مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-07-2006, 12:44 PM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي هل الزرقاوي عميل وكذلك بن لادن ؟


عنوان السؤال : هل الزرقاوي عميل؟!



السؤال : بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله..والصلاة والسلام على رسول الله..وعلى آله وصحبه ومن والاه..ثم أما بعد

شيخنا الفاضل/ حامد بن عبدالله العلي

أحييك بتحية الإسلام..فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ثم أقول لك جزاك الله عنا خير الجزاء لما تقوم به من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين..وسؤالي لك يا شيخنا الفاضل يتعلق بما يسمى نظرية المؤامرة..والتي تستخدم أحياناً للإضرار بالإسلام والمسلمين وذلك من قبل الصهيوصليبية ،فعلى سبيل المثال..الادعاء من قبل البعض أن الشيخ أبامصعب الزرقاوي رحمه الله كان عميلا للاستخبارات الأمريكية يعمل على تحقيق أهدافهم الإعلامية..وعندما انتهى دوره وانتهت الحاجة إليه قررالمخرج الأمريكي تصفيته

وكذلك الحال بالنسبة للشيخ أسامة حفظه الله وتنظيمه الشهير..فهو يظهر حسب حاجةالمخرج الأمريكي لتحقيق الأهداف الصهيوأمريكية..وهذا سبب بقائه طليقا حتى الآن وكذلك سمعنا نفس الكلام عن قناة الجزيرة الفضائية التي تعد الأقرب لنقل الوقائع في عالم الفضائيات اليوم..فهى تخدم مصالح أمريكا رغم خطة بوش بقصفها
وقبل ذلك سمعنا عن الرئيس العراقي صدام حسين وأنه عميل لأمريكا وقام - بعلمه - بتحقيق هدف أمريكا وهو مجيء القوات الأمريكية للخليج ومن ثم السيطرة على الخليجوفي كل الأمور..عندما يظهر لنا بصيص أمل في مجاهد أو غيره..يتم التطرق لنظرية المؤامرة هذه فتتزعزع الثقة..ولا نعلم مع من نقف..فلو ساندنا شخصا ما ثم في النهاية عرضت وثائق تقول بأنه عميل وما أسهل التزوير عند الصهيوأمريكية..فماذا يكون موقفنا عندها!!

أتمنى يا فضيلة الشيخ أن توضح لي الأمور فقد اختلطت علي اختلاطا شديدا..

وجزاك الله عنا خير الجزاء



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـه

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :

العجب من هذا الأشياء المتجمّعة في الجماجم التي يظنونها عقـولا !!

نعم الشيخ بن لادن ، والزرقاوي كانا عميلين لله تعالى ، عاملا الله تعالى كما يعاملـه الصادقون ، فعاملهما الله تعالى بما يعامل بـه عباده الصادقين ، نحسبهما كذلك ، والذين يعرفـون معاملة الله تعالى لخاصته ، يعرفون هذا ، والذين يجهلونها يجهلونـه ، وقد ضرب الله بهما مثـلاً لايخفى على ذوي البصيرة ، يؤثر أثرا بليغا في صالحي السريرة .

أما السؤال عن (نظرية المؤامرة )، فالجواب نعـم ،، ليس ثمة خدمة لأعداء الإسلام أثمن من تكريس هذه النظرية الحمقاء عن المؤامرة ،

ولاريب أنّ هذا النمط من التفكير ينتشر بين الناس فـي أزمنة الشعور بالضعف ، والتبعيّة للأجنبيّ ، وهيمنـة ثقافة الإنهزام ، ولذلك أسباب :

منها : ولع النفس الفطري بعالم الغموض ، وتطلّعها التلقائي لعالم المجهول والرغبة في اكتشافه ، فإنّ فيها اندفاعـا لذلك ، ربما من غير شعور، فهي تصنع أحيانا المجهول من الأوهام ،وتحاول اكتشافه بأوهام أيضا !

ومنها انتشار الأميّة السياسيّة في الأمّة ، وبسبب الجهل ، يلجأ العقل إلى تفسير الأحداث تفسيراً سهلاً ومريحاً ، فلايجد أسهل من نظرية المؤامرة .

ومنها ترسّبات من زمن ماض ، لعبت فيها وسائل إعلام غربية دوراً كبيراً في ترسيخ الشعور بهيمنة الغرب على كلّ شيء ، وهو نوع من الحرب النفسية بالغة التأثير في الشعوب، وقد بيّنا في فتوى سابقة ـ على سبيل المثال ـ أنّ كذبة الصعود على القمر كانت من هذا القبيل ، وقد انطلت على أكثر الشعوب ، وألقت برداء من الذلّ والانهزام على نفوسهم ، أمام الغرب المتطوّر الذي تستحيل مجابهتـه !

ومنها الجنوح إلى تسويغ الانهزام ، والإستسلام، المناسبيـْن للدّعـَة ، وإيثار السلامة ، فتعظّم النفس قوّة العدوّ، وتضخّم سيطرته ، لتحوّلهـا إلى ذرائع للقعود عن النهضة ، والأخذ بأسبابها.

ومنها تشبع الشعوب العربية من ثقافة رقّ الإستخبارات ، فغالب شعوبنا تعيش في هذه الأجواء ، حتى باتت تتنفسها كالهواء ، وهي تقوم على أنّ جهاز الإستخبارات الذي يدير الشؤون كلّها في الحقيقة ، يستغل العامل النفسي للغموض ، ووسائل نفسية استخباراتية معروفة ، ببث الرعب في نفوس المواطنين ، فيتطوّعوا من تلقاء أنفسهم ويروّضوها أن تخاف من كلّ شخص ، وتحسب حساب كلّ حركة ، ثم إن هذا الخوف يقودها إلى أن كلّ شيء حتى ما نراه خلاف ذلك ، إنما يجري تحت علم الدولة وسيطرتها ، ولهذا فحتّى لو رأوا معارضا جريئا ، فسّروا ما يرونه تلقائيا على أنه جزء من تدبير الدولة نفسها !! لأنهم لم يعودوا قادرين على تنفس غير هذا الهواء أصلا !

ثـمّ أصبحوا ينظرون إلى المشهد العالمي أيضا من هذا الصندوق العجيب!

ولهذا لمّا وقعت أحداث 11 سبتمر في نيويورك ، أخرجت ما في النفوس من هذه الهزيمة النفسيّة التي هيمنـت على شعوبنا ، وضربَ الناسُ في كلّ تيه ، يفسّرون ما حدث وفق نظرية المؤامرة ، لأنّهم كانوا يروون في القوة الأمريكية تفوقا غير مقدور للبشر غلبته ، ويستحيل معه الإختراق ، فإنّ وقع هذا الإختراق أمام ناظرهم ، وألحق الهزيمة بتلك القـوّة ، ألتجأت نفوسهم التي اعتادت النظرة من (العالم السفلي إلى العلوي) ! إلى نظرية المؤامرة ، فالحدث لابد أن يكون من أمريكا نفسها، أو من اليهود ! وهكذا

ومن هذا المستنقع الإنهزامي ، يفسّر بعض الجهّال ظهور قادة الجهاد العالمي المتمرّد على الطاغوت الدولي ، مثل الشيخ بن لادن ، أو الشهيد ـ نحسبه ـ الزرقاوي ، أو من غيرهم من المتمردين ،مثل النظام العراقي البائد أو غيره ، على أنه تمثيليّة محبكة الأدوار فحسب !

فالجميع ـ عند هؤلاء المغلوب على أمرهم ـ عملاء يؤدّون دورا في السياسية الغربية ، وكلّ هذه الأحداث التي نراها ، إنما هـي تجليّات لهيمنة الغرب نفسه ، والتي ليس لها حدود !! ويغلو بعضهم في هذا المنحــى ، حتى يجعل النظرية أشبه بوحدة الوجود الصوفية !!

وإنما ننكر هنأ أن تُفسّر مسيرة التاريخ بأنها مؤامرة واحدة ، يتقاسم أدوارها ممثلون بارعون ، فهذا أشبه بالسخف، والهوس ، فالتاريخ فيه مؤامرات ، لكنّه ليس كل مافيه مؤامرة ، لم يكن كذلك قط ، ولايكون ، وليس هي سنن الله تعالى فيه .

ولسنا ننكر أنّ ثمة قواعد معروفة في عالم المكر السياسي ، تجعل الأمور تبدو ـ أحيانا ـ كأنها مؤامرة ، وتظهر أطراف الصراع كأنها متآمرة ، وأنّ من لايعرفها ، تختلط عليه الأوراق ، فعالم المكر السياسي يقوم على أسس كثيرة ، أهمها ثلاثة :

أحدها : إبقاء الأزمات وإدارتها ما أمكن ، إذا كانت الإستفادة منها أنفع من حلّها ، أو الإدارة بالأزمة ، وهذا فنّ من المكـر آخـر عجيب ، أيْ توفير أسباب الأزمة لتنفجـر ، ثم الأخذ بخيوطها وتحريكها ، لحصد الأطماع منهـا ، ووقوع هذين كثيرٌ جدا في المشهد السياسي العالمي ، وحروب الخليج الثلاثة ، حرب الخميني ، وحرب الكويت ، وحرب احتلال العراق كلّها أمثلة واضحة .

الثاني : صناعـة توازن القوى ، الذي يمنع إنهيار المصالح عندما تتغلّب قوى على أخرى ، واستغلال ذلك التوازن لجني المكاسب ، وأكثر ما تلجأ الدول عالميا ، أو محليا ، لهذا الحلّ إذا لم تقدر أن تجعل القوى المتنافسة تابعة لهـا ، ولهذا يبدو أحيانا السكوت عن تنامي قوة معادية في المشهد السياسي ، كأنه مؤامرة خفيـّة !

الثالث : أنّ عالم المكر السياسي يقوم على فنّ الوصولية ، فالغاية تبرر الوسيلة ، ومن ذلك أن عقد الصفقات مع أشدّ الناس عداوة ، لايعني أنه عميلٌ في صورة عــدوّ ، بقدر ما يعني أنّه ربما لم يكن الوصول إلى الأهداف السياسية إلاّ عن طريق تلك الصفقات .

ومن هذا أيضا فن التوظيف المباشر ، وغير المباشر ، كما وظّفت واجهات ومؤسسات دينية ، وجماعات إسلامية ، في خدمة السياسة الصهيوصليبية العالمية ، فهي تحرق في هذا المكر إلى أن تنتهي الحاجة إليها في مرحلتها ، وتحت هذا تحدث أمور في غاية العجب ، حتى تجد الرجل يتكلم في تفاصيل مسائل التوحيد في مسجده وبين طلاب العلم ، وهو بوق من أبواق الحرب الصليبية على منابر الإعلام !!

__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م