مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-06-2005, 03:52 PM
المر المر غير متصل
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 1,182
إفتراضي الإنتقام

أخيراً سأنتقم...

لقد انتظرت هذه اللحظة طوال حياتي وها هي قد أتت أخيراً

سأنفذ وصيتك أمي وأحقق أمنيتك الأخيرة و أنت على فراش الموت

"لا تنسى يا بني ، لا تنسى دم أبيك" ، كانت تلك آخر كلمات نطقت بها أمي قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة

فتحت عيناي على هذه الدنيا لأجد نفسي يتيم الأب ، محروماً من السند ، ليس لي من ألجأ إليه وقت الشدة كبقية أترابي

كثيراً ما لجأت إلى زاوية من الزوايا مخبئاً دموعي المنهمرة عندما كنت أرى غيري يلعب مع والده ويخبره تفاصيل يومه ويبث له همومه و مشاكله ، بينما أنا لا والد لدي

"كل هذا منها" ، لطالما كررت أمي هذه الجملة على مسامعي في كل مرة دخلت عليها وعلامات البؤس محفورة في وجهي

"لولا تلك اللعينة لما كان هذا حالنا ، هي التي حرمتك من الأب وحرمتني من الزوج" ، وتبدأ أمي بعدها بالنحيب والبكاء

بكاء لم يفارقها ولو ليوم واحد منذ مقتل والدي لآخر لحظة بعمرها

"تلك الليلة المشؤومة...
تلك الليلة التي طويت فيها صفحات السعادة في حياتنا و انمحت بعدها من قاموسنا كلمة الفرح"
، و كأن ألف سيف محمي النصل يخترق قلبي كلما أتذكر تفاصيل الليلة الأخيرة لوالدي كما روتها لي أمي

"دفعني أبوك بعيداً حتى ينقذني و لكنه لم يستطع أن ينقذ نفسه ، فلقد دهسته المجرمة بكل دمٍ بارد و لم تتوقف حتى لمجرد أن ترى آثار جريمتها ، بل واصلت مسيرها و كأن شيئاً لم يكن"

"يجب أن تدفع الثمن ، دم أبيك لن يذهب هدراً" ، وأنا من يجب عليه أن يطالب بالحساب و سيكون الحساب شديداً وقتها

سهرت ليالٍ كثيرة و أنا أخطط لهذه اللحظة ، و جافاني النوم ليالٍ أكثر و أنا أتخيل ساعة الإنتقام ...

أيام طويلة قضيتها في مراقبتها عن بعد دون أن تشعر بي ، حتى عرفت جدولها اليومي و حفظت تحركاتها و اخترت الوقت المناسب للإنتقام ، والآن حان وقت التنفيذ

ستدخل بعد ثوان قليلة من هذا الباب و ستجدني بانتظارها على أحر من الجمر ، و لكن هل ستعرفني يا ترى؟ لطالما قالت لي أمي بأنني نسخة عن أبي ، و لكن هيهات أن يتذكر شخص عديم القلب والإحساس مثلها ضحاياه

لقد تحرك مقبض الباب ...

هناك شخص يدخل الآن ...

إنها هي ...

أبي ... كن فخوراً بولدك ... فهو سينتقم لك
أمي ... وصيتك ستنفذ و سترتاحين أخيراً

الآآآآآآآآآن


آآآآآآآآآآآآآآه (صرخة هائلة)

[line]


الأب و هو يلهث من الجري: خير ما الذي حصل ، من الذي صرخ؟ ولماذا تضحك كالمجانين؟

الابن و هو ممسك بطنه من شدة الضحك: كانت تلك الصرخة لأختي

الأب: أين أختك؟ ولماذا صرخت؟

الابن و هو لا يزال يضحك: إنها في الحمام و هي تبكي بشكل هستيري

الأب و قد بدأ صبره بالنفاد: و ما سبب بكائها؟

الابن: سبب سخيف جداً ، ركضت للحمام بعد أن سمعت صرختها و وجدت صرصوراً متعلقاً بأنفها ، فطرحته أرضاً و قتلته بالشبشب ، لا أكثر و لا أقل
  #2  
قديم 25-06-2005, 04:19 PM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي

هههههههههههههه

من زمان ما ضحكت زي كذا ،،،

مرحبا بعودتك أخي المر
__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
  #3  
قديم 26-06-2005, 05:55 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي


انعطاااااااااااف خطير ومروع
عندما قرأت القصة تخيلت نفسي وأنا بسيارة تسير في طريق مستقيم وبسرعة قصوى وفجأة تلف السيارة الى اليسار دون سابق انذار


ولكن :

قصة رااااااااائعة أعادت لنا أدب كليلة ودمنة في صورة هذا الصرصار البطل الثائر .. ولكن هيهاااااااااات .. فقد مات البطل (((( بشبشب ))))

أين أنت يامحمدب ؟
أين أنت ياسلاف ؟
أين أنت ياالصمصام ؟
أين أنت ياخشان الخشان ؟
أين أنتم وأنتم تكسرون لنا الحروف تحت مسمى التفعيلة ولاتعرفون كيف تطور الزمن في الأدب العربي ليصبح عندنا مايسمى ( بأدب الصراصير) ؟

بل أين هو زمن الفارس العربي والخيل والسيف ؟
لقد أصبح الصرصار هو رمز البطولة وصاحب التكتيك والتخطيط!
أين هو البطل الصعيدي الذي يثأر لدم أبيه وتتوارثها العائلة جيلا بعد جيل؟
وأين هي أم الصعيدي التي تلبس ثوب الحداد الى حين الانتقام لتقول لابنها (دم أبوك كيف يروح هدر ياوِلد)؟
هل أصبح حامل الثأر صرصاراً!
هل أصبحت الأم الثائرة والداعمة لكرامة العائلة صرصارة!
وهل أصبح سيفنا شبشباً؟
ياويحي .. يا مصيبتي ..
__________________
  #4  
قديم 04-07-2005, 05:35 AM
المر المر غير متصل
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 1,182
إفتراضي

الحمدلله الذي مكنني من رسم إبتسامة على وجهك أخي المتيم ، جعل الله أيامك كلها مليئة بالابتسامات و الفرح

و أنا أصلا لم أغادر حتى أعود ، و لكن كنت مشاركاً مع وقف التنفيذ


[line]

أختي اليمامة:

في الواقع كان الانعطاف لليمين و ليس لليسار و سرعتي لم تتعدى ال 180 كم/ساعة


أما زمن فرسان العرب على صهوات الخيول المسرجة للحرب فقد ولى بلا رجعة.

تكسرت السيوف و انتهت الثارات و لم يبق حتى مجرد صرصور يبحث عن كرامة مفقودة في هذا الزمن.

صراحة كان بودي أن أكون رائد أدب الصراصير و لكن سبقني في ذلك كافكا
  #5  
قديم 05-07-2005, 12:08 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

صحيح لا قالوا : ياما تحت السواهي دواهي
__________________
معين بن محمد
  #6  
قديم 05-07-2005, 02:45 PM
المر المر غير متصل
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 1,182
إفتراضي

لو كان هذا الكلام من شخص آخر غيرك يا يتيم لأحسنت الظن فيه و فسرتهاعلى سبيل المدح ، و لكن صدوره منك أنت بالذات يجعلني أضع تحته عشرين خطاً ؟؟؟!!!

ماذا تقصد؟ إعترف
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م