مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-09-2003, 11:24 PM
المناصر المناصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 396
إفتراضي د.الأهدل: السباق إلى العقول (56) الجهاد العسكري..

السباق إلى العقول بين أهل الحق وأهل الباطل.. (56) الجزء الثاني..

[تابع.. وسائل السبق بالحق إلى عقول الناس]..

الوسيلة السابعة عشرة: الجهاد العسكري.

كل الوسائل الماضية وغيرها تشملها كلمة الجهاد في سبيل الله..

لأن الجهاد قسمان: قسم معنوي، وقسم مادي..

فالوسائل الماضية من قسم الجهاد المعنوي، والجهاد المادي هو الجهاد القتالي الشامل لإعداد الرجال والعتاد، ومقارعة طغاة الباطل الذين يصدون عن سبيل الله بالسيف والصاروخ.. [راجع كتاب الجهاد في سبيل الله ـ حقيقته وغايته ـ للمؤلف (1/273-537)].

والجهاد العسكري ليس وسيلة للسباق إلى العقول بالحق بالإكراه، فلا إكراه في الدين، ولو أن أحداً أكره أحداً على أن يصرح بأنه مؤمن بدينٍ مَّا من الأديان، وقلبه غير مؤمن به في الواقع، لما كان للإكراه معنى إلا العدوان..

وإنما الجهاد وسيلة لتحطيم السدود وإزالة العقبات التي تقف في طريق إبلاغ الحق إلى عقول الناس..

فإذا ما تمكن أهل الحق من إبلاغ الحق إلى عقول الناس، وتمكن الناس من سماع الحق دون عقبات، فلا سبيل بعد ذلك إلى إكراه أحد ممن بلغه الحق على اعتقاده، بل إن شاء قبله وإن شاء رفضه وحسابه على الله..

لكن لما كان أعداء الحق من الطغاة يضيقون بالحق، ولا يأذنون لأهله بأن يبلغوه للناس، بل يحاربونه ويحاربونهم، ويمنعون الناس من سماع الحق، ليختاروا الإيمان به أو رفضه..

وفي نفس الوقت يتخذون كل وسيلة للسباق بالباطل إلى عقول الناس..

فإن الله تعالى شرع لأهل الحق أن يجاهدوا أولئك الطغاة بالحديد، ليتمكن أهل الحق من تبليغ الحق، ويتمكن الناس من سماعه..

وقد دل التاريخ والقرآن والواقع، أنه لا غنى لأهل الحق عن اتخاذ وسيلة الجهاد العسكري، لصيانة عقول الناس من الإكراه على اعتقاد الباطل..

وليتمكن أهل الحق من إبلاغ الحق إلى عقول الناس دون إكراه على اعتقاده.. [للجهاد أهداف أخرى فصلت في المرجع السابق (1/107-116)].

وما نشاهده في هذا العصر من محاربة الإسلام والدعاة إليه، بل من الاعتداء على المسلمين، لإجبارهم على التخلي عن دينهم والدخول في الأديان الوثنية والنصرانية، كما هو الحال في الهند والبوسنة والهرسك..

وما يحصل في بعض البلدان الإسلامية، من حكوماتها العلمانية التي تُظهِر - ولا تخفي - حربَها لدعاة تطبيق الشريعة الإسلامية..

كل ذلك يدل دلالة واضحة أن هذه الوسيلة هي أنجع الوسائل - بعد أن أخفقت وسائل كثيرة من الوسائل المعنوية في رد أعداء الإسلام إلى صوابهم - في إتاحة الفرصة للحق، ليصل إلى عقول الناس، ولصيانة تلك العقول من الباطل.

قيض الله للمسلمين من يقودهم بالجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، والله غالب على أمره..

وتحطيم الحواجز التي يضعها الطغاة في طريق أهل الحق، لإبلاغه إلى عقول الناس أمر مشروع، لأن إبلاغ الحق إلى تلك العقول مشروع ولا يمكن أن يصل إليها إلا بتحطيم تلك الحواجز، وتلك الحواجز هي الطغاة الذين يقفون ضد الحق بالقوة.

وها هم أهل الباطل اليوم يتذرعون بما يدعونه من حقوق الإنسان، ليسقطوا دولاً يزعمون أنها تقف ضد حقوق الإنسان في شعوبها..

ووصل الأمر بهم أن يعتبروا من حقوق الإنسان عدم تطبيق الشريعة الإسلامية في أي بلد إسلامي، ولو كان غالب أهل البلد ينادون بتطبيق الشريعة في بلدهم..

بل ولو أجريت انتخابات حزبية تعددية باسم الديمقراطية التي هم يزعمون تقديسها وعدها من حقوق الإنسان في الشعوب، وفاز دعاة تطبيق الشريعة الإسلامية فوزا ساحقاً..

فإن أعداء الإسلام ودعاة حقوق الإنسان ومقدسي الديمقراطية، يقفون بدون حياء بجانب فئة قليلة من عبيدهم وأذنابهم العلمانيين، لسحق الأغلبية المسلمة من الشعب، لئلا يستقر الحق ويعلو ويزهق الباطل ويزول..!!!

وإذا كان هذا هو موقف أهل الباطل من أجل حمايته وحماية العقول من نفاذ الحق إليها..

فإن أهل الحق أولى بتحطيم سدود أهل الباطل - لا لإكراه الطغاة المردة أنفسهم على اعتقاد الحق ولكن - لإيصال الحق الذي يحملونه إلى الناس..

وليسمع الناس دعوتهم إلى الحق وبيانه، ثم يقرروا - دون إكراه - اعتقادهم الحق أو عدم اعتقاده..

ولنضرب مثالا يقرب هذا المعنى:

حارة شب فيها حريق، فجاءت نجدة الإطفاء لإطفاء الحريق، وجاءت نجدة الإسعاف الطبي لنقل المصابين إلى المستشفيات لمعالجتهم..

فوجدت النجدتان رجالاً مسلحين يحيطون بتلك الحارة التي أصابها الحريق..
يمنعون نجدة الإطفاء من إطفاء الحريق..
ويمنعون نجدة الإسعاف الطبي من إسعاف المصابين..
ويمنعون أهل الحارة من الهرب منها لينجوا بأنفسهم من الموت..

ألا يجب في هذه الحالة على الدولة أن تبعث فرقاً من الشرطة أو الجيش، لطرد المسلحين الظالمين الذي يحيطون بالحارة المحروقة، لإجبار أهلها على البقاء في لهب النار ليحترقوا، ومنع من يريد إسعافهم من الوصول إليهم لإنقاذهم؟!

لا بد أن يكون جواب كل عاقل بالإيجاب..

وهكذا يجب أن يزال طغاة الباطل من طريق الحق، ليصل إلى عقول الناس، ومن طريق الناس ليصل إليهم الحق..

فالباطل أشد خطراً من النار، والحق أكثر ضرورة من الإطفاء والإسعاف..

والناس الذين يحجر عليهم الطغاة ولا يأذنون لهم بسماع الحق وفهمه، أعظم حاجة إلى إطلاق حريتهم من الذين شب الحريق في منازلهم..

وأهل الحق أجدر بالوصول إلى الناس من فرق الإغاثة المادية لإغاثتهم بالحق..

وطغاة الباطل الذين يمنعون وصول الحق إلى الناس أولى بالاستئصال من مانعي نجدة الإطفاء من الحرائق، ونجدة إسعاف المصابين..

فغاية ما يسببه الحريق هو تلف الأموال والنفوس في الدنيا، والأموال تعوض والنفوس لها آجال لا بد منها، والنفس التي تموت وهي مؤمنة ستنال الثواب الجزيل والفوز الدائم برضا الله وجنة الخلد..

أما البقاء في ضلال الكفر وظلماته واتباع الباطل والبقاء في ظلماته، فإن نهايته الشقاء والنكد في الدنيا، والوقوع في سخط الله والعذاب الدائم في نار جهنم والعياذ بالله..
__________________
إرسال هذه الحلقات تم بتفويض من الدكتور عبد الله قادري الأهدل..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..
  #2  
قديم 08-09-2003, 01:29 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

تشعبت الطرق وكثرت الفتاوى وإختلفت وتناقضت , دماء المسلمين أصبحت

أرخص من التراب , ومن نعتقدهم علماء الأمة يفتون بجواز إستخدام معجون

الأسنان , ماذا نفعل , هل نجلس في بيوتنا ونغلق على أنفسنا الأبواب ,

أيعذرنا الله , أم ياترى نركن إلى النصارى وجنودهم المدججون بالسلاح

الغادون الرائحون بين منازلنا كما أفتى لنا كبار العلماء لأنهم معاهدون
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م