للمدافعين عن امريكا واحبابها؟؟

[abbud]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي اخواتي ..انقل لكم هذا الموضوع لاهميته


الجزء الأول



يامن تدافعون عن الولايات المنبطحة الأمريكية . لا زلت اجزم جزما لايتطرق إلية شك أنكم لم تضعوا أيديكم على الجراح . وليس في ذلك مايعيبكم أن تميزون بين الحق والحقيقة .
فأنتم تخجلون من تحليل واقعنا .. وهذا مخالف للواقع .
فمسرحياتكم السياسية الهزيلة تضحكنا . فسياسات العجز والخنوع والتشرذم والتبعية والتآمر غدت مهزلة من اكبر المهازل وأحالتها إلى أضحوكة بين أطفالنا .
فكتاباتكم ودفاعكم المستميت اقرب إلى الاحتيال من التحايل. وأصبحتم فرجة للمتفرجين فأنتم في مأزق صعب . فكتاباتكم ودفاعكم المستميت مهما كان مستنسخ . إلا أنة لابد من العثور على جديد فيه يميزه عن غيره . فجديدة تخاذلات فضيعة تعجبكم وتروق لثقافتكم . وعقلياتكم
ألهذه الدرجة من الخنوع والخوف والتبعية و الاستكانة .
فأنتم عاجزين عن فهم مايجرى فضلا عن التأثير بمغالطاتكم ودفاعكم .
فالكثير منكم ينبطحون لأمريكا حماقة وجهلا وليس حبا .

العلم زين للرجال مروءة .... والعلم أنفع من كنوز الجوهر
أ أآخى إن من الرجال بهيمة .... في صورة الرجل السميع المبصر
فطن لكل مصيبة في ماله .... وإذا يصاب بدينة لم يشعر

فالأمم لاتقاس سعادتها ومكانتها بكثرة رجالها وبعض كتابها . بل بنوعية الرجال وجدارتهم . فالحجار الكريمة وإن قلت. فهي تعادل أو تفوق سائر الحجارة على كثرتها.
فالرجل كالأسد إذا لزم عرينه حياء ولم يصد . فالحر بما يمتلك . لا يليق أن يسام كالعبد. فالعبد لا يرفع إلى منزلة الأحرار.
نقيس الأمور بما يتسع لها نظرنا. فليس عيبا أن نغوص إلى لب الأشياء ونحلل الأمور بعقل ثاقب. فدقة الملاحظة وسعة الأفق ستساعد لاستنباط علل المقاييس وربط السبب بالمسبب. فكم من عاقل يذوق طعم الحرمان . وكم من جاهل يتبختر في نعيم ورفاهية .
إنه مهما حاول المرجفون طمس الحقيقة أو تشويهها فإنها لا تزداد إلا ضياءً و إشراقا. فليربع أولئك على أنفسهم، وليشفقوا على رؤوسهم؛ فإنه لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله .

سأتطرق للمسيحية الصهيونية
سبق وان صرح الرئيس الامريكى بأنها حرب صليبية .أضف إلى ذلك تصريحات رئيس الوزراء الايطالي بيرلسكونى ذو الجناح اليميني العنصري وتهجمه على الحضارة الإسلامية .
الحشود الأمريكية اللامعقولة في المنطقة . التصريحات الأمريكية المتناقضة. التغيير المفاجئ من العدالة المطلقة إلى النسر النبيل . احتلال العراق ووووو الخ . تحرير المرأة
عندما نربط هذه التصريحات لأشخاص مسؤولين في دولهم ولهم اعتبارات سياسية ونعيد الذاكرة قليلا لنظرية هانتنقتن وهى نظرية صدام الحضارات وتحويل الغرب إلى قلعة .
فالكل يعرف أن الولايات المنبطحة الأمريكية لا تحترم مصالح الآخرين والكل يعلم أن أمريكا تصنع المسببات لتحقيق أهدافها على المدى البعيد.
فالولايات المنبطحة الأمريكية استغلت ماحصل في 11 سبتمبر كذريعة لضرب طالبان واحتلال العراق والتواجد في المنطقة وبطريقة تختلف تماما عن السابق .
فالولايات المنبطحة الأمريكية قادمة للتواجد . فقد صنعت المسببات .
فالولايات المنبطحة الأمريكية تدعى أنها تحارب الإسلام السياسي وهذا غير صحيح.
فقد خرجت أمريكا منتصرة من الحرب الكونية الباردة . وهاهي تعلن للملا حربها على الإسلام وهذه حقيقة يعلمها الجميع الا من يحاول طمر راسه في الرمال كالنعام.
لقد دخلنا في المصيدة الأمريكية وهى مصيدة كثيرة الأبواب . وكثيرة الدهاليز. ومعقدة المخارج. وإذا كان من السهل معرفة بداياتها . فأنة من الصعب التكهن بنتائجها ونهاياتها.
فيجب ألا ندفن رؤوسنا في الرمال يجب علينا مصارحة أنفسنا بأنفسنا . نحن في وضع غير طبيعي نحن في وضع مخيف رهيب حزين اسود
سأطرح سؤال وسأجيب علية وهو ماهى المسيحية الصهيونية ...؟ ومتى نشأت ...؟ وماهى مخططاتها ومبادئها ...؟
فالمسيحية الصهيونية تقوم على ثلاثة مبادئ حسب نظرية أوغسطين
وهى 1- انتهاء اليهود بمجي المسيح .
2- طرد اليهود من فلسطين عقاب لهم على صلب المسيح .
3- التنبؤات التي تتحدث عن عودة اليهود ( النبوءة والسياسة )
الصهيونية المسيحية توظف الدافع الديني لتحقيق مكاسب سياسية ذات بعد أستراتيجى أسس القاعدة الثابتة للصهيونية المسيحية في بريطانيا وأمريكا

سقطت غرناطة في العام 1492م فبدأت على الفور محاكم التفتيش الكاثوليكية ففتكت بالمسلمين واليهود معا .
فهاجر المسلمين إلى شمال إفريقيا ورافقهم أعداد كبيرة من اليهود
وهاجر البعض الأخر من اليهود إلى تركيا وشرق أوروبا . فحمل اليهود معهم من اسبانيا الثروة العلمية والثروة المالية .التي جمعوها في الأندلس.
فهذه الثروتان أسستا قاعدة التغلغل اليهودي في المجتمعات الأوربية .
تعرض اليهود للاضطهاد والتحقير في المجتمعات الأوربية . فحاول اليهود معالجة هذه المشاعر العدائية بشتى الوسائل فكان الدين أنجعها.
فقد تمكنت الصهيونية للدخول في جسم الكاثوليكية . فهم إبطال حركة الإصلاح الديني المسيحي
فمارتن لوثر أذعن لإيحاءات اصدقائة اليهود فنجح في برنامجه ضد الكنيسة الكاثوليكية . فكان له هذا بإرادة المسؤلين اليهود وتمويلهم .
وكلنا يعرف مارتن لوثر زعيم حركة الإصلاح ورائد المذهب البروتستنتي
وللمعلومة المسيحية الإنجيلية ترفض معتقدات ومبادئ الكنيسة الصهيونية . وجميع الكنائس المسيحية الإنجيلية والكاثوليكية . والارثوذكسيةلاتتعامل معها وترفض معتقداتها .
فقد كانت الكنائس المشرقية أكثر تطرفا في رفضها للصهيونية .
اعزائى
نعلم أن البروتستانت ينتمون إلى 200 طائفة . وأكثر هذه الطوائف مغالاة في تبني العقيدة الصهيونية هي الطائفة التدبيرية . وتعرف هذه الطائفة في الولايات المنبطحة الأمريكية باسم الأنكلوساكسون ( البروتستانت البيض)
وإنشاء الله سيطرح Boeing 747 موضوعا متكاملا عما قريب عن هذه الطائفة اللعينة
بعد انفصال الملك هنري الثامن عن روما . ظهرت أول دعوة لانبعاث اليهود على يد اليهودي توماس برا يتمان فهو و اغسطين من أبطال الصهيونية المسيحية في أوروبا ومعهم كبيرهم جون نيلسون داربى
فقد استطاعوا تحويل الكتاب المقدس من كتاب دين إلى كتاب سياسي يقوم على قاعدة العهد الالهى بالأرض المقدسة
فأصبحت هذه المعتقدات الدينية جزء من عقيدة الكنيسة البروتستنتية الجديدة ومن جوهر طقوسها.
فالأدبيات اليهودية تسربت إلى صميم العقيدة المسيحية .
اعزائى
سأطرح موضوعا عما قريب بمشيئة الله تعالى لنتعرف على معتقدات ومبادئ وأهداف الصهيونية المسيحية
وسنتطرق لنظرية أوغسطين وتوماس برا يتمان واسكوفلد
نحن نعلم أن الصهيونية المسيحية قد سبقت (( الإنجيلية )) إلى الولايات المنبطحة الأمريكية
فكان لهجرة أتباع الدين الجديد من البروتستانت والتطهريين أثار مباشرة على الشخصية الأمريكية بالصورة التي تقوم عليها حتى اليوم .
انتشرت هذه النظريات في أمريكا (( سأتحدث عنها في طرح أخر )
انتشرت هذه النظريات في أمريكا بجهود سايروس سكوفلد عام 1909م الذي أخذ مبادئه ومعتقداته عن جون نيلسون ديربى فوضع اسكوفلد نظريته التالية
يقول اسكوفلد في نظريته لله مملكتان
1- مملكة في السماء وهى الكنيسة
2- مملكة في الأرض وهى إسرائيل
3- على كل مسيحي أن يعمل على تحقيق إرادة الله فأن الله يحب أن يعبد من هناك ( إسرائيل )
ويعتبر سكوفلد الأب اللاهوتي للصهيونية المسيحية في الولايات المنبطحة الأمريكية . ومن أشهر المبشرين هم
1- لندسي
2- جيري فولويل
3- جيمي سوار غارت
4- بات روبرت سون
وسنتحدث في طرح أخر عن كل واحد منهم
كما تسمع أخي القاري عن اللوبي الصهيوني . فهذه فرصة جيدة أن نتعرف على هذا اللوبي.
ففي العام 1935م كان القس وليم بلاك ستون ابرز دعاة العودة اليهودية إلى فلسطين وهو أول من مارس الضغط السياسي في أمريكا من اجل تسريع عودة اليهود . وربط بين عودة اليهود إلى فلسطين بعودة المسيح . وفى نفس العام أسس بلاك ستون منظمة تدعى ( البعثة العبرية من أجل إسرائيل ) وقد تغير اسمها إلى ( الزمالة اليسوعية الأمريكية ) المسماة [ lobby] الصهيوني


لذلك نجحت المسيحية الصهيونية في صناعة القرار الأمريكي . وفى إقامة إسرائيل . واحتلال القدس. ومحاولة تدمير المسجد الأقصى عام 1969 ( حرق المسجد )
في العام 1492 م اكتشفت أمريكا وفى العام نفسه سقطت الأندلس.

نهاية الجزء الأول


أما آن لنا أن نفق..!! وما أن لنا أن نحترم أنفسنا ونعترف بأخطائنا في أنفسنا وديننا ومجتمعنا. اما آن لنا أن نصون ماتبقى لنا من كرامة . اما آن لنا آن نصحو ..ام أننا لن نصحوا إلا عندما تأتى علينا الطامات والعقوبات التي بدأت نذرها تلوح في السماء .

تحياتى للشرفاء وقريبا الجزء الثانى ( مرعب ومخيف وحزين ) وأثبات بالتصاريحز
منقول؟؟

[تيمور111]

و ما أشبه الليلة بالبارحة

قبل سقوط الاندلس تفتت الى ممالك و دول صغيره متناحره

فيما بينها الى أن

تناصروا على بعضهم بالصليبين

و كانت ملوك المسلمين تقدم التنازل تلو الاخر

لحلفائهم الصليبين للحفاظ على عروشهم حتى أجتثت

أمبراطورية الاسلام من الاندلس و الادهى أن هؤلاء

الصليبين أحتلوا الشاطئ المقابل للأندلس فى أفريقيا

فيما يعرف ب سبته و مليليه أو مليله حتى تصبح عمق

أمان و أنذار لهم و أنتقاما من المسلمين و أذلالهم

ثم أنطلقوا مباشرة للثأر من المسلمين العرب فى قلب

الكيان الاسلامى فلسطين بواسطة أذنابهم الصهاينه

و ذلك مرور بمحاكم التفتيش و المحارق لكل من يشهد

أن لا اله الا الله. ليجدوا عقبة أخرى فى طريق مخططهم

الا وهى الخلافة الاسلامية فى الاستانة التى تم القضاء

عليها بواسطة

المتمسلمين

بقيادة كمال الدين أتاتورك

مرورا بالاحتلال و التقسيم و التفتيت للعالم الاسلامى

و تكرار نفس سيناريو سقوط الاندلس فى قلب العالم الاسلامى

(العالم العربى) وسط غيبوبه من المسلمين العرب

و هم يساقون الى الذبح كأنها ملهاه نتفرج عليها جميعا

و فعلا ما أشبه الليلة بالبارحة عل الله يجعل من أمرنا رشدا

نشكر الاخ عبود على نقله هذا الموضوع القيم

و نحمد له غيرته على ديننا الحنيف.