التعرف على مفجر كنائس العراق .

[اش بك ياشيخ]

أصدر مجلس شورى المجاهدين في العراق البيان التالي ووزع على نطاق واسع على شبكة الإنترنت :

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ
تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد الرسول الأمين ، أما بعد :

هذا بيان للناس، بخصوص ما حصل من تفجيرات بالقرب من كنائس للنصارى في العراق يوم الأحد 15/6/1425 هـ.

ليس من عادة المجاهدين الخوض في مجال نفي تبني العمليات التي لم يقوموا بها، لكن لورود معلومات مؤكدة لدينا عن تورط العميل الأمريكي ومستشار الأمن "موفق الربيعي" واسمه الحقيقي ( كريم شاه بور ) في تلك العمليات بمساعدة الصهاينة والأمريكان في العراق ، ونحن نتحداه أن يعلن عن نتائج التحقيق وإلى من تتبع السيارات المفخخة المستخدمة في تلك التفجيرات.

إن مستوى هذه التفجيرات بعيد جدا عن مستوى عمليات المجاهدين، ولو أراد المجاهدون استهداف هذه الكنائس لجعلوها أثرا بعد عين، ولما خرج منها أحد سالم.


إن محاولة استغلال هذه التفجيرات الغبية في الطعن بالمجاهدين وتمكين الصليبيين محاولة خسيسة وفاشلة، والمجاهدون لا يخفون ما يقومون به ولا يخافون في الله لومة لائم.

إن التعامل مع نصارى العراق في غياب الحكم الإسلامي يكون وفقا للأصل في التعامل معهم في وجود الدولة الإسلامية فيعاملون معاملة أهل العهد والذمة مالم يخرقوا هذا العهد بأمور لا شبهة فيها وعندها يجوز استهدافهم وقتلهم بعد تحذيرهم وذلك في الحالات التالية :


1- أن يقوموا بإعانة المحتل بأي إعانة أوالتعاون معه أوالعمل تحت قيادته.

2- أن يخشى منهم الغدر والخيانة بوقائع وبراهين ملموسة.

3- أن يقوموا أو يساهموا بعمليات تنصير أو نشر الفاحشة والرذيلة بقصد إبعاد المسلمين عن دينهم أو يقوموا بالطعن بالإسلام أو رموزه أو بالمجاهدين.


ونكرر في هذا البيان التحذير لكل العراقيين وغيرهم من العمل مع المحتل تحت أي مسمى بما فيه الحرس الوطني أو الشرطة والأمن، وننبه الجميع مرة أخرة للابتعاد عن مراكز الحكم العميل والوزارات ومراكز الجيش والشرطة العميلة للمحتل.


وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

المركز الإعلامي للمجاهدين

الأربعاء 18/6/1425 هـ

عن /

سرايا الجهاد

ألوية الجيش الإسلامي

مجلس شورى الجهاد