مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-12-2004, 05:32 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي تبريرات الخيانه لدى حكامنا العرب

علاوي..وتبريره للخيانه



يعد رئيس الوزراء العراقي المؤقت آياد علاوي(الخائن) شخصية مثيرة للجدل في الأوساط ذات العلاقة بالشأن العراقي. فالزعماء الدينيون يعتبرونه علمانيا للغاية بينما يرى الائتلاف الدولي فيه شخصية انتقادية، وتعتبره الجماعات المناهضة للرئيس العراقي المخلوع مجرد بعثي سابق، بينما يقول البعض عنه أنه وتنظيمه السياسي كانا مرتبطين بأجهزة مخابرات. وولد علاوي في عام 1945 لعائلة شيعية شهيرة لواحدة من كبار الاسر الشيعية العراقية، فجده شارك في مفاوضات استقلال العراق عن بريطانيا، وأبوه كان طبيبا وعضوا في البرلمان. وتخرج في كلية الطب من جامعة بغداد، ثم حصل على درجة الماجستير والدكتوراة في الطب من جامعة لندن عام 1979. التحق علاوي بالحركة السرية لحزب البعث في شبابه، لكنه بدأ نشاطه المعارض للنظام السابق عام 1971 عند مغادرته العراق الى بيروت التي تركها الى لندن لمواصلة دراسته، وهناك تجاهل دعوات صدام للعودة الى بغداد. ونتيجة لذلك تعرض عام 1978 الى هجوم من جانب شخص زعم أن نظام صدام أرسله لقتل علاوي وهو في فراشه باستخدام فأس. وقد اصيب علاوي بجروح خطيرة وقضى اثر ذلك ما يقرب من سنة في المستشفى. وقد أقنعه ذلك الهجوم بالبدء في تنظيم بعثيين سابقين معارضين لصدام من أمثاله في المنفى. فكان من المؤسسين لحركة "الوفاق الوطني" وهي الحركة التي اشتهرت بسعيها لاستمالة المنشقين من البعثيين السابقين سواء في الجيش أو في الأجهزة الأمنية. وبعد الغزو العراقي للكويت عام 1990 . بدات حاجة الغرب وبعض العملاء العرب لتجنيد خونه ومرتزقه لقتل الشعب العراقي بحجج واهيه ,ومن هنا بدأ الدعم المالي يتدفق على منظمة علاوي من بريطانيا والأردن واخيرا من وكالة المخابرات المركزية الامريكية. وقد أيدت الحركة منذ ظهورها في عام 91، بدعم من أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية، فكرة تدبير انقلاب من داخل الجيش للإطاحة بحكم صدام حسين، لكن معظم المحاولات التي قامت بها الحركة انتهت بنتائج كارثية.

وفي هذا الصدد، تؤكد صحيفة "نيويورك تايمز" أن علاوي عمل لحساب وكالة المخابرات المركزية الامريكية "سي.اي.ايه " كزعيم لجماعة منفية كانت ترسل عملاء الى بغداد في أوائل التسعينات لزرع قنابل وتخريب منشات حكومية. ووفقاً لمسئولين سابقين في وكالة الاستخبارات الامريكية فإن حملة التخريب التي قامت بها مجموعة علاوي جرت بين 1992 و1995 واستهدفت منشآت حكومية عراقية عبر استخدام سيارات مفخخة ومتفجرات دخلت الى البلاد عن طريق التهريب من شمالي العراق. هكذا هي الوطنيه بنظر هؤلاء العملاء اقتل المزيد من ابناء بلدي حتى اخلص الباقي من ظلم طاغيه , مبداء رخيص ومبتذل , هذا هو الارهاب بعينه ويدعون انهم يقتالون الارهاب .
بينما تؤكد صحيفة "الجارديان" البريطانية إن علاوي هو الشخص الذي سربت عبره المعلومة المثيرة للجدل التي قدمتها الحكومة البريطانية من أن أسلحة الدمار العراقية يمكن أن تكون فاعلة خلال 45 دقيقة، وهي المعلومات التي أعلنت حركة الوفاق أنها قدمتها "بنية حسنة"، بعد أن ثبت عدم صدقها. وقالت الحركة فيما بعد انها اعتقدت ان جهاز المخابرات البريطاني " إم. آي. 6" ستتأكد من المعلومات. وأوضحت الصحيفة انه "في أواسط التسعينات (1996) ادعت حركة الوفاق الوطني بأن لديها صلات واسعة بكبار الضباط العراقيين.




اياد علاوى رئيس الوزراء العراقي



وبدأ الخائن العميل المدوج لجميع اجهزة المخابرات الامبرياليه (علاوي) الانتقال من مدار المخابرات الخارجية البريطانية الى وكالة المخابرات المركزية. وقد أقنع سادته الجدد بأنه في وضع يؤهله لتنظيم انقلاب عسكري في بغداد". وأشارت "الجارديان" إلى أن "وكلاء الحكومة العراقية اخترقوا الشبكة. وفي النهاية، فشلت الخطة فشلا كبيرا فلم يتمكن الجنرالات، الذين كانت تؤيدهم وكالة الاستخبارات المركزية، في تحريك دباباتهم ضد صدام كما كان الاتفاق، وجرى تعذيب واعدام معظم المتآمرين. وانتقم صدام بمصادرة الاراضي التي كانت تمتلكها اسرة اياد علاوي لعقود عديدة". وقالت الصحيفة إنه وبدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا، فتح علاوي مكاتب ومحطة اذاعة في العاصمة الأردنية عمان(وتبقى الخيانات من اقرب الناس لك)، معلنا ان ذلك "مرحلة تاريخية بالنسبة للمعارضة العراقية" ، مؤكدة أنه "عندما بدأت ادارة بوش اعداد الخطط لغزو العراق عام 2002 عادت وكالة المخابرات المركزية الى الاتصال بعلاوي. وكانت مهمة منظمته هذه المرة القيام باتصالات مع كبار القادة العسكريين في الجيش العراقي وحثهم على عدم القتال ". ويقول علاوي - بحسب الصحيفة انه أفلح في ذلك ، وقال "تفاوضنا بنجاح مع عدد كبير من الضباط وبينهم ضباط في المثلث السني. وخلال الحرب لم تطلق النيران هناك دفاعا عن صدام". وفي رده على ما أثير عنه وعن حركته من تنفيذ عمليات تخريب استهدفت منشأت حكومية عراقية ابان سقوط حكم الرئيس صدام حسين، أقر علاوى بتعاونه وحركته "الوفاق الوطني" مع خمس وكالات إستخباراتيه أجنبية من أجل الاطاحة بالرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، "ليس هناك ما يشين في التعاون مع الاستخبارات الأجنبة طالما أن الهدف تحرير العراق(والوصول الى سدة الحكم على جثث العراقين الفقراء) واسقاط نظام صدام حسين". وأشار علاوي أن من بين الأجهزة التي تعاون معها والولايات المتحدة والـ "سي اي ايه"، معتبراً أنه وتنظيمه كانا جزءا من تنظيم سياسى يهدف إلى تحرير العراق وانه قام بالاتصال بالعديد من الحكومات التى كانت تدعم نضال الشعب العراقى بما فى ذلك حكومة الولايات المتحدة. يذكر ان الحكومة العراقية الموقتة ضمت ثلاثة وزراء من البعثيين السابقين هم ليلى عبد اللطيف وتامر الغضبان وعدنان الجنابي. وكان الجنابى عضوا متقدما فى حزب البعث وسبق له ان شغل منصب نائب رئيس لجنة النفط والطاقة فى المجلس الوطنى السابق وهو شقيق خالد عبد المنعم رشيد الصديق الشخصى المقرب من صدام الذى سبق له ان شغل منصب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية.
وهكذا يخرج البعثيون القدامى من الباب ليدخله البعثيون الجدد من الشباك, و على المتضرر(الشعب العراقي) اللجوء للقضاء. واذا كان هذا القضاء هو من اعان البعثي القديم والبعثي الجديد على ظلم الشعب العراقي .فعليه ان يلتجئ الى قضاء الله سبحانه وتعالى.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م