الدعارة أفضل من الجهاد!!!!!

[رعود]

هي حقيقة قد يغضب منها الكثير.. ويثور لأجلها المنافحون..
لكنها تبقى هي الحقيقة..شاء من شاء.. وأبى من يأبى!!!
إننا في هذا البلد وبإختصار,,أشد بلدان العالم وأقربها إلتزاماً للدين.. والحمد لله..
لكن مما يؤلم العاقل في رأسه.. هو مدى التناقض الكبير في الأحكام الشرعية التي ينطقها قضاة
(العذ.. إحم إحم عفواً أقصد العدل!!!!) وماتنطقها (بعض الجهات) الأخرى!!!
فيا إخواني كما هو معلوم.. أن الدعارة والقوادة هي أمر محرم ومشدد فيها شرعاً..
إضافة إالى أن إستقباحها في مجتمع يسوده التدين يكون أشد وأنكى...
ففي بلدنا هذا إذا تم القبض على أحد هؤلاء الفاسقين
سيكون الحكم عليه بطبيعة الحال لايتجاوز(سنتين) فقط!!! وأسألو القضاة وأعضاء هيئة الأمر بالمعروف عن ذلك..
وبعد أن يقضي هذا المجرم مدة (سنة) فقط... يشمله العفو (الملكي!!!) ليخرج مرة أخرى ليجد باقي شلته في إنتظاره!!!
ومن ثم إعادة مزاولة نشاطه بعد أن يغير إسمه(فقط) في بلده ويعود إلينا مرة أخرى...
ومثل هذه القصص كثيرة جداً وطبيعية بين أوساطهم!!!
بينما لو تم القبض على أحد المجاهديـ.... إحم إحم عفواً (المجرمين) الذين يدعون رفع سنام الإسلام..
إذا أتانا من الخارج فإنه من البديهي أن (يركل) في السجن لمدة (خمس) سنوات... ولايعرف بحقه.. عفواً ولارحمة!!!!
ولازيارة... بإختصار.. (مفقود.. إلى أجل مجهووول...!!!)
سؤالنا... من هم الخطر الحق على الدين والدنيا من هؤلاء الصنفين؟؟؟
ولماذا تكون هناك رحمة في الجانب الأشد فتكاً وخطراً وهلاكاً... عن الجانب الذي حتى لو إختلف مع ولي الأمر فإن مسألة
تبصيره تكون في غاية السهولة!!!!
الخلاصة... فإن الجواب...وهو حكم إلهي فوق عقول وأفئدة البشر كلهم..
((وأرجو عدم الإجتهاد في موضع النص....))
قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19
وقال أيضاً في الفئة الأخرى..
( الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)
اللهم عاملنا برحمتك ولاتحاسبنا بأعمالنا...