مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-06-2007, 05:47 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي مشروع ابتسامة...الاستاذ خشان خشان

إحدى أجمل روائع الأستاذ المبدع خشان خشان, عالم العروض ومهندس الحروف
وجدتها فقلت انقلها لكم بعنوان (( مشروع ابتسامة )) آملة ان تكون منبر مناداة لعودة استاذنا الفاضل الى مضارب خيامه التي اشتاقت اليه




مشروع ابتسامة

لولا انتظارُ حبيبٍ بالهوى ثَمِلِ=ما كان في الوقتِ من معنىً ولا أمَلِ
يا سائلاً عن مدى إبداعِ مُقتَدِرٍ = في الخَلْقِ والخُلْقِ أُنظُرْها ولا تسَلِ
ترَ اللواتي رمينَ العاشقينَ بما = روتْهُ عنهم حكايا الأعصُرِ الأُوَلِ
ليلى وسُعدى وسلْمى والتي رحلتْ = من بعْدِ أن نكأتْ قلبي من الختَلِ
لها عليهِنّ فضلٌ أنها قبلتْ = بأن يكُنَّ لها من جملة الخوَلِ
تر الدّجى والضحى فيها قد اجتمعا = والطلّ عند انحدار الشمس في الأُصُلِ
تأتِ الصَّبا بنسيم العطرِ مثقلّةً = من الخُزامى بروضٍ حُفَّ بالأثَلِ
تر الضبابَ يغطي في الربى أَكَماً = يأتيك منها صُداح الطائرِ الجَذِلِ
كأنّهُ طيرُ مجدي في سعادتهِ = إذْ عهدُهُ منه إخلاصٌ فلمْ يَحُلِ
وإن سقتكَ الحُمَيّا من لمى شفَةٍ = أو بعضِ ألفاظِ بيتٍ غيرِ مُكْتَمِلِ
طَعِمْتَ حِكْمَةَ سُقراطٍ ومنطِقَهُ = صيغا بفصحى تناهت من بني ذُهَلِ
ما أبحُرُ الشّعْرِ إلا بعضَ مِشْيَتِها = ما بينَ مُقْتَضَبٍ منها إلى رَمَلِ
فاقت قصائدَ شوقي في بلاغتها = قصيدةٌ والرويُّ العينُ بالكَحَلِ (1)
إذا أطلّت ترُدّ الرّوحَ طلعتُها = ببسمةٍ في ثنايا الغيبِ لم تزَلِ
فإن دنت في هَيولى الوصل حافلةً = كروضةٍ بزهورٍ غايةِ الرّتَلِ (2)
منها تهبّ الصَّبا بالعطر مثقلةً = من الخزامى بنجدٍ حُفَّ بالأثَلِ
ومالَ لَصٌّ بوجْنتها على شفةٍ = فخِلْتَها ومضتْ والشكُّ لم تَخَلِ (3)
ماجت بحارٌ ومادتْ في الذّرى قُلَلٌ = يا ريحُ إعصفْ وياأمطارُ فَلْتَبِلي(4)
فالكونُ فيما أراه اليومَ محتفلٌ = كأنه راقصٌ من روعة الغزلِ
وأنتَ من أنتَ؟يا مسكينُ مؤتزراً = تمالُكَ النفسِ في شيءٍ من الوجلِ(5)
هلْ صخرةٌ أنتَ لا حِسٌّ ولا خبَرٌ = أكادُ أسألُ قل لي، لستَ بالرّجلِ؟"
رُحماكَ يا صاحبي فالقلبُ مُصْطَخِبٌ = يكادُ يخترقُ الأضلاع في رَمَلِ
بل إنه لاختراقِ الأفْقِ في شغَفٍ = يسري إليها على ألْفٍ من الكِيَلِ(6)
وإنّما بيَ جُرْحٌ قد تعمّدني = تصابُ من طعْنهِ الأعضاءُ بالشّلل "
أكلُّ هذا وجرحُ الأمسِ ذو وَخَضٍ ؟" = قل لي إذن، أغرامٌ فيك بالعِلَلِ؟"(7)
"ما بي غرامٌ بها إني لأكرهها = لعلّ في ما ترى بشرى بها بَلَلي"
" لكن بربّكَ هل تهواكَ في شَغفٍ = حتى تزُفَّ لها الأشعارَ في تَبَلِ."
" شيءٌ من البوحِ في قلبي لذاذتُهُ = قالتْهُ لي نظرةٌ منها بلا أبَلِ(8)
حديثُ قلبيَ إني لا أكذّبه = فلم يكن في دروبِ العشقِ ذا خطَلِ
لولايَ أثْمَلْتُها حبّاً بمطلعها = لظلَّ جُلُّ قصيدي غيرَ مكتَمِلِ "
"تقولُ هذا لإرهاصاتِ بسمتها = فكيفَ حالكَ يا مسكينُ إن تصِلِ"
" حالُ الذي ملكَ الدنيا فأعتقَها، = وصْلُ الأحبّةِ عندي غايةُ الأمَلِ"
"أبعد كل الذي قد راحَ من عمُرٍ = هناكَ متّسَعٌ يا صاحِ للغزَلِ؟"
" إلّا يكنْ لِهَواها فيّ مُتَّسَعٌ = فليسَ لي في حياتي غيرُما أجلي
عِشْرينَ من عُمُري تَعْني هُنَيْهَتُها = فربَّ ثانيِةٍ شدّتْكَ للأزَلِ "
قصيدتي لَقْطَةٌ من فَيْضِ جَنَّتِها = أنعمْ بها لجنان الخُلْدِ من مَثَلِ (9)
وظلّ شطرٌ أَأُخفيهِ ؟ أَاُظْهِرهُ ؟ = ما أقْرَبَ الحُبَّ من أُرجوحةِ الخبَلِ !!
وليسَ فيه سوى الإيجازِ يُحرِجُني = مطِيَّةً ذاك ما ينفَكُّ للخَطَلِ
أَصُونُهُ إنّما يُبْدي بِهِ طرَبي = " إنّي أُحِبّكِ يا دُرِّيَّةَ القُبَلِ "
وقبلةُ الشّعر من حوريّةٍ هبطتْ = من الجنانِ تعالت عن مدى الزّللِ


(1)في البيت تورية، كأنما هي قصيدة، رويها العين، وحركة إعرابها الكَحَلُ وهو السوادُ الذي يعلو منابت الأشفار خِلْقةً
(2) رتل : تنسيق
(3) اللَّصُّ: فِعْلُ الشيء في ستر، والمراد الحركة الضئيلة من الوجنة لا تكادُ تُرى.
(4) فَلْتَبِلي: أي فلتمطري شديدا، من الوبْل، وترددت بينه وبين القول يا أمطارُ إنهمري، وفي تتابع همزات القطع في كل من (إعصف) و(أمطار) و(إنهملي) ما يمثل جو الهياج، ولكن الهملان المطر بصمت، والوبل المطر الشديد فآثرت ما يناسب المعنى على ما مقتضى الإيحاء الصوتي.
(5) مؤْتَزِرا: حال وهي ذات دلالة أبلغ منها مرفوعةً، وفي هذا نظر إلى قوله تعالى :" وهذا بعلي شيخا"
(6) الكِيَل: الكيلومترات.
(7) وخض : طعن
(8) أبَلٌ : إثم
(9) ترددت في عجز هذا البيت ثم تذكرت قول الشاعر ( لعله أبو تمام )
ردا على من كاد به عند الخليفة منتقدا قوله في البيت الأول:
إقدامُ عَمْرٍ فـي سماحةِ خالدٍ --- فـي حلـم أحنفَ فـي ذكاءِ إياسِ
لا تنكروا ضربي له من دونه --- مثلا (حصورا ؟) فـي الندّى والباسِ
فالله قد ضرب الأقل لنوره --- مثـــلا مـن الـمشكاة والنبراسِ
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 11-06-2007, 08:57 AM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

ما بي غرامٌ بها إني لأكرهها = لعلّ في ما ترى بشرى بها بَلَلي"
" لكن بربّكَ هل تهواكَ في شَغفٍ = حتى تزُفَّ لها الأشعارَ في تَبَلِ."
" شيءٌ من البوحِ في قلبي لذاذتُهُ = قالتْهُ لي نظرةٌ منها بلا أبَلِ(8)
حديثُ قلبيَ إني لا أكذّبه = فلم يكن في دروبِ العشقِ ذا خطَلِ
لولايَ أثْمَلْتُها حبّاً بمطلعها = لظلَّ جُلُّ قصيدي غيرَ مكتَمِلِ "
"تقولُ هذا لإرهاصاتِ بسمتها = فكيفَ حالكَ يا مسكينُ إن تصِلِ"
" حالُ الذي ملكَ الدنيا فأعتقَها، = وصْلُ الأحبّةِ عندي غايةُ الأمَلِ"
"أبعد كل الذي قد راحَ من عمُرٍ = هناكَ متّسَعٌ يا صاحِ للغزَلِ؟"
---------------------------------------------------------------
أختنا الفاضلة العنود النبطية
مررت تقبلي مروري جميل القصيدة الصنعة والمعني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م