مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-01-2003, 03:34 AM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي حب الكمال

قال الله تعالى : « فبما رحمة من الله لنت لهم ، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك » (1).

حب الكمال :
من الأمور الفطرية عند الانسان ، والتي يمكن أن تكون أساساً ثابتاً لتربية الطفل : غريزة التفوق ، وحب الكمال . إن الرغبة في الترقي والتعالي تعتبر من فروع حب الذات المودع في فطرة كل انسان . وعلى المربي القدير أن يستغل هذه الثروة النفسية ، ويقيم شطراً من الأساليب التربوية الصحيحة على هذا الأساس ، فيسوق الطفل إلى طريق الترقي والتعالي.
لقد ورد بهذا الصدد حديث عن الامام الحسن ( ع ) : ... « أنه دعا بنيه وبني أخيه ، فقال : إنكم صغار قوم ، ويوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين ، فتعلموا العلم ... فمن لم يستطع منكم أن يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته » (2).
وفي هذا الحديث نجد أن الامام الحسن (عليه السلام) ، لأجل أن يحث أبناءه وأبناء أخيه على اكتساب العلوم ويشجعهم على ذلك يستفيد من حب الذات والترقي عندهم ـ وهو أمر فطري ـ من دون أن يتوسل إلى الزجر والأساليب المخيفة ، ويفهمهم أن تحصيل العلم في اليوم ، سبيل الوصول إلى العزة والعظمة في الغد.
____________
(1) سورة آل عمران |157.
(2) بحار الأنوار ج 1|110.

===============

( 380 )


إن الأسلوب المستعمل في هذا الحديث يعد من أعظم الأساليب في مجال التعليم والتربية في العصر الحديث ، فكل أسرة تستطيع أن تشجع أبناءها على تحصيل العلوم بهذا الأسلوب ، وتدفعهم منذ البداية إلى التعالي والترقي فان الأطفال يسعون وراء العلم بدافع ذاتي فيما بعد ، ولا يحتاجون إلى التهديد والتعقيب.

التكامل في ظل الحرية :
والنكتة الجديرة بالملاحظة هي أن الارضاء الصحيح لغريزة حب التفوق والوصول إلى الكمال الحقيقي يمكن أن يتحقق في ظل الحرية والعوامل المساعدة فقط ، وبدونها لا يكون نيل الكمال الواقعي ميسراً وبعبارة أوضح : إن الانسان يستطيع السعي وراء الكمال وإرضاء الميول الباطنية بالنسبة إلى بلوغ طريق التعالي في الصورة التي يكون طريق التقدم مفتوحاً أمامه ، ولا تعتاقه العوارض والموانع ، فما أكثر الثروات النفسية التي ظلت عاطلة وفاقدة للأثر ، لعدم حصولها على العوامل المساعدة ، وما أكثر الأشخاص الذين يصطدمون في طريق إحياء استعداداتهم الفطرية بالموانع الطبيعية أو الشخصية أو الاجتماعية أو السياسية ويقفون عندها محرومين من السير في مدارج الكمال والرقي !.
إن زهرة صغيرة إذا لاقت عوامل مساعدة ، وجواً طليقاً وغذاء كافياً تتفتح أكمامها ويفوح عطرها ... وكذلك تكون الاستعدادات الداخلية عند الانسان فانها تزدهر وتنمو في الظروف المساعدة ، وتعود عليه بالفوائد العديدة.
إن من أهم شروط التعالي والتكامل للأطفال والكبار هو كون الجو الذي يعيشون فيه حراً ، ذلك أنه عندما يكفهر وجه المجتمع بالظلم والتجاوز ويسود الاستبداد والضغط الشديد ... وحين يحل اليأس محل الأمل ، والظلم محل العدل ، والاستهتار والفوضى بدل القانون ، والخوف بدل الهدوء ... فمن المحتم أن ينقطع السبيل إلى التكامل في ذلك المجتمع.
والذين يعيشون في أمثال هذه المجتمعات لا يقدرون على إخراج استعداداتهم الخفية وذخائرهم المعنوية من مرحلة القوة إلى حيز الوجود

===============

( 381 )


والفعلية بالشكل المناسب . ولا ينالون الترقي والتكامل الذين يصبون إليهما.
الأسرة هي مهد تربية الأطفال ، والوطن الواسع هو البيئة التربوية للكبار . وإن ما لا شك فيه هو أن الشرط الأول للتربية الصحيحة وإحياء الاستعدادات المختلفة هو الجو المناسب والعوامل المساعدة . فلا تستطيع كل أسرة من تطبيق المنهج التربوي الذي خطه لنا الامام الحسن عليه بالنسبة إلى أولاده . ولا يقدر كل الآباء على أن يتحدثوا مع الأطفال بنفس الحديث الذي تحدث به الامام ( ع ) ، ذلك الأسلوب من الحديث إنما يختص بالأسرة التي يقوم أساسها على الفضيلة والحرية.
ولأجل أن يتضح معنى سلامة جو الأسرة وفساده بصورة جيدة ولكي يتبين أهمية الحرية في مجال التربية والتعليم نخصص بحثنا في هذه المحاضرة بهذا الموضوع.

المقارنة بين الأسرة والدولة :
الدولة تشبه أسرة كبيرة واسعة ، وأن جميع أفراد تلك الدولة من رجال ونساء وأطفال ، إنما هم أعضاء في تلك الأسرة الكبيرة ... كما أن كل أسرة تشبه دولة صغيرة قليلة الأفراد . وأن أعضاء الأسرة إنما هم أفراد تلك الدولة ... والأبوان في هذه الدولة الصغيرة يسلكان دور الهيئة الحاكمة فيها.
قد يتسلط على زمام الحكم في الدالوة مستبد ، وتدار أموره حسب نظرياته اللامنطقية لمحض إرادته ، ويساس الشعب بالخوف والاضطهاد ، ويحمل على إطاعة الأنظمة والقوانين بالحديد والنار ... وأحياناً يكون العكس حيث القوانين العادلة القائمة على أساس الحق والفضيلة والحرية والمحبة.
كذلك في الأسرة ، فقد يحكمها أب حاد المزاج فاقد الايمان ، وأم متهاونة سيئة الأخلاق ... ويفرض كل منها إرادته على أعضاء الأسرة عن طريق الشدة والخشونة التي لا تطاق . ويحملون على القيام بواجباتهم بالتهديد والتخويف ... وقد يكون الأمر على العكس ، ذلك إذ تتعاضد الفضيلة الأخلاقية والايمان للأب مع الحب والحنان العقلائيين للأم في إيجاد جو مقدس

===============

( 382 )


وسعيد للأسرة ، مما يحتفظ لأعضاء الأسرة بطراوتهم وحيويتهم ويؤدي كل منهم واجبه برغبة نفسية ووازع ذاتي.

الاستبداد والتعنت :
لقد اعتبر الاسلام قبل أربعة عشر قرناً ، والعلماء المحققون في العصر الحاضر إدارة الدولة عن طريق الاستبداد والتعنت والركون إلى وسائل القمع والارهاب ، أسلوباً فاشلاً تماماً وحكموا بأن الحياة في ظل نظام كهذا تصبح جحيماً لا يطاق.
وكذلك إدارة الأسرة عن طريق الظلم والتعدي وبواسطة الخشونة والشدة في الأخلاق تعتبر فاشلة وعاجزة عن أن تصبح أساساً للسعادة مهداً لتربية الأطفال الشرفاء.
إن لأسلوب حكومة الهيئة الحاكمة دخلاً كبيراً في الشؤون الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية ( وجميع الجهات المادية والمعنوية بعبارة موجزة ) بصورة مباشرة ... بحيث يمكن معرفة الأوضاع الظاهرية والمعنوية لأمة عن طريق سلوك الهيئة الحاكمة وفي هذا يقول الامام علي (عليه السلام) : « الناس بأمرائهم أشبه منهم بآبائهم » (1).
يخضع أفراد كل دولة إلى عاملين أساسيين ، ويقعون تحت تأثير قوتين منفصلتين : 1 ـ محيط الأسرة وقدرة الآباء على تربية أبنائهم . 2 ـ محيط الدولة وسلوك الهيئة الحاكمة . ولكن الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) يرى أن تأثير الهيئة الحاكم في بناء المجتمع أبلغ من تأثير الهيئة الحاكمة في بناء المجتمع أبلغ من تأثير الأسرة والقدرة التربوية عند الأباء.

الفرق بين الحرية والاستبداد :
تختلف الدولة التي تدار على أساس العدل والقانون وفي ظلل الحرية والمحبة عن الدولة التي يحكمها الاستبداد والتعنت ويسودها الارهاب والقمع اختلافاً كبيراً . وسنحاول في هذه المحاضرة أن نتعرض لذكر بعض موارد
____________
محاضرة منقولة
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



  #2  
قديم 20-01-2003, 03:36 AM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي

تابع

الاختلاف ونتائجها بين هذين النوعين من الدول ، ثم نقارن ذلك بكيفية إدارة الأسرة . ومن هذه المقارنة نستطيع أن نسلط الأضواء إلى حد بعيد على مقياس سلامة جو الأسرة أو فساده ومن المؤمل أن يدرك الآباء ـ وهم أبناء الأسرة الكبيرة ( الدولة ) ـ أسس هذه المقارنة كي يتفهموا مسؤوليتهم تجاه أبنائهم بصورة أوضح ، ويقيموا إدارة الأسرة على أساس أقوى ، ويراعوا واجباتهم الثقيلة في تربية أطفالهم سائرين على منهج الشرع الحنيف.

1 ـ الحرية والهدوء النفسي :
يعد الهدوء النفسي والأمن من الخوف ، الشرط الأول لسعادة الانسان . ففي المجتمع الذي لا يأمن أفراده على آرائهم وتكون حياتهم مقترنة بالاضطراب والقلق ، لا مجال للسعادة الحقيقية والكمال الواقعي إليه ، فالعدالة الاجتماعية هي القوة الوحيدة التي تستطيع أن تبعث الاطمئنان والهدوء إلى النفوس وتهب الأشخاص الأمن والسكينة.
البيئة الصحيحة للانسانية تكون في الدولة التي يسوسها القانون والعدالة ، الدولة رسمت حدود اختصاصات المسؤولين والشعب فيها بموجب القوانين العادلة ، في الدولة التي يكون المسؤولين أنفسهم مطيعين للقانون ، ويسلكون سبيل العدالة في أحكامهم ولا يسمحون لأنفسهم بأقل انحراف أو تجاوز على حقوق الآخرين ... هناك يحس جميع الأفراد في داخل أنفسهم بالهدوء والأمان ، فلا وحشة ولا قلق ، ولا ظلم يصيب المواطنين من المسؤولين والمسيطرين على زمام الحكم . في دولة كهذه يكون طريق التكامل والتعالي مفتوحاً أمام جميع الناس ، وباستطاعة كل فرد أن يعمل لسعادته بارتياح واطمئنان ، ويستفيد من نتائجها المهمة.
أما الدولة التي يسيطر عليها الاستبداد والتعنت ، ولا يحترم فيها القانون والعدالة أصلاً ويفقد الحق والانصاف معناهما فيها ... فلا حرية هناك . بل يسود سماء الأمة قلق واضطراب ويفقد الأفراد هدوءهم ، يقضون ليلهم ونهارهم في الخوف أو يكونون عبيداً لا إرادة لهم قبال أسيادهم ، وفي كل لحظة يمكن أن يسيئ الحاكم إلى شخص أو أشخاص من أفراده ويحمل

===============

( 384 )


كالحيوان المفترس عليهم ويهجم على كرامتهم ووجودهم بلا قيد أو شرط ... فينهي بذلك حياتهم.
` الحياة في دولة كهذه لا تعني إلا الشفاء والحرمان ، وهناك يستحيل على الأفراد الوصول إلى الكمال اللائق بهم بهم كبشر ، وينغلق الطريق أمامهم نحو السعادة ... في مثل هذه الدولة يحترم الأفراد حاكميهم بدافع من الخوف والأمن من الضرر ، ويطيعون أوامرهم صوناً لدمائهم ... ولكنهم في الواقع يصبون سيل اللعنات عليهم.

الانقياد بسبب الخوف :
إن نظرة الاسلام إلى هؤلاء الحكام الظالمين ... إلى هؤلاء الثلة الحقيرة التي تحكم الناس بقوة الحديد والنار ... نظرة ملؤها الريبة والاحتقار ويعرفهم بأنهم أحقر الناس وشرهم في مقام الحكم الإلهي.
عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله ( ص ) : « شر الناس يوم القيامة : الذين يكرمون إتقاء شرهم » (1)
كما ورد عنه ( ص ) في حديث آخر : « ويل لمن تزكيه الناس مخافة شره ، ويل لمن أطيع مخافة جوره ، ويل لمن أكرم مخافة شره » (2).
وفي حديث ثالث : « الا أن شرار أمتي : الذين يكرمون مخافة شرهم ، الا ومن أكرمه الناس اتقاء شره فليس مني » (3).

الانقياد في ظل الحرية :
في ظل الحرية والعدالة ، تكون إطاعة الناس للقوانين والأنظمة ناشئة من الشعور بالواجب ، والميل للحصول على السعادة ، اما في الحكومة الاستبداية والتي تساس بالعنف والقسوة ، فإن منشأ إطاعة الناس للأنظمة هو غريزة

حفظ الذات ، لأنهم يعلمون أنهم عند ارتكابهم أبسط مخالفة فسيكون عقابهم عليها شديداً جداً :

« يكون أفراد الشعب عبيداً للحاكم في الحكومات الاستبداية ، ولا يكون لأحد امتياز على الآخرين ، إن الحاكم المستبد لا يلتزم بأية قاعدة أو قانون فارادته وتشهياته فوق القانون والأنظمة ، إنه يحاول أن يمحو الآخرين من صفحة الوجود » (1).
« تتطلب طبيعة الحكومة في النظام الاستبدادي نوعاً من الاطاعة اللامحدودة . ولا يوجد في هذه الحكومات ما يتعرض للأوامر الصادرة من تغيير ، أو إمهال ، أو موعد أو بدلية ، أو مفاوضات ، أو انتقادات ، أو وساطة ».
« في هذه الحكومات يعد الانسان مخلوقاً خاضعاً لارادة مخلوق آخر . ويجب أن لا يحتمل إظهار القلق أو الاضطراب من وقوع بعض الحوادث الفجائية ».
« يعيش الانسان في ظل الحكومة الاستبدادية كالحيوانات لا نصيب له بغير الغريزة الطبيعية ولاطاعة والعقاب » (2).
« تستند الحكومة الاستبدادية على قاعدة الخوف ، وفي الأمم الجبانة والجاهلة والمندحرة لا ضرورة للقوانين الكثيرة فكل شيء هناك يقوم على فكر شخصين أو ثلاثة . وعليه فلا حاجة للأفكار الجديدة ، ذلك أنكم عندما تقومون بتربية حيوان تلاحظون فقط أن لا يأخذ الحيوان منكم أحد ، وأن يعرف صاحبه ولا يغير سلوكه ».
« عندما كان شارل الثاني عشر في مدينة ( بندر ) لا حظ أن




خلافاً نشب تجاهه في مجلس الشيوخ السويدي ، فكتب إلى المجلس : إنه سيرسل إحدى جزمتيه لتحكم عليهم » (1) .



إن أوطأ الأمم وأشقى الناس ، هم المحرومون من نعمة العدالة والقانون والحرية والفضيلة ... إن الحياة في جو الاضطهاد والضطراب والتعنت والقسوة ، أوطأ وأحط من حياة حيوان بكثير ، بلا شك ...

العدالة في الأسرة :
يحكم الآباء في الدولة الصغيرة للأسرة أفراد أسرهم بأساليب مختلفة ، فبعض الآباء العقلاء والمؤمنين يطيعون الأوامر الإلهية والأسس العقلية يديرون شؤون الأسرة حسب العدالة والانصاف والاحترام للحق والفضيلة فأعضاء هذه الأسرة حسب العدالة والانصاف والاحترام للحق والفضيلة فأعضاء هذه الأسرة يعيشون في ظل الأمن والهدوء الفكري ، وكل منهم يؤدي واجباته بكل سرور وارتياح أملاً في الحصول على السعادة في غد ، وتشع أشعة الحنان والحب في جميع زوايا ذلك البيت وتلك الأسرة.
وعلى العكس من ذلك : فهناك من الآباء الجاهلين والمنحرفين من لا يتقيد بالواجبات الدينية ولا يطيع الأنظمة العلمية والعقلية ، ولأجل أن يكون الحاكم المطلق في جو الأسرة وتنفذ أوامره بلا استفسار أو إنتقاد ، يتوسل بالاستبداد والتعنت ويثبت قدرته ويفرض إرادته بالفحش والعربدة والكلمات الركيكة ، ويعامل زوجته وأطفاله معاملة أشد من معاملة الحيوانات فيذيقهم الأمرين من السوط والعصا والتعذيب والضرب والتجويع ، محولاً جو الأسرة إلى سجن رهيب لا يطاق !.
... حين ينعكس صوته الغليظ في محيط البيت يفر الأطفال الأبرياء بوجوه شاحبة إلى هنا وهناك ، وترتعد فرائصهم كنعاج هجم عليها الذئب ثم يلجأون إلى الفراش بأرواح ملؤها العقد والتأزمات ، وحين يستيقظون في الصباح ويتذكرون أباهم المجنون وتصرفاته البذيئة يسيطر عليهم الجزع والانكماش حتى كأنهم لا حراك بهم.
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



  #3  
قديم 23-01-2003, 05:55 PM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
إفتراضي

يخليك ربي ..

جميييييييل جدا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م