مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-03-2004, 02:14 AM
salim3344 salim3344 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 263
إفتراضي يحذر من تطبيق الشريعة الإسلامية

يحذر من تطبيق الشريعة الإسلامية

ترجمة _ نها كامل
عاد دانيال بايبس للظهور عبر 'الجيروزاليم بوست' ليتحدث عن الشريعة الإسلامية، وبايبس لمن لا يعرف هو الصهيوني الذي عينه جورج بوش رئيسا لما يسمي بمعهد دراسات الشرق الأوسط الجهة التي تضخ برامج ومشاريع السلام المزعومة والحوار بين العرب واليهود أو بين الأديان وله مقالات ينشر بعضها في الصحف الإسرائيلية بين الفينة والأخري وتثير جدلا باستمرار آخر مقالاته نشرتها 'الجيروزاليم بوست' في طبعتها الإنجليزية الأسبوع الماضي.
المثير في الموضوع أن دانيال يتحدث عن تطبيق الشريعة الإسلامية في العراق من خلال قراءة لمختلف تيارات الطيف السياسي الشيعي والسني هناك ويحذر من سيطرة بعض هذه الجماعات التي يقول عنها: 'إنها مرتبطة بأنظمة خارج العراق توجه هذه الجماعات باتجاه مصالحها فقط ويتساءل: ما دور الإسلام والشريعة في حكم العراق؟ هذا السؤال الذي لابد أن يكون موضوع بحث ومناقشات جادة في الولايات المتحدة وجميع الدول الأخري التي تحتل قواتها العراق والإجابة عليه ستحدد مستقبل العراق!!
من يعرف الإسلام جيدا يفهم هدف الحرب علي العراق التي استمرت عاما كاملا!! وهناك وجهتا نظر في هذا الأمر فهناك من يري ضرورة منع تطبيق الشريعة الإسلامية حيث كان الهدف من الإطاحة بنظام صدام حسين هو تحرير العراقيين.. ولا يجب أن تكون قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة راعية لنظام تشريعي يعادي الديمقراطية ويمنع حرية الأديان ويقمع المرأة ويقضي علي الكافرين بالدين الإسلامي ويفرق في المعاملة بين المسلمين وأصحاب الملل الأخري.
اتباع الشريعة الإسلامية سيحبط أصحاب الفكر المعتدل وسيشجع الوهابيين وأنصار الخوميني ويمنحهم نفوذا وسيطرة أكبر علي العراق، أيضا يفسر السنة والشيعة الشريعة الإسلامية بطريقة مختلفة وعند التطبيق الفعلي لها ستتولد المشاكل الهائلة التي لا تنتهي بين الطرفين. أما وجهة النظر الأخري فتنادي بالسماح بتطبيق الشريعة.
قوات التالف عندما دخلت العراق كان هدفها حماية بلادهم بالأساس من تهديد نظام صدام وليس لمنح العراقيين الحرية، أما الديمقراطية والرخاء في العراق فهما مجرد 'منتج' مصنع للدعاية فقط!!
أما الواقع فيؤكد أن قوات التحالف لا تعنيها في شيء أن تكون قوانين العراق الجنائية أو الاقتصادية أو حتي الأحوال الشخصية ووضع الأسرة مطابقة للقوانين الغربية. لأنه من مصلحة واشنطن ومن أجل تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط أن تكون لها علاقات قوية مع زعماء الشيعة مثل آية الله علي السستاني الذي يرغب في تطبيق الشريعة الإسلامية وكما تعتقد أمريكا فلو اختار العراقيون الشريعة فلن يستطيع أنصار الديمقراطية تجاهل رغبات الأغلبية.
هذه النتيجة توصل إليها قادة التحالف لتحقيق الهدف من غزو العراق، المهم تحقيق أهداف الولايات المتحدة بعيدة المدي بغض النظر سواء كانت الشريعة الإسلامية هي ميراث الرجعية والظلم والقمع والإساءة للمرأة أم لا؟
ومع شديد الأسف هذا النقاش محسوم قبل أن يبدأ.. فقد قرر العراقيون وبمباركة قوات التحالف أن يحكم الإسلام العراق!!
لقد توصلوا إلي هذا القرار في الساعة الرابعة من صباح الأول من مارس عندما وافق مجلس الحكم المحلي وممثلو قوات التحالف علي الدستور المؤقت للعراق هذا الدستور من المفترض أن يستمر حتي 5002.. كان هناك نقاش ساخن بين أعضاء مجلس الحكم حول وضع الشريعة.. هل ستكون المصدر الرئيسي للتشريع أو أحد مصادر التشريع في العراق؟
لقد ضرب أعضاء مجلس الحكم عصفورين بحجر واحد وحققوا تسوية ترضي أنصار الإسلام المتشددين والمعتدلين مع وعد أن يضمن الدستور المؤقت حرية التفكير وحرية الصحافة واستقلال القضاء والمساواة أمام القانون.
ولكن هذا الدستور المؤقت الذي يتلاعب بتأويله أعضاء المجلس لإرضاء الجميع ومن أجل بقائهم هو في النهاية لصالح 'الجهاد الإسلامي'!!
أولا: لأن هذه التسوية التي تقترح أن الإسلام لن يكون المصدر الأساسي للتشريع تؤكد في نفس الوقت أن كل القوانين ستتوافق مع الشريعة ولن تخالفها 'كيف يحدث هذا'؟
فقد حصل الإسلاميون علي ما يريدون، بالضبط أي قانون يحكم العراق لن يخالف الإسلام..
صحيح أن العراق الجديد لن يكون مثل السعودية أو إيران ولكن دستوره سيحمل جوهر الشريعة الإسلامية.
ثانيا: يبدو أن هذا الدستور المؤقت سيكون الطريقة الوحيدة التي سيتمكن من خلالها الإسلاميون من القضاء علي الأفكار الليبرالية وتفعيل الإسلام والشريعة بمرور الوقت. وهذا التحول يرحب به بل ويريد تحقيقه 'آية الله السستاني' والرئيس الحالي لمجلس الحكم الشيخ 'بحر العلوم' فكلاهما يؤكد هذا الاتجاه.
أما الزعيم الإسلامي الأبرز 'مقتدي الصدر' فقد هدد أن أتباعه سيهاجمون أعداءهم إذا لم تصبح الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع ويردد هذا التهديد أيضا الحزب الموالي لطهران في العراق فالكل وراء الفتوي التي أصدرها الإمام 'الصدر'!!
عند تطبيق الدستور المؤقت سينتشر الجهاد الإسلامي في العراق.
لهذا السبب تواجه قوات الاحتلال في العراق تحديا حقيقيا! فلابد أن نتأكد من أن هذه الأيديولوجية الديكتاتورية لن تسيطر علي العراق أو تصنع من بغداد قاعدة انطلاق جديدة لترويج القمع والعنف من جديد بين جيران العراق'
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م