مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-04-2006, 12:40 AM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
Smile الأخلاص

الإخلاص



وأما الإخلاص فهو ترك الرياء. فمن لم يخلص العمل لله فهو مأزور بعمله لا مأجور، وهو الشرك الأصغر. قال الله تعالى: (فَمَنْ كانَ يَرْجو لِقاءَ رَبِّهِ فَلَيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدا). قال الماوردي: قال جميع أهل التأويل في تفسير هذه الآية: إن المعنى لا يرائي بعمله أحداً.

وقال تعالى: (وما أُمِروا إلاّ لِيَعْبُدوا اللهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدّينَ).

وعن أبي الدرداء، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (الدنيا ملعونة ملعونٌ ما فيها إلاّ ما ابتغى به وجهُ الله). رواه الطبراني.

وعن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليماً، ولسانه صادقاً، ونفسه مطمئنةَ مستقيمة).

رواه أحمد والبيهقي، وفي إسناد أحمد احتمال.

وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه).

رواه النسائي.

وعن أبي هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (إن أول الناس يقضي يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكن قاتلت لأن يُقال جريء فقد قيل، ثم أمر به فسُحب على وجهه حتى أُلقي في النار؛ ورجلٌ تعلم العلم وعلّمهُ وقرأ القرآن، فأُتي به فعرّفهُ نعمته فعرفها قال: فما عملت؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالمٌ، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل، اذهبوا به، فيسحب على وجهه حتى أُلقي في النار؛ ورجلٌ وسّع الله عليه، وأعطاه من أصناف المال، فأُتي به فعرّفه نعمهُ فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل يجب أن ينفق فيه إلا أنفقتُ فيها لك فيقال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال هو جوادٌ فقد قيل، ثم أمر به فيسحب على وجهه حتى أُلقي في النار).

رواه مسلم والنسائي والترمذي.

وعن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بشر هذه الامة بالسنا والدين والرفعة والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب).

رواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي.

وعن ابن عباس، رضي الله عنه قال: (قال رجل: يا رسول الله، إني أقف الموقف أُريد وجهَ الله وأريد أن ترى موطني فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئاً حتى نزلت (فَمَنْ كانَ يَرْجُو لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَل عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً).

رواه الحاكم وصحح.

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من سمّع الناس بعلمه سمّع اللهُُ به سامع خلقه يوم القيامة وصغره وحقَّره).

رواه الطبراني والبيهقي.

وعن كعب بن مالك، عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء، أو تُقبل أفئدة الناس إليه فإلى النار).

رواه الحاكم والبيهقي.

وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من سمّع سمّع اللهُ به، ومن يرائي يرائي الله به).

رواه البخاري ومسلم.

وعن شداد بن أوس أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من صام فراءى فقد أشرك، ومن صلّى فراءى فقد أشرك، ومن تصدق فراءى فقد أشرك).

رواه البيهقي.

وعن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلى المسجد فوجد معاذاً عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يبكي، فقال: ما يبكيك؟ قال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (اليسير من الرياء شركٌ).

رواه ابن ماجه والحاكم والبيهقي.

وعن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: إن (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله. قال: الرياء. يقول اللهُ عزّ وجلّ إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً).

رواه أحمد والبيهقي وابن أبي الدنيا.

وفي سماع محمود من أبيه اختلاف.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (قال الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء فمن عمل عملاً أشرك فيه غيري فأنا منه بريء، وهو للذي أشرك).

رواه ابن ماجه وابن خزيمة والبيهقي.

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الإبقاء على العمل أشدُّ من العمل، وإن الرجل ليعمل العمل فيكتب لهُ صالحٌ معمولٌ به في السر يُضعف أجره سبعين ضعيفاً، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه فيكتب علانية فيمحى بضعف أجره كُله، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية ويحب أن يذكر به ويحمد عليه فيمحى من العلانية ويكتب رياءً فاتقى الله امرؤٌ صان دينهُ، وإن الرياء شركٌ).

رواه البيهقي.

وقد قيل إن موقوف؛ والأحاديث في المعنى كثيرة. وحسبك أن العالم والمقتول والمنفق ماله مع عدم الإخلاص أول من تسعر بهم النار.
__________________
  #2  
قديم 25-04-2006, 01:55 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

سبق لى كتابة هذا الموضوع فى منتدى آخر

أنقله هنا فهو يصلح كتعليق على هذا الموضوع الهام .

هل أنت مخلص لله فى عملك ؟



هذا السؤال إذا أجبت عليه بنعم فأنت فى حاجة إلى إخلاص !!!

أنت تعمل العمل وتتوخى فيه وجه الله ، وتبذل كل جهدك ليكون خالصا لوجهه الكريم ، وتستغفر الله من تقصيرك فيه ، أما الحكم فهو ليس لك !!! هو لعلام الغيوب ... فنفسك التى بين جنبيك هى أخفى عليك من دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء !!!

آفة الآفات التى ابتلى بها المجتمع الإسلامى هو نسبة المسلم الإخلاص إلى عمله !!! فيعمل العمل وينام هانئ البال ، يقول أنا أرضيت ضميرى ... إذا كنت أرضيت ضميرك فأنت أرضيت نفسك ، والسؤال هنا ! هل رضى الله عن عملك أم لا ؟؟؟ الجواب عن هذا السؤال لن تحصل على إجابته إلا يوم القيامة .

فلتجاهد نفسك وتبحث فيها عن الآفات ، وتتهمها لاتبرر لها المواقف ، وبعد كل هذا ، يظل قلبك وجلا حتى تلقى الله سبحانه وتعالى .

يصلى المسلم ويتمتم بالأوراد ويحج ويعتمر ويقرأ القرآن ، فإذا ظن بعد ذلك أنه مفضل عند الله دون باقى الخلق ، فقد خسأ وخسر وأدخل على نفسه الشرك الخفى . نجاتك بالتوسل إلى الله ذليلا ليقبل عملك بالرغم مما فيه من قصور ، وأن تستغفره وأنت تقدمه ، فهذا العمل لايليق بالملك العظيم ملك الملوك ، وإنه لفضل منه ورحمة إذا قبله ... وما أذكره هنا ينطبق على كل عمل نقوم به فى حياتنا سواء عبادة أو غيرها ... فإن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين .

لاتمن على الله وعباده بشئ تعمله مهما كان هذا العمل ... لاتقول أرضيت ضميرى فضميرك هو نفسك ، ونفسك قد توجهك إلى فعل الخير أو إلى غير ذلك دون أن تشعر ، ولكن فليكن عملك نابعا من تقوى الله سبحانه وتعالى فهى المقياس الذى يقاس عليه ، فسبحانه لم يتركنا هملا بل بين لنا ما نتقيه .



أعود فأذكر مقولة شيبتنى منذ الصغر " إذا رأيت فى نفسك الإخلاص فأنت فى حاجة إلى الإخلاص " .
  #3  
قديم 25-04-2006, 01:58 AM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

شكرا لك اخي ابوايهاب على المرور الطيب
وشكرا لك ايضا على الموضوع القيم
وفقك الله
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م