الى المكذبين يهودية آل سعود : مشايخ جامية سعوديون يلتقون بحاخامات يهود في واشنطن !!!

[فارس الأندلس]

مشايخ جامية سعوديون يلتقون بحاخامات يهود في واشنطن !!!

القدس العربي 2/3/2005
لندن ـ من احمد المصري:
نشر المعهد الامريكي للسلام يوم الاثنين الماضي خبر الزيارة التي قام بها وفد سعودي مكون من عدد من رجال الدين السعوديين الي امريكا واللقاء الذي عقدوه مع حاخامات من اليهود الامريكيين، اضافة الي رجال دين مسيحيين.
وقال المعهد ان اللقاء عقد يوم الخميس 16 كانون اول (ديسمبر) الماضي بمقر معهد السلام بواشنطن، وتكون الوفد السعودي من اساتذة في جامعة الامام محمد بن سعود بقيادة الدكتور سليمان الجارالله، وعضوية كل من الدكتور حمد الماجد، والدكتور ابراهيم الجوير، والدكتور ابراهيم الصدعان، والدكتور عبدالله الحميد، استاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود، حسب المعهد.
وتشكل وفد الحاخامات من الحاخام الدكتور مارك جوبن، من جامعة جورج مايسون، والحاخام روبرت ايسان، من جامعة جورج واشنطن، والحاخام بوب كارول من مؤسسة ايدا، والحاخام ياكوف ترافيس من كلية سيجل للدراسات اليهودية، والحاخام سال بيرمان وغيرهم.
ولم يكشف المعهد عن تفاصيل ما دار خلال اللقاء، والذي استمر لمدة يوم، وكان الاول من نوعه.
وكان الدكتور ديفيد سموك، العامل بمعهد السلام الامريكي طلب من الحكومة السعودية السماح لمجموعة من رجال الدين المسيحي واليهودي الامريكيين بزيارة المملكة، ولكن الحكومة ردت بان عرضت ارسال وفد سعودي الي امريكا كخطوة اولي.
وفي اتصال هاتفي لـ القدس العربي مع كاي كينغ مديرة الشؤون العامة والكونغرس بالمعهد الامريكي للسلام قالت ان الدكتور سموك من معهد السلام والدكتور عبد العزيز سعيد الاستاذ في جامعة واشنطن اقترحا علي الحكومة السعودية القيام بارسال وفد من رجال الدين اليهودي والمسيحي الي اراضيها والالتقاء برجال الدين السعودي ولكن الحكومة السعودية فضلت ان ترسل رجالها في البداية .
واضافت ان جدول الاعمال تضمن اجتماعات مع منظمة كرامة ونساء محاميات مسلمات واللجنة الدولية للحرية الدينية بالخارجية الامريكية .
وتطرق المجتمعون للعديد من القضايا من ضمنها تأثير الوهابية علي المسلمين الأمريكيين ومقدار التسامح الديني في السعودية وحرية التعبير وكيفية معاملة النساء هناك، ولماذا العديد من رجال الدين السعودي يطلقون التهم البغيضة ضدّ اليهود؟ وناقشوا ايضا امكانية قبول السعوديين بوجود دولة اسرئيل والتعايش السلمي مع اليهود.