مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-10-2005, 06:23 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي مختصر شديد عن الدولة العباسية

مختصر شديد عن الدولة العباسية



قال أبو هاشم مولى مسلمة : لم يزل لبني هاشم بيعة سر ، ودعوة باطنة منذ قتل الحسين بن علي .. ولم نزل نسمع بخروج الرايات السود من خراسان وزوال ملك بني أمية حتى صار ذلك ..


وقيل لبعض بني أمية : ما كان سبب زوال ملككم ؟ قال : اختلاف فيما بيننا واجتماع المختلفين علينا ..

قال الهيثم بن عدي : حدثني غير واحد ممن أدركت من المشايخ ، أن عليا بن أبي طالب أصار الأمر الى الحسن ، فأصاره الحسن الى معاوية ، وكره ذلك الحسين ومحمد بن الحنفية ..

فلما قتل الحسين بن علي صار أمر الشيعة الى محمد بن الحنفية ، وقال بعضهم الى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ثم الى محمد بن علي بن الحسين ثم الى جعفر بن محمد ..

والذي عليه الأكثر ، أن محمد بن الحنفية أوصى الى أبي هاشم ابنه عبد الله بن محمد بن الحنفية ، ولم يزل قائما بأمر الشيعة يأتونه و يقوم بأمرهم ويؤدون اليه الخراج ، حتى استخلف سليمان بن عبد الملك ..

فأتاه عبد الله وافدا و معه عدد من الشيعة ، فلما كلمه سليمان ، قال : والله ما كلمت قرشيا قط يشبه هذا . فأجازه سليمان و قضى حوائجه و حوائج من معه .

ثم شخص (عبد الله) وهو يريد فلسطين . فلما كان بأرض الأردن ، ضرب الأمويون له أبنية في الطريق ومعهم اللبن المسموم . فكلما مر بقوم قالوا له: هل لكم في الشراب ، قالوا جزيتم خيرا ، ولم يشربوا .

ثم مروا بآخرين فعرضوا عليه الشراب ، قال : هاتوا . فلما شرب واستقر في جوفه ، قال لأصحابه ، وكان قد نهاهم عن الشراب : إني ميت فانظروا من القوم! . فنظروا فاذا هم قد قوضوا بيوتهم وذهبوا .

فقال : ميلوا بي الى ابن عمي وما أحسبني أدركه ، فأسرعوا حتى أتوا الحميمة من أرض الشراة جنوب الأردن ، وبها ( محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ) . فنزل بها .

فقال يا بن عمي : إني ميت وقد صرت اليك ، و أنت صاحب هذا الأمر . وولدك القائم به ثم أخوه من بعده ، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى تخرج الرايات السود من قعر خراسان ، ثم ليغلبن على ما بين حضرموت و أقصى إفريقيا ، وما بين الهند و أقصى فرغانة .

فعليك بهؤلاء الشيعة ، واستوص بهم خيرا ، فهم دعاتك و أنصارك ، ولتكن دعوتك خراسان لا تعدوها ، لا سيما مرو . فاذا مضت (سنة الحمار) سيولد لك ولدان تسمي كل منهما عبد الله ، فوجه رسلك الى خراسان ، منهم من يقتل ومنهم من ينجو حتى يظهر الله دعوتكم .

قال محمد بن علي : يا أبا هاشم وما ( سنة الحمار ) ؟
قال : انه لم تمض مئة سنة من نبوءة قط ، الا انتقض أمرها ، لقوله عز وجل (أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها ، قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها ، فأماته الله مائة عام ، ثم بعثه . قال كم لبثت ، قال لبثت يوما أو بعض يوم ، قال بل لبثت مائة عام ، فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه ، وانظر الى حمارك ولنجعلك آية للناس )

ولم يكن لمحمد بن علي بن عبد الله بن العباس في ذلك الوقت ولد يسمى عبد الله ، فولد له من الحارثية ولدان سمى كل منهما عبد الله ، وكني الأكبر أبا العباس و الأصغر أبا جعفر ، فوليا كليهما الخلافة .

يتبع
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 09-10-2005, 08:43 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

تابع للمختصر الشديد في الدولة العباسية


قدم الشيعة على محمد بن علي ، فأخبروه أنهم حبسوا في خراسان في السجن وكان يخدمهم غلام ، ما رأوا قط مثل عقله و ظرفه ، ومحبته في أهل بيت رسول الله ، يقال له أبا مسلم .. فسألهم أحر هو أم عبد ، فقالوا عبدا . قال اشتروه واعتقوه واجعلوه بينكم اذا رضيتموه .

فلما انقضت المائة سنة بعث محمد بن علي رسله الى خراسان ، فغرسوا به غرسا ، و أبو مسلم مقدم عليهم .. وثارت الفتنة في خراسان بين المضرية واليمانية .. فتمكن أبو مسلم و فرق رسله في كور خراسان يدعو الناس الى آل رسول الله ، فأجابوه ..

ونصر بن سيار عامل خراسان لهشام بن عبد الملك ، كان يكتب لهشام عن طريق (ابن الهبيرة ) صاحب العراق . و الأخير لا يبعثها حسدا بنصر ابن سيار .. ولما لم يأت جواب لابن سيار ، كتب كتابا و أمضاه لهشام عن غير طريق ابن هبيرة وفي جوف الكتاب هذه الأبيات :


أرى خلل الرمد وميض جمر
...فيوشك أن يكون لها ضرام
فان النار بالعودين تذكى
..........وان الحرب أولها الكلام

فان لم تطفئوها تجن حربا
.......مشمرة يشيب لها الغلام
فقلت من التعجب:ليت شعري
...........أأيقاظ أمية أم نيام

فان كانوا لحينهم نياما
.......فقل قوموا فقد حان القيام
ففري عن رحالك ثم قولي
... على الاسلام والعرب السلام

فكتب اليه هشام أن احسم هذا الثؤلول الذي نجم عندكم ..

وقال نصر بن سيار يخاطب المضرية واليمانية ويحذرهم العدو الداخل عليهم بقوله :

أبلغ ربيعة في مرو وأخوتهم
.......فليغضبوا قبل أن لا ينفع الغضب
ولينصبوا الحرب ان القوم قد نصبوا
.......حربا يحرق في حافاتها الحطب

ما بالكم تلقحون الحرب بينكم
..... كأن أهل الحجا عن رأيهم عزبوا
وتتركون عدوا قد ظلكم
......مما تأشب لا دين و لا حسب

قدما يدينون دينا ما سمعت به
....... عن الرسول ولم تنزل به الكتب
فمن يكن سائلا عن أصل دينهم
...... فان دينهم أن تقتل العرب

ومات محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، في أيام الوليد ابن يزيد و أوصى لولده ابراهيم بن محمد فقام بأمر الشيعة .. ولما استعلى أمر أبي مسلم في خراسان ، وكثر من تبعه ، كتب نصر بن سيار الى مروان بن محمد (مروان الحمار) ، ان أبا مسلم سيستولي على خراسان وسيدعو الى ابراهيم بن علي بن عبد الله بن العباس .. فكتب مروان الى عامله على دمشق فأحضر ابراهيم وقتله بالسجن .. واستولى أبو مسلم على خراسان كلها ..

وهرب النصر بن سيار ومات بساوة وتفرق أصحابه .. وتوالت انتصارات الخراسانيين حتى أتوا على كل ممتلكات بني أمية .. وكان أبو مسلم يقول لقواده اذا أخرجهم : لا تكلموا الناس الا رمزا ولا تلحظوهم الا شزرا ، لتمتلئ صدورهم من هيبتكم ..

لما نزل عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس ، نهر أبي فطرس ، حضر الناس ببابه ، وحضر اثنان وثمانون رجلا من بني أمية ، فأنشد يقول :

حسبت أمية أن سيرضى هاشم
..... عنها ويذهب زيدها وحسينها
كلا ورب محمد والهه
..... حتى يفادوا زيدها و حسينها

ثم أخذ قلنسوته من على رأسه ، فضرب بها الأرض ، وأقبل الجند على بني أمية فخبطوهم بالسيوف والعمد حتى قضوا عليهم ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 09-10-2005, 09:14 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

تابع للمختصر الشديد في الدولة العباسية


قدم الشيعة على محمد بن علي ، فأخبروه أنهم حبسوا في خراسان في السجن وكان يخدمهم غلام ، ما رأوا قط مثل عقله و ظرفه ، ومحبته في أهل بيت رسول الله ، يقال له أبا مسلم .. فسألهم أحر هو أم عبد ، فقالوا عبدا . قال اشتروه واعتقوه واجعلوه بينكم اذا رضيتموه .

فلما انقضت المائة سنة بعث محمد بن علي رسله الى خراسان ، فغرسوا به غرسا ، و أبو مسلم مقدم عليهم .. وثارت الفتنة في خراسان بين المضرية واليمانية .. فتمكن أبو مسلم و فرق رسله في كور خراسان يدعو الناس الى آل رسول الله ، فأجابوه ..

ونصر بن سيار عامل خراسان لهشام بن عبد الملك ، كان يكتب لهشام عن طريق (ابن الهبيرة ) صاحب العراق . و الأخير لا يبعثها حسدا بنصر ابن سيار .. ولما لم يأت جواب لابن سيار ، كتب كتابا و أمضاه لهشام عن غير طريق ابن هبيرة وفي جوف الكتاب هذه الأبيات :


أرى خلل الرمد وميض جمر
...فيوشك أن يكون لها ضرام
فان النار بالعودين تذكى
..........وان الحرب أولها الكلام

فان لم تطفئوها تجن حربا
.......مشمرة يشيب لها الغلام
فقلت من التعجب:ليت شعري
...........أأيقاظ أمية أم نيام

فان كانوا لحينهم نياما
.......فقل قوموا فقد حان القيام
ففري عن رحالك ثم قولي
... على الاسلام والعرب السلام

فكتب اليه هشام أن احسم هذا الثؤلول الذي نجم عندكم ..

وقال نصر بن سيار يخاطب المضرية واليمانية ويحذرهم العدو الداخل عليهم بقوله :

أبلغ ربيعة في مرو وأخوتهم
.......فليغضبوا قبل أن لا ينفع الغضب
ولينصبوا الحرب ان القوم قد نصبوا
.......حربا يحرق في حافاتها الحطب

ما بالكم تلقحون الحرب بينكم
..... كأن أهل الحجا عن رأيهم عزبوا
وتتركون عدوا قد ظلكم
......مما تأشب لا دين و لا حسب

قدما يدينون دينا ما سمعت به
....... عن الرسول ولم تنزل به الكتب
فمن يكن سائلا عن أصل دينهم
...... فان دينهم أن تقتل العرب

ومات محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، في أيام الوليد ابن يزيد و أوصى لولده ابراهيم بن محمد فقام بأمر الشيعة .. ولما استعلى أمر أبي مسلم في خراسان ، وكثر من تبعه ، كتب نصر بن سيار الى مروان بن محمد (مروان الحمار) ، ان أبا مسلم سيستولي على خراسان وسيدعو الى ابراهيم بن علي بن عبد الله بن العباس .. فكتب مروان الى عامله على دمشق فأحضر ابراهيم وقتله بالسجن .. واستولى أبو مسلم على خراسان كلها ..

وهرب النصر بن سيار ومات بساوة وتفرق أصحابه .. وتوالت انتصارات الخراسانيين حتى أتوا على كل ممتلكات بني أمية .. وكان أبو مسلم يقول لقواده اذا أخرجهم : لا تكلموا الناس الا رمزا ولا تلحظوهم الا شزرا ، لتمتلئ صدورهم من هيبتكم ..

لما نزل عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس ، نهر أبي فطرس ، حضر الناس ببابه ، وحضر اثنان وثمانون رجلا من بني أمية ، فأنشد يقول :

حسبت أمية أن سيرضى هاشم
..... عنها ويذهب زيدها وحسينها
كلا ورب محمد والهه
..... حتى يفادوا زيدها و حسينها

ثم أخذ قلنسوته من على رأسه ، فضرب بها الأرض ، وأقبل الجند على بني أمية فخبطوهم بالسيوف والعمد حتى قضوا عليهم ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 11-10-2005, 08:52 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

السفاح (750 ـ 754م)



هو أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن العباس بن عبد المطلب ، ولد بالحميمة في الأردن (104هـ) .. حكم مدة 4 سنوات . ابتدأ حكمه بالكوفة ، ثم انتقل الى الحيرة ، ثم الى الانبار .. ولم يكن بنو العباس يثقون بأهل الكوفة ، لأنهم كانوا يتشيعون لآل أبي طالب ، مضى معظم حياته في الحكم ، في إخماد الفتن الكثيرة التي كانت ضده ولا سيما بالشام و الجزيرة .

وفي سنة 136 هـ عقد السفاح لأخيه أبي جعفر المنصور الخلافة من بعده ، وجعله ولي عهد للمسلمين . ومن بعد أبي جعفر لعيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ..

وتوفي السفاح بالأنبار إثر إصابة بالجدري و دفن بها وهو ابن 32 سنة ومدة حكمه أربع سنوات و ثمانية أشهر ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 11-10-2005, 06:02 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

المنصور 754 ـ 775 م



ولد أبو جعفر المنصور عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، في الحميمة سنة 106 هـ ، وكانت خلافته 22 سنة ، وكان يعاصره في الأندلس ، عبد الرحمن (الداخل) بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان (138ـ172 هـ) .

تولى المنصور الخلافة ، وهناك من الأخطار ما يهدد أمن الدولة و يضعفها:ـ

أولا ـ عمه ( عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس) ..

كان أنبغ آل عباس في زمانه و أكثرهم ذكاء ، واستغل المنصور عدم مبايعة عمه له .. فاستشار أبا مسلم الخراساني .. فاقترح أبو مسلم أن يتولى هو أمره .. ففر عبد الله والتجأ الى أخيه سليمان بن علي ، و كان أميرا على البصرة .. فسلمه هذا للمنصور الذي سجنه فمات بسجنه عام 147 هـ .

ثانيا : أبو مسلم الخراساني :

بعد أن استراح المنصور من عمه عبد الله ، على يد أبي مسلم ، بقي خطر الأخير يهدده .. فاستدرجه المنصور ، بعد اتهامه في المغانم التي غنمها من قتال عمه .. فخشي أبو مسلم الاقتراب من المنصور ، لكن المنصور الذي كان يدرك أن أبا مسلم اذا فر الى خراسان يصعب تعقبه ، ويزداد خطره .. فهدده و طمأنه .. فقدم الى المنصور فقتله ..

ثالثا : أبناء علي بن أبي طالب :

ان الشيعة كانوا فرقا ثلاثة .. فرقة ترى أن إمام المسلمين معين بالنص من أولاد فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء هم الإمامية ، وكان إمامهم أيام المنصور ( جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب) المعروف ب( الصادق) ..

وفرقة ترى أن إمام المسلمين من بني فاطمة الا أنه معين بالوصف لا بالاسم وهؤلاء (امامية زيدية ) ، اذ يرون الخروج مع كل من دعا الى نفسه من بني فاطمة ، متى كان موصوفا بالعلم والشجاعة و الورع وغير ذلك .


وفرقة ترى أن إمامة أهل البيت من غير التقيد ببني فاطمة ، وهؤلاء هم الذين نصروا بني العباس ضد الأمويين .. الا أنهم عادوا بعدما آل الحكم لبني عباس أن أبدوا عدم رضا ..

انتقل أبو جعفر المنصور من الأنبار الى بغداد بعد أن بناها . واستدرج ابن عمه عيسى بن موسى ( ولي العهد ) حتى تنازل للمهدي ابن المنصور بولاية العهد ..

وفي عهد المنصور ، طلب صاحب الروم الصلح مع المنصور ، ودفع الجزية له ، بعد أن أعياه القتال مع المسلمين ..

كان من صفات المنصور أنه عادل ورع تقي ، يقوم ثلث الليل الأخير ويصلي في الناس الفجر .. ثم يذهب فيجلس بديوانه ... حج المنصور في سنة 158 هـ وفي طريقه للحج هاجمه المرض فتوفي وهو محرم ، ودفن في الحجون .. و قد حكم مدة 22 سنة ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 13-10-2005, 08:41 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

(3)

المــــــــهدي 775 ـ 785م


هو أبو عبد الله محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس .. ولد بالحميمة سنة 126هـ . وبويع سنة 158 هـ بعد وفاة والده المنصور .. كان يبتاع الجواري ، فاشترى (رحيم) فولدت له (العباسة) . ثم اشترى الخيزران و أعتقها و تزوجها فولدت له موسى وهارون والبانوقة .

في عهده استتب الأمن ، واعتبر عهد رخاء ، و أخرج كل السجناء السياسيين ، وفقط لم يسلم منه الزنادقة ، فقد كان يحاربهم بضراوة .. وعندما ظهر المقنع الخراساني الذي كان على إيمان بتناسخ الأرواح .. جهز اليه جندا وهاجمه .

وعندما تضايق المقنع الخراساني ، شرب سما هو كل أفراد عائلته ، وماتوا بقلعته التي فتحها المسلمون .

عاش المهدي إحدى وأربعين سنة .. وخلافته كانت عشرة سنين وتوفي سنة 169 هـ .

(4) الهـــــادي 785 ـ 786 م

هو موسى الهادي بن محمد المهدي بن المنصور . ولد سنة 144هـ . وحكم لمدة سنة وشهرين ، وتوفي وهو ابن ست وعشرون سنة . عام 170هـ .

وهذا تسلسل أول عشرة خلفاء من أصل 37 خليفة عباسي

1 ـ السفاح 750 ـ 754 م
2ـ المنصور 754 ـ 775 م
3 ـ المهدي ابن المنصور 775 ـ 785 م
4ـ الهادي ابن المهدي 785 ـ 786 م
5ـ الرشيد ابن المهدي 786 ـ 809م

6ـ الأمين ابن الرشيد 809ـ 813م
7ـ المأمون ابن الرشيد 813ـ 833م
8ـ المعتصم ابن الرشيد 833 ـ 842 م
9 ـ الواثق ابن المعتصم 842 ـ 847 م
10ـ المتوكل ابن المعتصم 847 ـ 861م
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 18-10-2005, 12:39 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الرشـــيد (786 ـ 809م )




هو هرون بن محمد المهدي بن المنصور ، ولد بالري سنة 145هـ ، بويع في 14 من ربيع الأول سنة 170هـ وكان عمره (25) سنة ، ولم يزل خليفة حتى توفي عام 194هـ ، وكانت مدة حكمه 23 سنة ، وكان له من العمر عندما توفي 48 عاما ..


حارب الرشيد ، البيزنطيين قبل تسلمه للحكم ، فأشرف على الزحف الى القسطنطينية ، واضطرت (ايرين) و كانت آنذاك وصية على ابنها قسطنطين الخامس ، أن تعقد صلحا دفعت بموجبه جزية كبيرة .. ولاه المهدي على بلاد المغرب ..


يعتبر حكم الرشيد قمة الأوج الذي بلغه سلطان العباسيين . ثار عليه (رافع بن الليث) حفيد (نصر بن سيار) ، والتف حوله المتذمرون من خراسان وبلاد ما وراء النهر .. واستمرت ثورته حتى بعد وفاة الرشيد ، حين سلم نفسه للمأمون عام 810م . كما ثار على الرشيد الخوارج سنة 794م بقيادة الوليد بن طريف الشاربي ، فأخضعهم و أضعف شوكتهم .

خرج عليه (يحيى بن عبد الله) من ذرية علي بن أبي طالب ، في بلاد الديلم ، ولكنه عاد فصالح الرشيد بعدما اشترط أن يكتب له الخليفة الأمان . ولقي المصير ذاته ( موسى الكاظم ) سنة 799 م .


تمكن (إدريس بن عبد الله العلوي) من إقامة دولة الأدارسة في مراكش ، عام 788م . اضطر الرشيد لتهدئة شمال إفريقيا ، الى تعيين (ابراهيم ابن الأغلب) واليا عليها عام 800م ، والى جعل الولاية وراثية في عقبه . فكان هذا بداية انفصال شمال إفريقيا عن الخلافة .


نقض (نقفور الأول) الإمبراطور البيزنطي ، الذي خلف (ايرين) ، شروط الصلح ، فنهض الرشيد بمحاربته ، واضطره أكثر من مرة لطلب الصلح ودفع الجزية .. حسب المصادر الأجنبية ( لا إشارة لذلك في المصادر العربية) .


بلغ البرامكة في ظل الرشيد أوج سطوتهم و ثرائهم . فقلد الرشيد (يحيى ابن خالد البرمكي ) وزارته ، ومنحه سلطات واسعة ، وقرب ابنيه (الفضل و جعفر) .. ولكن الرشيد عاد فنكبهم عام 802م و صادر أموالهم ..

توفي الرشيد ب (طوس) ودفن فيها .. وكانت مدة خلافته 23 عاما ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 19-10-2005, 04:55 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

6) الأمــين (809 ـ 813م)

هو محمد بن هارون الرشيد ، و أمه زبيدة .. فهو الوحيد من أبناء هارون الرشيد ، هاشمي الأب و الأم . ولد سنة 170 هـ و قتل سنة 198هـ ، فكان عمره لما قتل (28) سنة ، و مدة حكمه أربع سنوات ..


كانت عادة الأمويين والعباسيين أن يعينوا ولي العهد ، ويذكروا من يليه بعد ذلك ، فلما كان الرشيد قد عين الأمين وليا للعهد ومن بعده المأمون .


نقض الأمين عهد أبيه وعين ابنه موسى وليا للعهد بدلا من المأمون .. وهذا مما حدا بالأخير أن يثور على أخيه لمدة سنتين .. ويقتله ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 23-10-2005, 07:12 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

7) المـــأمون 813 ـ 833م


هو عبد الله بن هارون الرشيد بن المهدي بن المنصور ..سابع خلفاء بني العباس و أحد أعاظم الملوك في سيرته و علمه و سعة ملكه . نفذ أمره من أفريقيا الى أقصى خراسان وما وراء النهر والسند .. وعرفه المؤرخ ابن دحية ب ( الإمام العالم المحدث النحوي اللغوي) ..

ولي الخلافة بعد خلع أخيه الأمين عام 198هـ . فتمم ما بدأ به جده المنصور من ترجمة كتب العلم والفلسفة . و أتحف ملوك الروم بالهدايا ، سائلا أن يصلوه بما لديهم من كتب الفلاسفة ..

فبعثوا له بعدد من كتب افلاطون و أرسطو طاليس وأبقراط وجالينوس وأقليدس و بطليموس و غيرهم . فاختار لها مهرة المترجمين فترجموها ، وحض الناس على قراءتها ..

قامت دار الحكمة في أيامه و كان بها لا يقل عن مئة ألف من أمهات الكتب ، وقرب العلماء والفقهاء و المحدثين و المتكلمين ، وأهل اللغة و الأخبار والمعرفة بالشعر والأنساب . و أطلق حرية الكلام للباحثين . وكان فصيحا مفوها واسع العلم ، محبا للعفو ، دفن في طرطوس وكان له من العمر 48 عاما .


كان يعاصره في الأندلس ، الحكم بن هشام ، ثالث أمراء بني أمية في الأندلس ثم ابنه عبد الرحمن الثاني .. ويعاصره في بلاد المغرب الأقصى ادريس ابن ادريس ابن عبد الله ثم ابنه محمد بن ادريس . ويعاصره في إفريقيا (تونس) من بني الأغلب ( عبد الله بن ابراهيم الأغلب ) ثم ابنه زيادة فاتح صقلية ..

رحم الله المأمون ورحم كل أجدادنا الذين ندعو الله أن نستلهم ماضيهم من أجل إعادة نهوض الأمة ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 29-10-2005, 06:41 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

(8) ـ المعتـــصم 833 ـ 842م


هو أبو اسحق محمد بن الرشيد بن المهدي بن المنصور ، ولد في 179هـ وكان في عهد المأمون واليا على الشام ومصر . وكان المأمون يميل اليه لشجاعته . سمي بالخليفة المثمن ، فهو ثامن الخلفاء العباسيين وولايته ثمان سنين وثمانية أشهر وثمان أيام ..

استعان المعتصم بجيش ألفه من الأتراك ، واستغنى عن جيوش العرب و أسقطهم كافة ، واختط لهم مدينة سامراء ، عندما ضاقت بهم بغداد .. ومن قادته الأتراك (الأفشين) حيدر بن كاوس ، وهو من بلد شرق سمرقند .

وكان الأفشين يمني نفسه بملك خراسان و ما حولها ، وهي التي كان عليها (عبد الله بن طاهر ) الذي قتل الأمين ، وعينه المأمون واليا لخراسان هو وذريته ، أسوة بالأغالبة .. وكان ابن الطاهر لا يكن مودة كبيرة للأفشين ، لاحساسه بنواياه ..

وتوفي المعتصم سنة 227 هـ عن عمر (48) سنة ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م