حامل الشعلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتحية محبة فياضة من قلب محب إلى حامل الشعلةفي هذا الزمان
المسلم الذي يخاف من الجليل بالسر والعلانية ويؤمن بالتنزيل ويرضي بالقليل
- المسلم الذي لا يغتب إخيه المسلم ويذمه ويشوه صورته بين الناس بما ليس فيه فيظلمه ويظلم نفسه
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَنَفسٍ وَمَا سَوَّاهاَ (7) فَأَلهمَهَا فجُورَها وتَقوَاهَا(8) قَد أَفلَحَ منَ زَكَّاهَا (9) وَقَد خَابَ مَن دَسَّاهَا(10)) (سورة الشمس الآية 7 . 8 . 9. 10 )
- المسلم العالم بدينه القائم عليه حارسا من كل من أراد عبثاً به أو دس العالم لكل ما يدور حوله في هذا الكون والمعتز بربه تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم ونفسه المؤمنه الأبية
- المسلم الذي يحب أخيه لا يحبه إلا بالله ولا يخاصمه إلا بالله لا لعشيره ولا نسب ولا بلدة أو موطن أو رابطة إلا لدين الله تعالى الاسلام الحنيف فيحب لأخيه كما يحب لنفسه كما أمرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأخبرنا بقوله: ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه) مختصر البخاري27
- المسلم الذي يعلم أن التحاسد والتباغظ ليس من صفات المسلمين بل انهم كالجسد الواحد أذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى والشعور المتبادل بوحدة الصف والهدف والوجهه فالمؤمن كيس فطن والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كلٍ خير ان يشاء الله تعالى .
- المسلم المقدام الهمام الذي يكن عامل بناء وتقدم وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر لا معوق لكل جهد بناء لقوله تعالى:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحيِمِ
( قَد يَعلَمُ اللَّهُ المعوّقِينَ مِنكُم وَالقَآئِليِنَ لإخوَانِهم هلُمَّ إِلَينَا ولَاَ يَأتُونَ البأسَ إَلا قلِيلاً) سورة الإحزاب الإية 18
العطار أخيكم الأصغر
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
|