مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #24  
قديم 13-03-2006, 08:57 AM
الجاسـ SPY ـوس الجاسـ SPY ـوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 16
إفتراضي

عود حميد للغتنا العربيه

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله ، فلا مضل له ، ومن يضلل ، فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله ، الداعي إلى دين الحق وإلى صراط مستقيم ، هدانا الله به من الضلالة، وأخرجنا به من ظلمات الجهالة، ظلمات الشرك ، وظلمات الفواحش والبدع والمنكرات ، وظلمات الأخلاق الرديئة من الكذب والغش والدجل والشعوذة والسحر والكهانة، وزكانا بالتوحيد الخالص لله رب العالمين ، والإيمان القوي الصادق ، وربانا على الصدق ، وبايعنا على قول الحق أينما كنا، وحذرنا من الكذب والفجور .


قال صلى الله عليه وسلم : "عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا


وشدد فيه أيما تشديد حتى جعله من آيات النفاق ، فقال صلى الله عليه وسلم : "آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان

ومن جزاء الكذاب ما أخبرنا به هذا النبي الكريم صاحب الخلق العظيم : "رأيت رجلين أتياني . . . قالا: الذي رأيته يشق شدقه ، فكذاب يكذب بالكذبة تحمل عنه حتى تبلغ الآفاق ، فيصنع به إلى يوم القيامة


وما أكثر الكذابين اليوم على حملة الدعوة السلفية ودعاتها، وما أقدرهم على الشائعات التي تحمل عنهم حتى تبلغ الافاق ، يصدون بها الناس عن سبيل الله ويبغونها عوجا، ينصرون بذلك الأباطيل والترهات والبدع المدمرة للعقيدة الصحيحة والمناهج الصحيحة والأخلاق الفاضلة .


وألزمنا بالنصيحة ، فقال صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة (ثلاثا)" ، قلنا : لمن ؟ قال : "لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم

فقل لي بربك هل من يهون من شأن المنهج السلفي -منهج الله الشامل دينا ودولة - ويدعي الشمولية والكمال لمناهج ضالة فاسدة، تقوم على أصول البدع ، وتضم أصناف أهل البدع من روافض وخوارج ومرجئة ومعتزلة، بل تتسع لأكثر من هذه ، فتحالف - بل تندمج - مع الأحزاب العلمانية والشيوعية هنا وهنا في مختلف البلدان ، هل من يفعل ذلك يكون ناصحا لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ؟


إنني أريد بما أسطر هنا وهناك النصح لمن يعقل عن الله ورسوله ومن يحترم الدين العظيم ، دين الهدى والحق الذي أرسل الله به محمدا صلى الله عليه وسلم ، وفي الوقت نفسه يحترم عقله ، وينأى بنفسه وبدينه وبعقله وبشرفه ورجولته أن يسقط في الهوة التي ارتطم فيها اليهود والنصارى باتخاذهم أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله .

قال تعالى مخبرا عن واقعهم الأسود المزري : {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ

ويخشى العاقل البصير بدينه الذي يأخذ العبر من القرآن والسنة وتأريخ الأمم - بل تأريخ هذه الأمة - أن تفضي هذه الفعلة الخطيرة من زحلقة الشباب عن المنهج السلفي بتشويه صورته وصور أهله ، وتحسين وتلميع مناهج البدع والضلال ، وتلطيف بدعهم الكبرى المخزية، ورفع أهلها إلى مراتب المجتهدين ، وإطراء كتبهم وتوجيه الشباب إليها وتربيتهم على ما حوته من بلايا لا يدركونها ظانين أنها الحق ، يخشى العاقل المعتبر أن يفضي ما ذكرناه إلى أن يتحقق فيهم قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم

ولقد حذرنا رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه من الغش وتبرأ من الغشاشين :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام ، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللا، فقال : "ما هذا يا صاحب الطعام ؟". قال : أصابته السماء يا رسول الله. قال: "أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني ".
وفي رواية عنه: "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا


هذا من غش المسلمين في دنياهم، فكيف بمن يغش الناس في دينهم ويزين لهم الباطل ويزخرفه ويلمعه وأهله، ويشوه الحق وأهله ويستخدم وسائل رهيبة قد تعجز عنها شياطين الجن وقد لا يحسنونها، وينفذ خططا رهيبة جهنمية لتحقيق أهدافه الباطلة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في الغش في الديانات: فأما الغش في الديانات، فمثل البدع المخالفة للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من الأقوال والأفعال .
مثل إظهار المكاء والتصدية في مساجد المسلمين .
ومثل سب جمهور الصحابة، وجمهور المسلمين ، أو سب أئمة المسلمين ومشايخهم وولاة أمورهم المشهورين عند عموم الأمة بالخير.


ومثل التكذيب بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تلقاها أهل العلم بالقبول .
ومثل رواية الأحاديث الموضوعة المفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومثل الغلو في الدين بأن ينـزل البشر منـزلة الإله


ومثل تجويز الخروج عن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم .
ومثل الإلحاد في أسماء الله وآياته ، وتحريف الكلم عن مواضعه ، والتكذيب بقدر الله ومعارضة أمره ونهيه بقضائه وقدره .
ومثل إظهار الخزعبلات السحرية، والشعبذة الطبيعية، وغيرها، التي يضاهى بها ما للأنبياء والأولياء من المعجزات والكرامات ، ليصد بها عن سبيل الله ، أو يظن بها الخير فيمن ليس من أهله .
وهذا باب واسع يطول وصفه .

فمن ظهر منه شيء من هذه المنكرات ، وجب منعه من ذلك وعقوبته عليها إذا لم يتب حتى قُدِرَ عليه ، بحسب ما جاءت به الشريعة من قتل أو جلد أو غير ذلك .
وأما المحتسب ، فعليه أن يعزر من أظهر من ذلك قولا أو فعلا، ويمنع من الاجتماع في مظان التهم ، فالعقوبة لا تكون إلا على ذنب ثابت ، وأما المنع والاحتراز ، فيكون مع التهمة ، كما منع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن يجتمع الصبيان بمن كان يتهم بالفاحشة .
ومثل هذا الاحتراز عن قبول شهادة من يتهم بالكذب ، وائتمان المتهم بالخيانة، ومعاملة المتهم بالمطل

وللحديث بقيه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م