مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-04-2005, 04:35 AM
د.فهر حياتي د.فهر حياتي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 30
إفتراضي التشكل الإبداعي

التشكُّل الإبداعي )
:: في فلسفة الإبداع كونه حالة ::


" إن عملية الإبداع من أكثر العمليات المعرفية والنفسية تعقيداً، وليس من اليسير أن يصل البحث فيها إلى تعريف محدد جامع مانع..! " 1
فهي إما أن تكون ( نتيجة ) لحالة ما .. و إما أن تكون ( حالة ) بذاتها .. و كيفما كانت فهي إن عُمِل عليها ؛ عملية منتِجة تعطي بذاتها , لذاتها , و لغيرها ما دامت غير عبثية .. على اختلاف المصانع الفكرية التي تغذيها بالفكرة و القيمة !!
و قبل أن نتغلغل في عمق هذه العملية علينا أن نعرف ماهية ( الإبداع ) ..
" الإبداع عند الفلاسفة : إيجاد الشيء من عدم , فهو أخص من الخلق , و اشتق منها ( الابتداعية ) : و هي نزعة في جميع فروع الفن تُعرف بالعودة إلى الطبيعة و إيثار الحس و العاطفة على العقل و المنطق و تتميز بالخروج على أساليب القدماء باستحداث أساليب جديدة , و البِدع في اللغة هو الأمر الذي يُفعل أولا .. و في التنزيل : " قل ما كنتُ بِدعًا من الرسل " 2 ".

و لقد تعدى ( الإبداع ) هذا المعنى حيث صار ( صفة ) تُطلق على ذلك الذي يقدِّم ما هو جميل و متميز و معجِب .. و يقال : ( لولا أن الكلام يعاد لنفد ) .. فمع أن الكلام يعاد إلا أن المعيد يسمى مبدِعًا إذا ما جاء به بأسلوب جميل و جذاب و مثير .. يقول الملحم : " والعمل الإبداعي (نصاً كان أم لوحة أم مشهداً..) الذي لا يستثير في المتلقي ردوداً متنوعة ويفتح ذهنه على أكثر من احتمال يفقد الكثير من عناصر الإبداع ." 3

و معروف طبعًا " أن الإبداع مطلب إنساني و ضرورة مُلحة في عالم سريع التغير " .. أي أنه مرتبط بالإنسان ارتباطًا وثيقًا حتى لكأنني أستطيع وصفه بأنه نمط حياتي يؤثر على الأنماط الأخرى التي يمارسها المبدِع نفسه .. و أيضًا يتأثر بها !! ..
و لعلَّ ساكني هذا العالم يتوقون لكل ما ينزع الرتابة و يُخفي وجه المعتاد من الأشياء , و يطالبون بأن يكون هذا الجديد متفوقًا على المعتاد ليجدوا فيه حاجتهم !!

الآن لو اعتقدنا أنْ ثمَّة إبداعًا في كل منَّا , فهلا تساءلنا : أين يكمن و كيف نجده ؟! ..
يقول ( روجرز ) : " هو ميل في الإنسان ليحقق ذاته ويستغل أقصى إمكاناته. وعندما يتفتح ذهن الإنسان أمام خبراته كافة يصبح سلوكه سلوكاً إبداعياً، ويصبح بناءً.4"
إذن فعلى المرء أن يتعرض للحياة , و أن تنطلق على أجزائه أشعتها فتقبض عليها ذاتُه النامية ؛ فتزداد نموًّا .. المهم أن تتعرض للحياة !!!

و لو انتقلنا إلى المبدِع لنفهم عملية الإبداع بشكل أكبر كون المبدِع هو الكائن الذي يمارسها و الذي تتشكل فيه عملية الإبداع و تُحرِّكه ؛ لوقفنا طويلا عند أربعة أسئلة تعيينية , لا شك أنها تؤدي بنا إلى بعض ما نريد :

- أولها : هل المبدِع كائن موجود مختفٍ أم أنه ظاهر ؟!

يقول علي حرب :" إن أي نص إبداعي مبني على غياب، ويستعصي على الحضور لأنه يحمل أثر الآخر الذي يسكننا، أو يهجس بالآخر الذي لا يحضر 5 " ..

أي أنني قادرة أن أحكم على المبدِع بالوجود المستتر .. و الذي سأعتبره قائمًا على تشكيل الحالة اللاواعية منه و التي لا تتكشف له إلا في لحظة الإبداع ..
لنقل إن المبدِع شخص في داخل الإنسان يقرأ الإنسان بوضوح في إبداعه أيا كان , إن الإنسان يعثر على نفسه من خلال المبدِع .. و بعدها إما أن يجرؤ على إطلاع الآخرين عليه , و إما أن يمزِّق ورقته , أو يزيد في قتامة ألوان لوحته أو يبعجها بريشته الحادة حالما يفرغ من صنعها , أو يرمي بأوراق نوتته الموسيقية في البحيرة من فوق الجسر !! ..
* لقد أتلف ( فرانز كافكا ) معظم ما كتبه .. و قد علَّل لهذا في الصفحات الأولى من دفتر يومياته الأول يقول : " إن جميع الأشياء التي تخطر لي , لا تخطر انطلاقًا من الجذر , و إنما من مكان ما في وسطه " و كل ما وصلنا من هذه الكتابات , فإنه لم يصل إلا لأنه كان في حوزة صديق من أصدقائه .* 6
و يوصلنا هذا الاعتماد باختباء المبدِع و خفائه إلى خيط رفيع في نسيج العملية الإبداعية و هو أنها كثيرًا ما تكون حالة , حاجة , نتيجة صراع أو معاناة .. أي أنها لا تُقصد لذاتها عن طريق الوعي التام بها .. و لا تُكتسب إلا من خلال ما يولِّدها أو يفتق بذرتها الموجودة أصلا ..
لقد عثر ( ألبيرتو مورافيا ) على المبدِع في داخله بعد معاناة صعبة ؛ إذ أصيب في التاسعة من عمره بمرض خطير ( سل العظام ) .. الذي أرقده عن الحركة , و فرغه لقضاء فترة المراهقة متنقلا بين المصحات.. و بعد هذه المعاناة ( أو ) خلال هذه المعاناة .. نشأ السبب الذي حرك ميوله الأدبية .. و بدأ يكتب في الثامنة عشر من عمره *7 ..

- ثانيها : هل المبدِع كائن واعٍ أم مجنون ؟!

ربط البعض بين الجنون و الإبداع متخذين من معنى الجنون موطن جدل كبير .. فالبعض رمى إلى الجنون العقلي المرضي و البعض شابه بين هذا النمط المرضي و بين الجنون المرتبط بالسلوك اللاعقلاني أو غير المتزن , و البعض فرٌَّق بين هاتين الحالتين .. فقد ميز ( جون لوك ) بين البله ( معتبرًا إياه الجنون المرضي ) و بين الجنون ( و هو ما أطلِق على حالة المبدِع في لحظة الإبداع ) .. يقول : " الأبله محروم من العقل أو غير قادر على استخدام قدراته العقلية بشكل ناضج، بينما المجنون مضطرب لكن قدراته العقلية تكون نشطة.8 " .
و لكن الفلسفة التي تسر و تغني عن كل هذا الجدل هو تمييز ( فوكو ) بين الجنون ما هو في حدود المرض العقلي الذي ينتهي في غيابه كل إبداع ، وبين ما هو ذو سمات إيجابية كبرى يناط بالأدب الرفيع والفكر الفذ استغلاله في إنتاج ضروب من المعارف والحقائق الباهرة التي لا تفطن إليها العقول الأليفة والسوية * 9.
و أجمل ما قيل في هذا المضمار قول ( أندريه جيد ) :" إن أجمل الأشياء هي التي يقترحها الجنون ويكتبها العقل.. ينبغي التموقع بينهما بالقرب من الجنون حين نحلم، وبالقرب من العقل حين نكتب 10 " .

- ثالثها : هل المبدِع كائن واقعي أم متمرد ؟!

حتى نمسك العصا من الوسط في تقييد حالة المبدِع أدائيًا علينا أن نعتقد اتصاله بكلا العالمين : الواقعي و الخيالي , على اعتبار أن الأخير مكان يلائم طابع التمرد و الفوضى و الشغب الذي ينجز من خلاله ما نسميه ( إبداعًا ) !!
و سأزعم بأنه خارج عن القانون تمامًا في حالة الإبداع .. لأنها حالة ترهص لها استفزازاتُ الواقع و تنشئها رغبته في الاعتراض ..
يقول الملحم : " ليس خروج المبدعين عن المألوف هو الغالب في سلوكهم. وإنما يظهر ذلك في لحظات معينة خاصة قبل توليد الفكرة أو القصيدة أو الخطوط العامة للوحة أو الكشف عن حقيقة علمية. (خروج أرخميدس عارياً من الحمام، وهو يصيح: وجدتها وجدتها). 11"
فإن لم تكن حالة الإبداع حالة تمرد , فإنما هي حالة إبداء رأي أو محاكاة للواقع و تصوير له .. إذ إن الإنسان لا يقتنع بلعب دور هامشي مأخوذ بجمال الحياة و يكتفي بالتأمل و التحديق فيها صامِتًا .. فلا بد أن يمارس لعبة الحياة و التعبير عنها .. مهما كان هادئا بطبعه ..

- رابعها : هل المبدع كائن متكامل أم ناقص ؟!

لا شك أن الإنسان بطبعِه يحمل نقصًا ما , يزداد نقصه حتما حين يعجز عن إيجاد وسيلة يستقصي فيها كماله الإنساني .. فالمبدِع إنسان ناقص يفتقد الراحة , يفتقد السلام , الاسترخاء , و يفتقد الكثير من الأشياء التي تعنيه أولا و أخيرًا .. و أحيانًا يصيبه هجاس النقص فيودي به صريعًا , يذكر الملحم في كتابه : " و في وصف لحياة الروائية الإنكليزية (فيرجينيا وولف) نرى أنها عاشت حياتها في خوف دائم من أن تسقط فريسة الجنون ، إذ كانت تنتابها أحياناً حالات من الكآبة والقنوط تهدد بانهيار قواها العقلية. وقد سبق أن أصابتها إحدى النوبات وكادت أن تذهب بعقلها فعلاً قبيل الحرب العالمية الأولى بقليل. وظلت تقاوم هذه النوبات حتى عام 1942 حين انتهت من روايتها الأخيرة وأصبحت منهوكة القوى بسبب الإرهاق في العمل والخوف الدائم إضافة إلى التوتر العصبي الذي أصابها جراء الحرب. فخرجت ذات صباح متجهة صوب شاطئ النهر كعادتها.. وحين خرج زوجها وأختها يبحثان عنها، لم يجدا سوى عصاها ملقاة على الشاطئ." 12 *
فخوفها من الجنون هو نقص واضح في ذاتها ربما كانت تعبر عنه في كتاباتها .. و لكنه و كما يبدو كان أكبر حجمًا من أن تستطيع التخلص منه عبر الإبداع الكتابي فأودى بها إلى هاوية الجنون ..
إن الإنسان في بحث مستمر عما يرقع ذاته الناقصة .. هو لا يسعى إلى الكمال بقدر سعيه إلا تلافي النقص و رتقه .. و لطالما وُصفت العملية الإبداعية بأنها عملية تطهير نفسي يستغلها المبدِع .. فابن شهيد مثلا حين ألَّف رسالة التوابع و الزوابع كان يحاول الإعزاز من شأنه و إثبات ذاته بشهادة توابع الشعراء كلهم ..
و لمَّا أكسبت معاناةُ ( ألبرتو مورافيا ) ذاتَـه المبدِعة .. وجدنا أنه يُسقِط معاناته و أحاسيسه على ما يكتب .. فكانت أولى رواياته كما هو عنوانها : " الذين لا يكترثون أو المتواكلون " .. و جاء بعدها : خيبة الأمل , شتاء مريض , الأمل , الموت الفجائي , البلبلة , أحلام كسول , الضابط الانجليزي ..
فها هي مسميات قصصه توحي بمضامين القصص و ترمي إلى نفسية الشخصية في القصة .. *7
و كتب غراهام غرين في سيرته الذاتية : " الكتابة أسلوب من أساليب العلاج، وإني لأتساءل في بعض الأحيان كيف يتسنى لمن لا يكتب أو يؤلف الموسيقى أو يرسم أن ينجو من الجنون أو الملانخوليا " 13.

...

و لعلي نهاية أقول بأن الاختفاء و الجنون و التمرد و النقص ؛ بأنها نوابض القوة التي تُمِدُّ عملية الإبداع بالطاقة اللازمة للتشكل و الوجود .. و هي التي تعمل متعاضدة فيما بينها لتنجِز شيئًا ما يؤدي إلى تلافيها .. فهو بعد أن يبدِع ما أبدعه سيعود كائنًا متوازِنًا واضِحًا على الأقل أمام نفسه , واقِعيًّا , متكاملا , بل و إنه سيندهش من تلك القدرة العجيبة التي لبسته حال الإبداع .. و سيقف مطولا أمام إنجازه يتأمل و يعقد التساؤلات ..
أغلب ظني أنه سيؤمن بأنه متعَبٌ و عليه أن يستريح من الحياة قليلا بالنوم !! ..

_________

الهوامش :
1- إسماعيل الملحم : التجربة الإبداعية ( دراسة في سيكولوجية الاتصال و الإبداع ) : 11 , من منشورات اتحاد الكتاب العرب ( دمشق – 2003 ) .
2- المعجم الوسيط ( عن مجمع اللغة العربية بمصر ) : 43 ( مادة البديع ) , مكتبة الشروق الدولية , ط4 ( 1425هـ - 2004م ) .
3- التجربة الإبداعية : 27
4- السابق : 9
5- علي حرب : نقد الحقيقة : 19
6- فرانز كافكا ( الآثار الكاملة مع تفسيراتها ) الأسرة : 38 , ترجمها إلى الألمانية : إبراهيم وطفي .
7- نشر في صحيفة ( العرب اللندنية ) بتاريخ ( 2-9-2004م ) عن ألبرتو مورافيا .
8- شاكر عبد الحميد : المرض العقلي و الإبداع الأدبي : 45, في عالم الفكر و الجنون في الأدب ( 18 / 1 , 1987 ) .
9- عالم الفكر : ( 18/1 ) : 19
10- التجربة الإبداعية : 54
11- السابق : 52
12- السابق : 47
13- السابق : 39
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 13-04-2005, 06:43 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

اجمل التحايا

انه موضوع شيق ، وجميل ، وان كان نمط مثل تلك المواضيع يصنف تحت باب

رسائل الى خاصة الخاصة ، كموضوع متخصص والذي يبدو ان الدكتور هو من اهل

الاختصاص فيه .

ولكن لا ازعم انني من خاصة العامة ، وكما انه لا يشترط بمن يتذوق اللحن

الجميل ان يكون ضليعا في فهم قوانين المقامات ، فانني استأذن من الكاتب

ان أعلن اعجابي بنسيج المقالة التي ، يبدو لو انه استساغ الاطالة بها

لاستطاع وضع اطروحة جميلة ، ولكن الحرص منه على ان تتم قراءتها من دون

تذمر هو ما دفعه لانهاءها عند هذا الحد .

ولعلي بعد كل هذا الاعتراف ، اكون قد مهدت للدخول بطرح ماعندي ، من

فهم متواضع لمسألة الابداع :

1 ـ ان الابداع بالتأكيد يختلف عن الابتداع باللغة ، كاختلاف البذل عن

الابتذال ، فالأولى ترفع شأن صاحبها والأخرى تخفضه .

2ـ والابداع يتأثر بالهواجس ، كما يتأثر بالاحتياجات الحدية ومن ثم الرمزية

وبعدها التميزية .ولا يشترط ان المبدع وان سجل له شرف الأولوية في استنباط

او خلق ما أبدع كاول واحد ( الا في مسالة خلق الله للحياة ) انه لو لم يكن

هو من فعلها ، ان أحدا لن يفعلها ، فالاحساس بخطر البرد والحر جعل اول

انسان يبدع في مسألة الاتقاء منه وهذا تحت باب المنفعة الحدية .

واما عندما يتفنن مهندس بترجمة ما يريد مالك البناء في اختراع تصميم

يتوافق مع ما لدى المالك والمهندس من مخزون في الذاكرة ، يريد ان يترك

بصمته عليه مع التزامه بنمطية الرمز ، كالرمز الاسلامي في البناء .

ومن ثم يطور المهندس وبموافقة المالك الذي كان يرقب ما يبدع المهندس

ليتوافق مع اهوائه ، مضيفا حالة متميزه عما هو سائد ، وهذه مرحلة تعدت

الحاجة الحدية والرمزية الى التميزية .

كما ان شركات الأغذية تقوم بعملها ، وفق تلك الأسس الثلاث رابطة ربحا

بمسائل تلبية المنفعة الحدية والرمزية والتميزية ... فتجدها تكتب على

منتج لحم دجاج كذا ، ذبح على الطريقة كذا ، وبنكهات كذا ، وهي ابداعات

تمليها التطورات الحضارية والاقتصادية .

3 ـ لن يكون الابداع عظيما الا في حالات المؤثرات الحادة ، فعظم اثر الحدث

الحاد كموت حبيب او عدوان على بلد او تفشي الاوبئة ، يفجر ابداعات الشعراء

والموسيقيين والمخترعين والوعاظ وكلها ابداعات .

اما في حالة الرتابة بالمعيشة فان الابداع ينصرف الى ابداعات ، قد لا

يستسيغها اناس في مكان وزمان مختلفين ، فالتفنن بالاغراءات ، يسجل على

انه ابداع!! في مكان ما ويسجل على انه فجر في مكان آخر .

أرجو المعذرة فلقد نسيت انني مجرد معقب ، وهذا الذي اكتبه يسجل فضله

لصاحب المقالة الأصلي كونه استفز مالدي من اعجاب بهذا النمط من الموضوعات
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م