متأثما .. الا اعتراف ...

[*سهيل*اليماني*]

بليد احساس ...

متأثما .. الا اعتراف ..
فاوهي ... من ظلم ..
لك .. ولم تشعري ..

بل عديم احساس ..
وحاذق .. يرمي السهام ..
وكلها .. تاتيك مسمومة ..
ولك بيديه مسنونة ..
يحملها بكل لحظة ..
ومن دون سحر ..
تابين .. لها ان تنظري ..

لا يستطيع ..
تعريف الحب ..
ولايعرف .. معنا للحب ...
ولا الشوق .. ولا الحنين ..
معك .. ردة فعلة ..
انك باي شئ يشتري ...

اتريدين الدليل .. فتذكري ..
له سبات في المنام ..
و له الراس ..
دوما تمسحي ..
والارجاء .. كنت تعطري ..
لتصففي ... من دونه الارجاء ..
بعد ان تصحي ..
اذ انت .. بدونه ترقدي ..
فهل تذكري ..

وفي كل صباح ..
يبدوا سعيدا..
بدونك ..
يرى الزهر ..
فينتعش .. به النفس
يغمض عينيه ..
لينعم به ..
ويبتسم واقفا ..
فيتذكرك ..
فيزهد به ..
اذ يذكرك ..
فياتيك بدونه ..

لااشتغال ..
ولا خيال معك ..
يومه .. فيك يومان ..
يوم سكون .. وانتظار
فزدت السكون عليه ..
فتبغتك الغفوة عنه ..
لتهلكه ..
الانفاس منك ..
كالاعصار ...


فاوهي ... الظلم اوهي ..
ليس صياحا منقطع ..
ليس نحيبا منتهد ..
مالي .. اراك لا تؤهي ..
لتنامين ..
ايضا في سهاد ..
الم تندمي .. والدمع
قهرا .. تسكبي ..
الم تسمعي ..
ولم .. الذهول ..
الم .. تفهمي ..

مهلا قليلا ..
فالعقل .. مني تسلبي ..
اذ اشتكي .. فتمضين
بكل شغل .. تشغلي

فجبرا .. تمهلي ..
اتتاوهين .. الم اليدين ..
والعين .. منها تدمعي ..
لتحاوليها .. مني تنزعي ..
خذي اليدان . واثبتي ..

اراك صمتا ..
وقفك لليماني تنظري ..
الا تمسحي ..
عنك الدموع ..
امازلت .. بالاعيان
تحدقي ..

لتمضي .. بكل شغل ..
عنه تشغلي ..

انادي ..
لا تلتفت ..
وقد كان ..
من حولنا ..

يسمع .. صوتنا ..
واعجابا .. بنا ..
يكتب .. شرحنا ..
وينحت .. صخورا ..
وفاءا .. لحبنا ..


فليبقى .. عديم حسنا ..

ومنكم .. ينزف
جرحنا ..
ونحن .. فيكم ..
من جنا ..

فلتمضي .. بكل شغل ..
تشغلي ..

ليزيد موتا ..
حسنا ..

ولتبقي بروحي ..

اشتري ..

كلي .. يقين ..
اني .. اذ تجرحين ...
بليد .. احساس .....