الرمادي على مرمى النار مرة اخرى فهل من مسليمين ينصرونهم

[abbud]

أعرب نازحون من الرمادي عن خشيتهم من شن القوات الأميركية هجوماً واسعاً على مدينتهم بعد مطالبتها السكان باخلائها ما أشاع جواً من الرعب بين الاهالي اثر اشتباكات عنيفة اندلعت الجمعة بين المجاهدين والقوات الأميركية.

وكان نوري المالكي اعلن وجود «خطط امنية على المستوى القريب وخطط امنية على المستوى البعيد لمواجهة وكسر شوكة من يسميهم بالارهابيين وفرض الامن في البلد».

وكان عبد العزيز محمد، مدير غرفة عمليات وزارة الدفاع، أعلن الثلاثاء ان «هناك تزايداً في عمليات المقاومة في محافظة الانبار وهناك اجراءات كفيلة للحد منها» من دون الاشارة لمزيد من التفاصيل.

كما كشف قائد قوات المغاوير التابعة لوزارة الداخلية رشيد فليح عن خطة أمنية سيتم تنفيذها في مناطق متفرقة في العراق خلال ايام لمطاردة واعتقال عدد كبير من عناصر تنظيم «القاعدة».

الى ذلك، أعلنت «هيئة علماء المسلمين» في بيان ان القوات الاميركية مدعومة بعشرات الآليات ومئات الجنود تساندها الطائرات المقاتلة والمروحية اقتحمت عصر الجمعة مدينة الرمادي واشتبكت مع مجاهدين في احياء الملعب والضباط ما اسفر عن تدمير اربع آليات وسقوط عدد من الجنود الاميركيين بين قتيل وجريح. وذكر مواطنون في المدينة ان القوات الأميريكية اعتقلت نحو 50 شخصاً.

لكن نصير العاني المسؤول في «الحزب الاسلامي» قلل من أهمية هذه الاشتباكات، واشار الى انها «عمليات عسكرية محددة» وان «الهجوم الذي تتكلم عنه قوات الاحتلال والحكومة لم يبدأ بعد».

وقال النقيب في شرطة الأنبار تحسين الدليمي ان الطائرات الحربية الاميركية «كثفت قصفها لمنازل مواطنين في احياء في المدينة في اليومين الماضيين، خصوصاً في مناطق الملعب والصناعي وشارع 20 والمعتصم والعزيزية».

وأكد الدليمي ان «الجيش الأميركي طالب الاهالي بالخروج من المدينة، محذراً من شن هجوم عنيف على المدينة في اقرب وقت».

وقال الدكتور عمر الراوي من مستشفى الرمادي ان «المستشفى استقبل خمسة جرحى جراء الاشتباكات».

وقال محمد احمد العلواني عضو المجلس البلدي في الرمادي «ان محاولات جارية من جانب محافظ الانبار مأمون رشيد والمجلس البلدي ومجلس شيوخ عشائر المدينة للحديث مع قادة القوات الاميركية في المدينة لايجاد حل للمشكلة والحيلولة دون شن هجوم عسكري عليها» يذهب ضحيته النساء والاطفال والشيوخ .

ومع استمرار التهديدات الحكومية وتصاعد وتيرة استعدادات القوات المحتلة حول الرمادي لشن هجوم مرتقب بدأت عشرات العائلات بالنزوح من الرمادي باتجاه البلدات والقرى القريبة، ووصل نحو 200 عائلة الى منطقة هيت (60 كلم غرب بغداد).

ونقلت وكالة «رويترز» عن نازحين من الرمادي ان القوات الاميركية التي تحاصر مدينتهم منذ فجر الجمعة من كل الجهات طالبت المواطنين باخلائها، ما اشاع جوا من الرعب بين الاهالي من احتمال شن هجوم واسع النطاق على المدينة.

وقال عبد السلام جبار (49 عاماً) ان الدوريات الاميركية التي تحاصر المدينة «استعملت مكبرات الصوت لتحذير الاهالي من خطورة البقاء في منازلهم وعدم ترك المدينة». واضاف ان التحذير ذكر الاهالي بأن مصيرهم «سيكون كمصير العائلات التي فضلت البقاء في الفلوجة قبل عامين ولم تصغ الى التحذيرات». وتابع انه اضطر الى مغادرة المدينة «واصطحاب عائلته المكونة من تسعة افراد وتوجه الى منطقة الفلوجة القريبة».




انسحبت البارحة قوات الاحتلال الأمريكية الموجودة على الحدود الشمالية لمدينة الرمادي في منطقة الصوفية والبوعلي الجاسم وعند جسر الورار الثاني باتجاه الغرب خارج الرمادي.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام عن مصدر في المقاومة العراقية أن آليات الاحتلال وجنوده انسحبوا من القطاع الشمالي للمدينة، وأكد المصدر لمراسل المفكرة أن رجال المقاومة لا زالوا محتفظين بمواقعهم خوفًا من أن يكون تراجع قوات الاحتلال خدعة لاستدارج المقاومين للوقوع في كمين محكم.
ايها المجاهدون....
ايها المناصرون ....
ايها العرب من قبائل عدنان وقحطان ...
ايها المسلمين في كل العالم ها انتم من جديد الان يضعكم الله في امتحان عباده اما نصرته ونصرت رسوله صلى الله عليه وسلم او تقبلون بالذلة والهوان على مر الزمان فيقتل من ابنائكم السنة بتلك المناطق المجاهده الصابرة على طيش المعتدين والعبث بمقدراتهم واحلال حرمة دمائهم التي حرمها الله او العبث باعراض المسلمات , هبوا مناصرين معترضين في بلدانكم على ما يجري في بلاد الرافدين ارضاء لله وللاسلام الذي تنتمون اليه وضرب اعداء الله بكل موضع يجد فيه القوة عليكم وعلى اهلكم في بلاد المسلمين , كفى تخاذل وصمت على ما يجري في تلك البقعة من العالم وليعلموا هؤلاء الكفرة القادمون من خلف الحدود مهما اختلف المسلمين بخلافات كبيرة كانت ام صغيرة وقت الشدائد يتوحدون ويقفون بوجه اعداء الامة والاسلام والمسلمين .