مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 03-07-2003, 04:41 AM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

السلام عليكم

جزاك الله خيراً اخي الوافي... نعم اوافقك بما قلت لكن سؤالي مازال... هل يجوز ان نقول مثلاً عن الشيخ الفلاني "ولي الله"... هذا هو السؤال الذي يحيرني حتى الآن. اذا كان تعريفك اخي لولي الله بأنه كل من والى الله ورسوله فهذا ما قاله الله تعالى في كتابه... لكن كيف لنا كبشر ان نحكم؟؟ وهذا ما قلته انت (والله عليم بالمهتدين).
  #12  
قديم 03-07-2003, 05:49 AM
إسلام إسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 218
إفتراضي

اعيد لك الكلام .. ربما أنك لم تقرأي موضوعي الذي كتبته سابقاً جيداً


قلت:

س/
كيف يعرف الولي نفسه أنه محبوباً عند الله تعالى ؟؟!!

قلت: بالرؤيا الصالحة ..
مع ملاحظة أن الرؤيا الصالحة ليست كل رؤية مفرحه أو مبشرة بشيء سيحصل أنا أتكلم عن الرؤيا التي قال عنها النبي أنها جزء من سبعين جزءاً من النبوة

س/
أما كيف نعرف نحن الولي أنه ولياً لله تعالى ومحبوباً لديه ؟؟!!

قلت: بعلامات تظهر عليه مثل:
صلاحه وإجماع الناس الذين جالسوه وحاوروه على صلاحه ومحبته لحديث ((ووضع له القبول في الأرض))
أيضاً من يراه يذكر الله تعالى أيضاً ظهور بعض الكرامات
مع ملاحظة: أنه ليس كل مؤمن وليً لله تعالى .. بل يختص الله تعالى من عباده


واتمنى في الردود القادمة الاختصار قدر الامكان .. لكي لا يتشتت الموضوع
  #13  
قديم 03-07-2003, 06:22 AM
إسلام إسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 218
إفتراضي

إقتباس:
اخي اسلام... بالنسبة لمعرفة الولي... حتى الآن لم اجد الا دليل على الرؤية الصالحة اما بركات ولا اعرف ماذا حتى الآن لا ارى دليلاً على ذلك...

اعتقد انك تقصدي من كلمه بركات (كرامات)!!

والأدلة عل وجود الكرامات هي:

فمن القرآن :
في سورة الكهف ورد الله تعالى قصة سيدنا موسى مع رجل صالح لم يذكر الله تعالى اسمه .. قال بعض العلماء هذا سيدنا الخضر عليهما السلام
فإن كان الخضر أو غيره فهو ليس بنبي ، فقد قال كثير من العلماء أن الخضر عليه السلام ليس بنبي بل رجل صالح أتاه الله علما
ومع ذلك ظهرت على يده بعض الكرامات ليست بالتأكيد معجزات فهو ليس بنبي ..
فمن الكرامات التي ذكرها الله تعالى قصة قتل الولد الصغير وقبلها خرق السفينة وبعدها بناء الجدار من جديد وترميمه .. وكلها بعد علمه لما سيحصل في المستقبل وما هو خير فعله

وأيضاً من الكرامات المذكورة في القرآن قصة أصحاب الكهف وكيف ناموا 309 سنوات .. وهم بالتأكيد ليسوا أنبياء

وهذه الكرامات حصلت في أمم سابقة .. فكيف بأمة الحبيب صلى الله عليه وسلم التي قال عنها الله تعالى ((كنتم خير أمة)) وقال صلى الله عليه وسلم ((خيار أمتي كأنبياء بني إسرائيل)) أو بما في معنى الحديث

فالخوارق ليست مقصورة فقط على الأنبياء .. بل أيضاً الأولياء .. ولكن يؤتيها الله تعالى للأنبياء لإعجاز وتحدي الخلق أن يأتوا بمثلها ولكن يؤتيها الصالحين ليست من باب التحدي والإعجاز


____________
والكرامات التي ذكرت في كتب السابقين كثيرة ولكن اختصاراً ذكرت من القرآن فقط ولم أذكر شيء من الحديث وكتب السابقين..
-----------




أما قولك
إقتباس:
ولا أعرف ماذا

أظن أنك تقصدي اجماع الناس على صلاحه ومحبته
فوردت الحديث في ردي السابق وهو
قال رسول الله في الحديث القدسي : ((ويضع له القبول في الأرض)) الحديث الطويل..
  #14  
قديم 03-07-2003, 01:06 PM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

السلام عليكم

اختي اسلام... اولاً كنت اناديك بأخ عذراً على ذلك حتى ذكر الأخ صلاح الاخت اسلام فانتبهت.

بالنسبة لما قلتِ انا قرأت ردك طبعاً اكثر من مرة لكن لم يقنعني ولذلك قلت اني لا املك ادلة كافية على ما قلت لاقتنع به! على كل حال جزاك الله خيراً.

هذا الرد وصلني على السؤال الذي وضعته لبعض الاخوة ... وان شاء الله سأضع ما اتوصل اليه بعد ذلك واعتقد رد الأخ يوضح لك بعض ما اظن انه الصواب. فما قاله الأخ هو ما انا مقتنعة به حتى الآن... ولا اجد دليل يوضح ما قلتِ اختي الفاضلة.

الولاية مرتبة ثابتة بنص القرآن والسنة .. ولعل فيما سقتيه من أدلة كفاية

نبقى مسألة تحديدها على شخص بعينه .. وهذا ليس صعبا كما تفضلت .. ولكنه مستحيل إلا بنص شرعي

لأن الولاية في نفس مرتبة القطع بالجنة لفلان من الناس .. وهذا من علم الغيب الذي يحرم علينا الخوض فيه إلا بنص شرعي ..مثلها مثل صفات الله عز وجل ... وهذا أصل أصيل في الإيمان .

فممن نقطع لهم بالولاية .. الصحابة رضوان الله عليهم الذين زكاهم الرحمن في غير موضع :

{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة (100)

{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} الفتح (18)

{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } الفتح (29)

ومن السنة ما رواه الترمذي في مناقب البراء بن مالك : ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ كَمْ مِنْ اَشْعَثَ اَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ اَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لاَبَرَّهُ مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ ‏"‏) سنن الترمذي/4227

وكذلك أحاديث العشرة المبشرين بالجنة .. وأهل بدر ..

أما غيرهم .. فمن نظن فيه الولاية في ظاهره (أو الشهادة أو التقوى .. إلخ) فلا يصح أن نخصصه بها إلا بتعايق ظننا به بعلم الله .. كأن نقول ( نحسبه كذلك والله حسيبه ) مثلا

والله أعلم ،،،


وأعتقد ان هذا ما اراد الأخ الوافي قوله إلا لو اخطأت الفهم. اما الأخ صلاح فلم يناقش موضوع من هم الأولياء ومن يصح ان نناديه ولي...

والله اعلم.

حسب ما توصلت له الى الآن ... لا يجوز مناداة اي شخص ولي الله ... لانه لا دليل عندنا. والله اعلم ...
  #15  
قديم 03-07-2003, 02:37 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي


خاص الى ايمان ,,,,

ولي الله




حدد الله تعالى في كتابه العزيز من هم أولياءه فقال: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين آمنوا وكانوا يتقون. لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم).



كما شرح الحق تعالى مكانة الولي عنده والطريق إلى الولاية في الحديث القدسي:

(إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، وإن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن: يكره الموت، وأنا أكره مساءته) صحيح البخاري عن أبي هريرة وقال السيوطي: صحيح.



عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(إن من موجبات ولاية الله ثلاثاً: إذا رأى حقاً من حقوق الله لم يؤخره إلى أيام لا يدركها، وأن يعمل العمل الصالح في العلانية على قوام من عمله في السريرة، وهو يجمع مع ما يعجل صلاح ما يأمل). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فهكذا ولي الله وعقد وثلاثين). رواه الطبراني في الأوسط.



قال الإمام المناوي في شرح الجامع الصغير: (أولياء اللّه) أي الذين يتولونه بالطاعة ويتولاهم بالكرامة (الذين إذا رؤوا ذكر اللّه) برؤيتهم يعني أن عليهم من اللّه سيما ظاهرة تذكر بذكره فإن رؤوا ذكر الخير برؤيتهم وإن حضروا حضر الذكر معهم وإن نطقوا بالذكر فهم يتقلبون فيه كيفما حلِّوا فمن كان بين يدي ربه وآخرته فإنما يفتتح إذا لقيك بذكره ومن كان أسير نفسه ودنياه فإنما يفتتح إذا لقيك بدنيا فكل يحدثك عما يطلع قلبه فتنبه.

(الحكيم) الترمذي (عن ابن عباس) قال: سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم من أولياء اللّه؟ فذكره وظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد مخرجاً لأشهر من الحكيم ولا أعلى وهو عجب فقد رواه البزار عن ابن عباس رواه عن شيخه علي بن حرب الرازي قال الهيثمي: لم أعرفه وبقية رجاله وثقوا انتهى ورواه أبو نعيم في الحلية من حديث ابن أبي وقاص.



(ألا إن أولياء الله المصلون، ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله على عباده، ويصوم رمضان، ويحتسب صومه، حتى يرى أنه عليه حق، ويؤتي زكاة ماله طيبة بها نفسه يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها)، قيل يا رسول الله: كم الكبائر؟ (قال هي تسع: أعظمهن الإشراك بالله، وقتل المؤمن بغير حق، والفرار من الزحف، وقذف المحصنة والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا، لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر، ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب.)

(طب هق ك) عن عبيد بن عمير الليثي عن أبيه. كنز العمال.



أخرج الطبراني في معجمه أن عمر بن الخطاب خرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يبكيك يا معاذ قال يبكيني شيء سمعته من صاحب هذا القبر. قال وما هو؟ قال سمعته يقول (إن يسيرا من الرياء شرك ومن عادى أولياء الله فقد بادأ الله بالمحاربة إن الله عز وجل يحب الأخفياء الأتقياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة).



عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) قال: (يُذكر الله بذكره).

رواه الطبراني ورجاله ثقات. كنز العمال.



(أولياء الله من خلقه أهل الجوع والعطش، فمن آذاهم انتقم الله منه وهتك ستره وحرم عليه عيشه من جنته).

ابن النجار عن ابن عباس. كنز العمال.



قال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول: حدثنا عمرو بن أبي عمرو قال: حدثنا أبو همام الدلال عن إبراهيم بن طهمان عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أتاه جبريل عليه السلام، فبينا هو عنده إذ أقبل أبو ذر فنظر إليه جبريل، فقال هو أبو ذر، قال فقلت: (يا أمين الله وتعرفون أنتم أبا ذر؟) قال: نعم، والذي بعثك بالحق إن أبا ذر أعرف في أهل السماء منه في أهل الأرض، وإنما ذلك لدعاء يدعو به كل يوم مرتين، وقد تعجبت الملائكة منه، فادع به فاسأله عن دعائه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا ذر دعاء تدعو به كل يوم مرتين؟) قال: نعم فداك أبي وأمي، ما سمعته من بشر، وإنما هو عشرة أحرف ألهمني ربي إلهاما، وأنا أدعو به كل يوم مرتين، أستقبل القبلة فأسبح مليا وأهلله مليا، وأحمده وأكبره مليا، ثم أدعو بتلك عشر كلمات: اللهم إني أسألك إيمانا دائما، وأسألك قلبا خاشعا، وأسألك علما نافعا، وأسألك يقينا صادقا، وأسألك دينا قيما، وأسألك العافية من كل بلية، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغنى على الناس.

قال جبريل: يا محمد والذي بعثك بالحق نبيا، لا يدعو أحد من أمتك بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنوبه، وإن كانت أكثر من زبد البحر وعدد تراب الأرض ولا يلقى أحد من أمتك وفي قلبه هذا الدعاء إلا اشتاقت له الجنان، واستغفر له الملكان، وفتحت له أبواب الجنة ونادت الملائكة: يا ولي الله ادخل أي باب شئت
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
  #16  
قديم 03-07-2003, 02:42 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي

أخرج أبو داود أن عُمَرَ بنَ الْخَطّابِ قالَ قالَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم: (إنّ مِنْ عِبَادِ الله لأُنَاساً مَا هُمْ بِأنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُم الأَنْبِيَاءُ وَالشّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ الله.) قالُوا: يَارَسُولَ الله تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ؟ قالَ: (هُمْ قَوْمٌ تَحَابّوا بِرُوحِ الله عَلَى غَيْرِ أرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلاَ أمْوَالٍ يَتَعَاطُونَهَا فَوَالله إنّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإنّهُمْ لَعَلَى نُورٍ، لاَ يَخَافُونَ إذَا خَافَ النّاسُ، وَلاَ يَحْزَنُونَ إذَا حَزِنَ النّاسُ) وَقَرَأَ هَذِهِ الاَيَةَ: (ألاَ إنّ أوْلِيَاءَ الله لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ).



(أيها الناس اسمعوا واعقلوا واعلموا، أن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله عزو جل، هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل، لم يتصل بهم أرحام متقاربون، متحابون بجلال الله وتصافوا فيه وتزاوروا فيه وتباذلوا فيه يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها وإن ثيابهم لنور وجوههم نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يفزعون إذا فزع الناس، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .(حم (أخرجه أحمد في مسنده (5/343). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/276 و 277) ورجاله ثقات. ب) وابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان والحكيم وابن عساكر عن أبي مالك الأشعري). كنز العمال.



من هو ولي الله بمصطلحات كلامنا الدارج الآن:

هو من تولى الله في بدايته بالطاعة فتولاه الله بعد ذلك في كل أموره وأحواله (كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، وإن استعاذني لأعيذنه). أي بالمصطلح القديم؛ أنه لم يعد للعبد إرادة أو رغبه مع سيده؛ فمحا الله صفاته بصفاته, ومحا أسماءه بأسمائه, ومحا أفعاله بأفعاله.

أي أنه أصبح موظفا مطيعا عند الله ينفذ إرادة سيده ومراداته. يعلم علم اليقين أنه لا حول ولا قوة له إلا بسيده.



كرامات الأولياء وفضلهم:

قال اللَّه تعالى (يونس 62، 64): (ألا إن أولياء اللَّه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لا تبديل لكلمات اللَّه؛ ذلك هو الفوز العظيم).

وقال تعالى (مريم 25، 26): (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي وقري عينا) الآية.

وقال تعالى (آل عمران 37): (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً، قال: يا مريم أني لك هذا؟ قالت هو من عند اللَّه؛ إن اللَّه يرزق من يشاء بغير حساب).

وقال تعالى (الكهف 16، 17): (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا اللَّه فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيِّء لكم من أمركم مرفقاً، وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال) الآية.



فكما ترى, أن كرامات الأولياء ثابتة بنص القرآن الكريم. ولم تحدث لهم إلا بفضل اتباعهم لأنبيائهم. فإنكار الكرامات يحرم العبد من فضل عظيم كما قال الإمام ابن عطاء الله السكندري, وينصح من لا يقبل عقله حدوثها ألا ينكرها حتى لا يحرم من الفضل.



فإن إنكارها ينتج من أمرين في النفس:

الكبر؛ وهو كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم (بطر الحق وغمط الناس).

الحسد؛ وهو تمني زوال النعمة عمن هي عنده.

وكلاهما يؤدي بصاحبه إلى الوقوع في موقف عسير مع الله.



فإياك أن تقع في أولياء الله فيعلن الله الحرب عليك, أو يتملكك الكبر أكثر فتخطيء في أنبياءه ولك أن تتخيل مدى غضب الجليل, سبحانه وتعالى عما يصفون, لأنبيائه.

__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
  #17  
قديم 03-07-2003, 04:10 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الأخت / إيمان

ربما إيجاز خير من إطناب
وكل الذي كتبه الإخوة والأخوات سابقا ينصب في أن من ( آمن بالله واتقاه ) بكل شروط الإيمان والتقوى كان وليا لله وكان الله وليه

وأعيد ما جاء في محكم التنزيل حيث يقول جل وعلا :
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ(63) }
سورة يونس
فالآية الأولى بشارة لأولياء الله
وفي الآية الثانية جاء تعريف هؤلاء الأولياء من يكونوا
وأمر الولاية ضخم في حقبة من الزمن لأهداف أبعد ما تكون عن الإسلام
ولكن اتخذها البعض تقليدا للرهبان عند النصارى في فترة سياسية من حياة الدولة الإسلامية
ولتضخيم أمر الولاية وتخصيصها على أناس بعينهم كان له مسببات وأسباب يطول شرحها هنا وربما تفضى إلى نقاش وجدل لا مكان له هنا أيضا
ومختصر القول أن من آمن بالله حق الإيمان وأتقاه حق التقوى كان وليا لله
وينطبق عليه ما جاء في الحديث القدسي الذي ورد في مداخلة البارجه

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #18  
قديم 03-07-2003, 04:55 PM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

جزاكم الله خيراً.... وبارك الله في الجميع... وقد تعلمت شيئاً منكم جميعاً فبارك الله فيكم.

صدقت اخي الوافي... لا داعي للدخول في جدال.. بارك الله فيك
  #19  
قديم 03-07-2003, 11:58 PM
إسلام إسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 218
إفتراضي

أولا: عذرا على التأخير بسبب أن البارحة كان يوم خميس ففضلت أن أتمشى على البحر مع أصدقائي
ثانيا: أنا أخوكم إسلام
ثالثا: أنا أحترم قناعاتكم وأرائكم كثيرا
رابعا: سأرد وسوف أحاول أن أختصر قدر الامكان
أختي أيمان أنا معك في أن الولاية مرتبه ثابتة بنص القران والسنة
إن إطلاقها بشكل كبير خطأ كبير والقران الكريم دقيق جدا في ألفاظه عندما يقول أولياء الله فهو يقصد مرتبه خاصة
الأخت إيمان توصلت إلى أنه لا يجوز مناداة أي شخص ولي الله
والأخ الوافي توصل إلى أن من امن بالله حق إيمانه واتقاه حق التقوى كان وليا لله
فالأول حذر من مناداة أي شخص بأنه ولي الله
والثاني قال أي مؤمن تقي فهو ولي الله
(فهناك تناقض واضح)
وأنا (وأعوذ بالله من كلمه أنا) سوف أتي بالحل الوسط الذي سمعته من إحدى محاضرات شيخي
مرتبة الولاية مرتبه خاصة وعالية لا ينالها إلا القليل القليل من امة محمد صلى الله عليه وسلم
في الحديث القدسي (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)
فالله تعالى حذر من معاداة أوليائه ودائما إذا حذر من شيء لابد أن يكون هذا الشيء معلوم واضح وليس مجهولا لكي نحذر منه أو الاقتراب من الوقوع فيه
لتقريب المعنى مثلا إذا حذر من الدخول إلى مدينه بسبب مرض منتشر فيه ولا نعلم ما هذا المدينة فلا فائدة من التحذير إذا لم يكن محددا
ومن يعادي أولياء الله فله عقوبة شنيعة وهي الحرب من الله عز وجل مما يدل على أن هذه المرتبة عالية
فلم يذكر الحرب من الله إلا في أمرين 1/ في الربا قال تعالى يأيها الذين أمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ) 2/ وفي الحديث القدسي هذا وهو معاداة أولياء الله
والحديث كاملا ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب ألي مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وان سألني لأعطينه وأن استعاذ ني لأعيذ نه وما ترددت عن شيء فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساء ته )
لاحظ قوله(كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وان سألني لأعطينه وأن استعاذ ني لأعيذ نه)
هذا ما أقصده بالكرامات التي هي خوارق للعادات
لاحظ قوله(حتى أحبه) وفي الحديث الآخر قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله إذا أحب عبد دعا جبريل فقال أني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض) وفي رواية (فتوضع له المحبة ) رواه مسلم
قال النووي في شرحه معنى (ثم يوضع له القبول في الأرض) أي الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه وترضي عنه
وهذا ما قصدته من أجماع الناس على صلاحه ومحبته
ومنها أيضا أنهم إذا رؤوا ذكر الله وغيرها الكثير
وصفات الأولياء كثيرة ونادرا ما توجد في شخص واحد
أخي الوافي أما قولك اتخذها البعض تقليدا للرهبان عند النصارى (فقد أثارت أعصابي كثيرا)
وعفوا على الاطاله

آخر تعديل بواسطة إسلام ، 04-07-2003 الساعة 12:06 AM.
  #20  
قديم 04-07-2003, 05:54 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
إفتراضي ماذا يقول المفسرون في كلمة الولي ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .
___________________

الأخت الفاضلة * إيمان * : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
نظرا لأهمية الموضوع المطروح ، دعيني ننقل ما ذهب إليه رجال التفسير المعتبرين في معنى من هم أولياء الله ؟؟؟
و ما هي صفاتهم أو كيف يعرفون ؟؟؟
___________________

1- تفسير ابن كثير:

أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

يُخْبِر تَعَالَى أَنَّ أَوْلِيَاءَهُ هُمْ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ كَمَا فَسَّرَهُمْ رَبّهمْ فَكُلّ مَنْ كَانَ تَقِيًّا كَانَ لِلَّهِ وَلِيًّا فَ " لَا خَوْف عَلَيْهِمْ " أَيْ فِيمَا يَسْتَقْبِلُونَهُ مِنْ أَهْوَال الْآخِرَة " وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " عَلَى مَا وَرَاءَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَغَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف أَوْلِيَاء اللَّه الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه وَقَدْ وَرَدَ هَذَا فِي حَدِيث مَرْفُوع كَمَا قَالَ الْبَزَّار حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حَرْب الرَّازِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن سَابِق حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن عَبْد اللَّه الْأَشْعَرِيّ وَهُوَ الْقُمِّيّ عَنْ جَعْفَر بْن أَبِي الْمُغِيرَة عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَجُل يَا رَسُول اللَّه مَنْ أَوْلِيَاء اللَّه ؟ قَالَ " الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّه " ثُمَّ قَالَ الْبَزَّار وَقَدْ رُوِيَ عَنْ سَعِيد مُرْسَلًا وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِيّ حَدَّثَنَا أَبُو فُضَيْل حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ عُمَارَة بْن الْقَعْقَاع عَنْ أَبِي زُرْعَة عَنْ عَمْرو بْن جَرِير الْبَجَلِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ مِنْ عِبَاد اللَّه عِبَادًا يَغْبِطهُمْ الْأَنْبِيَاء وَالشُّهَدَاء " قِيلَ مَنْ هُمْ يَا رَسُول اللَّه لَعَلَّنَا نُحِبّهُمْ ؟ قَالَ " هُمْ قَوْم تَحَابُّوا فِي اللَّه مِنْ غَيْر أَمْوَال وَلَا أَنْسَاب وُجُوههمْ نُور عَلَى مَنَابِر مِنْ نُور لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاس وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاس " ثُمَّ قَرَأَ " أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّه لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " ثُمَّ رَوَاهُ أَيْضًا أَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيث جَرِير عَنْ عُمَارَة بْن الْقَعْقَاع عَنْ أَبِي زُرْعَة بْن عَمْرو بْن جَرِير عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ وَهَذَا أَيْضًا إِسْنَاد جَيِّد إِلَّا أَنَّهُ مُنْقَطِع بَيْن أَبِي زُرْعَة وَعُمَر بْن الْخَطَّاب وَاَللَّه أَعْلَم وَفِي حَدِيث الْإِمَام أَحْمَد عَنْ أَبِي النَّضْر عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن بَهْرَام عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم عَنْ أَبِي مَالِك الْأَشْعَرِيّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَأْتِي مِنْ أَفْنَاء النَّاس وَنَوَازِع الْقَبَائِل قَوْم لَمْ تَتَّصِل بَيْنهمْ أَرْحَام مُتَقَارِبَة تَحَابُّوا فِي اللَّه وَتَصَافَوْا فِي اللَّه يَضَع اللَّه لَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة مَنَابِر مِنْ نُور فَيُجْلِسهُمْ عَلَيْهَا يَفْزَع النَّاس وَلَا يَفْزَعُونَ وَهُمْ أَوْلِيَاء اللَّه الَّذِينَ لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " وَالْحَدِيث مُطَوَّل وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا سُفْيَان عَنْ الْأَعْمَش عَنْ ذَكْوَان بْن أَبِي صَالِح عَنْ رَجُل عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

_____________
يتبع بإذن الله تعالى .

آخر تعديل بواسطة صلاح الدين القاسمي ، 04-07-2003 الساعة 06:14 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م