ما أوجع أن يهدر الشعر و الوقت و المال ..

[الـــــــــدانه]

اهداء للصاحب المحتال
هل غادر السيستاني العميل العراق على الدبابة التي دخل بها جرو الخوئي

السيستاني لمن لا يعرفه إيراني الأصل قدم للنجف من أقصى الشرق الإيراني من منطقة محاذية لأفغانستان . جاء كالعادة وهو يضع على رأسة عمامة سوداء تقول إنه من آل البيت ! كما قدم قبله الأرمني الخوئي . قدموا حيث الذهب حيث المزارات التي تدر الملايين .

وقد أسس الخوئي والسيستاني امبراطورية مالية هائلة جمعوها من أموال الخمس وريع المزارات . وكان بينهما نزاعات مالية عنيفة تنتهي بالصلح خشية على المصالح المشتركة . بعد وفاة الخوئي ـ السارق الأكبر ـ انتقلت مليارات الدولارات إلى ابنائه . فتولى ابنه محمد تقي الخوئي إدارة االأموال . ومحمد تقي الخوئي كان من قادة المجزرة المخزية لحجاج بيت الله في الحرم . وقد انتقم الله منه فقتل خاسئاً في العراق عام 1994 .

بعد ذلك انتقلت الأموال للعميل الآخر الجرو عبد المجيد الخوئي الذي قوى صلته المالية وشراكته مع السيستاني وشركاته .
هذا العميل وصل للعراق على ظهر الدبابات المحتلة في عملية تعتبر من أقذر وأخس وأحط عمليات الخيانة للأمة الصامدة . جاء هذا الخائن ليقول للشرفاء الذين يدافعون عن كرامتهم وشرفهم وترابهم ليقول لهم توقفوا وكونوا عبيداً للمحتل .وحينما وصل التقى بالسيستاني ووعده بأن يتقاسم معه الأمر فأصدر السيستاني الحقير فتوى الخيانة بالتوقف عن الدفاع عن الحرمات والأوطان . ونشر الجرو عبدالمجيد الخوئي هذه الفتوى وأعلنها . لكن الشعب العراقي الشريف رفض هذه الفتوى رفضاً شديداً وهددوهما . فحاول السيستاني أن يتراجع وأصدر مكتبه في ايران أنه لا يؤكد صحة الفتوى .

وبعد أن ذاق الشعب مرارة الذل والانكسار والخذلان الذي ساهمت فيه الفتاوى الخيانية لمراجعهم أراد أن يفعل شيئاً ولو يسيراً فحاصروا العميل جرو الخوئي وطعنوه أكثر من ثلاثمائة طعنة ـ كما يقول مرافقه ـ وسحلوه لأكثر من 200 متر . وقتلوا مدير مسجد الكوفي مدير نهب المزرات .

بعدها رأوا أن يذهبوا لرأس الخيانة الكبير السيستاني الإيراني صاحب فتوى الذل والدياثة التي طالب فيها العراقيين بعدم المقاومة أو إعاقة المحتلين. فحاصروا بيته منذ صباح يوم السبت حتى اليوم ثم انصرفوا لما تأكد لهم عدم وجوده داخل بيته ، ولا يزال البحث عنه ـ وعن باقي العملاء ـ جارياً . ويظهر أنه غادر العراق على ظهر دبابة المحتلين نفسها التي دخل بها عبدالمجيد الخوئي .

لكن لن يظل الخونة مختفين طوال حياتهم ، وسيأتي يوم حسابهم .


منــــــــــــقول


---------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم