مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-01-2007, 04:31 PM
كمال عزالدين كمال عزالدين غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 83
إفتراضي شذرات من كتاب عالم جورج بوش السري

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قرأت كتاب" عالم جورج بوش السري : الدين ,التجارة , الشبكات الخفية " ، و نظرا لأهميته في توضيح العديد من الأفكار التي وقع فيها الغبش للكثير من الناس ، من الذين يعتقدون أن حرب بوش على العراق لا علاقة لها بالدين ، فقد آثرت أن أنقل بعض النصوص التي تؤكد ان حرب بوش على العراق هي حرب صليبية صهيونية ، جاءت من منطلقات دينية محضة تدل على أن بوش و اليمين المتطرف في الولايات المتحدة عينهم على الإسلام و المسلمين .
و الفقرات التي سقتها من الكتاب هي محاولة لإزالة الكثير من الغبار عن طبيعة الحرب التي جرها بوش على العراق , و حتى يتأكد للمشككين أن الديمقراطية التي وعد بها بوش العراقيين هي حصان طروادة لا يخدع مظهره سوى من يؤمن بالخرافات و الأساطير .
جاء في أحد فقرات الكتاب : "فهناك كثير من الرؤساء في التاريخ الاميركي الذين شددوا على جذورهم الدينية، وطعموا خطبهم بمقاطع من الانجيل، ولكن لم يحدث ابدا قبل وصول جورج دبليو بوش ان اكتسب الدين وزنا كبيرا كما في عهده." انتهت الفقرة ... ما هي خلاصتها إذن ، خلاصتها أن الدين هو المحرك الأساسي لأعلى السلطات السياسية في الولايات المتحدة و هي سلطة الرئيس و أن الرئيس الأكثر اهتماما بالدين هو جورج دبليو بوش , فإذا كان الرؤساء السابقون قد طعموا خطبهم بمقاطع من الإنجيل فما الذي فعله هو حتى يكون أكثرهم تميزا من الناحية الدينية , إنه طبعا قائد حرب صليبية لا تبقي و لا تذر فهل من مشكك في صليبية الحرب بعد كل هذا ؟؟؟؟؟؟
و جاء في فقرة أخرى من الكتاب "وقد استخدم بوش طيلة حملته الانتخابية القساوسة كوسطاء او مفاتيح انتخابية، وفور اعلان فوزه صرح قائلا: «لم أكن لاصبح حاكما لو لم اكن مؤمناً بمخطط الهي كبديل لكل المخططات الانسانية». " الواقع أن هذه الفقرة لا تفتقر الى أي تعليق ، فهي ناطقة عن نفسها ، إن الصليبي بوش يؤمن بالصليبية كبديل عن العلمانية التي عبر عنها بوصفها مخططات إنسانية ، فياليت شعري ما الذي سيقوله العلمانيون العرب في الولايات المتحدة و في الدول العربية من الذين دافعوا عن بوش أيام حربه الصليبية على افغانستان حين صرح بأن الحرب على أفغانستان هي حرب صليبية ، ثم زعم كاذبا مخادعا منافقا أنها زلة لسان لا اكثر ، فانبرى العلمانيون داخل الولايات المتحدة و الدول العربية الى الدفاع عن بوش قائلين كذبا و بهتانا : إنه لم يقصد ما قال .. و أنه أخطأ التعبير .... الواقع أن العلمانيين هم جزء من مخطط بوش الصليبي ، هم طابور خامس لخدمة مخططات بوش القريبة و البعيدة المدى ، فها هي النصوص من الكتاب تؤكد أن بوش يحركه الدين و أنه الاكثر تدينا بل صرح في حربه على افغانستان أنها حرب صليبية .
ومما جاء في لكتاب أيضا :"وفي مجلة بيزنس ويك كتب ستان كروك يقول: «منذ زمن صلاح الدين حتى عهد صدام حسين، ينظر المسيحيون الاصوليون الى القادة المسلمين كمسيح دجال محتمل او على الاقل كنذير بظهوره» ثم يضيف محللا نظريات جون داربي «بعد سبع سنوات من هذه الهيمنة الشيطانية يعود المسيح وقديسوه المتمثلون، على الارجح، في جورج دبليو بوش ومعاونيه» لينتصروا على الشر في معركة ارمجيدون، وهي ساحة معركة قديمة تقع بالقرب من حيفا شمال اسرائيل. وسيستقر المقام بالمسيح في القدس ومنها سيحكم العالم لمدة الف عام، وهي «الألفية» التي طالما انتظرها المؤمنون بهذا الاعتقاد. " بـــدون تعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــق .

و مما جاء في الكتاب : " كانت صحيفة لوموند قد ذكرت في احدى مقالاتها ان المبشرين الدينيين الاميركان كانوا يرابطون خلال الحرب عند ابواب العراق «استعدادا لتقديم الاغاثة» المادية والروحية الى السكان بعد تحريرهم من صدام حسين، وكانت «هناك فرق تابعة لكل من المؤتمر المعمداني لمنطقة الجنوب وجمعية سامارتيان بورس الانسانية (يرأسها فرانكلين غراهام ابن المبشر الانجيلي الشهير بيلي غراهام) ترابط على الحدود الاردنية»، ويذكر ان فرانكلين غراهام هذا هو الذي كان له شرف «مباركة» حفل تنصيب جورج دبليو بوش في يناير 2001، ويتلقى دائما دعوات لزيارة البيت الابيض ونقل عنه كلام لاذع عن الاسلام اذ قال: «ان إله المسلمين ليس هو نفسه إله المسيحيين، انه إله مختلف واعتقد ان ديانتهم ديانة عدائية وشريرة جدا»... الأمر هنا يتعلق ببرنامج للتنصير مرافق لحرب بوش ، و لقد قرأتم في الفقرة السابقة حفاوة بوش برأس الصليبيين غراهام الى حد دعوته الى زيارة البيت الابيض ، و كيف لا وهو الذي أشرف على حفل تنصيب بوش على كرسي الرئاسة ، و الفقرة السابقة يمكن أن نستنتج منها أمرين اثنين :
أولهما : أن العراقيين يتعرضون لحملة للتنصير إبان الحرب على العراق و طبعا هذه الحملة لن تتوقف مادام الجنود الأمريكيين يتموقعون في العراق .
الأمر الثاني : أن من ينعت ديانة الإسلام بالديانة الشريرة يذكرنا بما قاله بابا الفاتيكان ... و نفس الضحك على الذقون يتكرر .. بوش يزعم انه اخطأ العبارة ... و بابا الفاتيكان يقول إن ما جاء على لسانه هو قراءة لنص تاريخي لا أكثر .
و مما جاء في الكتاب :"وأبرز ما يسم حركات اليمين المسيحي المتطرف هو ذلك التحالف الوثيق الذي يجمعها باسرائيل، والنابع من ايمانها الراسخ بحق هذه الأخيرة في أرض الميعاد." هذه الفقرة تربط اليمين المتطرف بالولايات المتحدة بالكيان الصهيوني ، فهذا الاخير ما فتئ يستفيد من حروب أمريكا بالشرق الأوسط , الكيان الصهيوني يريد الحفاظ على أمنه المزعوم بتحريض اليمين المتطرف في أمريكا ضد العراق و غير العراق ، و طبعا يجدون التجاوب الكامل من الجانب الامريكي الذي سيطرعليه اليمينيون الذين يؤمنون بالتوراة المحرفة , و بأن فلسطين هي حق الصهاينة المشروع , و لهذا يمكن تفسير كل حركات الولايات المتحدة و سكناتها في الشرق الاوسط بأنها لصالح الكيان الصهيوني و للحفاظ على أمنه و سلامته ، و لهذا ايضا يمكن تفسير مقولة الحرب الاستباقية التي يرددها بوش مرارا و التي كانت توجه بالأساس الى سوريا , حيث يريد الصهاينة من سوريا نسيان الجولان و إلا فإنهم سيحرضون اليمين المتطرف ليردد جملة " الحرب الاستباقية " .
و مما جاء في الكتاب ايضا :"وطيلة التسعينات، بدأت ملامح رؤية الصقور تتضح شيئا فشيئا، وحدد مبدؤهم الخاص بالسياسة الخارجية العالمية الذي يقوم على استباق التهديدات وتصفية القوى المنافسة، بغض النظر عن موقعها وعن الظروف، هدفا واضحا تمثل في الشرق الاوسط باعتباره مصدرا للقلاقل الدائمة، وتولد لدى الصقور يقين مطلق بتشابك المصالح الاميركية بالمصالح الاسرائىلية بفعل الروابط القوية احيانا التي تربطهم بإسرائىل (شقيقة وولفويتز تقيم في اسرائىل) وتماثل الرؤى بينهم وبين زعماء الليكود، اذ يدعو هولاء الى ضرورة تكاتف هاتين الديموقراطيتين، مهما كان الثمن، من اجل التصدي للعالم العربي الذي حل محل الاتحاد السوفيتي في دور الخصم "
لعلكم لاحظتم تشابك المصالح بين الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني ، فلا يتصور الصهاينة انفسهم بعيدين عن الولايات المتحدة , فهي شبيهة بالأم الحنون التي لا يمكن الاستغناء عنها في تحقيق الأمن و الأمان ، بالمقابل فإن الصهاينة يقدمون لليمين المتطرف الأمريكي خدماتهم في دعمهم سياسيا بواسطة مجموعة من المنظمات السوداء التي تربط الصهاينة بالولايات المتحدة.
و مما جاء في الكتاب أيضا :"وقد تحدثت نيويورك تايمز في نهاية العام الماضي (2002) عن وجود وثيقة لا تخلو من دلالة، وتنصح الاسرائيليين واليهود الاميركان باجتناب الخوض في موضوع الحملة العراقية. ويقول نص الوثيقة: «اذا كان هدفكم تغيير النظام (في العراق) فعليكم ان تنتبهوا اكثر لما تتلفظون به تحاشيا للعواقب المحتملة، حتى لا يعتقد الاميركيون ان حرب العراق شنت لحماية اسرائيل وليس اميركا (...) اتركوا السياسيين الاميركيين يدافعون عن الحرب في العراق في الكونغرس وفي وسائل الاعلام. واتركوا المجموعة الدولية تتشاجر في منظمة الامم المتحدة. فصمتكم سيصرف انظار العالم الى العراق وليس الى اسرائيل». "
الواقع أن وجود وثيقة من هذا النوع لا يغير من الواقع شيئا , فالشعب الأمريكي هو من صوت على بوش , و هو يعلم حقيقته أكثر من غيره , فبوش عرف عند الخاصة و العامة بتدينه و التزامه بالعقيدة الصليبية , و الأمريكيون كانوا مساندين لبوش في حربه على العراق رغم علمهم بلجان التفتيش التي كانت تزور العراق بحثا عن أسلحة وهمية , و رغم أن تلك الأسلحة لا وجود لها لأن الأمر برمته هو بحث عن ذرائع لشن الحرب فإن الأمريكيين تمسكوا برئيسهم ... نعم هناك الآن بعض الرفض من الأمريكيين للحرب على العراق ... لكن هل جاء رفضهم نتيجة اعتقادهم أن الحرب على العراق هي حرب ظالمة ... أم أن رفضهم نتيجة للضرب الذي يتلقاه جنودهم هناك حيث يلقن المجاهدون هناك الدروس لكل من اعتقد أن أمة محمد صلى الله عليه و سلم أمة ضعيفة .
إن القولة المشهورة بأن الشعب الأمريكي شعب لا يدري ما يجري حوله مقولة غاية في الغباء , بل إن الشعب الامريكي ينفق على البحث العلمي أكثر مما تنفقه الدول العربية مجتمعة , كما أن مراكز الدراسات الاستراتيجية هناك و المهتمة بالعالم العربي تجعل الأمريكيين يعرفون عن العرب أكثر مما يعرفه العرب عن أنفسهم .
الواقع أن الكتاب مفيد , يوضح أضعاف ما كتبته الآن , من أن بوش مجرد صليبي متطرف , شن حربا على العراق و أفغانستان و يريدها حربا على كل من يشق عصا الطاعة , لكن هيهات فالمجاهدون له بالمرصاد .
__________________
زوروا مدونتي هي عبارة عن صحيفة شاملة ,إسلاميات, سياسة , برامج , انترنت , ثقافة , صحة ..
http://azzeddine123.jeeran.com/
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م