مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-02-2006, 10:49 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Exclamation طالبان وصورتها الشرعية

طالبان ديوبندية ماتريدية صوفية

يتساءل الكثير عن منهج طالبان،فهذه أقوال مستفيضة نقلتها لتؤكد المنهج العام لهم و للملا محمد عمر خصوصاً ممن عايشهم و عاصرهم و عرفهم،و قد جمعتها من عدة من مصادر.
في برنامج (مراسلو الجزيرة) بتاريخ 16/06/2001 و كان أحد موضوعات الحلقة عن (الصوفية في أفغانستان ما لها و ما عليها) يقول عن تيسير علوني مراسل قناة الجزيرة في كابول عن الفرقة النقشبندية الصوفية:(تيسير علوني: يتمتع النقشبنديون بوزن سياسي معين في أفغانستان، وبعض مسؤولي حركة طالبان الحاكمة في كابول ينتمون إلى هذه الطريقة التي تقوم حالياً ببعض المساعي الحميدة للتقريب بين الحركة وتحالف الشمال المناوئ لها بهدف إنهاء النزاع الداخلي بأفضل الطرق. )أهـ.
في برنامج أكثر من رأي الأحد 23/11/2001 قال عمر محمود أبو عمر المدعو بأبي قتادة:( يعني الطلبة.. الطلبة الجماعة الطلبة جماعة خريجي المدارس الشرعية التي تنتمي إلى أزهر الهند الذي يقال له "أزهر الهند"، وهو "ديوبند"، خريجي مدارس شرعية لها تقاليدها، فالقول بأن لها غلو أو غير غلو، هذا غير صحيح، هم مدرسة حنفية ديوبندية لها تاريخ عريق معروف في واقعها الإسلامي في داخل.. داخل القارة الهندية، فإذاً ليس وهذا الكلام غير صحيح. أما الذي يحدث هو أن هناك بعض المسلمين عندهم تميُّع في الإسلام، وأي درجة متخلفة عن الالتزام بالإسلام ستنظر إلى أي إنسان ملتزم بالإسلام بالتشدد.)أهـ.
قال الدكتور يوسف القرضاوي في برنامج :(الشريعة و الحياة) بتاريخ 23/09/2001 :(كما أن هناك.. هناك اشتراك ثقافي لأن الجميع خصوصاً بين العلماء، هؤلاء طالبان دولا خريجي جامعات (ديوباند)، يعني المدرسة الديوباندية الشهيرة في الهند، ومعظم.. وكذلك علماء باكستان هم أبناء ديوباند، فهناك اشتراك في المصدر الثقافي والمرجعية الدينية والعلمية والفكرية للجميع يعني واحدة، اللغة الأردية أيضاً عند العلماء وكذا مشتركة بين الجميع)أهـ.
ورد في موقع إسلام أونلاين في موضوع عنوانه (من هم طالبان ):( الأفكار والتصورات: تتبع طالبان العقيدة الماتريدية التي تؤمن بالاختيار، ومن ثم لا تؤمن بالجبر. وفرقة الماتريدية من أهل السنة، وقد اختلفت مع فرقة الأشاعرة – التي تنتمي أيضاً إلى أهل السنة – في 13 مسألة منها قضية الجبر والاختيار.
ومن الناحية الفقهية، تتبع حركة طالبان المدرسة الديوبندية التي تستمد أصولها من المذهب الحنفي التقليدي الذي يعتبر المذهب الرسمي للدولة، حيث يُحكم به في المحاكم الشرعية التي تعمل تحت إدارة طالبان. وطبيعة هذه المدرسة – الموجودة أيضاً في الهند وباكستان - أنها تعتبر حكم المذهب قولاً واحداً لا يحتمل الأخذ والرد حوله. ومن ثم يصير إنزال الأحكام لدى طالبان وفرضها على الشعب الأفغاني واجبًا دينيًا لا مفر من تنفيذه.)أهـ.
وورد في نفس الموقع إسلام أونلاين إجابة على سؤال لسائل عن طالبان بتاريخ 1/3/2000 و الإجابة مقتبسة من كتاب (طالبان من حلم الملا إلى أمارة المؤمنين) كما ذكروا في الموقع،و الإجابة هي:
( الجذور:
ينتمي معظم أفراد الحركة إلى المدرسة (الديوبندية) التي يدرس فيها منهج يسمى: منهج الدرس النظامي نسبة إلى واضعه: نظام الدين بن قطب الدين السهالوي النظام المتوفى عام 1161هـ.
……..
القومية: البشتونية.
العقيدة: ماتريدية.
المذهب الفقهي: الحنفي.)أهـ
قال الشيخ سميع الحق أمين جمعية علماء الإسلام الباكستانية في اللقاء الذي عقد معه بقناة الجزيرة بتاريخ الخميس 9/10/1421هـ الموافق 4/1/2001م (أنشئت الجامعة الحقانية بعد توزيع الهند سنة 1947م، بعد هذا الوقت الطالبان والعلماء يلتحقون بالجامعة، لأنه لأنها قريبة من ثغور أفغانستان، ووالدي -رحمه الله- الشيخ عبد الحق كان قبل ذلك يدرس في جامعة (ديوبند)، ولمّا انقطعت الطرق بعد توزيع الهند ما كانوا يستطيعون أن يلتحقوا بجامعة (ديوبند) أن يذهبوا إلى الهند، فاجتمعوا مع والدي الشيخ عبد الحق قالوا رجاء أن ينفتح الأبواب، ثم نرجع.. علماء أفغانستان قبل توزيع الهند كانوا يتلمذون مع والدي والعلماء، وبعد ذلك جاءوا بعدد كثير كل سنة، متخرجون تقريبًا من جامعة الحقانية خمسمائة، خمسة عشر آلاف خمسة عشر آلاف)أهـ.
و للملا محمد عمر خطاب يرسله كل سنة للاجتماع الذي يعقد في كل باكستان لعلماء (ديوبند شبه القارة الهندية)وقد قال في الخطاب عام 2000:(إنه لا يخفى على أحد ما قدمته دار العلوم ( ديوبند ) من خدمات عظيمة للإسلام ، فلقد كان لها دور كبير في المحافظة على العلوم والشعائر الإسلامية في شبه القارة الهندية ، وقد قدمت للأمة رجالاً عظاماً لا تنسى إنجازاتهم العلمية والإصلاحية والدعوية )أهـ.
ورد في افتتاحية مجلة (السنة) العدد 105 شهر مايو 2001 الآتي:( ينتمي قادة طالبان وكثير من أتباعهم- غالبيتهم من البشتون - إلى المدرسة المولوية المشيخية التي كان من رموزها في أفغانستان، يونس خالص ومحمد نبي مولوي، ولذا فحركة طالبان حركة مولوية تنتمي من الناحية المذهبية إلى الأحناف الديوبنديين(نسبة إلى ديوبند في الهند) الذين يشكلون سواد المذهب الحنفي في شبه القارة الهندية. وتخرج معظم رموز حركة طالبان من الجامعة الحقانية الواقعة في منطقة أكوره ختك التابعة لمدينة بيشاور ،التي يرأسها مولانا سميع الحق، أحد أكبر الداعمين للحركة)أهـ.
و ورد في موقع قناة الجزيرة موضوعاً بعنوان (طالبان رقم يزداد صعوبة رغم الاعتراضات ) جاء فيه:( ينتمي الملا عمر وكل زعماء حركة طالبان إلى المدرسة الديوبندية، وهي اتجاه سني في المذهب الحنفي تأسس في مدينة ديوبند بالهند، وبعد قيام باكستان زاد عدد المدارس الدينية الديوبندية والتحق بها عدد كبير من الأفغان ويشكل الكثير منهم عصب حركة طالبان. وتتميز هذه المدرسة بآرائها الفقهية المتشددة من المرأة والعديد من الشعائر الإسلامية)أهـ.
وورد أيضاً في موقع قناة الجزيرة تحت عنوان (المشهد السياسي المقبل في أفغانستان ):( كلمة طالبان هي جمع طالب (حسب اللغة البشتونية)، ويُقصد بها طلاب المدارس الدينية المنتشرة في أفغانستان، وهي امتداد للمدارس الدينية في باكستان والهند ويُطلق عليها المدارس الديوبندية نسبة إلى أول مدرسة أنشئت في ديوبند شمالي دلهي في الهند عام 1867 على يد مجموعة من العلماء والمشايخ في ذلك الوقت مثل محمد قاسم النانوتوي وفضل الرحمن)أهـ.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م