مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-11-2006, 01:44 PM
اللغافي اللغافي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 11
Post سيرورة الحركات الأدبية في المغرب.."الحواس الخمس"نمودجا

ا ..
سيرورة الأدب المغربي..حركة "الحواس الخمس" نمودجا..



هي ليست قراءة عامة اكثر مما هي اشارة ان صح ذالك للمشهد الادبي حيث ان سياسة التهميش التي كانت تمارسها الايادي السياساوية المهيمنة علي المشهد الثقافي المتجلي في مؤسسة اتحاد كتاب المغرب.والجمعيات التابعة له هذه المؤسسة التي تعتبر نفسهاالوصي الاول والاخيرالذي لا شيئ بعده يمارس سياسته.هو الحكم. في اشخاصه المحدودين انذاك.الذين كانوا يتقاسمون الادارة والمهام في ما بينهم بطريقة شبه ديموقراطية ..مجموعة من الصحفيين وزعوا فيما بينهم الاجناس الادبية شعرا.وقصة .رواية ومسرحا وغير ذالك مما خول لهم ..ان يصبحوا ادباء رغم انف التاريخ ..لكنهم لا يستطعون هزم التاريخ..في خضم هذه المناورات..ظهرت حركات ادبيةشبابيةاقتحمت عليهم محرابهم العاجي ..وفرضت وجودها رغم انوفهم..حيث برزت من هذه الحركات ..اسماء.ما زالت تعاقر فعل الكتابة..وطنيا وعربيا ..نذكر من هذه الحركات"جماعة الحواس الخمس""او جامعة الكتاب الصعاليك"بالمفهوم الادبي .لتمارس شغب الكتابة وتتثلمذ على يدها اسماء .هي اليوم تمثل الجيل الجديد...بعدها برزت حركة تمثلت في مجلة "الغارة الشعرية.".رغم رداءةالطبع اكتسح بها اصحابها الساحة الادبية ..لتذكرنا بمجلة "مكروب"التي ظهرت في لبنان..

جماعة" الحواس الخمس"من روادها..الشاعر محمد اللغافي والشاعر حميد بركي .ومحمد كوبري .ومصطفى رضوان..واحمد طنيش .
مجلة" الغارة الشعرية"من روادها الشاعر سعد سرحان..الشاعر ياسين عدنان والاديب رشيد نيني
مجلة "مكروب"من روادها ..الشاعر الاسكندر حبش والشاعر شوقي بزيع
انطلقت الغارة الشعرية..كسهم اخترق القواعد الماسساتية ..وافرز عن شعراء.لهم رغبة في امتلاك مفاتيح هذا النوع من الابداع..وبعدها ظهرت مجلة خرايش لنفس العناصر ..رغم قصر عمرها .تركت بصمتها على الجدار الزمكاني..وها هم اليوم اصبحوا يمثلون الجيل الحديث..وهناك اسماء اخرى.كانت تشتغل في صمت وما زالت ..نذكر منها وجهين مالوفين على صفحات الملحق الثقافي لجريدة مغربية ..وهما عزيز الحاكم ..ومحمد الشركي..وكان قد كتب عنهما .الى جانب =جماعة الحواس الخمس= الدكتور الراحل الفيلسوف الشاعر احد اعضاء اكاديمية المملكة..محمد عزيز لحبابي..الذي يعتبر واحدا من مؤسسي اتحاد كتاب المغرب..وكان الموضوع تحت عنوان =مغربيون من نوابغ القرن الواحد والعشرين=وستكون لنا عودة له في وقت لاحق
وفي مجالات اخرى.كجنس القصة القصيرة..وبعد جدال طويل مع جماعة الحواس الخمس ..وكان الجدال اعلاميا نشرته بعض الصحف المغربية..حول =جامعة الكتاب الصعاليك=كعنوان او اسم جمعية تود احتضان المواهب الادبية المهمشةانذاك ..وكان الخلاف قائماحول مفهوم= الصعلكة=كمصطلح كلاسيكي.وكيفية تحديثه.ومن بين الكتاب الذين ناقشوا الموضوع بجديةكتابيا.اذكرالقاص الاديب هشام حراك باسم مجموعة تتبنى جنس القصة القصيرة..والشاعر حميد بركي..والشاعر عبد الحق بن رحمون ..والشاعره الفائزة بجائزة الحواس الخمس للابداع الشعري في احدى ام كلثوم ضرفاوي ..دوراته..واخرون ..قد نلجا الى ذكرهم في صفحات قادمة..فتمخضت عن هذا ميلاد نادي القصة القصيرة الذي بدوره اسس جائزة محمد زفزاف السنوية
تعد كل الحركات التي ادرجناها..واعني بمصطلح الحركة ..الدينامية والفعل ..وليس بمفهوم الحركة الادبيةذات البعد الجغرافي..هي شبه مدارس مصغرة..ما زالت تنتظر انصافها لانها انطلقت من نفسها لتؤسس لتجربتها صرحا خارج الاطار الاكاديمي انذاك..وكثيرا من الاسماء الاخرى ما تزال مقصية
هذا بالنسبةللكتاب المستقلين ..حيث كانت تجانبهم تجارب شابةغير مستقلة..ومن نفس الجيل.تمثلت في بعض الجماعات التي لم تعط لنفسها اي اسم يدل على حركيتها ولم تؤسس سوى لتجربتها..كالمقاربة الشعرية التي جمعت بين شلة من الشعراء .اذكر منهم عبد العزيز ازغاي..وعبد الدين حمروش ..والراحل احمد بركات..وغيرهم..وفي مجال الكتابة المفتوحة سردا..اذكر عائشة موقيظ ..رجاء الطالبي..سعيد منتسب..وعبد العالي بركات..واخرون كتيار اخر في كتابة القصة القصيرة وكانت لهم حضوض الانتماء ليحضون بشرف التشجيع من طرف اتحاد كتاب المغرب..وفوز بعضهم بجائزته السنوية

وهناك شعراء ما قبل الصف الاخير في نظر بعضهم او كتاب الهامش ..او ادباء الرصيف .مجموعة من المصطلحات
المهترئة والفضولية .كانت تطلق على مجموعة مدينة القنيطرة .منهم الشعراء .عبد الله ورياش..الراحل محمد الطوبي..وادريس عيسى. هؤلاء الذين منحوا للقصيدة اغلب اوقاتهم ..وكذلك مجموعة الدار البيضاء منهم الشعراء..محمد رحو..عبد العزيز حاجوي..وتوفيقي بلعيد..وغيرهم كثير.من امثال الروائي البسيط مصطفى طلوع
الذي لا يعرفه سوى رفقاءه..رغم انه اصدر ثلاث روايات..
ولاننا هنا في هذه المقالة الارتجالية.لسنا بصدد كتابة بيلو غرافية للاسماء..فقط نحاول توشيح مقاربةشبه شمولية.لتقريب المشهد الادبي والسيرورة الابداعية من الثمانينات .الى حد الان.بطريقة مختصرة..لاعطاء لمحة
للباحثين من دوي الاختصاص ..
فمجموعة البحث في القصة القصيرة..ليست هي المجموعة التي اسست نادي القصة القصيرة بالمغرب..وليست كذالك هي مجموعة مدينة الجديدة..التي تبتدئ بالقاص شكيب عبد الحميد.والقاص عز الدين الماعزي..ومحمد مستقيم..وعائشة موقيظ ..رغم ان عائشة موقيظ وحدها تشكل تيارا او حركة فردية قائمة بذاتها من حيث الشكل والمضمون..داخل حقل السرد لها خصوصية تصنفها عن باقي المبدعين..من ابناء مدينتها خصوصا .وجيلها عموما
اما الاخرون تتداخل نصوصهم في بعضها البعض ..فتجدهم يشكلون حركة جماعية دون وعي رغم ان كل واحد
له رؤاه ومخياله الواسع في جنسه الادب يعايشت هذا الجيل ا لحركي ..مجموعة من النقاد.الا ان اقلام اغلبهم.كانت متكبرة..ومتعجرفة..لا تنحني ولا تستطيع النزول الى مستوى الكتابات الشابة..كانت تلك المجموعة تتناول فقط كتابات صديقة.او كتابات اعضاء من اتحاد كتاب المغرب..او اسماء كبيرة لامعة من الرواد.واتباع الرواد.حيث ان كل ناقد يبحث عن جدع ليتسلقه.
اما النبات الذي ما يزال في بداية نشاته قدتدوسه الاقدام غير مبالية بماقدتخلفه من اثار سلبية في الذاكرة المستقبلية..واعرف منهم اسماء .كما انها ستعرف نفسها حين تطالع هذا الموضوع الارتجالي..لكنني..وحفاظا على ادبيات الكتابة..امر ذون ذكر اي اسم ..
فمنهم من قال عن تجربة- سوق عكاظ- الجماعيةلجماعة الحواس الخمس..بانها تستحق محاكمة ادبية..وحرقها امام الملا..الا ان الدكتور الراحل محمد عزيز لحبابي ..ذلك العلم الشامخ ..فاجاهم حين انحنى رغم شموخه وكتب فيحقها
مغربيون من نوابغ القرن الواحد والعشرين
جريدة العلم..العدد14976 السنة45 ..6 غشت 1991
الصفحة الاخيره...مذكرات..نص الموضوع ..


تحتفل فرنسا بالشاعر رامبو..ويحق لها ان تعتز بشاعرها وان تقيم له المواسم ..
تاملت في تلك الاحتفاءات فامنت ان في القرن الواحد والعشرين..سيفاجئنا المغرب بمواهب عظيمة..ترى لها ارهاصات في اقلام مثل عزيز الحاكم..ومحمد الشركي .وغيرهما
غدا ستشرق شمس النبوغ على مجانين..
اين هم..؟
اتحسس وجودهم ولا اراهم..محمد الشركي كذلك لم اره ابدا ولم اكتشفه الا من ضلعه اليومي=بالعلم=ومن صورة وجهه العبوس ..فما زال عندي طيف سواد على بياض..ولكن له وجودا ادبيا يحمل ارهاصات
من اولئك المجانين المنتظرين..؟
تعرفت صدفةعلى مجموعة خرجت اخيرا في ليلة صيفية من غارها..ونفضت العنكبوت من. حواليها قصدت مركبا ثقافيا في الدار البيصاء..انه سفر على الارجل والدراجات..ولا تحمل في حقيبتها الا فضولا وغرابة..بحثا عمن يودون مقاسمة محبة الشعر
وبعد شيئ من الهراء الخفيف واللغو العابر ..اهداني احدهم نسخة من ديوان شعر جماعي=سوق عكاظ=
نشر سنة 1991 بمطبعة المستقبل التي لا اعرف عنها شيئا
علمت ان تلك المجموعة من الشعراء المجهولين.تسكن باحدى ضواحي الدار البيضاء الصاخبة وتعيش في غفلة من التاريخ..انهم جميعا شباب قانعون بما يسر الله لهم مقتنعون بان للشعر مستقبلا ومزايا ..ولذلك ينسجون للغد شعرا بجهود وعرق وابتسام

من هم..؟
قد افرغت كل ما اعرف عنهم اسماء غفل بلا شهادات بلا سيارات بلا مساكن .ولا عنوان مضبوط رصيدهم الوحيد هو ما يريدون ان يحققوه في المستقبل بالشعر وللشعر ..
فتحت =سوق عكاظ= فعثرت على اعلام نكرة في الاداب..محمد اللغافي..رضوان مصطفى..محمد كوبري..وحميد بركي..وثلاث اسماء.شطب عليها من تحت القصائد..سنقف عند اثنين منها ..الاولى (كلمة رجل البارود)
(النصان الاتيان هما للشاعر محمد اللغافي..وقد شطب على الاسم من تحتهما ..لظروف خاصة)
ممكن ان اطرق بابك يا شعر
ممكن ان اجعل الابناء مردودين اليك
عائدين بالقوافي
سابحين في بحورك
ممكن ان اقرع بابك يا شعر
فاوظف الحروف بين وكنة البياض
فوق صدرها الحنين
اصنعها بيت حلمي
وانوم عليها الحزن
حين يستيقظ امسي
... ... ...
ممكن ان اقرع بابك يا شعر
كي الطخك شجوي
فانا المطعون تحت ظل جدرانك
فوق صهوة الخيال
وانا المقتول بين كل شطر منك

ليس لي اسم ..سواك
صوتك البارود في كل جهاد
روحك المشنوق..بين اهل عاد ..عائدين
وانا المغروم..ولهان ..اليك انشد الصمت
... ... ...
ممكن ان اقرع بابك يا شعر
ممكن ان ادخل الناس الذين يشعرون
دربك المهجور والمنسي
ثم اقدم نفسي ...
سيد الاشجان والاحزان
رجل البارود...تعبان
هذه اناملي..تحمل تعبانا..يسيل سمه
لعابه انشودة نسيان
زهرة مفتحة
في رحيقها يغور النحل والديدان
ويموت الشر ..ويحيى الامان)

يقول محمد عزيز لحبابي
اما القصيدة الثانية التي فرض عمدا على اسم صاحبها ان ينمحي وان يغطى بالسواد..فعنوانها يفصح عن الاتجاه العام للديوان ويفضحه..
(هذه كذلك من قصائد محمد اللغافي)شطب على الاسم من تحتها لاسباب كانت طارئة
"نحن بالاحساس والحواس -..ناس"

صوت هذا العصر..خيط من مداد..
بين طيات الكتاب كالفلاد.
معدن التراب ..نحن ..والبلاد
ول>ا داك القديم صوت عاد
اتركوه
وارحمونا يا عباد
كلنا نعلم..ونفهم
ان بالقران ..نحن للعصور..
وباحياء..الخليل ابن احمد..
نحن بالاحساس والحواس
ناس.

تابع
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 13-11-2006, 01:53 PM
اللغافي اللغافي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 11
إفتراضي سيرورة الحركات الأدبية في المغرب.".الحواس الخمس" نمودجا..تابع

تلك جماعة من الشعراء المنبودين الذين همشتهم الظروف فتهمشوا.رغم انهم اختاروا او اختير لهم..سكن في ناحية دانية من الدارالبيضاء العاصمة الاقتصادية الفخمة الدائبة الحركة
اعتكفوا هناك .يسترقون السمع عن حضارة التصنيع..وهي تزار من حماقة الاسمنت والحديد والمطرقة والضوضاء..يلاحظون عن بعد ويغامرون ببوهيمية هادئة..ينعمون بالتشرد السلبي .ويتعاطفون مع الشغيلين الذين يرهقهم التشرد الايجابي بالمعامل والاوراش
شعراء غامروا باول نشرة.وانهم ينتظرون ما سيصدر عن سوقهم العكاظية الجديدة..
مما حببهم الي..انهم يعانون الفقر بهمة عالية وكرامة..وانهم كرماء لا يبخلون بالشعر..ويرتبطون فيما بينهم بصدق في الصداقة ويحاربون الامية بعصامية شجاعةما يصلهم من العاصمة االاقتصادية .البخار .والرماد.وانواع من الضوضاء.طقسهم ملوث.اما نطقهم فلا ينافق وخطابهم متواصل .ويعرف طرق الوصول والايصال .مع انهم في انعزال عن الدار البيضاء التي تهاجمهم على استمرار بكميات من الاوساخ والنفايات .قطيعة يفرضها وينميها افتقاد الكهرباء ووسائل النقل .
نعم انهم قريبون من القرن الواحد والعشرين وبعيدون عنه.تعوزهم القدرة على رفض التلوث .فاغرقتهم الدار البيضاء في امواج التلوث ..لقد حاولوا تحسس مشاعرهم..فقهرتهم حضارة التصنيع باستلاباتها..وضغوط مادياتها .تحدتهم فقاوموها بابتسام الرضى المؤقت..لقد بدا في الظهور افلاس حضارة الاحتكار والمزاحمات والعسكر ..وقد حدسوا ذالك ..يصيح العصر انا الجديد لا نهاية لي..
فيسالونه..
=اين الجديد=
حياتي سويعات تمر كبعضها......عليها فؤادي يسال اليوم عن غد
فهل لي من الايام يوما بلا مثل......وهل لي من الاعوام اي مجدد
تشاؤم قلبي بالحيات له امر......وتلك كوارثي على النفس تعتدي
محمد اللغافي
هذه تجربة واعدة رغم انها ما زالت في الخطوات الاولى جنينية.ومتعثرة.ترغم على التشجيع والمتابعة..خصوصا
وان كل افراد الجماعة اختاروا كمنهج لاعمالهم ما اختاره حميد بركي..
من الحب لي قلم وكتاب......لعله لي منهج وصواب
اسير اسير الكوارث شوقا......فقيد الجوىما لدي حساب
وعشت على هفوة حلم......اميل الى حيث يميل السراب
على ان لي كل ما ليس ملكي......تشابه لي البعد والاقتراب
فما للفواصل من برزخ غير......ان الهوى لهوائه باب
وما لرحيل الفتى من رجوع......سوى انه البعث والاستجاب
اماته ربه والموت رعب......ولولاه لامتد للرعب ناب
حميد بركي

انه التجديد من منظور....
(
عبقرية مجنون)
معظم الاشياء غموض علينا ....والعجيب منا مشينا الغرور
قيل ان العلم خطوط الكتاب.....وهو سهل لمن تمنى العبور
فالكلام قد يستحق نقاشا......حيث ان الصدق يقود العصور
فالعلوم في كائنات الحيات.....وهي تجارريب تسوق العمر
محمد اللغافي
عبقرية مجددة او على الاصح تدير محاولة التجديدبمقاومة( الشلل)
اسير تعاستي انا في الوجود.....وايسر اتعابي يعاني اجتهادي
فان لم تكن لي في الحيات حيات...فاي حيات هذه من وجودي
فشلت وصار الياس مالك فكري....وصرت انا المشدود بين حدودي
فمن كل ايامي ينادي البلاء.....وكل بلاء شل اقصى جهودي
محمد اللغافي
فكم تخبئ لنا الاكواخ ودور القصدير من كنوز كامنة وطاقات مكبوتة..ومن فتيات سيثرين شعرنا على طرازالكويتية الاميرة سعاد الصباح..
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 13-11-2006, 02:11 PM
اللغافي اللغافي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 11
إفتراضي سيرورة الادب المغربي..تابع

[font="Arial"][color="Magenta"][move="up"][size="4"]ا
لنسيان الزاهد والحب الصادق والامال الشاردة..والازمنة المتنافرة والمتالية في الابد والاعوام العجاف المتراكمة في الطبيعة..والساحة المرحة في صراعها مع الفضاء الرافض فوضى التجديد..شعراؤنا المنبوذون كثيرا.....تسلحوا بالفاظ غاضبة يسخطون كثيرا ويضحكون اكثر..لان الضحك تفاؤل ولا يبني المستقبل الا المتفائلون.. وقليل ما هم..التفاؤل صابون ينظف التاريخ فتتضح رؤية ما وراء الحاضر وما يتستر في طيات ما سياتي
الشاعر الحق..يبصر بنور النبوة.من منظار يشرف على مجموع الافاق .فيتحسس لمسات الواقع الخفية .ويستلهم اسرار المصير ..يمارس الشاعر الملهم مهمته وهو لا يرجو نفعا ولا ضرا..لا يمد يدة لتدي امه..ولا يركع امام قائد او باشا.كشعراء جريدة السعادة..ايام الحماية الفرنسية..فالشعراء الاجراء ينسون عند موت المؤجر.. ان امثال اولئك الشعراء المنبوذين في حاجة الى من يكتشفهم..ويكتشف امثالهم في مختلف نواحي الوطن ..خصوصا بدور القصدير.
يا اتحاد الكتاب خذ بيدهم.. ابحث عنهم.
يا وزارة الثقافة..تحسسي اخبارهم واحوالهم..
جلهم لا ياكلون الا خبزا حافيا..ومع ذلك يبدعون...
انهم يتقنون محاورة الرياح المجنونة .يهدؤون تمرد البركان لان نيران الالفاظ تسكنهم..وبها وحدها يحاربون الجوع والقبح والدمار..ويجعلون الطبيعة تستعذب الاحلام وتتكيف مع الصعلكة والصعاليك..
نعم المنبوذون في دور القصديريعدمون عبقريتهم المجهولة..على سفوح جبال الازبال فمكنوهم من الوسائل ليحدثوا التغيير..ويحولوا حجم الهموم .ويشحنوا الحياة شفافية..
الشعر والفنون رحمة وشفاء من التخلف..
ابو العلاء المعري ..ورامبو..لم تكونهما المدرسة فهما وامثالهما فرضوا انفسهم كبرامج على المدارس ..يبدع الشاعر من التافه الى روائع.....الفنان الحق يكتنز اسرارا ويخلقها من جديد عندما يحب الانعتاق من المصير الغاشم
تحياتي الودية الى الاستاذة العزيزة زهرة زيراوي التي اتاحت لي الفرصة لاتعرف على مجموعات من الشابات والشبان..موسقيين وتشكيليين ومسرحيين وشعراء....
اعجبت جدا بمهارتهم.وشجاعتهم في تحمل الحرمان .وارجو ان تجد الصديقة الوفية زهرة زيراوي من يمدون لها يد المساعدة في ما تقوم به من تضحيات في سبيل اولئك المبدعين الشبان .اني اعتقد ان بفضلها وفضل امثالها سينبع من اكواخنا القذرة من امثال رامبو ومحمود درويش..ونزار قباني..وموسيقيون عالميون..وما القرن الواحد والعشرون ببعيد....
تتمة لما كتبه الراحل الذكتور محمد عزيز لحبابي

..
قد نريد بهذه المقالة التي كتبها الدكتور محمد عزيز لحبابي تبيان وتوضيح اللعبة السياسية التي كانت تنهجها الثقافة الادبية في المغرب..والصراع القائم..بين مجموعة تيارات .كل ثيار يحاول ابراز ذاته ..وكانه هو الكائن الوحيد
فحينما يصبح الادب محكوم عليه بالاحتكار السياسي فسيواجه وبدون شك افلاسا باطنيا لانه خرج عن طبيعته الانسانية ..ومن هنا اود ان اضيف ما كتبه احدهم عن تجربة جماعة =الحواس الخمس= في ديوانها سوق عكاظ..وكان عنوان المقالة=مهزلة وتفاهة اسمها سوق عكاظ
جريدة بيان اليوم..العدد494 اكتوبر 1992
من قارئ الصفحة محمد داني توصلنا بوجهة نظره حول مجموعة شعرية جديدة بعنوان =سوق عكاظ=اصدرتها مؤخرا جماعة= الحواس الخمس=بالدار البيضاء ننشرها كما توصلنا بها
=سوق عكاظ=هو الباكورة الاولى الشعرية لجماعة الحواس الخمس المتكونة من شعراء شباب مهووسين بالكتابة الشعرية وهم اللغافي محمد ..وبركي حميد..وكوبري محمد ..هذه المجموعة الشعرية التي حاول فيها الشعراء الثلاثة وضع اسسهم الشعرية وموقفهم الشعري ..فهي تنطلق من الاصل من المنبع محاولةخلق نوع من التجديد في عامود الشعر.اذ تعتبر الجماعة الشعر شعورا..ينبثق من الكيان=سوق عكاظ=ص6 ..وهذا الموقف الذي وقفته هذه الجماعة الشابة يجعلنا نضك في مصداقيتها ..لانهاحاولت ان تشككنا في مكانة شعرنا المغربي المعاصر..وحاولت طرح البديل.لكن ما طرحته عار ان يسمى شعرا خاصة عند ثالثهم بركي حميد

ان الشعر رؤيا وقفزة خارج المفهومات السائدة وهو تغيير في نظام الاشياء وفي نظام النظر اليها ..انه ينفصل عن التقليد والعادة .ويصبح دوره في ان يوقظنا ويخلصنا من الافكار الضيقة
الشعر هو نوع من المعرفة التي لها قوانينها الخاصة ..فهو ادا ميتافيزياء الكيان الانساني(زمن الشعر.ادونيس ص 10)
ونهمس في ادن هذه الجماعة التي افسدت الذوق واساءت الى الشعر قبل تبني موقف ما.لابد من وضع الاسس الصحيحة لبناء مفهوم شعري خاص..
فهل نهتم بالحداثة او نتخلى عنها...انريد ان يكون شعرنا واقعا ام احساسا..هل نسير في الطريق المالوف ام نفرغها من ثقلها العتيق ونشحنها بدلالات جديدة غير مالوفة ..انريدها ان تبقى كما هي ام تعلو على ذاتها وتشير الى اكثر مما تقول..
والمجموعة الشعرية=سوق عكاظ= تضم بين دفتيها 60 قصيدة مقسمة كالتالي..
محمد اللغافي 26 قصيدة منها 15 نثرية و11 عمودية
محمد كوبري 16 قصيدة منها 10 عمودية و1 نثرية
حميد بركي 23 قصيدة 21 منها عمودية ونثريتان
وهي ما بين 46 قصيدة عمودية في المجموع العام و14 في النثر
وهذا يبين الاضطراب الذي تعاني منه جماعة الحواس الخمس حيث لم ترس على مبدا معين..الشيء الذي سبب نوعا من الحيرة بين الاهتمام بالقديم والجديد ..هذه الحيرة او هذا الاضطراب ارهق شعرائنا المهمشين واتعبهم لانهم يجرون لاهثين وراء الكلمة التي يرصفون بها نظمهم ..كما انهم غير متمكنين دراسة وتجربة من بحور الشعر حيث انعدم في قصائدهم العمودية الجرس الموسيقي ..ووقعوا في متصنعه ..وخير مثال على ذلك قولهم..
لحن الضفادع خلف الدار في الحفر.......ما جاء عازفه بعود او وثر
اما النقيق برد الماء مرتفع.................يلقي خشونته فنا لمبتكر
والديك صيحته كالناي مسمعها...........والكلب كالدف ان ينبح على بشر
اما الحمار له المزمار من فمه..............يشقي الدماغ ولو كان من الحجر
حميد بركي..
سوق عكاظ ص
لو بحثنا في قصائد هذه المجموعة عن الايقاع تجد ان هناك اهتمام بالقافية ولكن فيه اخلال.. الشيئ الذي اضعف خاصية التطريب .. كما ان المجموغة لا ىتجمع بين النثر ..والسردي ..والغنائي ..كما لا نجد ايقاعا لغويااو صورا اخى ايقاعية ..كالايقاع الذي تحذته الافكار ..والصور والنغمات ..الشيئ الذي يخلق موسيقى داخلية لقد اعتمدت الجماعة الشابة على البحر العروضي ذي الشكل الهندسي الثابت ..لانه يحفظ توازن النغمه والايقاع في القصيدة واغلب البحور المستعملة في هذه المجموعه الشعرية هي..
(محمد اللغافي )
الطويل..3مرات
الرجز..مرتين
الخفيف ..مرة واحدة
البسيط.. 4مرات
الرمل ..مرة واحدة

)(محمد كوبري)
المتدارك..
المديد
البسيط..مرتين
المتقارب ..ثلاث مرات
الطويل ..ثلاث مرات

(حميد بركي)

الهزج..3مرات
المقتضب..مرة واحدة
الطويل..5مرات
المتقارب..4مرات
المتدارك..مرة واحدة
البسيط..3مرات
هذه البحور اخطا في تفعيلاتها- كما في قصيدة -(عبقرية مجنون) اذ هناك خطا في الخفيف ص 29
معظم الاشياء غموض علينا ........والعجيب منا مشينا الغرور
وكذلك( الشلل) خطا في الطويل اذ ان عروضه تاتي دائما مقبوضة اي بحذف الخامس الساكن لتصير مفاعيلن مفاعلن ص 29
اسير تعاستي انا في الوجود............. وايسر اتعابي يعاني اجتهادي
وكذلك في( تعالي) خطا في الطويل ص30
كم من ليال بت فيها اناديك......... عساك تحسي بالذي عل ايامي
وفي قصيدة (بين الكلاب) خطا في الرجز ص33
وفي( وداعا الى لا لقاء) خطا في الطويل ص37
كما انهم وقعوا في ما يسمى بعيوب القافية حيث نجد الاقواء بكثرة في قصائدهم وهو اختلاف المجرى في مثل قولهم
غريب انا في هذه الدنية الحمقاء.... اعاني من الماساة اقدارها العمياء
اسر وحيدا بين اعماقها الجوفاء.......اغازل اشباحا تزينها الازياء

اناجي بيوتا بينها هوتي العمقاء...... واشكو منامي بين جدرانها الصماء
كما ان هناك الايضاء وهو اعادة عمليك الروي بلفظها ومعناها وهذا يدل على قلة الالمام بمفردات اللغة

للشعر فينا اهله وخصامه........ونحن من هم لحمه وعظامه
قطار له في الاجتهاد زمامه......وتعبيره في الكون ان قوامه
اليس لنافي السامعين وسامة ......شعر له بين الحواس امامه
ومن سبل المستشعرين سلامه......اذا العصافير له وحمامه
خطاب على فلسفة الشعر وهمه.......كفارس في كل صدر حسامه
توخى له من علمائه علمه................ضرب من الاشعار والحب حلمه

ملحوظة....(هذا النص دائري يقرا من اي شطر اردت)
كما ان هناك السناد وهو اختلاف ما يرعى قبل الروي من الحروف والحركات ..وفي المجموعة السناد بانواعه ..سناد التاسيس وسناد الردف ..ففي ص 22 ..البيك...رؤياك...فداك...اناجيك...وص 23..فكبر... متوافر...معصر... اواخر ..وص 29 وجودي...اجتهادي...وص 34..المشارب...مقرب...معذب...يطالب...
والتضمين كذالك وهو ان يكون البيت الثاني مكملا للاول في معناه
لابد ان اركع واسجد الفجر ......واذكر الله جهرا تحت سماك
ما دمت حيا فلن انساك ثم.......لن انساك بل ارحل حلما واحياك
اما من حيث القاموس الشعري نجد الكلماتالموظفة ذات معاني غريبة وذات جرس منفر تمتاز بوحشيتها وغرابتها مثل...الدنية...الاستجاب...لذيكه...خنفشار....تقوزحت ....تشوف....شاف....اشفته....شهلاء....ملوزة....زلق. ...رهرهة....غشامش
ناهيك عن الاخطاء العروضية التي استقت منها الجماعة شعرها..نجداكثرية قصائدها عبارة عن معارضات لقضائد فطاحل الشعراء ..كالمتنبي..والمعري..وطرفة بن العبد..واحمد شوقي على الخصوص..حيث حاول حميد بركي تقليده في قصص الحيوانات الموجهة للاطفال..ولو ان بركي..لم يكتبها الا للتقليد فقط..وليس خدمة لشعر الاطفال لان شعر الاطفال براء منها
ذي قصة القصص......من اعظم القصص
له من الحصص..........مجموعة الفرص
مبصبص في الهوى......كلب هوى فهوى
احب ما قد نوى........من كلبة فانكوى
ان هذه المجموعة قد اساءت الى الشعر المغربي .واتهمت الابداع المغربي بالجمود والتفاهة .فحري بهذه الجماعة ان تجرء من عملها هذا..وتبتعد عن الشعر ..فشتان بين الشعر وبين عملها السخيف هذا وحقا لشعراء المغرب ان يتابعوا الجماعة قضائيا على قمامتهم الشعرية =سوق عكاظ= رغم ما لهذا الاسم من مرجعية تراتية
انتهى محمد داني...جزاه الله حسب نيته
اذا ما تمعنى في اسلوب الدكتور محمد عزيز لحبابي والذي يعتبر من القمم الشامخة في الادب العربي سنجده قد اعطى نبدة عن تجربة تحبو في اوج بدايتها ويعطيك في نفس الوقت لمحة عن مستقبلها ..اما اسوب الناقد المبتدئ محمد داني الجارح اللادع فقد يبين عن حقد دفين حقدمبيت لغاية في نفس يعقوب
كانما بينه وبين اصحاب التجربة العكاظية حساسية او عداء قديم.
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 13-11-2006, 02:13 PM
اللغافي اللغافي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 11
إفتراضي سيرورة الادب المغربي..تابع


لنسيان الزاهد والحب الصادق والامال الشاردة..والازمنة المتنافرة والمتالية في الابد والاعوام العجاف المتراكمة في الطبيعة..والساحة المرحة في صراعها مع الفضاء الرافض فوضى التجديد..شعراؤنا المنبوذون كثيرا.....تسلحوا بالفاظ غاضبة يسخطون كثيرا ويضحكون اكثر..لان الضحك تفاؤل ولا يبني المستقبل الا المتفائلون.. وقليل ما هم..التفاؤل صابون ينظف التاريخ فتتضح رؤية ما وراء الحاضر وما يتستر في طيات ما سياتي
الشاعر الحق..يبصر بنور النبوة.من منظار يشرف على مجموع الافاق .فيتحسس لمسات الواقع الخفية .ويستلهم اسرار المصير ..يمارس الشاعر الملهم مهمته وهو لا يرجو نفعا ولا ضرا..لا يمد يدة لتدي امه..ولا يركع امام قائد او باشا.كشعراء جريدة السعادة..ايام الحماية الفرنسية..فالشعراء الاجراء ينسون عند موت المؤجر.. ان امثال اولئك الشعراء المنبوذين في حاجة الى من يكتشفهم..ويكتشف امثالهم في مختلف نواحي الوطن ..خصوصا بدور القصدير.
يا اتحاد الكتاب خذ بيدهم.. ابحث عنهم.
يا وزارة الثقافة..تحسسي اخبارهم واحوالهم..
جلهم لا ياكلون الا خبزا حافيا..ومع ذلك يبدعون...
انهم يتقنون محاورة الرياح المجنونة .يهدؤون تمرد البركان لان نيران الالفاظ تسكنهم..وبها وحدها يحاربون الجوع والقبح والدمار..ويجعلون الطبيعة تستعذب الاحلام وتتكيف مع الصعلكة والصعاليك..
نعم المنبوذون في دور القصديريعدمون عبقريتهم المجهولة..على سفوح جبال الازبال فمكنوهم من الوسائل ليحدثوا التغيير..ويحولوا حجم الهموم .ويشحنوا الحياة شفافية..
الشعر والفنون رحمة وشفاء من التخلف..
ابو العلاء المعري ..ورامبو..لم تكونهما المدرسة فهما وامثالهما فرضوا انفسهم كبرامج على المدارس ..يبدع الشاعر من التافه الى روائع.....الفنان الحق يكتنز اسرارا ويخلقها من جديد عندما يحب الانعتاق من المصير الغاشم
تحياتي الودية الى الاستاذة العزيزة زهرة زيراوي التي اتاحت لي الفرصة لاتعرف على مجموعات من الشابات والشبان..موسقيين وتشكيليين ومسرحيين وشعراء....
اعجبت جدا بمهارتهم.وشجاعتهم في تحمل الحرمان .وارجو ان تجد الصديقة الوفية زهرة زيراوي من يمدون لها يد المساعدة في ما تقوم به من تضحيات في سبيل اولئك المبدعين الشبان .اني اعتقد ان بفضلها وفضل امثالها سينبع من اكواخنا القذرة من امثال رامبو ومحمود درويش..ونزار قباني..وموسيقيون عالميون..وما القرن الواحد والعشرون ببعيد....
تتمة لما كتبه الراحل الذكتور محمد عزيز لحبابي

..
قد نريد بهذه المقالة التي كتبها الدكتور محمد عزيز لحبابي تبيان وتوضيح اللعبة السياسية التي كانت تنهجها الثقافة الادبية في المغرب..والصراع القائم..بين مجموعة تيارات .كل ثيار يحاول ابراز ذاته ..وكانه هو الكائن الوحيد
فحينما يصبح الادب محكوم عليه بالاحتكار السياسي فسيواجه وبدون شك افلاسا باطنيا لانه خرج عن طبيعته الانسانية ..ومن هنا اود ان اضيف ما كتبه احدهم عن تجربة جماعة =الحواس الخمس= في ديوانها سوق عكاظ..وكان عنوان المقالة=مهزلة وتفاهة اسمها سوق عكاظ
جريدة بيان اليوم..العدد494 اكتوبر 1992
من قارئ الصفحة محمد داني توصلنا بوجهة نظره حول مجموعة شعرية جديدة بعنوان =سوق عكاظ=اصدرتها مؤخرا جماعة= الحواس الخمس=بالدار البيضاء ننشرها كما توصلنا بها
=سوق عكاظ=هو الباكورة الاولى الشعرية لجماعة الحواس الخمس المتكونة من شعراء شباب مهووسين بالكتابة الشعرية وهم اللغافي محمد ..وبركي حميد..وكوبري محمد ..هذه المجموعة الشعرية التي حاول فيها الشعراء الثلاثة وضع اسسهم الشعرية وموقفهم الشعري ..فهي تنطلق من الاصل من المنبع محاولةخلق نوع من التجديد في عامود الشعر.اذ تعتبر الجماعة الشعر شعورا..ينبثق من الكيان=سوق عكاظ=ص6 ..وهذا الموقف الذي وقفته هذه الجماعة الشابة يجعلنا نضك في مصداقيتها ..لانهاحاولت ان تشككنا في مكانة شعرنا المغربي المعاصر..وحاولت طرح البديل.لكن ما طرحته عار ان يسمى شعرا خاصة عند ثالثهم بركي حميد

ان الشعر رؤيا وقفزة خارج المفهومات السائدة وهو تغيير في نظام الاشياء وفي نظام النظر اليها ..انه ينفصل عن التقليد والعادة .ويصبح دوره في ان يوقظنا ويخلصنا من الافكار الضيقة
الشعر هو نوع من المعرفة التي لها قوانينها الخاصة ..فهو ادا ميتافيزياء الكيان الانساني(زمن الشعر.ادونيس ص 10)
ونهمس في ادن هذه الجماعة التي افسدت الذوق واساءت الى الشعر قبل تبني موقف ما.لابد من وضع الاسس الصحيحة لبناء مفهوم شعري خاص..
فهل نهتم بالحداثة او نتخلى عنها...انريد ان يكون شعرنا واقعا ام احساسا..هل نسير في الطريق المالوف ام نفرغها من ثقلها العتيق ونشحنها بدلالات جديدة غير مالوفة ..انريدها ان تبقى كما هي ام تعلو على ذاتها وتشير الى اكثر مما تقول..
والمجموعة الشعرية=سوق عكاظ= تضم بين دفتيها 60 قصيدة مقسمة كالتالي..
محمد اللغافي 26 قصيدة منها 15 نثرية و11 عمودية
محمد كوبري 16 قصيدة منها 10 عمودية و1 نثرية
حميد بركي 23 قصيدة 21 منها عمودية ونثريتان
وهي ما بين 46 قصيدة عمودية في المجموع العام و14 في النثر
وهذا يبين الاضطراب الذي تعاني منه جماعة الحواس الخمس حيث لم ترس على مبدا معين..الشيء الذي سبب نوعا من الحيرة بين الاهتمام بالقديم والجديد ..هذه الحيرة او هذا الاضطراب ارهق شعرائنا المهمشين واتعبهم لانهم يجرون لاهثين وراء الكلمة التي يرصفون بها نظمهم ..كما انهم غير متمكنين دراسة وتجربة من بحور الشعر حيث انعدم في قصائدهم العمودية الجرس الموسيقي ..ووقعوا في متصنعه ..وخير مثال على ذلك قولهم..
لحن الضفادع خلف الدار في الحفر.......ما جاء عازفه بعود او وثر
اما النقيق برد الماء مرتفع.................يلقي خشونته فنا لمبتكر
والديك صيحته كالناي مسمعها...........والكلب كالدف ان ينبح على بشر
اما الحمار له المزمار من فمه..............يشقي الدماغ ولو كان من الحجر
حميد بركي..
سوق عكاظ ص
لو بحثنا في قصائد هذه المجموعة عن الايقاع تجد ان هناك اهتمام بالقافية ولكن فيه اخلال.. الشيئ الذي اضعف خاصية التطريب .. كما ان المجموغة لا ىتجمع بين النثر ..والسردي ..والغنائي ..كما لا نجد ايقاعا لغويااو صورا اخى ايقاعية ..كالايقاع الذي تحذته الافكار ..والصور والنغمات ..الشيئ الذي يخلق موسيقى داخلية لقد اعتمدت الجماعة الشابة على البحر العروضي ذي الشكل الهندسي الثابت ..لانه يحفظ توازن النغمه والايقاع في القصيدة واغلب البحور المستعملة في هذه المجموعه الشعرية هي..
(محمد اللغافي )
الطويل..3مرات
الرجز..مرتين
الخفيف ..مرة واحدة
البسيط.. 4مرات
الرمل ..مرة واحدة

)(محمد كوبري)
المتدارك..
المديد
البسيط..مرتين
المتقارب ..ثلاث مرات
الطويل ..ثلاث مرات

(حميد بركي)

الهزج..3مرات
المقتضب..مرة واحدة
الطويل..5مرات
المتقارب..4مرات
المتدارك..مرة واحدة
البسيط..3مرات
هذه البحور اخطا في تفعيلاتها- كما في قصيدة -(عبقرية مجنون) اذ هناك خطا في الخفيف ص 29
معظم الاشياء غموض علينا ........والعجيب منا مشينا الغرور
وكذلك( الشلل) خطا في الطويل اذ ان عروضه تاتي دائما مقبوضة اي بحذف الخامس الساكن لتصير مفاعيلن مفاعلن ص 29
اسير تعاستي انا في الوجود............. وايسر اتعابي يعاني اجتهادي
وكذلك في( تعالي) خطا في الطويل ص30
كم من ليال بت فيها اناديك......... عساك تحسي بالذي عل ايامي
وفي قصيدة (بين الكلاب) خطا في الرجز ص33
وفي( وداعا الى لا لقاء) خطا في الطويل ص37
كما انهم وقعوا في ما يسمى بعيوب القافية حيث نجد الاقواء بكثرة في قصائدهم وهو اختلاف المجرى في مثل قولهم
غريب انا في هذه الدنية الحمقاء.... اعاني من الماساة اقدارها العمياء
اسر وحيدا بين اعماقها الجوفاء.......اغازل اشباحا تزينها الازياء

اناجي بيوتا بينها هوتي العمقاء...... واشكو منامي بين جدرانها الصماء
كما ان هناك الايضاء وهو اعادة عمليك الروي بلفظها ومعناها وهذا يدل على قلة الالمام بمفردات اللغة

للشعر فينا اهله وخصامه........ونحن من هم لحمه وعظامه
قطار له في الاجتهاد زمامه......وتعبيره في الكون ان قوامه
اليس لنافي السامعين وسامة ......شعر له بين الحواس امامه
ومن سبل المستشعرين سلامه......اذا العصافير له وحمامه
خطاب على فلسفة الشعر وهمه.......كفارس في كل صدر حسامه
توخى له من علمائه علمه................ضرب من الاشعار والحب حلمه

ملحوظة....(هذا النص دائري يقرا من اي شطر اردت)
كما ان هناك السناد وهو اختلاف ما يرعى قبل الروي من الحروف والحركات ..وفي المجموعة السناد بانواعه ..سناد التاسيس وسناد الردف ..ففي ص 22 ..البيك...رؤياك...فداك...اناجيك...وص 23..فكبر... متوافر...معصر... اواخر ..وص 29 وجودي...اجتهادي...وص 34..المشارب...مقرب...معذب...يطالب...
والتضمين كذالك وهو ان يكون البيت الثاني مكملا للاول في معناه
لابد ان اركع واسجد الفجر ......واذكر الله جهرا تحت سماك
ما دمت حيا فلن انساك ثم.......لن انساك بل ارحل حلما واحياك
اما من حيث القاموس الشعري نجد الكلماتالموظفة ذات معاني غريبة وذات جرس منفر تمتاز بوحشيتها وغرابتها مثل...الدنية...الاستجاب...لذيكه...خنفشار....تقوزحت ....تشوف....شاف....اشفته....شهلاء....ملوزة....زلق. ...رهرهة....غشامش
ناهيك عن الاخطاء العروضية التي استقت منها الجماعة شعرها..نجداكثرية قصائدها عبارة عن معارضات لقضائد فطاحل الشعراء ..كالمتنبي..والمعري..وطرفة بن العبد..واحمد شوقي على الخصوص..حيث حاول حميد بركي تقليده في قصص الحيوانات الموجهة للاطفال..ولو ان بركي..لم يكتبها الا للتقليد فقط..وليس خدمة لشعر الاطفال لان شعر الاطفال براء منها
ذي قصة القصص......من اعظم القصص
له من الحصص..........مجموعة الفرص
مبصبص في الهوى......كلب هوى فهوى
احب ما قد نوى........من كلبة فانكوى
ان هذه المجموعة قد اساءت الى الشعر المغربي .واتهمت الابداع المغربي بالجمود والتفاهة .فحري بهذه الجماعة ان تجرء من عملها هذا..وتبتعد عن الشعر ..فشتان بين الشعر وبين عملها السخيف هذا وحقا لشعراء المغرب ان يتابعوا الجماعة قضائيا على قمامتهم الشعرية =سوق عكاظ= رغم ما لهذا الاسم من مرجعية تراتية
انتهى محمد داني...جزاه الله حسب نيته
اذا ما تمعنى في اسلوب الدكتور محمد عزيز لحبابي والذي يعتبر من القمم الشامخة في الادب العربي سنجده قد اعطى نبدة عن تجربة تحبو في اوج بدايتها ويعطيك في نفس الوقت لمحة عن مستقبلها ..اما اسوب الناقد المبتدئ محمد داني الجارح اللادع فقد يبين عن حقد دفين حقدمبيت لغاية في نفس يعقوب
كانما بينه وبين اصحاب التجربة العكاظية حساسية او عداء قديم.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 13-11-2006, 02:18 PM
اللغافي اللغافي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 11
إفتراضي سيرورة الادب الغغربي..تابع

المهم ليس وحده محمد داني بل هناك اخرون الا ان جماعة الحواس كغيرها من الجماعات الادبية كانت تعاند بل تصر وتتحدى رغم كيد الكائدين ما دامت ان هناك اياد اخرى كانت تدعم التجربه شفاهيا
واذا كنت قد تناولت هذا الموضوع الواسع والفضفاض من حيث تشعب الاديولوجيات التي تحيط به وكنا قد تحدثنا في البداية عن الاحتكار السياسي ولا باس ان استطرد موضحا الاساليب المنتهجة حينها ..ففي العدد 48 لابريل 1985 نشرت( المجلة المغربية) موضوعا بعنوان’الفساد الثقافي’ لصاحبه عبد الفتاح ديبون حيث قال"
لست اول من يقول ان الاحزاب الديموقراطية"التقدمية" او ما شئت من الصفات الاخرى ,ظلت على امتداد عقود من الزمن تمارس اقسى انواع الاستبداد والرجعية في حق المبدعين المغاربة ,خاصة الشباب منهم ,لقد كانت توجهها الخلفية الاديولوجية المتحجرة التي تحصر العمل الثقافي داخل السياج الحزبي ,كرهان سياسي يمكن تشغيله اداة للسلطة ,والتسلط اقول ’لست اول من يقول هذا ولننصت الى شهادة الدكتور محمد بنيس وهو يتحدث عن عنف المؤسسة الحزبية"التقدمية" في المشهد الثقافي السبعيني..
’يقول محمد بنيس.."لم تفرط المؤسسة في الشعر بقدر ما الغت كل شاعر وروائي بدون تمييز ممن لا ينتمون للمؤسسة,
انها المؤسسةالمضادة التي لم تعد تجد ما تخفي به امتدادها للمؤسسة الرسمية وبعودة المؤسسةالى ضبط غير المنضبط اخدت من جديد توزع الوظائف ,تعين الامير والمنبوذ ,تضع اكاليل الورود على صدور المقلدين .وتغلق الابواب على السؤال الشعري في مراكز الصمت"
"كتاب المحو ص 100 "
نعم هكذا كانت المؤسسة ولا تزال .تصنع شعراءها وكتابها .مسخرة كل وسائلها الدعائية للتعريف بانتاجاتهم وفرضهم على الراي العام الثقافي .كما لو كانوا ابطالا في السيرك وبالمقابل تقصي كل من عاند الاحتواء او الاستقطاب.اداتها جرائدها اليومية ,وفي غياب منابر اعلامية اخرى يلجأ اليها الشباب المثقف المبدع ..انه التحجر الحزبي الذي يجعل الفكر والابداع ملزما ببطاقة الحزب لكي يحضى بالنشر،
رجعت قبل ايام الى الملحق الثقافي للاتحاد الاشتراكي لسنة 1995 اتامل في النصوص الشعرية التي اسعدت بالنشر ،فتبين لي ان حولي 90في الميئةمن المنشور لهم اتحاديون ،وان اكثر من ثلاثة ارباع النصص المنشورة ليس بينها وبين الشعر الا الخير والاحسان ،وقد نشرت طبعالبطائق اصحابها واسمائهم اللماعة ،
اما غير المتحزبين من الشباب فلا وجود لهم الا ما سقط سهوا عبد الرحيم سليلي ،محمد اللغافي،علما ان ما يصل اليهم من الرسائل كثير ولكنه لا يقرأ ،لانه لا يشرف السيد محمد الاشعري ،وتلميذه حسن نجمي،وعبد الحميد الغرباوي،
قد تبدو هذه السلوكات غريبة في حزب ادعى مند وجوده انه يدافع عن الشعب وعن الحرية والتقدمية .ولكنها الحقيقة الصادمة ،الحقيقة التي تكشف ان الديموقراطية تعني الحزبية ،تعني الانغلاق ،تعني كسب الاغلبية في الاتحاد ، الجوهر سياسي اصلا ،ان تنشر لك الجريدة معناه انها تعترف بك،معناه انهم ملزمون باعطائك بطاقة اتحاد الكتاب..معناه انك صوت اثناء تجد المكتب ،معناهانك ورقة خطيرة اذا لم تكن اتحاديا ..الجوهر اذن الخوف،من ضياع السلطة ،انه حب التملك ،اقرار الحقيقة الواحدة اليس هذا استبدادا مكشوفا؟...
اللعبة ايضا كانت مكشوفة مند مدة ،لكن الجرأة على فضحها كانت تخون اصحابها خوفا من "الفتنة" أو حا في المهادنة ،أو شعورا بالخيبة المفاجئة .
اما هذا الجيل والحمد لله أني واحد منهم.فلم يعد له ما يخاف منه .لأنه قادر على تحقيق ذاته بامكانياته المتواضعة ،لأنه يعتقد وهذا هو الأهم.ان الوقت قد حان لرفع الحجب المستورة ،عن المغالطة والنفاق والشعارات الجوفاء.
آن لكم ان تناموا هادئين،وأن تنعموا بمقاعدكم ،ربما بحقائبكم الوزارية ،..نعم ان غدا لناظره قريب.
(نتهى ملف الاستاذ عبد الفتاح ديبون..)

نحن لا نريد بهذا الملف خدش الشخصيات كما جاء فيه،ذكر السيد محمد الاشعري والأستاذ حسن نجمي،والاديب عبد الحميد الغرباوي .اكثر مما نريد به توضيح الصراعات ،والحساسيات التي كانت في شبه ما يتصوره كل منبوذ أومقصي همشته ظروفه الاقتصادية والسياسية ،ولهدا نحن في هذا الموضوع نحاول ان ننقل بعض وجهات النظر بامانة.
المؤسسة تؤثر في الفرد،والفرد لا يؤثر في المؤسسة ،والمؤسسة لها دورها في تفعيل الفعل المناط بها ،ولذا فان حركة "الحواس الخمس" لا تلوم الأفراد كأفراد لكنها تلوم المؤسسة التي ينتمي اليها اولئك الأفراد والذين تكيفوا مع اجوائها ،وتأثروا بنهجها ..
ويكفي أن جماعة "الحواس الخمس" تحدت معيقات الأمية..واستطاعت أن تلج باب الكتابة والتأليف ..فيجب احترامها ،ويجب على المسؤولين أن يتخدوها نمودجا يقتصى به..في اطار محاربة الأمية والانحراف ،وأن يحتفل بها سنويا ..ليس لأجلها ،بل لتشجيع طاقات أخرى على التثقيف قراءة ..وكتابة لنبني مجتمعا قادرا على تحمل مسؤولياته.


سيرورة الادب المغربي ..حركة" الحواس الخمس "نمودجا..تابع
من هم الافرا د الذين ..يعتبرون من رواد هذه التجربة ؟
جماعة" الحواس الخمس" هيكلتها تتشكل كالتالي..
البداية هم مجموعة افراد ...اجتمعوا عن طريق الصدفة بدون تحديد اي موعد زمكاني مسبق،ومن خلال بطاقلت هويتهم وجدوا انفسهم متقاربون في السن والمستوى الدراسي الذي لم يتجاوز الابتدائي،ولهم اهتمام بالادب..والرياضة .
محمد كوبري من مواليد 1960المستوى التعليمي ..السنة الخامسة ابتدائي
حميد بركي من """""""1960"""""""""""""""""""""السنة الخامسة ابتدائي
محمد اللغافي من""""""""1960"""""""""""""""""""""السنة الخامسة ابتدائي
مصطفى رضوان""""""""1952""""""""""""""""""""نفس المستوى
والتحق بهم احمد طنيش نفس المستوى ونفس السن،ونفس الهواية ،هذا التشكيل الخماسي هو الذي جعل الجماعة تلجأ الى دار الشباب وتؤسس ناديا ،وتطلق عليه اسم "نادي الحواس الخمس "للثقافة والفن ،فاستقطب النادي مجموعة من الشباب الراغبين في مزاولة الأنشطة الأدبية والفنية،حيث اصبح عدد المنخرطين يفوق الميئة،وكان النادي قد فتح ابوابه للانخرا ط مجانا ،من اجل توصيل هذا النوع من الثقافة، الغريبة عن حي سيدي مومن ،هذه المنطقة البعيدة عن الحضارة ،رغم انها تنتمي الى مدينة الدارالبيضاء الكبرى..
ونظرا لظروف بعد المسافة بين حي سيدي مومن ..والحي المحمدي الذي يقطن فيه الأديب الفنان أحمد طنيش وبعض رفقائه الذين انضموا الى النادي ،..حاولنا تأسيس فرع للنادي بدار الشباب الحي المحمدي ،ليقوم بتنشيطه ورئاسته احمد طنيش نفسه،..ويصبح النادي في ظل هذا الانقسام موسعا ،أسهم في تكوين مجموعة من الشباب ..مسرحا..وشعرا..وقصة..وتشكيلا،..ورغم ضعف الامكانيات فكان النادي ينتج من فراغ ..أشياء لها حضورها القوي انذاك،..بعد ذالك أسس محمد اللغافي جمعية الماس للثقافة والفن ،واسس حميد بركي جمعية رابطة الأدباء،لتزيد التجربة توسعا،التحق أنذاك احمد طنيش بفرقة مسرح البدوي ،فأصبحت حركة"الحواس الخمس" أو هذه المؤسسة ألفقيرة تضاهي جمعيات مدعومة من طرف جهات أو مؤسسات حزبية..فجاءت فكرة انشاء جامعة" الكتاب الصعاليك"والتي يقول فيها" حميد بركي"..ردا على مقال آخر لصاحبه "زيادي عتيق "
الموضوع ..
تابع

يتبع[/move][/color][/size]
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 17-11-2006, 12:29 PM
اللغافي اللغافي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 11
إفتراضي

هي ليست قراءة عامة اكثر مما هي اشارة ان صح ذالك للمشهد الادبي حيث ان سياسة التهميش التي كانت تمارسها الايادي السياساوية المهيمنة علي المشهد الثقافي المتجلي في مؤسسة اتحاد كتاب المغرب.والجمعيات التابعة له هذه المؤسسة التي تعتبر نفسهاالوصي الاول والاخيرالذي لا شيئ بعده يمارس سياسته.هو الحكم. في اشخاصه المحدودين انذاك.الذين كانوا يتقاسمون الادارة والمهام في ما بينهم بطريقة شبه ديموقراطية ..مجموعة من الصحفيين وزعوا فيما بينهم الاجناس الادبية شعرا.وقصة .رواية ومسرحا وغير ذالك مما خول لهم ..ان يصبحوا ادباء رغم انف التاريخ ..لكنهم لا يستطعون هزم التاريخ..في خضم هذه المناورات..ظهرت حركات ادبيةشبابيةاقتحمت عليهم محرابهم العاجي ..وفرضت وجودها رغم انوفهم..حيث برزت من هذه الحركات ..اسماء.ما زالت تعاقر فعل الكتابة..وطنيا وعربيا ..نذكر من هذه الحركات"جماعة الحواس الخمس""او جامعة الكتاب الصعاليك"بالمفهوم الادبي .لتمارس شغب الكتابة وتتثلمذ على يدها اسماء .هي اليوم تمثل الجيل الجديد...بعدها برزت حركة تمثلت في مجلة "الغارة الشعرية.".رغم رداءةالطبع اكتسح بها اصحابها الساحة الادبية ..لتذكرنا بمجلة "مكروب"التي ظهرت في لبنان..

جماعة" الحواس الخمس"من روادها..الشاعر محمد اللغافي والشاعر حميد بركي .ومحمد كوبري .ومصطفى رضوان..واحمد طنيش .
مجلة" الغارة الشعرية"من روادها الشاعر سعد سرحان..الشاعر ياسين عدنان والاديب رشيد نيني
مجلة "مكروب"من روادها ..الشاعر الاسكندر حبش والشاعر شوقي بزيع
انطلقت الغارة الشعرية..كسهم اخترق القواعد الماسساتية ..وافرز عن شعراء.لهم رغبة في امتلاك مفاتيح هذا النوع من الابداع..وبعدها ظهرت مجلة خرايش لنفس العناصر ..رغم قصر عمرها .تركت بصمتها على الجدار الزمكاني..وها هم اليوم اصبحوا يمثلون الجيل الحديث..وهناك اسماء اخرى.كانت تشتغل في صمت وما زالت ..نذكر منها وجهين مالوفين على صفحات الملحق الثقافي لجريدة مغربية ..وهما عزيز الحاكم ..ومحمد الشركي..وكان قد كتب عنهما .الى جانب =جماعة الحواس الخمس= الدكتور الراحل الفيلسوف الشاعر احد اعضاء اكاديمية المملكة..محمد عزيز لحبابي..الذي يعتبر واحدا من مؤسسي اتحاد كتاب المغرب..وكان الموضوع تحت عنوان =مغربيون من نوابغ القرن الواحد والعشرين=وستكون لنا عودة له في وقت لاحق
وفي مجالات اخرى.كجنس القصة القصيرة..وبعد جدال طويل مع جماعة الحواس الخمس ..وكان الجدال اعلاميا نشرته بعض الصحف المغربية..حول =جامعة الكتاب الصعاليك=كعنوان او اسم جمعية تود احتضان المواهب الادبية المهمشةانذاك ..وكان الخلاف قائماحول مفهوم= الصعلكة=كمصطلح كلاسيكي.وكيفية تحديثه.ومن بين الكتاب الذين ناقشوا الموضوع بجديةكتابيا.اذكرالقاص الاديب هشام حراك باسم مجموعة تتبنى جنس القصة القصيرة..والشاعر حميد بركي..والشاعر عبد الحق بن رحمون ..والشاعره الفائزة بجائزة الحواس الخمس للابداع الشعري في احدى ام كلثوم ضرفاوي ..دوراته..واخرون ..قد نلجا الى ذكرهم في صفحات قادمة..فتمخضت عن هذا ميلاد نادي القصة القصيرة الذي بدوره اسس جائزة محمد زفزاف السنوية
تعد كل الحركات التي ادرجناها..واعني بمصطلح الحركة ..الدينامية والفعل ..وليس بمفهوم الحركة الادبيةذات البعد الجغرافي..هي شبه مدارس مصغرة..ما زالت تنتظر انصافها لانها انطلقت من نفسها لتؤسس لتجربتها صرحا خارج الاطار الاكاديمي انذاك..وكثيرا من الاسماء الاخرى ما تزال مقصية
هذا بالنسبةللكتاب المستقلين ..حيث كانت تجانبهم تجارب شابةغير مستقلة..ومن نفس الجيل.تمثلت في بعض الجماعات التي لم تعط لنفسها اي اسم يدل على حركيتها ولم تؤسس سوى لتجربتها..كالمقاربة الشعرية التي جمعت بين شلة من الشعراء .اذكر منهم عبد العزيز ازغاي..وعبد الدين حمروش ..والراحل احمد بركات..وغيرهم..وفي مجال الكتابة المفتوحة سردا..اذكر عائشة موقيظ ..رجاء الطالبي..سعيد منتسب..وعبد العالي بركات..واخرون كتيار اخر في كتابة القصة القصيرة وكانت لهم حضوض الانتماء ليحضون بشرف التشجيع من طرف اتحاد كتاب المغرب..وفوز بعضهم بجائزته السنوية

وهناك شعراء ما قبل الصف الاخير في نظر بعضهم او كتاب الهامش ..او ادباء الرصيف .مجموعة من المصطلحات
المهترئة والفضولية .كانت تطلق على مجموعة مدينة القنيطرة .منهم الشعراء .عبد الله ورياش..الراحل محمد الطوبي..وادريس عيسى. هؤلاء الذين منحوا للقصيدة اغلب اوقاتهم ..وكذلك مجموعة الدار البيضاء منهم الشعراء..محمد رحو..عبد العزيز حاجوي..وتوفيقي بلعيد..وغيرهم كثير.من امثال الروائي البسيط مصطفى طلوع
الذي لا يعرفه سوى رفقاءه..رغم انه اصدر ثلاث روايات..
ولاننا هنا في هذه المقالة الارتجالية.لسنا بصدد كتابة بيلو غرافية للاسماء..فقط نحاول توشيح مقاربةشبه شمولية.لتقريب المشهد الادبي والسيرورة الابداعية من الثمانينات .الى حد الان.بطريقة مختصرة..لاعطاء لمحة
للباحثين من دوي الاختصاص ..
فمجموعة البحث في القصة القصيرة..ليست هي المجموعة التي اسست نادي القصة القصيرة بالمغرب..وليست كذالك هي مجموعة مدينة الجديدة..التي تبتدئ بالقاص شكيب عبد الحميد.والقاص عز الدين الماعزي..ومحمد مستقيم..وعائشة موقيظ ..رغم ان عائشة موقيظ وحدها تشكل تيارا او حركة فردية قائمة بذاتها من حيث الشكل والمضمون..داخل حقل السرد لها خصوصية تصنفها عن باقي المبدعين..من ابناء مدينتها خصوصا .وجيلها عموما
اما الاخرون تتداخل نصوصهم في بعضها البعض ..فتجدهم يشكلون حركة جماعية دون وعي رغم ان كل واحد
له رؤاه ومخياله الواسع في جنسه الادب يعايشت هذا الجيل ا لحركي ..مجموعة من النقاد.الا ان اقلام اغلبهم.كانت متكبرة..ومتعجرفة..لا تنحني ولا تستطيع النزول الى مستوى الكتابات الشابة..كانت تلك المجموعة تتناول فقط كتابات صديقة.او كتابات اعضاء من اتحاد كتاب المغرب..او اسماء كبيرة لامعة من الرواد.واتباع الرواد.حيث ان كل ناقد يبحث عن جدع ليتسلقه.
اما النبات الذي ما يزال في بداية نشاته قدتدوسه الاقدام غير مبالية بماقدتخلفه من اثار سلبية في الذاكرة المستقبلية..واعرف منهم اسماء .كما انها ستعرف نفسها حين تطالع هذا الموضوع الارتجالي..لكنني..وحفاظا على ادبيات الكتابة..امر ذون ذكر اي اسم ..
فمنهم من قال عن تجربة- سوق عكاظ- الجماعيةلجماعة الحواس الخمس..بانها تستحق محاكمة ادبية..وحرقها امام الملا..الا ان الدكتور الراحل محمد عزيز لحبابي ..ذلك العلم الشامخ ..فاجاهم حين انحنى رغم شموخه وكتب فيحقها
مغربيون من نوابغ القرن الواحد والعشرين
جريدة العلم..العدد14976 السنة45 ..6 غشت 1991
الصفحة الاخيره...مذكرات..نص الموضوع ..


تحتفل فرنسا بالشاعر رامبو..ويحق لها ان تعتز بشاعرها وان تقيم له المواسم ..
تاملت في تلك الاحتفاءات فامنت ان في القرن الواحد والعشرين..سيفاجئنا المغرب بمواهب عظيمة..ترى لها ارهاصات في اقلام مثل عزيز الحاكم..ومحمد الشركي .وغيرهما
غدا ستشرق شمس النبوغ على مجانين..
اين هم..؟
اتحسس وجودهم ولا اراهم..محمد الشركي كذلك لم اره ابدا ولم اكتشفه الا من ضلعه اليومي=بالعلم=ومن صورة وجهه العبوس ..فما زال عندي طيف سواد على بياض..ولكن له وجودا ادبيا يحمل ارهاصات
من اولئك المجانين المنتظرين..؟
تعرفت صدفةعلى مجموعة خرجت اخيرا في ليلة صيفية من غارها..ونفضت العنكبوت من. حواليها قصدت مركبا ثقافيا في الدار البيصاء..انه سفر على الارجل والدراجات..ولا تحمل في حقيبتها الا فضولا وغرابة..بحثا عمن يودون مقاسمة محبة الشعر
وبعد شيئ من الهراء الخفيف واللغو العابر ..اهداني احدهم نسخة من ديوان شعر جماعي=سوق عكاظ=
نشر سنة 1991 بمطبعة المستقبل التي لا اعرف عنها شيئا
علمت ان تلك المجموعة من الشعراء المجهولين.تسكن باحدى ضواحي الدار البيضاء الصاخبة وتعيش في غفلة من التاريخ..انهم جميعا شباب قانعون بما يسر الله لهم مقتنعون بان للشعر مستقبلا ومزايا ..ولذلك ينسجون للغد شعرا بجهود وعرق وابتسام

من هم..؟
قد افرغت كل ما اعرف عنهم اسماء غفل بلا شهادات بلا سيارات بلا مساكن .ولا عنوان مضبوط رصيدهم الوحيد هو ما يريدون ان يحققوه في المستقبل بالشعر وللشعر ..
فتحت =سوق عكاظ= فعثرت على اعلام نكرة في الاداب..محمد اللغافي..رضوان مصطفى..محمد كوبري..وحميد بركي..وثلاث اسماء.شطب عليها من تحت القصائد..سنقف عند اثنين منها ..الاولى (كلمة رجل البارود)
(النصان الاتيان هما للشاعر محمد اللغافي..وقد شطب على الاسم من تحتهما ..لظروف خاصة)
ممكن ان اطرق بابك يا شعر
ممكن ان اجعل الابناء مردودين اليك
عائدين بالقوافي
سابحين في بحورك
ممكن ان اقرع بابك يا شعر
فاوظف الحروف بين وكنة البياض
فوق صدرها الحنين
اصنعها بيت حلمي
وانوم عليها الحزن
حين يستيقظ امسي
... ... ...
ممكن ان اقرع بابك يا شعر
كي الطخك شجوي
فانا المطعون تحت ظل جدرانك
فوق صهوة الخيال
وانا المقتول بين كل شطر منك

ليس لي اسم ..سواك
صوتك البارود في كل جهاد
روحك المشنوق..بين اهل عاد ..عائدين
وانا المغروم..ولهان ..اليك انشد الصمت
... ... ...
ممكن ان اقرع بابك يا شعر
ممكن ان ادخل الناس الذين يشعرون
دربك المهجور والمنسي
ثم اقدم نفسي ...
سيد الاشجان والاحزان
رجل البارود...تعبان
هذه اناملي..تحمل تعبانا..يسيل سمه
لعابه انشودة نسيان
زهرة مفتحة
في رحيقها يغور النحل والديدان
ويموت الشر ..ويحيى الامان)

يقول محمد عزيز لحبابي
اما القصيدة الثانية التي فرض عمدا على اسم صاحبها ان ينمحي وان يغطى بالسواد..فعنوانها يفصح عن الاتجاه العام للديوان ويفضحه..
(هذه كذلك من قصائد محمد اللغافي)شطب على الاسم من تحتها لاسباب كانت طارئة
"نحن بالاحساس والحواس -..ناس"

صوت هذا العصر..خيط من مداد..
بين طيات الكتاب كالفلاد.
معدن التراب ..نحن ..والبلاد
ول>ا داك القديم صوت عاد
اتركوه
وارحمونا يا عباد
كلنا نعلم..ونفهم
ان بالقران ..نحن للعصور..
وباحياء..الخليل ابن احمد..
نحن بالاحساس والحواس
ناس.
تابع
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 17-11-2006, 12:29 PM
اللغافي اللغافي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 11
إفتراضي

هي ليست قراءة عامة اكثر مما هي اشارة ان صح ذالك للمشهد الادبي حيث ان سياسة التهميش التي كانت تمارسها الايادي السياساوية المهيمنة علي المشهد الثقافي المتجلي في مؤسسة اتحاد كتاب المغرب.والجمعيات التابعة له هذه المؤسسة التي تعتبر نفسهاالوصي الاول والاخيرالذي لا شيئ بعده يمارس سياسته.هو الحكم. في اشخاصه المحدودين انذاك.الذين كانوا يتقاسمون الادارة والمهام في ما بينهم بطريقة شبه ديموقراطية ..مجموعة من الصحفيين وزعوا فيما بينهم الاجناس الادبية شعرا.وقصة .رواية ومسرحا وغير ذالك مما خول لهم ..ان يصبحوا ادباء رغم انف التاريخ ..لكنهم لا يستطعون هزم التاريخ..في خضم هذه المناورات..ظهرت حركات ادبيةشبابيةاقتحمت عليهم محرابهم العاجي ..وفرضت وجودها رغم انوفهم..حيث برزت من هذه الحركات ..اسماء.ما زالت تعاقر فعل الكتابة..وطنيا وعربيا ..نذكر من هذه الحركات"جماعة الحواس الخمس""او جامعة الكتاب الصعاليك"بالمفهوم الادبي .لتمارس شغب الكتابة وتتثلمذ على يدها اسماء .هي اليوم تمثل الجيل الجديد...بعدها برزت حركة تمثلت في مجلة "الغارة الشعرية.".رغم رداءةالطبع اكتسح بها اصحابها الساحة الادبية ..لتذكرنا بمجلة "مكروب"التي ظهرت في لبنان..

جماعة" الحواس الخمس"من روادها..الشاعر محمد اللغافي والشاعر حميد بركي .ومحمد كوبري .ومصطفى رضوان..واحمد طنيش .
مجلة" الغارة الشعرية"من روادها الشاعر سعد سرحان..الشاعر ياسين عدنان والاديب رشيد نيني
مجلة "مكروب"من روادها ..الشاعر الاسكندر حبش والشاعر شوقي بزيع
انطلقت الغارة الشعرية..كسهم اخترق القواعد الماسساتية ..وافرز عن شعراء.لهم رغبة في امتلاك مفاتيح هذا النوع من الابداع..وبعدها ظهرت مجلة خرايش لنفس العناصر ..رغم قصر عمرها .تركت بصمتها على الجدار الزمكاني..وها هم اليوم اصبحوا يمثلون الجيل الحديث..وهناك اسماء اخرى.كانت تشتغل في صمت وما زالت ..نذكر منها وجهين مالوفين على صفحات الملحق الثقافي لجريدة مغربية ..وهما عزيز الحاكم ..ومحمد الشركي..وكان قد كتب عنهما .الى جانب =جماعة الحواس الخمس= الدكتور الراحل الفيلسوف الشاعر احد اعضاء اكاديمية المملكة..محمد عزيز لحبابي..الذي يعتبر واحدا من مؤسسي اتحاد كتاب المغرب..وكان الموضوع تحت عنوان =مغربيون من نوابغ القرن الواحد والعشرين=وستكون لنا عودة له في وقت لاحق
وفي مجالات اخرى.كجنس القصة القصيرة..وبعد جدال طويل مع جماعة الحواس الخمس ..وكان الجدال اعلاميا نشرته بعض الصحف المغربية..حول =جامعة الكتاب الصعاليك=كعنوان او اسم جمعية تود احتضان المواهب الادبية المهمشةانذاك ..وكان الخلاف قائماحول مفهوم= الصعلكة=كمصطلح كلاسيكي.وكيفية تحديثه.ومن بين الكتاب الذين ناقشوا الموضوع بجديةكتابيا.اذكرالقاص الاديب هشام حراك باسم مجموعة تتبنى جنس القصة القصيرة..والشاعر حميد بركي..والشاعر عبد الحق بن رحمون ..والشاعره الفائزة بجائزة الحواس الخمس للابداع الشعري في احدى ام كلثوم ضرفاوي ..دوراته..واخرون ..قد نلجا الى ذكرهم في صفحات قادمة..فتمخضت عن هذا ميلاد نادي القصة القصيرة الذي بدوره اسس جائزة محمد زفزاف السنوية
تعد كل الحركات التي ادرجناها..واعني بمصطلح الحركة ..الدينامية والفعل ..وليس بمفهوم الحركة الادبيةذات البعد الجغرافي..هي شبه مدارس مصغرة..ما زالت تنتظر انصافها لانها انطلقت من نفسها لتؤسس لتجربتها صرحا خارج الاطار الاكاديمي انذاك..وكثيرا من الاسماء الاخرى ما تزال مقصية
هذا بالنسبةللكتاب المستقلين ..حيث كانت تجانبهم تجارب شابةغير مستقلة..ومن نفس الجيل.تمثلت في بعض الجماعات التي لم تعط لنفسها اي اسم يدل على حركيتها ولم تؤسس سوى لتجربتها..كالمقاربة الشعرية التي جمعت بين شلة من الشعراء .اذكر منهم عبد العزيز ازغاي..وعبد الدين حمروش ..والراحل احمد بركات..وغيرهم..وفي مجال الكتابة المفتوحة سردا..اذكر عائشة موقيظ ..رجاء الطالبي..سعيد منتسب..وعبد العالي بركات..واخرون كتيار اخر في كتابة القصة القصيرة وكانت لهم حضوض الانتماء ليحضون بشرف التشجيع من طرف اتحاد كتاب المغرب..وفوز بعضهم بجائزته السنوية

وهناك شعراء ما قبل الصف الاخير في نظر بعضهم او كتاب الهامش ..او ادباء الرصيف .مجموعة من المصطلحات
المهترئة والفضولية .كانت تطلق على مجموعة مدينة القنيطرة .منهم الشعراء .عبد الله ورياش..الراحل محمد الطوبي..وادريس عيسى. هؤلاء الذين منحوا للقصيدة اغلب اوقاتهم ..وكذلك مجموعة الدار البيضاء منهم الشعراء..محمد رحو..عبد العزيز حاجوي..وتوفيقي بلعيد..وغيرهم كثير.من امثال الروائي البسيط مصطفى طلوع
الذي لا يعرفه سوى رفقاءه..رغم انه اصدر ثلاث روايات..
ولاننا هنا في هذه المقالة الارتجالية.لسنا بصدد كتابة بيلو غرافية للاسماء..فقط نحاول توشيح مقاربةشبه شمولية.لتقريب المشهد الادبي والسيرورة الابداعية من الثمانينات .الى حد الان.بطريقة مختصرة..لاعطاء لمحة
للباحثين من دوي الاختصاص ..
فمجموعة البحث في القصة القصيرة..ليست هي المجموعة التي اسست نادي القصة القصيرة بالمغرب..وليست كذالك هي مجموعة مدينة الجديدة..التي تبتدئ بالقاص شكيب عبد الحميد.والقاص عز الدين الماعزي..ومحمد مستقيم..وعائشة موقيظ ..رغم ان عائشة موقيظ وحدها تشكل تيارا او حركة فردية قائمة بذاتها من حيث الشكل والمضمون..داخل حقل السرد لها خصوصية تصنفها عن باقي المبدعين..من ابناء مدينتها خصوصا .وجيلها عموما
اما الاخرون تتداخل نصوصهم في بعضها البعض ..فتجدهم يشكلون حركة جماعية دون وعي رغم ان كل واحد
له رؤاه ومخياله الواسع في جنسه الادب يعايشت هذا الجيل ا لحركي ..مجموعة من النقاد.الا ان اقلام اغلبهم.كانت متكبرة..ومتعجرفة..لا تنحني ولا تستطيع النزول الى مستوى الكتابات الشابة..كانت تلك المجموعة تتناول فقط كتابات صديقة.او كتابات اعضاء من اتحاد كتاب المغرب..او اسماء كبيرة لامعة من الرواد.واتباع الرواد.حيث ان كل ناقد يبحث عن جدع ليتسلقه.
اما النبات الذي ما يزال في بداية نشاته قدتدوسه الاقدام غير مبالية بماقدتخلفه من اثار سلبية في الذاكرة المستقبلية..واعرف منهم اسماء .كما انها ستعرف نفسها حين تطالع هذا الموضوع الارتجالي..لكنني..وحفاظا على ادبيات الكتابة..امر ذون ذكر اي اسم ..
فمنهم من قال عن تجربة- سوق عكاظ- الجماعيةلجماعة الحواس الخمس..بانها تستحق محاكمة ادبية..وحرقها امام الملا..الا ان الدكتور الراحل محمد عزيز لحبابي ..ذلك العلم الشامخ ..فاجاهم حين انحنى رغم شموخه وكتب فيحقها
مغربيون من نوابغ القرن الواحد والعشرين
جريدة العلم..العدد14976 السنة45 ..6 غشت 1991
الصفحة الاخيره...مذكرات..نص الموضوع ..


تحتفل فرنسا بالشاعر رامبو..ويحق لها ان تعتز بشاعرها وان تقيم له المواسم ..
تاملت في تلك الاحتفاءات فامنت ان في القرن الواحد والعشرين..سيفاجئنا المغرب بمواهب عظيمة..ترى لها ارهاصات في اقلام مثل عزيز الحاكم..ومحمد الشركي .وغيرهما
غدا ستشرق شمس النبوغ على مجانين..
اين هم..؟
اتحسس وجودهم ولا اراهم..محمد الشركي كذلك لم اره ابدا ولم اكتشفه الا من ضلعه اليومي=بالعلم=ومن صورة وجهه العبوس ..فما زال عندي طيف سواد على بياض..ولكن له وجودا ادبيا يحمل ارهاصات
من اولئك المجانين المنتظرين..؟
تعرفت صدفةعلى مجموعة خرجت اخيرا في ليلة صيفية من غارها..ونفضت العنكبوت من. حواليها قصدت مركبا ثقافيا في الدار البيصاء..انه سفر على الارجل والدراجات..ولا تحمل في حقيبتها الا فضولا وغرابة..بحثا عمن يودون مقاسمة محبة الشعر
وبعد شيئ من الهراء الخفيف واللغو العابر ..اهداني احدهم نسخة من ديوان شعر جماعي=سوق عكاظ=
نشر سنة 1991 بمطبعة المستقبل التي لا اعرف عنها شيئا
علمت ان تلك المجموعة من الشعراء المجهولين.تسكن باحدى ضواحي الدار البيضاء الصاخبة وتعيش في غفلة من التاريخ..انهم جميعا شباب قانعون بما يسر الله لهم مقتنعون بان للشعر مستقبلا ومزايا ..ولذلك ينسجون للغد شعرا بجهود وعرق وابتسام

من هم..؟
قد افرغت كل ما اعرف عنهم اسماء غفل بلا شهادات بلا سيارات بلا مساكن .ولا عنوان مضبوط رصيدهم الوحيد هو ما يريدون ان يحققوه في المستقبل بالشعر وللشعر ..
فتحت =سوق عكاظ= فعثرت على اعلام نكرة في الاداب..محمد اللغافي..رضوان مصطفى..محمد كوبري..وحميد بركي..وثلاث اسماء.شطب عليها من تحت القصائد..سنقف عند اثنين منها ..الاولى (كلمة رجل البارود)
(النصان الاتيان هما للشاعر محمد اللغافي..وقد شطب على الاسم من تحتهما ..لظروف خاصة)
ممكن ان اطرق بابك يا شعر
ممكن ان اجعل الابناء مردودين اليك
عائدين بالقوافي
سابحين في بحورك
ممكن ان اقرع بابك يا شعر
فاوظف الحروف بين وكنة البياض
فوق صدرها الحنين
اصنعها بيت حلمي
وانوم عليها الحزن
حين يستيقظ امسي
... ... ...
ممكن ان اقرع بابك يا شعر
كي الطخك شجوي
فانا المطعون تحت ظل جدرانك
فوق صهوة الخيال
وانا المقتول بين كل شطر منك

ليس لي اسم ..سواك
صوتك البارود في كل جهاد
روحك المشنوق..بين اهل عاد ..عائدين
وانا المغروم..ولهان ..اليك انشد الصمت
... ... ...
ممكن ان اقرع بابك يا شعر
ممكن ان ادخل الناس الذين يشعرون
دربك المهجور والمنسي
ثم اقدم نفسي ...
سيد الاشجان والاحزان
رجل البارود...تعبان
هذه اناملي..تحمل تعبانا..يسيل سمه
لعابه انشودة نسيان
زهرة مفتحة
في رحيقها يغور النحل والديدان
ويموت الشر ..ويحيى الامان)

يقول محمد عزيز لحبابي
اما القصيدة الثانية التي فرض عمدا على اسم صاحبها ان ينمحي وان يغطى بالسواد..فعنوانها يفصح عن الاتجاه العام للديوان ويفضحه..
(هذه كذلك من قصائد محمد اللغافي)شطب على الاسم من تحتها لاسباب كانت طارئة
"نحن بالاحساس والحواس -..ناس"

صوت هذا العصر..خيط من مداد..
بين طيات الكتاب كالفلاد.
معدن التراب ..نحن ..والبلاد
ول>ا داك القديم صوت عاد
اتركوه
وارحمونا يا عباد
كلنا نعلم..ونفهم
ان بالقران ..نحن للعصور..
وباحياء..الخليل ابن احمد..
نحن بالاحساس والحواس
ناس.
تابع
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 17-11-2006, 12:32 PM
اللغافي اللغافي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 11
إفتراضي سيرورة الادب المغربي من الثمانينات الى الالفية الثالثة..حركة" الحواس الخمس" نمودجا

هي ليست قراءة عامة اكثر مما هي اشارة ان صح ذالك للمشهد الادبي حيث ان سياسة التهميش التي كانت تمارسها الايادي السياساوية المهيمنة علي المشهد الثقافي المتجلي في مؤسسة اتحاد كتاب المغرب.والجمعيات التابعة له هذه المؤسسة التي تعتبر نفسهاالوصي الاول والاخيرالذي لا شيئ بعده يمارس سياسته.هو الحكم. في اشخاصه المحدودين انذاك.الذين كانوا يتقاسمون الادارة والمهام في ما بينهم بطريقة شبه ديموقراطية ..مجموعة من الصحفيين وزعوا فيما بينهم الاجناس الادبية شعرا.وقصة .رواية ومسرحا وغير ذالك مما خول لهم ..ان يصبحوا ادباء رغم انف التاريخ ..لكنهم لا يستطعون هزم التاريخ..في خضم هذه المناورات..ظهرت حركات ادبيةشبابيةاقتحمت عليهم محرابهم العاجي ..وفرضت وجودها رغم انوفهم..حيث برزت من هذه الحركات ..اسماء.ما زالت تعاقر فعل الكتابة..وطنيا وعربيا ..نذكر من هذه الحركات"جماعة الحواس الخمس""او جامعة الكتاب الصعاليك"بالمفهوم الادبي .لتمارس شغب الكتابة وتتثلمذ على يدها اسماء .هي اليوم تمثل الجيل الجديد...بعدها برزت حركة تمثلت في مجلة "الغارة الشعرية.".رغم رداءةالطبع اكتسح بها اصحابها الساحة الادبية ..لتذكرنا بمجلة "مكروب"التي ظهرت في لبنان..

جماعة" الحواس الخمس"من روادها..الشاعر محمد اللغافي والشاعر حميد بركي .ومحمد كوبري .ومصطفى رضوان..واحمد طنيش .
مجلة" الغارة الشعرية"من روادها الشاعر سعد سرحان..الشاعر ياسين عدنان والاديب رشيد نيني
مجلة "مكروب"من روادها ..الشاعر الاسكندر حبش والشاعر شوقي بزيع
انطلقت الغارة الشعرية..كسهم اخترق القواعد الماسساتية ..وافرز عن شعراء.لهم رغبة في امتلاك مفاتيح هذا النوع من الابداع..وبعدها ظهرت مجلة خرايش لنفس العناصر ..رغم قصر عمرها .تركت بصمتها على الجدار الزمكاني..وها هم اليوم اصبحوا يمثلون الجيل الحديث..وهناك اسماء اخرى.كانت تشتغل في صمت وما زالت ..نذكر منها وجهين مالوفين على صفحات الملحق الثقافي لجريدة مغربية ..وهما عزيز الحاكم ..ومحمد الشركي..وكان قد كتب عنهما .الى جانب =جماعة الحواس الخمس= الدكتور الراحل الفيلسوف الشاعر احد اعضاء اكاديمية المملكة..محمد عزيز لحبابي..الذي يعتبر واحدا من مؤسسي اتحاد كتاب المغرب..وكان الموضوع تحت عنوان =مغربيون من نوابغ القرن الواحد والعشرين=وستكون لنا عودة له في وقت لاحق
وفي مجالات اخرى.كجنس القصة القصيرة..وبعد جدال طويل مع جماعة الحواس الخمس ..وكان الجدال اعلاميا نشرته بعض الصحف المغربية..حول =جامعة الكتاب الصعاليك=كعنوان او اسم جمعية تود احتضان المواهب الادبية المهمشةانذاك ..وكان الخلاف قائماحول مفهوم= الصعلكة=كمصطلح كلاسيكي.وكيفية تحديثه.ومن بين الكتاب الذين ناقشوا الموضوع بجديةكتابيا.اذكرالقاص الاديب هشام حراك باسم مجموعة تتبنى جنس القصة القصيرة..والشاعر حميد بركي..والشاعر عبد الحق بن رحمون ..والشاعره الفائزة بجائزة الحواس الخمس للابداع الشعري في احدى ام كلثوم ضرفاوي ..دوراته..واخرون ..قد نلجا الى ذكرهم في صفحات قادمة..فتمخضت عن هذا ميلاد نادي القصة القصيرة الذي بدوره اسس جائزة محمد زفزاف السنوية
تعد كل الحركات التي ادرجناها..واعني بمصطلح الحركة ..الدينامية والفعل ..وليس بمفهوم الحركة الادبيةذات البعد الجغرافي..هي شبه مدارس مصغرة..ما زالت تنتظر انصافها لانها انطلقت من نفسها لتؤسس لتجربتها صرحا خارج الاطار الاكاديمي انذاك..وكثيرا من الاسماء الاخرى ما تزال مقصية
هذا بالنسبةللكتاب المستقلين ..حيث كانت تجانبهم تجارب شابةغير مستقلة..ومن نفس الجيل.تمثلت في بعض الجماعات التي لم تعط لنفسها اي اسم يدل على حركيتها ولم تؤسس سوى لتجربتها..كالمقاربة الشعرية التي جمعت بين شلة من الشعراء .اذكر منهم عبد العزيز ازغاي..وعبد الدين حمروش ..والراحل احمد بركات..وغيرهم..وفي مجال الكتابة المفتوحة سردا..اذكر عائشة موقيظ ..رجاء الطالبي..سعيد منتسب..وعبد العالي بركات..واخرون كتيار اخر في كتابة القصة القصيرة وكانت لهم حضوض الانتماء ليحضون بشرف التشجيع من طرف اتحاد كتاب المغرب..وفوز بعضهم بجائزته السنوية

وهناك شعراء ما قبل الصف الاخير في نظر بعضهم او كتاب الهامش ..او ادباء الرصيف .مجموعة من المصطلحات
المهترئة والفضولية .كانت تطلق على مجموعة مدينة القنيطرة .منهم الشعراء .عبد الله ورياش..الراحل محمد الطوبي..وادريس عيسى. هؤلاء الذين منحوا للقصيدة اغلب اوقاتهم ..وكذلك مجموعة الدار البيضاء منهم الشعراء..محمد رحو..عبد العزيز حاجوي..وتوفيقي بلعيد..وغيرهم كثير.من امثال الروائي البسيط مصطفى طلوع
الذي لا يعرفه سوى رفقاءه..رغم انه اصدر ثلاث روايات..
ولاننا هنا في هذه المقالة الارتجالية.لسنا بصدد كتابة بيلو غرافية للاسماء..فقط نحاول توشيح مقاربةشبه شمولية.لتقريب المشهد الادبي والسيرورة الابداعية من الثمانينات .الى حد الان.بطريقة مختصرة..لاعطاء لمحة
للباحثين من دوي الاختصاص ..
فمجموعة البحث في القصة القصيرة..ليست هي المجموعة التي اسست نادي القصة القصيرة بالمغرب..وليست كذالك هي مجموعة مدينة الجديدة..التي تبتدئ بالقاص شكيب عبد الحميد.والقاص عز الدين الماعزي..ومحمد مستقيم..وعائشة موقيظ ..رغم ان عائشة موقيظ وحدها تشكل تيارا او حركة فردية قائمة بذاتها من حيث الشكل والمضمون..داخل حقل السرد لها خصوصية تصنفها عن باقي المبدعين..من ابناء مدينتها خصوصا .وجيلها عموما
اما الاخرون تتداخل نصوصهم في بعضها البعض ..فتجدهم يشكلون حركة جماعية دون وعي رغم ان كل واحد
له رؤاه ومخياله الواسع في جنسه الادب يعايشت هذا الجيل ا لحركي ..مجموعة من النقاد.الا ان اقلام اغلبهم.كانت متكبرة..ومتعجرفة..لا تنحني ولا تستطيع النزول الى مستوى الكتابات الشابة..كانت تلك المجموعة تتناول فقط كتابات صديقة.او كتابات اعضاء من اتحاد كتاب المغرب..او اسماء كبيرة لامعة من الرواد.واتباع الرواد.حيث ان كل ناقد يبحث عن جدع ليتسلقه.
اما النبات الذي ما يزال في بداية نشاته قدتدوسه الاقدام غير مبالية بماقدتخلفه من اثار سلبية في الذاكرة المستقبلية..واعرف منهم اسماء .كما انها ستعرف نفسها حين تطالع هذا الموضوع الارتجالي..لكنني..وحفاظا على ادبيات الكتابة..امر ذون ذكر اي اسم ..
فمنهم من قال عن تجربة- سوق عكاظ- الجماعيةلجماعة الحواس الخمس..بانها تستحق محاكمة ادبية..وحرقها امام الملا..الا ان الدكتور الراحل محمد عزيز لحبابي ..ذلك العلم الشامخ ..فاجاهم حين انحنى رغم شموخه وكتب فيحقها
مغربيون من نوابغ القرن الواحد والعشرين
جريدة العلم..العدد14976 السنة45 ..6 غشت 1991
الصفحة الاخيره...مذكرات..نص الموضوع ..


تحتفل فرنسا بالشاعر رامبو..ويحق لها ان تعتز بشاعرها وان تقيم له المواسم ..
تاملت في تلك الاحتفاءات فامنت ان في القرن الواحد والعشرين..سيفاجئنا المغرب بمواهب عظيمة..ترى لها ارهاصات في اقلام مثل عزيز الحاكم..ومحمد الشركي .وغيرهما
غدا ستشرق شمس النبوغ على مجانين..
اين هم..؟
اتحسس وجودهم ولا اراهم..محمد الشركي كذلك لم اره ابدا ولم اكتشفه الا من ضلعه اليومي=بالعلم=ومن صورة وجهه العبوس ..فما زال عندي طيف سواد على بياض..ولكن له وجودا ادبيا يحمل ارهاصات
من اولئك المجانين المنتظرين..؟
تعرفت صدفةعلى مجموعة خرجت اخيرا في ليلة صيفية من غارها..ونفضت العنكبوت من. حواليها قصدت مركبا ثقافيا في الدار البيصاء..انه سفر على الارجل والدراجات..ولا تحمل في حقيبتها الا فضولا وغرابة..بحثا عمن يودون مقاسمة محبة الشعر
وبعد شيئ من الهراء الخفيف واللغو العابر ..اهداني احدهم نسخة من ديوان شعر جماعي=سوق عكاظ=
نشر سنة 1991 بمطبعة المستقبل التي لا اعرف عنها شيئا
علمت ان تلك المجموعة من الشعراء المجهولين.تسكن باحدى ضواحي الدار البيضاء الصاخبة وتعيش في غفلة من التاريخ..انهم جميعا شباب قانعون بما يسر الله لهم مقتنعون بان للشعر مستقبلا ومزايا ..ولذلك ينسجون للغد شعرا بجهود وعرق وابتسام

من هم..؟
قد افرغت كل ما اعرف عنهم اسماء غفل بلا شهادات بلا سيارات بلا مساكن .ولا عنوان مضبوط رصيدهم الوحيد هو ما يريدون ان يحققوه في المستقبل بالشعر وللشعر ..
فتحت =سوق عكاظ= فعثرت على اعلام نكرة في الاداب..محمد اللغافي..رضوان مصطفى..محمد كوبري..وحميد بركي..وثلاث اسماء.شطب عليها من تحت القصائد..سنقف عند اثنين منها ..الاولى (كلمة رجل البارود)
(النصان الاتيان هما للشاعر محمد اللغافي..وقد شطب على الاسم من تحتهما ..لظروف خاصة)
ممكن ان اطرق بابك يا شعر
ممكن ان اجعل الابناء مردودين اليك
عائدين بالقوافي
سابحين في بحورك
ممكن ان اقرع بابك يا شعر
فاوظف الحروف بين وكنة البياض
فوق صدرها الحنين
اصنعها بيت حلمي
وانوم عليها الحزن
حين يستيقظ امسي
... ... ...
ممكن ان اقرع بابك يا شعر
كي الطخك شجوي
فانا المطعون تحت ظل جدرانك
فوق صهوة الخيال
وانا المقتول بين كل شطر منك

ليس لي اسم ..سواك
صوتك البارود في كل جهاد
روحك المشنوق..بين اهل عاد ..عائدين
وانا المغروم..ولهان ..اليك انشد الصمت
... ... ...
ممكن ان اقرع بابك يا شعر
ممكن ان ادخل الناس الذين يشعرون
دربك المهجور والمنسي
ثم اقدم نفسي ...
سيد الاشجان والاحزان
رجل البارود...تعبان
هذه اناملي..تحمل تعبانا..يسيل سمه
لعابه انشودة نسيان
زهرة مفتحة
في رحيقها يغور النحل والديدان
ويموت الشر ..ويحيى الامان)

يقول محمد عزيز لحبابي
اما القصيدة الثانية التي فرض عمدا على اسم صاحبها ان ينمحي وان يغطى بالسواد..فعنوانها يفصح عن الاتجاه العام للديوان ويفضحه..
(هذه كذلك من قصائد محمد اللغافي)شطب على الاسم من تحتها لاسباب كانت طارئة
"نحن بالاحساس والحواس -..ناس"

صوت هذا العصر..خيط من مداد..
بين طيات الكتاب كالفلاد.
معدن التراب ..نحن ..والبلاد
ول>ا داك القديم صوت عاد
اتركوه
وارحمونا يا عباد
كلنا نعلم..ونفهم
ان بالقران ..نحن للعصور..
وباحياء..الخليل ابن احمد..
نحن بالاحساس والحواس
ناس.
تابع

آخر تعديل بواسطة اللغافي ، 17-11-2006 الساعة 12:36 PM. السبب: هذه هي بداية الموضوع.لننطلق من هنا الى آخر سيرورة الادب المغربي
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م