السلام عليكم
اختي اسلام... بالنسبة لمعرفة الولي... حتى الآن لم اجد الا دليل على الرؤية الصالحة
اما بركات ولا اعرف ماذا حتى الآن لا ارى دليلاً على ذلك...
اخي الوافي جزاك الله خيراً... ربما سقطت سهواً
هذا ما وجدت عن الموضوع الى الآن
تفسير ابن كثير:
(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . الذين آمنوا وكانوا يتقون . لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم)
يخبر تعالى أن أولياءه {الذين آمنوا وكانوا يتقون} كما فسرهم بهم، فكل من كان تقياً، كان اللّه ولياً ف{لا خوف عليهم} أي فيما يستقبلونه من أهوال الآخرة، {ولا هم يحزنون} على ما وراءهم في الدنيا. وقال عبد اللّه بن مسعود: أولياء اللّه الذين إذا رأوا ذكر اللّه ورد هذا القول في حديث مرفوع رواه البزار عن ابن عباس قال، قال رجل: يا رسول اللّه من أولياء اللّه؟ فذكره وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (إن من عباد اللّه عباداً يغبطهم الأنبياء والشهداء)، قيل:
من هم يا رسول اللّه لعلنا نحبهم؟ قال: (هم قوم تحابوا في اللّه من غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس)
ثم قرأ: {ألا إن أولياء اللّه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} "أخرجه ابن جرير عن أبي هريرة ورواه أبو داود قي سننه"، وقال الإمام أحمد، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في قوله: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة}، قال: (الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له) وقال الإمام أحمد، عن عبادة بن الصامت، أنه سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: يا رسول اللّه أرأيت قول اللّه تعالى: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} فقال: (لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي - أو قال أحد قبلك - تلك الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له)؛ وعن أبي ذر الغفاري رضي اللّه عنه أنه قال: يا رسول اللّه: الرجل يعمل العمل ويحمده الناس عليه ويثنون عليه به، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (تلك عاجل بشرى المؤمن) "رواه مسلم وأخرجه أحمد عن أبي ذر". وعن عبد اللّه بن عمرو عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: ({لهم البشرى في الحياة الدنيا} الرؤيا الصالحة يبشرها المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة) "أخرجه ابن جرير، وقد روي عن جمع من الصحابة والتابعين تفسير البشرى بالرؤيا الصالحة . وقال ابن جرير، عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: ({لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} - قال - في الدنيا الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له وهي في الآخرة الجنة) وروي موقوفاً عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أنه قال: الرؤيا الحسنة بشرى من اللّه وهي من المبشرات ، وقال ابن جرير، عن أم كريز الكعبية: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: (ذهبت النبوة وبقيت المبشرات)؛ وقيل: المراد بذلك بشرى الملائكة للمؤمن عند احتضاره بالجنة والمغفرة، كقوله تعالى: {إن الذين قالوا ربنا اللّه ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}، وفي حديث البراء رضي اللّه عنه: إن المؤمن إذا حضره الموت جاءه ملائكة بيض الوجوه بيض الثياب، فقالوا: اخرجي أيتها الروح الطيبة إلى روح وريحان ورب غير غضبان، فتخرج من فمه كما تسيل القطرة من فم السقاء . وأما بشراهم في الآخرة فكما قال تعالى: {لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون}، وقال تعالى: {يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار}، وقوله: {لا تبديل لكلمات الله} أي هذا الوعد لا يبدل ولا يخلف ولا يغير بل هو مقرر مثبت كائن لا محالة، {ذلك هو الفوز العظيم}.
وفي تفسير سيد قطب (في ظلال القرآن) يقول:
إن أولياء الله الذين يتحدث عنهم السياق هم المؤمنون حق الإيمان المتقون حق التقوى . والإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل . والعمل هو تنفيذ ما أمر الله به واجتناب ما نهى الله عنه . . هكذا يجب أن نفهم معنى الولاية لله . لا كما يفهمه العوام , من أنهم المهبولون المخبولون الذين يدعونهم بالأولياء !
الاستنتاج:
ما وصلت اليه الى الآن هو ان لله أولياء سماهم هو في القرآن (اولياء الله) وهم الفئة التقية التي يحبها الله لاخلاصهم ونقاء صدورهم. ولهم علامات اعرف منها الى الآن الرؤية الصالحة.
الآن هذا ما افكر به... اذا كان الفئة التي سماها الله (اولياء الله) ممن اتقى. أذن يجب ان يكون بهم صفات التقوى. ولو اطلعنا على سيرة عمر وابو بكر مثلاً وحاولنا تطبيق هذه المواصفات على واقعنا اليوم.... اعتقد انه صعب جداً الجزم بأن فلان ولي. حتى وان رأينا بهم رؤى. لانه همممممم..... طيب انت ممكن تري رؤية بشخص معين... كيف اعرف انك صادقة بأنك رأيته؟؟؟ هل طبق العلماء على هؤلاء الاشخاص نفس الاجراءات التي يتبعوها لمعرفة صحة الحديث من السند والبحث عن صدق القائل وغير ذلك؟؟ ثم... كيف نعرف ان الشخص غير منافق. أنا لا يمكنني ان اجزم على اي شخص انه تقي 100%!!
كلنا نحاول لكن كثيرنا ينافق سبحان الله!!!!
ومازال السؤال الذي يحيرني... هل يجوز لنا كبشر ان نقول فلان ولي الله؟؟ اعتقد ان الله وصفهم بالاولياء لكن هذه من معرفته هو وليس لنا بها علم.. وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم بما ذكر في تفسير ابن كثير بان الملائكة تبشرهم وغير ذلك.
سأبحث اكثر ان شاء الله تعالى.
بارك الله في الجميع وبانتظار اضافات كل من عنده اي علم... ولا تنسوا ان كتم العلم حرام بالاسلام.. خصوصاً امام طالب العلم