مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-03-2001, 08:01 PM
mojaheed mojaheed غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 62
Post مفاجأة .......تشطير الملك لقصيدة الأمير أبي فراس


هذا تشطير الملك أحمد يحي حميد الدين ملك المملكة الهاشمية المتوكلية اليمنية لقصيدة الأمير أبي فراس الحمداني (أراك

عصي الدمع ) أحببت أن أتحف أوتاد وأطناب الخيمة الكرام وكل من يحب قراءتها .
هذا وقد عثرت عليها من أحد أحفاد الملك يرحمه الله في صنعاء وهي مخطوطة. ومبلغ علمي أنها لم تر النور قبلُ.

والناظر إليها يجد الفرق الشاسع بين موضوع الأمير وموضوع الملك الأديب العالم ؛ الأمير يتأوه في بوتقة الغرام والضعف

العاطفي ، والملك يكابد الشوق إلى العلياء والمجد.

وقد توجت تشطير الملك بهلالين ، وتركت أبيات الأمير كما هي .


فدونكموها.

أراك عصيَّ الدمع شيمتك الصبر (مهيباً تحاشتك النوائب والدهر)

(سمت بك أخلاقٌ فما قيل بعدها): أما للهوى نهي عليك ولا أمر

بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعةٌ (ولكن لأمر دونه الأنجم الزهرُ)

(أريدُ العُلا لا أبتغي الدهرَ غيرها) ولكنَّ مثلي لا يُذاعُ له سرُ

إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى (لدكِّ دياجي الخطب كي يطلع الفجرُ)

(وفزتُ بما أهواه قسراً ولم أقل): وأذللتُ دمعاً من خلائقه الكبرُ""

تكاد تضيء النار بين جوانحي (إذا صدني عما سعيتُ له أمرُ)

(فأبصر في ظلماء أمري بنورها) إذا هي أذكتها الصبابةُ والفكرُ

معللتي بالوصل ، والموت دونه (لك الويل سيان التواصل والهجرُ)

(سأشفي غليل النفس من كل مفخرٍ) إذا متُ ضمئانا فلا طلع الفجر

بدوتُ وأهلي حاضرون لأنني (رأيتُ هِنات القوم مصدرها المصرُ)

(فشرَّفتُ نفسي بالبداوة أنني) أرى أن داراً لستِ من أهلها قفرُ

وحاربتُ قومي في هواك وإنهم (همُ القومُ لا يخفى لهم أبداً ذكرُ)

(وما كنتُ أقلوهم وكيف وإنهم) وإياي لولا حبك الماءُ والخمرُ """

فإن يكُ ما قال الوشاةُ ولم يكن (فلا ذنب إلا من دلائلك الخترُ)

(وإن زعموا صدق الذي قد تقولوا) فقد يهدم الإيمانُ ما شيَّد الكفرُ

وفيتُ وفي بعض الوفاء مذلَّةٌ (وكلُ امرئٍ يوفي العهودَ هو الحرُ)

(ولستُ بمشتاقٍ ولا ذي صبابةٍ) لإنسانةٍ في الحي شيمتها الغدرُ

وقورُ وريعان الصِّبا يستفزُّها (يخامرها منه المخيلةُ والكبرُ)

(تصِدُّ ملالاً ثم تذكرُ عهدها) وتأرنُ أحيانا كما أرن المهرُ

تسائلني : من أنت؟ وهي عليمةُ (وما تختفي شمس النهار ولا البدرُ)

(وما جهلت إسمي ولكن تجاهلت) وهل لفتىً مثلي على حاله نُكرُ؟؟

فقلتُ كما شاءت وشاء لها الهوى (رويدك إني ليس ينكرني العصرُ)

(فتى قال للعلياء لما سمى بها): قتيلكِ ، قالت: أيُّهم فهمُ كثرُ ؟؟

وإني لجرارٌ لكل كتيبةٍ (مؤيدةٍ ما إن يضيعُ لها وَترُ)

(سلاح بنيها الموتُ في حومة الوغى) معوَّدة أن لا يخل بها النصرُ

فأضمأ حتى ترتوي البِيضٌ والقنا (وتغشى نواصي الخيل أرديةٌ حمرُ)

(فأُحكِمُ في أعناقهم غَربََ محزمي) وأسغبُ حتى يشبع الذئبُ والنسرُ

ولا أصبحُ الحي المنائي بغارةٍ (ولو كان لي فيه من المغنم الوفرُ)

(ولم أستجز قتل البريء وسلبه) ولا الجيش ما لم تأته قبليَ النذرُ

فيا ربَّ دارٍ لم تخفني منيعةٍ (تقاصر عنها الطرف ، وانبهر الفكرُ)

(تقلَّب عنها الدهرُ لما أتيتُها) طلعتُ عليها بالردى أنا والفجرُ

ضربتُ وجوه الخيل حتى رددتها (نكوصاُ على الأعقاب قد هاجها الذعرُ)

ومغنيها بعد التقدم جاءني (هزيماً وردَّتني البراقع والخُمرُ)

وساحبة الأذيال تجري لقيتها (وفي نفسها مما ألمَّ بها أمرُ)

(تخال المنايا قد أناخت بسوحها) فلم يلقها جافي الطباع ولا وعرُ

وهبتُ لها ما حازه الجيشُ كلًّه (لأني امرؤٌ لم تصبِه البيضُ والصُّفرُ)

(فجئتُ وقد أجرى السرورُ مدامعاً ) ولاحت ولم يُكشف لأبياتها سترُ

ولا راح يطغيني بأثوابه الغنى (فكيف وما أبغي يعز له الحصرُ)

(ولا بخلت نفسي بمالٍ جمعتُه) ولا بات يثنيني عن الكرمِ الفقرُ

وما حاجتي بالمال أبغي وفوره؟ (فليس لهذا المال في نظري قدرُ)

(وإني امرؤٌ بالمال للعرض أتقي) إذا لم أصن عرضي فلا وفَّر الوفرُ

أسرتُ وما صحبي بعزل لدى الوغى (فما حط من شأني ولا عابني غدرُ)

(وما كنتُ عند النائبات بمحجمٍ) ولا فرسي مهرٌ ولا ربُّه غمرُ

ولكن إذا حُمَّ القضاءُ على امرئٍ (فلا حيلةٌ تجزي هناك ولا حذرُ)

(ومن تكُ رسلُ الموتِ تطلبُ روحهُ) فليس له برٌُّ يقيه ولا بحرُ

وقل أصيحابي: الفرارُ أو الردى"" (فتنجو كفافاُ أو يخلِّدك الذكرُ)

(فدونك فاختر منهما ما تحبه) فقلتُ هما أمران أحلاهما مرُّ

ولكنني أمضي لما لا يعيبني (إذا كان بعضُ القوم يحلو له الفرُّ)

(ولستُ بقوَّالٍ إذا الموتُ قد دنا): وحسبك من أمرين خيرهما الأسرُ

ولا خير في دفع الردى بمذلَّةٍ (فما عزَّ إلا من له في الوغى كرُّ)

(ولم أستجز دفع المنايا بهفوةٍ) كما ردَّها يوماُ بسوءته عمرو

يمنُّونَ أن خًلًّوا ثيابي وإنما (قناهم إباءُ الضيم والطعنة البكرُ)

(وفروا حيارى إذ رأوني مضمًّخاُ) عليًّ ثيابٌ من دمائهمُ حمرُ

وقائم ِ سيفي فيهمُ اندقَّ نصله (غداة غزاهُ من تجمُّعهم سُكرُ)

(وما عدتُ إلا والمنايا تنوشهم) وأعقاب رمحي فيهمُ حُطِّم الصدرُ

سيذكرني قومي إذا جدَّ جدّهم (وداهمهم خطبُ وأعوزهم أمرُ)

(وتعلمُ أني بدر كلِّ دُجُنَّةٍ) وفي الليلة الظلماء يُفتقدُ البدرُ

ولو سدَّ غيري ما سددتُ اكتفوا به (على أن غيري لا يُسدُ به ثغرُ)

(وربَّ فتىً لا يغلُ في الناس قدرُهُ) وما كان يغلو التبرُ لو نفق الصفرُ

وإنا أناس لا توسَّطَ بيننا (ملوكٌ على التحقيق صائبةٌ غُرُّ)

(فسل عن علانا الدهرَ يخبرك أننا ) لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ

تهون علينا في المعالي نفوسنا (إذا ضنَّ بالأموال من بذلها الغمرُ)

(فمن رام كسب المال جاد بنفسه) ومن خطب الحسناء لم يغلها المهرُ

أعزُّ بني الدنيا وأعلا ذوي العُلا (لنا الطي في ظهر البسيطة والنشرُ)

(وأعظمُ مَن في الأرض ملكاً وبسطةً) وأكرمُ من فوق التراب ولا فخرُ

تمّت القصيدة.


الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 30-03-2001, 03:03 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

لم أقرأ تشطيرا من قبل بهذا الإحكام، والذي يزيده روعة أنه أخذ قصيدة يخاطب الأمير فيها محبوبته، فأحالها طموحا إلى العلياء.

تغيير محور القصيدة من خلال التشطير أمر جد صعب.

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م