجاجيةً سِحرية قادرةً على الإتصالاتِ الروحية عَبْرَ المساحاتِ البَرِّيّةِ والبحرية لتَنْقُلَ أخبارَ البشرية في أيّ مكانٍ على الكُرةِ الأرضِية لَمَسْتُها، فإذا بوجهٍ لهُ بَعْضُ الشَفَافِيّة قُلتُ لها أخبريني عن العراق وعنْ أهلي والرفاق فقدْ طالَ الفُراق
قالتْ: ما سأقولُهُ قدْ لا يُطاق
قلتُ: قولي ما عندَكِ
قالتْ: صِراعٌ على الكراسي ودَمٌ مُراق وخرابٌ في كُلِّ زُقاق ودُخانٌ يملأُ اللآفاق وشعبٌ أصابَهُ انشقاق
قلت لها: كذَبْتِ، فليسَ هذا ما وُعِدْنا بهِ ولا ما جَرى مِنْ إتّفاق
ضَحِكَتْ وقهقهَتْ ثمَّ قالَتْ: أفِقْ يا مُعاق
أعلمتُها بقسوةِ أخبارِها فأجابتْ: أفضلُ مِنَ النِّفاق
عُدْتُ وسألْتُ عنِ الميناء عنِ البصرةِ الفيحاء ردَّت: يَمرَحُ فيها الغُرَباء عابثينَ بِكُلِّ فَناء
قلتُ: فَماذا عَن النجفِ وكربلاء؟
قالتْ: سوقٌ لِتَصريفِ البضاعةِ السوداء
فقلتُ حائرا: والمَوصلِ الحدباء؟
قالتْ: المٌ ونحيبٌ وبُكاء
قلتُ: عسى خيراً في الفلوجةِ أو سامراء
قالتْ: ما أكثر الشهداء
قلتُ: فأينَ أهلنا النُجباء؟
قالتْ: إستقوى عليهِم العُمَلاء أصابني الدوار، بهذهِ الأخبار سرَحْتُ في الأفكار، بحثاً عن إستقرار
سألتُ عنْ كركوك فجاءَني الجواب: كَشُعلةٍ منْ نار قلوبٌ مستعرةٌ وعيونٌ يتطايرُ منْها الشرار كلُّ من سارَ عليها إدّعى أنّ غيرَهُ غريبٌ عن الدار
قلتُ: لماذا لا تُحَلُّ خلافاتُنا بحِكْمةٍ ووَقار؟ من هوَ صاحبُ القرار؟
قالتْ: إنهُ هوَ الواحدُ القهار
قلتُ: لمْ تَفْهمي سؤالي
قالتْ: بلى، لكنَّ جوابَهُ عَصِيٌّ حتى على الأسْحار حسِبتُها تَهزأُ بِنا لِما جلَبَتْهُ لنا الأقدار
فأجبتُها بحَزْمٍ: لنْ يكونَ لكِ إنتصار نحنُ منْ تَحدّى الأخطار نحنُ أناسٌ صامِدونَ كالأحجار صابرونَ كصَبْرِ الأشجار نحنُ شعبٌ بنى حضارةً تشْهدُ عليها كَثرةُ الآثار نحنُ منْ بَنى بغدادَ وأحاطَها بالأسوار نحنُ منْ رَفَعَ الملويّةَ مِئذنةً للأنصار نحنُ منْ وثَّقَ بالكتابةِ غزارةً منَ الأفكار نحنُ منْ بِحِبْرِ الكُتُبِ لوَّنَ الأنْهار نحنُ منْ برَعَ في الرياضياتِ، نحنُ منْ فسَّرَ كيفِيّةَ الإبصار نحنُ منْ دَحَرَ عدُوّهُ في حطّين، نحنُ منْ إنتصرَ في ذي قار
فقاطَعَتْني وقالتْ: بلْ هُمْ أجدادُكم كانوا من الأخيار
سألتُ: ماذا تغيَّرَ بعدَ ذاكَ الإنهيار؟
قالتْ: نَخَرَتْ قلوبَكُم الأنانيّةُ، واستَعْبَدَكُم الدينار
أخجلَني كلامُها كأنَّها تُوَجِّهُ لنا الإنذار ثمَّ عُدْتُ بصوتٍ خافتٍ ووجهٍ يميلُ الى الاحمرار : هلْ منْ سبيلٍ لمحوِ هذا العار لإعادةِ الأمجاد لهذهِ الأمصار؟ هلْ منْ نهايةٍ لهذا الليلِ، هلْ منْ مجيءٍ للنهار؟ فالشمسُ غائبةٌ منذُ كُنا صغار وما عُدنا قادرينَ على الإنتظار أخبرينا عنْ سِرِّ أجدادِنا إنْ كُنتِ تعلمينَ الأسرار
قالتْ: سِرُّهُمْ يعرِفُهُ الصغارُ والكبار تضحيةٌ وثقةٌ واتكالٌ على النفسِ وإيمان بالواحد القهار
__________________


قال الله تعالى في كتابه العزيز ...
:" لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازه من العذاب ولهم عذاب اليم " ...
ال عمران (آية:188)

مشكلتنا أننا ...
نحب أن نعيش عيشة الغرب و نموت ميتة الصحابة


  #2  
قديم 28-05-2006, 01:51 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

إقتباس:
أخجلَني كلامُها كأنَّها تُوَجِّهُ لنا الإنذار ثمَّ عُدْتُ بصوتٍ خافتٍ ووجهٍ يميلُ الى الاحمرار : هلْ منْ سبيلٍ لمحوِ هذا العار لإعادةِ الأمجاد لهذهِ الأمصار؟ هلْ منْ نهايةٍ لهذا الليلِ، هلْ منْ مجيءٍ للنهار؟ فالشمسُ غائبةٌ منذُ كُنا صغار وما عُدنا قادرينَ على الإنتظار أخبرينا عنْ سِرِّ أجدادِنا إنْ كُنتِ تعلمينَ الأسرار
قالتْ: سِرُّهُمْ يعرِفُهُ الصغارُ والكبار تضحيةٌ وثقةٌ واتكالٌ على النفسِ وإيمان بالواحد القهار

كلك كرم يا كريمة لنقلك لنا هذه الكلامات التي تخجل الحجر فكيف بالبسشر

اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
  #3  
قديم 29-05-2006, 03:29 AM
B.KARIMA B.KARIMA غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 327
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... مشكور أخي أبو طه على مرورك الجميل ...
و كما قلت أنت ...هذه الكلامات التي تخجل الحجر فكيف بالبشر ... ولكن هل بقى من بني البشر ...بشر ... الكل لا يفكر إلا في نفسه ولا يقدس غير دمه و يفكر إلا في بطنه و كرسيه ...
اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا
رغم أنني لا أعرف لماذا النص مكتوب مرتين ... أرجوا من المشرف تصحيح الوضع و حذف التكرار الموجود شكرا.
__________________


قال الله تعالى في كتابه العزيز ...
:" لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازه من العذاب ولهم عذاب اليم " ...
ال عمران (آية:188)

مشكلتنا أننا ...
نحب أن نعيش عيشة الغرب و نموت ميتة الصحابة



آخر تعديل بواسطة B.KARIMA ، 29-05-2006 الساعة 03:36 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م