العراق
لعل عراق اليوم لا يختلف كثيرا عن عراق الامس فالمواطن العراقي كان ومايزال هو الضحية ومابين مطرقة الدكتاتور التي كانت تدق عظامة وسندان اطماع المحتل يقف المواطن العراقي حائرا 0 خياران كلاهما مر0 اما الان وقد فرض عليه الخيار الاخر 0كان لابد من ان يبدي المواطن العراقي عن رايه ولما لا وهو الخاسر الوحيد في هذه اللعبه 000وكاما اريد ان اقول هنا ان الكرة اصبحت-بصورة او باخرى- في ملعبه
__________________
كمال
|