مفاهيم مقلوبة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
تأملوا معي ماذا حدث في عالمنا من انقلاب للمفاهيم :
==
فالتسليم لليهود باغتصاب أرض فلسطين منذ 1948م >>> سلام عادل .
وخضوع الشعوب للقوى العالمية ,وأطماعها ووسائل هيمنتها >> شرعية دولية .
وأما الاستسلام والخنوع للعدو فهو >> موقف حضاري .
والجـــــــــهـــــــاد >> إرهــــــــــــــــاب .
والعــمــلــيــات الاسـتـشــهــاديـــة >> إنتحــــــــار .
والــقـــرد شــــــــــارون >> رجــــل ســــلام
وأما المجــــــاهــــــــدون >> فهم أعداء السلام العالمي والعالم الحر .
وهدم أكثر من 500 منزل على العائلات في جنين >> دفاع مشروع عن النفس .
وأما العمليات الاستشهادية لدفع العدو عن الأرض فهي >> تقويض للسلام.
والتخلي عن الحقوق والأرض والكرامة والانبطاح للعدو >> خيار استراتيجي.
وبقاء أنظمة الكفر والجور جاثمة على صدور الشعوب المسلمة بالإرهاب وتزوير الانتخابات >> خيار الشعب الأوحد !
والتخلي عن الهوية وعن الخصوصية الثقافية >> انفتاح حضاري !
والقبول بالتبعية لمطامع الغرب الاقتصادية والرضا بهيمنتها التجارية >> عــــولـــمــة !!
وتمييع العقيدة وإزالة التميز الحضاري >> تــعــدديـــة!!.
والتنازل عن العقيدة >> تعايش ثقافي !!
وترك الحكم بالشريعة >> حسن سياسة وديمقراطية حرة .
والإمعان في زيادة الفرقة بين الأمة وتمزيق صفها >> انتماء وطني! .
والوقوف مع اخوة العقيدة والإسلام >> تعصب دينـــي!
(( وأما نصر المؤسسات التنصيرية ودولها العظمى لعبدة الصليب في العالم...
وتحريضهم على الانفصال عن أوطانهم مثل تيمور الشرقية وجنوب السودان ..
فإنه ليس تعصبا دينيا ، بل هو >> منح الشعوب المناضلة حريتها وحقوقها !! ))
والتقليد الأعمى للغرب >> تقدم وعصرنة ولحوق بركب الحضارة !
والتمسك بالوحــــــــــي الإلهي >> تشدد وتطرف!!
والتنـــــــازل عن ثوابت الإســــــــلام >> حـــــــــوار أديــــــــــان .
والنفــــــــــاق السياسي >> حـــــــــــــنــــــــــكة .
والتفسخ الأخلاقي >> حــــــــــــــــــرية !!
وإفساد المرأة >> منحها لحقوقها !
والاختلاط بين الجنسين في مؤسسات التعليم في أخطر مراحل العمر >> تفهم لمتطلبات العصر .
وبيع الرقيق الأبيض في الغرب للدعارة :
ـ حيث وصلت أرباح تجارة هذا الرقيق 7 بلايين دولار في سنـــــة ـ >> مساواة وتحضر ..
وأما حجاب المسلمات وتعدد الزوجات فهو >> انتهاك لحقوق المرأة !!
وفاحشة الزنــــــــــــــــــــى >> صداقة وحب !
والتحريض عليه بالغناء الماجن >> فن !
وأكل الربا >> فوائد !
وأكل الرشوة >> شطارة !
والمحاباة في الحكم >> وفاء للصداقة !
وتعاطي المخدرات >> متعة وراحة بال !
وشرب الخمر >> نضج ورجولة وتحرر .
وتكفير المرتدين والكفار الذين حكم الله بكفرهم >> منهج التكفيريين !
وقول كلمة الحق أمام سلطان جائر >> خروج على ولاة الأمور .
وتخاذل العلماء عن القيام بواجبهم في نصرة الدين >>التزام بطاعة السلطان.
والدعاء على أعداء الله من اليهود والنصارى >> خلاف المصلحة !
ومقاطعة المنتجات الأمريكية >> معصية لولي الأمر !
والوقوف مع المجاهدين ونصرهم >> اتباع لمنهج الخوارج !
وقيام الشعوب بحقها في الاحتجاج على الظلم وعلى موالاة أعداء الله >> تحريض على الخروج .
والخنوع والخوف من نصرة الدين >> حكمة وبعد نظر !
والغيبة والخوض في أعراض العلماء والدعاة >> إظهار للحق وانتصار لمنهج السلف !
وإقامة أصل الولاء والبراء >> تهور وطيش !!
والتعدي على حدود الشريعة >> تيسير ورفع الحرج !
ومشاقة طريــــــــق السلف >> وسطية !
وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر >> مراعاة للأولويات !
ومداهنة أعداء الله >> فقه واقع !!
والجهل بواقع الأعداء ومكرهم للإسلام >> اتباع للسنة ومنهج السلف ( وما هو إلا حمق وسفه )
والتحلل من قيود الشريعة >> إسلام مستنير !
===
فحسبنا الله ونعم والوكيل ، انقلبت المفاهيم ، وعمت الأغلوطات ، وقامت البدع مقام السنن ، والسفه مقام العقل ، والهوى مقام الرشد ، والضلال مقام الهدى ، والمنكر مقام المعروف ، والجهل مقام العلم ، والرياء مقام الإخلاص ، والباطل مقام الحق ، والكذب مقام الصدق ، والمداهنة مقام النصيحة ، والظلم مقام العدل ، واقشعرت الأرض ، وأظلمت السماء ، وذهبت البركات ، وقلت الخيرات ، وبكى ضوء النهار ، وانتحبت ظلمة الليل .
وارتفعت أكف الصالحين :
اللهـــم أبرم لهذه الأمة أمر رشد ، تعــز فيه أهل طاعتك ، وتذل فيه أهــل معصيتك ، ويؤمــر فيه بالمعروف ، وينهى فيه عــن المنكر ، وتعيد فيه دولة الإسلام بالقرآن ، وترفع فيه راية الجهاد بالحديد والسنان ، وتعلي فيه أولياءك ، وتخزي أعداءك .
اللهم اعقد للمجاهدين ألوية النصر ، وخذ بأيديهم إلى الظفر ، وقاتل بهم اليهود، والصليبين ، محور الكفــر و الشـــــر .... آمين .
===
للشيخ حـــامد بن عبدالله العلي
__________________
سوزان محمد
أنا العبد الذي كسب الذنوب 00000 وصدته الأماني أن يتوبا
|