مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-06-2006, 01:31 AM
نادر النادر نادر النادر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 9
إفتراضي دمعك يا خادم الحرمين تحير ذوي الألباب

دمعك يا خادم الحرمين تحير ذوي الألباب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم ولن أنسى أني فرد من أفراد المجتمع السعودي .. أفاخر العالم بعقيدتي وتطبيق شرع الله بولاة الأمر منا .. وانتمائي وحبي لأمتي والتفاني في خدمة مليكي وطني ..

ولكن عندما أمعن النظر في كلمة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز آل سعود .. وهو ينبذ التصنيفات العقدية والفكرية والمذهبية .. التي تتداول بين بعض أطياف المجتمع السعودي .. وعندما يشدد حفظه الله على ضرورة توثيق تلك اللحمة بين أطياف وشرائح المجتمع ونبذ تلك النعرة التي بدأت يروج لها الكثير من الأفاقين .. ومن يتبنى أفكار دون الإمعان في طبيعة تلك الأفكار ومعرفة الجوانب الإيجابية والسلبية .. والأهداف التي قامت عليها تلك الأفكار وتاريخها ومن تخرج تلك التصنيفات ومن هم القيمين عليها .. فأصبحت تبث في المنتديات والإنترنيت وبعض وسائل الإعلام لتزيد من خلط الأوراق .. وتبعث رسائل ذات مضمون وعاه خادم الحرمين فكانت كلمته الشاملة كرد وتنبيه يعقبه دور لأصحاب الفكر والعقل والقلم .. لتوضيح أننا وأن اختلفنا فهدفنا واحد وهو أننا نعمل سويا لبناء أمة قادرة على تبني جميع الأفكار وأن خال الكثير أنها متباينة مختلفة ..
ولعلي أستدرك المكان والزمان الذي اختاره خادم الحرمين الشريفين .. لتخرج كلمته حاملة المضمون الذي احتار فيه الكثير من المنظرين فكان الواقع يتمثل في أن خادم الحرمين الشريفين يذرف الدموع الزكية الصادقة بعد استقباله وتكريمه لأبناء الشهداء بيد حانية وهو يقبلهم ويمسح على رؤوسهم ويرفع تلك الصغيرة يجلسها في حجرة ..

لله درك يا أبن عبد العزيز .. لطالما حار المنظرون فأتيت من أرض الواقع لتبين أن الفكر الهدام حصاده تيتيم الصغار وفراق الأحباب .. فانهمرت تلك الدموع الزكية وأن ذرفت فإنها دموع القوي الحاني .. الذي يعي أن من قام بالقتل والتفجير وسفك الدماء في البلد الأمن أنما هم أبنائنا الذين كانوا ضحية فكر غريب ترعرع بعيدا عن دين التسامح والوسطية .. ذرفت دموعك يا أبن عبد العزيز .. وأنت القدر بتوكلك على الله تستأصلهم بالقوة .. لكنك أثرت أن تمنح متبني الفكر الضال فرصة لعلمك أنهم أبنائنا وأخوتنا جاروا علينا وانساقوا خلف من لا يعرفون أهدافهم وأطماعهم .. بل أنك أعطيت الضوء الأخضر لمن يحاورهم ويناقشهم حتى عاد منهم خلق كثير .. معلنين توبتهم واعترافهم أنهم ضلل بهم .. فهم الغاوون .. إنها الأيادي البيضاء التي أثمرة المحبة التي تحمل المضمون وتعرف القاصي والداني .. أن الدموع الغالية لا تذرف سدى .. وفعال الكريم الذي أحب أمته وشعبه فأحتوه بعطفه وحنانه .. فما كان إلا أن بادلنك يا ملك الإنسانية بمشاعر تمثلت في جموع غفيرة تستقبلك في كل منطقة من مناطق المملكة فتحتويها بقلبك وصدرك وكأنما صدرك حوا القاصي والداني منا فكان دفئ المشاعر وصدق المحبة .. فلينافس المتنافسون ..

يا خادم الحرمين .. لا أخفيك أننا ومنذ سنين ونحن في عالم الإنترنيت نناقش ونذود نقارع ونرد أكاذيبهم وتعريهم بالحجة والكلمة الطيبة ندعوهم لكلمة سواء بالحكم والموعظة الحسنه .. لا لشيء إلا لأننا علمنا أننا مستهدفون .. وأن هناك من يتبني أفكارا مدسوسة من مدعين الإصلاح الأفقين .. مستعينين بالمرتزقة ومن بقلوبهم مرض .. فضن البعض من المغرر بهم أنهم يتحدثون عن واقع يتعايشون فيه .. ولربما كدنا أن نشعر بشي من الإحباط في وقت من الأوقات .. وبينما نحن في المعمعة خرجت المبشرات التي زادت أيماننا أن الله سبحانه وتعالى كفان مؤنه أولائك الافاقين فتصدعوا من الداخل .. ثم رأينا شباب علموا أهداف وحقيقة أمر تلك الحركات التخريبية .. فنبذوها وعادوا للحق .. وما تلك يا خادم الحرمين إلا مبشرات تواصل مسيرة الإنماء والعطاء .. فرحم الله سلفك والدك عبد العزيز أبنائه الملوك رحمهم الله رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته ..

يا خادم الحرمين ..
أن المقال يطول .. وإنما هي كلمات تخرج من قلب كل مواطن أمن بالله ورسوله لتقول لك سر بارك الله لنا فيك وكلنا جندا لك ولولي عهدك الأمين عهدا وبيعه ووفاء بوفاء وصدقا لمن صدق الله وأوفى بعهود الله .. فلله درك برزت أعمالك وتحققت أمالك .. فهذا لعمري توفيق من الله ومبشرات تلي مبشرات وشيء يسير يربو وينمو في ضل عهد ميمون .. فعهدنا أنكم توثرون الصمت للتكلم العمال والمشاريع .. وتمتد اليد الحانية بما من الله .. ولتوتي أكلها ويغاث الناس .. وتعود مسيرتها الأولى .. فيفرح الصديق .. ويموت العدو بغيضة .. وسبحان علام الغيوب ..

نادر النادر
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م