مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-06-2003, 10:54 PM
مهندس فاهم مهندس فاهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1
إفتراضي الارهاب التكنلوجي

ما صحة الإرهاب التكنولوجي
- يقال أن الأقمار الاصطناعية التي تجوب الكرة الأرضية بإمكانها المراقبة والتصوير بدقة تصل إلى مساحة المتر المربع !!!.
- ويقال أن تلك الأقمار بإمكانها التنصت على جميع الاتصالات وبأنواعها المختلفة وتحديد كلمات معينة وكذلك أصوات محددة ومعرفة مواقعها !!!.
- كما يقال أن اتصالات الإنترنت أيضا مراقبة ويمكن معرفة المتصلين وتحديد مواقعهم!!!!.
- كما يقال ويقال ويقال !!!!!!!! .
وعلى الرغم من عدم أهمية من يحاول إشاعة مثل تلك الأقوال سواء كانت الحكومات أو غيرها ولأنه في مثل هذه المواضع قد اختلط الحابل بالنابل واصبح هناك من يتطوع سواء بحسن نية أو بغيرها إضافة إلى من يتم تطويعه للقيام بذلك ولكن لن أتوقف عند هذه النقطة والتي قد أتطرق لها بالتفصيل في مقال آخر.

ولكن موضوعي هنا هو :
كيف سيكون شعور الإنسان العادي وهو يسمع مثل تلك الأقوال عن القدرات الخارقة والتي وفرتها التقنية لمراقبته؟

سوف أحاول هنا الإجابة على هذا السوآل قدر الاستطاعة :

في الوهلة الأولى وبمجرد سماع تلك القدرات سيعيش الإنسان في حالة من الخوف حتى لو لم يكن لديه ما يدعوه لذلك ، لأنه يرى من جهة انه مضطر إلى استخدام تلك التقنية في حياته اليومية ومن الجهة الأخرى يشعر بان هناك من يراقب جميع تصرفاته، مما يضعه في حالة مستمرة من ما يمكن أن يطلق عليه الإرهاب التكنولوجي.
ولكن عندما يتأمل الإنسان الواقع يصاب بالدهشة ففي الوقت الذي يراد له أن يصدق كل ما يقال من قدرات فانه يرى التناقض الواضح أمامه والمتمثل في عجز من يدعي امتلاك تلك القدرات عن الوصول إلى مبتغاة ولكي أوضح اكثر كيف تكون تلك القدرات متوفرة لدى الدول المتقدمة ولا نرى أنها تستطيع العثور على من تبحث عنهم.
وكمثال على ذلك كيف لا تستطيع أمريكا معرفة مكان ابن لادن أو صدام حسين أو غيرهم ممن تبحث عنهم ، وإذا كان ذلك هو وضع أمريكا الأكثر تقدما فكيف يكون الوضع في الدول الأخرى الأقل تقدما والتي لا تمتلك قدرات أمريكا ، وإذا كانت أمريكا كما سمعنا في الحرب الاخيره على العراق قد زرعت عناصر بشرية لتزويدها بالمعلومات والمواقع المهمة فأين القدرات المزعومة.

يا للدهشة أين الأقمار الاصطناعية التي تستطيع تصوير مساحة متر مربع أم هي مجرد دعاية لإرهاب الناس أم ما هو الأمر.
وكمثال آخر وهو ما يقال أن المنظمات التي يطلق عليها إرهابية عالمية وغيرها والتي يراد لنا أن نصدق أن لها قدرات حارقه في التنظيم والتخطيط والتنفيذ ، مما يجعل المرء يتساءل عن كيفية عمل تلك المنظمات وكيفية اتصالاتها إذا كانت عالمية وأين القدرات المزعومة في الأقمار الاصطناعية التي يقال أنها ترصد كل شاردة ووارده أم أن كل ذلك لإرهاب وتخويف الناس .
ونفس الكلام ينطبق على الإنترنت والتي استجدت أخيرا وفتحت لمستخدميها آفاق من الاتصال وتبادل المعلومات وغيرها وبصورة لم يسبق لها مثيل.والمتابع لما ينشر في الإنترنت وما ينفذ عن طريقها من اختراقات وحروب إلكترونية وسرقات وغيرها لا يمكن أن يصدق أن هناك أي قدرة على تتبع هذا الكم الهائل من المعلومات وان اكثر من يعاني من ذلك هي الدول المتقدمة والتي يتضح أنها لم تستطع حماية نفسها على الرغم من ما تدعيه من قدرات مزعومة .
خلاصة الكلام هنا هي أن الإنسان يتعرض لنوع من الإرهاب من جهات مختلفة لمنعه من الاستفادة من ما توفره التقنية الحديثة لما يرى انه يخدم مصلحته بغض النظر عن إيجابية أو سلبية تلك الاستفادة ، ومع الأسف أن الإنسان يشارك في إرهاب نفسه سواء بقصد أو بدون قصد وذلك بنشر ما يكرر عليه حتى يصبح ذلك في تصوره حقيقة لا شك فيها . على الرغم انه لو تأمل الواقع المحيط به لتبين له انه يعيش في ما يشبه التظليل المنظم وان ما يزعم من قدرات لا وجود لها في الواقع لدى من يعتقد انه يملكها من دول متقدمة فكيف هو الوضع في الدول الأخرى.
والذي يبدو لي والله اعلم أن من ينشر تلك المعلومات أو يساعد على نشرها وترسيخها يعتبر بصورة أو بأخرى مشاركا في عملية الإرهاب سواء قصد ذلك أو لم يقصد وسواء كان ذلك بحسن نية أو بغيرها لان المحصلة في النهاية واحدة.وهي أن الكثير من الناس لن يستفيد من ما توفره التقنية من وسائل الاتصال ومن ضمنها الإنترنت لخوفه المتراكم من مجهول يراقبه. ومع الإيمان بوجوب الحرص واخذ الحيطة عند استخدام وسائل الاتصالات المختلفة إلا أن المبالغة وتهويل القدرات قد يجعل الإنسان يصل في النهاية إلى التسليم بان ذلك أمر واقع.وهنا يتساءل الإنسان عن ما هي الفائدة من ترويج تلك القدرات وهل جميع من ينشر ذلك قصده النصح والتحذير وهل هو متأكد فعلا من وجود تلك القدرات وكيف له أن يتأكد من ذلك ،أم أن هناك من يستغل ذلك بسوء نية لإبعاد الناس عن استخدام تلك الوسائل لأسباب مختلفة .
[/size]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م