عيش اللحظة ................

[بريق الماس]

عيش اللحظة دون الألتفات إلى أي شئ آخر........
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
عيشة الحياة في اللحظه الحاليه لا تعد محاولة غامضة ولا بالشئ الصعب
بل إنها تتضمن في الاساس(وضع أهتمام أقل على المخاوف والأهتمام والندم والأخطاء…)
أي الأشياء التي تقلقك مثل الماضي والمستقبل ،فعند ما نحزن أو نتضايق غالباً ما يكون هذا على شئ مضى أو شئ آت .
والحياة في الحاضر تعني الحياة الآن وأن يكون أنتباهك منصباً على اللحظه الحاليه ، وأن لا تسمح للعقل بالشرود إلى التجارب البعيدة عن اللحظه وعندما نستطيع النجاح في ذلك فسوف نتمتع بتلك اللحظات
بل وسيكون أثره على اداء الشخص وقدراته الأبداعيه وذلك لأنه أقل تشويشاً بأحتياجاته ورغباته وإهتماماته .
ولا يعني ذلك إنك لن تتأثر أو لن تتعلم من الماضي أو لن تخطط للمستقبل ،بل بذلك نتفهم أن أقوى وأكفأ طاقة هي طاقة الآن أو اللحظه .
*مثل الأطفال وهم يلعبون لو نلاحظهم نرى مدى أستمتاعهم بلحظاتهم.

أعزائي .........لقد قرأت وجهة النظر هذه وتبادر إلى ذهني تساؤلآت
لماذا لا نعيش اللحظه مثل الأطفال بدون تعقيدا ت؟
وإن فعلنا فهل نستطيع ذلك دائماً وخاصة لمن تتكرر عليه المشاكل والهموم
سؤال يحير بالفعل
فما رأيكم أنتم أعزائي بهذا الشأن......

ودمتم

[دعد]

أن يعيش الإنسان اللحظة التي يعشيها معناه أن يفقد ذاكرته لبعض الوقت وأن يتناسي المستقبل أيضا لبعض الوقت.

فقد امتاز الإنسان عن غيره بنعمة العقل التي وهبه إياها الخالق ليفكر ويخطط للمستقبل وما يقوم به الإنسان من أعمال مسؤول عنها فهو دائم الإنشغال بما هو آت وبنتائج هذا العمل سواء كانت له آثار آنية أو تراكمية .

فهذه طبيعة الإنسان والأطفال لهم خصائصهم التي تميزهم عن البالغين
وكثيراً ما نسمع عبارة : يا ريت فينا نرجع أطفال دلالة على صعوبة أن يعيش الإنسان اللحظة التي تمر به بمزعل عن الماضي والمستقبل .


نعم قد ينتهز الإنسان بعض ا لمناسبات للفرح والشعور بالسعادة مع أهله وأصدقائه ولكن هذا يكو ن لوقت محدود جدا جدا

وحتى أن البعض إن ضحك كثيراً قال : " الله يستر " لأنه يشعر أن وراء الضحك والفرح حزناً .

[بريق الماس]

أشكرك أختي دعد على ردك المميز

أن يتناسى...يتناسى..يتناسى..............

*بالفعل هذا هو الهدف من عيش اللحظة بالأضافة لهدف الأستمتاع .

*أوافقك الرأئي بان للأطفال خصائص وتركيبة مختلفة ولكن
آلا توافقيني الرأئي بأن الأنسان يحمل في طياته حنين لجميع مراحل عمره وعندما تسنح له الفرصة فمن الممكن أن يظهر أحتياجه في تلك اللحظات ، فلماذا يبخل على نفسه ببعض اللحظات التي لن تدوم طويلاً .

*وبالفعل (( العقل ميزه ولله الحمد ))
ولكن أحياناً من كثرة ما وضع الأنسان نفسة في إطار معين يتصف بالرزانه والتعقل إلا أنه أحياناً كثير برغم أحتياجه بأن يعيش ولو للحظات ولكن يبخل على نفسه
لا أدري ممكن أن يكون خوفاً من الملامة ، أو من عدم تعود أو لا يفضل الهرب من واقعة ولو كان قاسياً ، أو خوفاً من الغفلة أعاذنا الله منها أو..أو..أو.....

**ولا زال التسأل هل نعيش اللحظات الجميلة بشكل معقول أم المفروض يحتم علينا العكس وهل يعتبر ضحك على النفس

[ود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أختي ..بريق

أنا أشوف إن الشعور بالحزن والكآبه أقوى في سيطرته على الأنسان
فاذا كان الأنسان حزين وتجيه لحظة سعاده ..صعب يعيشها (( والعكس صحيح))

مع انه حلو لو يقرر الواحد أنه يعيش اللحظة ويعيشها مهما كان إللي بداخله
وأعتقد هالشيء يختلف من شخص لأخر ..حسب الشخصية
والقدرات...

فيه ناس ماشاء الله عليهم تكون هموم الدنيا على رأسهم ولأجتهم
لحظة وناسة ..نسوا كل شيء وعاشوها
وناس الكأبة بدمهم لو جأتهم ساعات سعادة موب لحظة ..يرفضونها
ويتمسكون بكآبتهم..

[بريق الماس]

صدقتي أختي ود ...............

اولاً وأخيراً الموضوع بالفعل راجع لشخصية وطبيعة الأنسان .

أما العالم الي قلتي عنهم
(( ماشاء الله عليهم تكون هموم الدنيا على رأسهم ولأجتهم
لحظة وناسة ..نسوا كل شيء وعاشوها ))
أعتقد ان فيهم شئ من التبلد

أشكر لك مشاركتك

[ود]

[الغيـورة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي ــــــــــــ بريق الماس
ما أجمل أن تتذوق قلوبنا طعم الفرح وسعادة
فا شعور بسعادة في هذا الزمان أصبح كالأمنية
البعيدة ....
وطبعاً من صعب ترمي هموم الدنيا وتعيش سعيدا
مبتسماً ....

وإذا ما وصلنا إلى شعور الفرح وسعادة فإنه لا يدوم طويلا...

تري...لماذا ؟؟ لأنه عمر الفرح كعمر الزهور ....
فكلاهما يذبل ..سريعا

وعني شخصياً أود أن أعيش دايما ً سعيدة دون أن غضب الله

[بريق الماس]

أختي لومينا...... أشكرك على مشاركتك وأسفه على التأخر بالرد
لكن تعرفين الزكام وتوابعه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وطبعاً من صعب ترمي هموم الدنيا وتعيش سعيدا
مبتسماً ... )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالرغم من صعوبة ذلك أنا أقول :
بأن الله ألطف بنا منا على أنفسنا فهو قادر على ان يجعل الانسان يسلى وينسى ولو للحظات .

وبالفعل أختي ، إن قمة السعادة هي في رضاء الله سبحانه وتعالى

[بريق الماس]

[الغيـورة]