مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-08-2001, 07:04 PM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Lightbulb فلسطين المباركة ... الوعد الحق والزعم الباطل ـ باللغتين العربية والإنجليزية.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله، المبعوث لاحمة للعالمين، أما بعد:


الأخوة الكرام / الأعضاء والزوار في منتدى حوار الخيمة العربية، حفظهم الله تعالى ورعاهم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

رغبة في المساهمة بما في الإمكان، حياءً من إخواننا الفلسطينيين الذين يعرضون حياتهم لِلخطر حماية لِلمقدسات الإسلامية، أنشر لكم هذه الوثيقة التاريخية التي أعدها الشيخ الجليل / أحمد بن حسين ديدات شفاه الله، لِتكون من الجهاد الفكري المضاد، هذا علماً أنني سبق وقد بعثتها لِكل من أنست أن يكون له أي اهتمام بالاستفادة منها، وكذلك نشرتها، وآمل إن شاء الله تبارك وتعالى، أن يستفيد منها كل مسلم على قدر جهده وجهاده، مع تقديري لِجهود الجميع ما دمت مخلصة، وبارك بأرض القداسات فلسطين العزيزة على قلب كل مسلم وحماها من شرور اليهود وأعوانهم.

فأن لِلشيخ الفاضل/ أحمد بن حسين ديدات مقالة هامة باللغتين العربية والإنجليزية، فيما يختص بقضية فلسطين العزيزة، وفيها دحض مزاعم اليهود الباطلة في فلسطين والتي يحصلون بإشاعتها في أرجاء المعمورة على مناصرة العالم، مستنداً على وثائقهم المعتمدة عندهم، وبذلك لا يترك لهم مجالاً لِلتلاعب بالأقوال عند الحوار، وكما هي عادته في مناظرة اليهود والنصارى في كافة مزاعمهم.


عسى أن يستفيد منها كل من يدخل معهم في حوارات فكرية، ممن يلتقي بهم، أو بمناصريهم ومصادقيهم أو مصدقيهم، خلال لِقاءات تجارية أو غيرها، وباكورة مساهمات طيبة معكم في هذا المنتدى، إن شاء الله، يا أحبتي في الله تبارك وتعالى.

هذا علماً بأنني قد تلوتها بالترجمة الإنجليزية، لِمن أراد الاستفادة من النص الإنجليزي أيضاً.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخوكم المحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله، المبعوث لاحمة للعالمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وفيما يلي المقالة باللغة العربية:ـ

################################

فلسطين المباركة ... الوعد الحق والزعم الباطل*

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان على النبي محمد، المبعوث رحمة للعالمين، أما بعد:

يجبُ أن نعيَّ أنهُ بغرض تفنيد مزاعم اليهود الباطلة في فلسطين، فإن الله تبارك وتعالى، قد أرشدنا إلى المنهج الصحيح، للحوار مع اليهود والنصارى لمعالجة مثل هذه القضايا، وكيفية التصدي للحوار فيها. وللأسف الشديد، أعرضنا عن إتباعه فشق علينا الأمر، وهو يسير. فإن من المُسلم به، أن صاحب أي قضية، يطالب فيها بحق، عليه أن يقدم البرهان الذي أسس عليه دعواه، وعزز به مطالبه. لذا أمرنا الله جل شأنه، أن نطالب من خصومنا إبراز البرهان، الذي أسسوا دعواهم عليه، ومفترض علينا تمحيصه والرد عليه، ضمناً. وليس مجرد القبول به على عمى. فإذا كان حفاً، فإن المسلم، أحرص عباد الله، على اتباع الحق، والالتزام به. أما إذا كان باطلاً، دفع ببطلانه بالحجة والبرهان المقابل، وبالحسنى. وعلى وجه الخصوص، وتصريحاً، في مواجهة اليهود والنصارى. فقال عز من قائل (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) (البقرة – 111) ،وقال( أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم ) (الأنبياء – 24) ، وقال ( أءله مع الله قل هاتوا برهانكم ) (النمل –64) ، فهل يقر فكر المؤمن الفطن، أن يأمره ربه، بأن يطلب البرهان، بدون أن يتضمن المعنى، النظر فيه وتمحيصه.


وأي برهان يمتلكه اليهود والنصارى، يفزعون إليه، ويحاجون به، عدى عن كتابهم المقدس. وتجدر الإشارة هنا، للقارئ الكريم، ولكافة طلبة العلم، أنه لا يحسن، وصف صحائف اليهود والنصارى، التي بين أيديهم فالوقت الحاضر، بالتوراة أو الإنجيل، إلا في مواطن محددة وجلية، مع علمنا أنهم هم أنفسهم لا يسمونها بهذه المسميات، فيتورط المتحاور معهم في نزاع، حول ما هو مقصوده أو تعريفه للتوراة أو الإنجيل. فيبعدونه قصداً، عن القضية الأم التي تصدى لها، إلى حوار آخر. لذا أنصح بأن نسميهما بما سموهما بهما، الكتاب المقدس، بعهديه القديم والجديد. وعندما نتبع هذا النهج القرآني العظيم، سنجد أنه ليس اليهود على وجه الخصوص، والنصارى الذين يساندونهم من حجة ولا برهان، على أحقية اليهود في فلسطين الغالية.

فإن اليهود يبرهنون على أحقيتهم في أرض فلسطين، على أساس ما جاء في سفر التكوين، في العهد القديم، من الكتاب المقدس، والذي ينص على " وأعطى لك ( أي إبراهيم ) ولنسلك من بعدك أرض غربتك كل أرض كنعان ( أي فلسطين ) ملكاً أبدياً وأكون إلههم" ( تكوين 8:17 ) هذا هو برهانهم الوحيد، الذي يؤسسون عليه مطالبتهم فإذا ما هُدم، لم تعد لهم قضية ولا أحقية في فلسطين العزيزة. ونحن المسلمون، بعون الله تعلى وهديه، بإمكاننا دحض هذه الافتراءات وإثبات بطلانها، من صب كتابهم المقدس.سنثبت لهم أن هذه الفقرة من كتابهم المقدس، فرية افتروها على الله وجل وتقدس. فبما أنهم يعتدون بكتابهم المقدس، فإن كتابهم المقدس، يضع معياراً أو مقياساً، لاختبار وتمحيص صحة أو كذب ما نسب إلى الله تعالى، ونحن سنتبع معهم هذا المنهج المنطقي. ففي سفر التثنية، جاء ما نصه" وإن قلتَ في قلبكَ كيفَ تعرفُ الكلامَ الذي لمْ يتكلمْ به الربُ، فما تكلمَ به الربُ ولم يحدثْ ولم يصرْ، فهو الكلامُ الذي لم يتكلمْ به الربُ، بل طغيانٌ تكلمَ به النبيُ فلا تخفْ منه" ( تثنية21:18-22) وطالما أن هذا تمحيص قانونيٌ مقدسٌ فلا يملكون إلا أن يسلموا به، ويذعنوا لنتيجته. وبعون الله تعالى وهديه، سندحض به، هذا الوعد المكذوبُ على الله عز وجل.

فقد جاء في العهد القديم من الكتاب المقدس " ودفنهُ ( أي إبراهيم ) إسحاقُ وإسماعيلُ إبناهُ في مغارةِ المكفيلة في حقلِ عفرون بن صوحر الحثي الذي أمام ممر الحقل الذي اشتراه إبراهيمُ من بني حث هناك دُفنَ إبراهيمُ وسارة امرأته." ( تكوين 9:25-10) ونتساءلُ هل يشتري المالك أرضهُ أو جزءا منها، ليدفن فيها؟ والحديث هنا عن زعيمِ أمةٍ ليس فرداً عادياً! ومن هو الذي بزعمهم وهبه إياها؟ أليس هو الله، إذن هل عجز الله عز وجل، من أن يمكن عبده وخليله من حيازة ما وهبه له؟ هو أو نسله من بعده؟ إذن، وعلى أساس من هذه الفقرة، يثبت التاريخ الطويل، وبعصوره المتوالية، عدم حيازتهم لها، أو هيمنتهم عليها من قبل، وبالنتيجة أنها لم توهب لهم، ولا حق له فيها.

كما قد جاء في العهد الجديد، من الكتاب المقدس، شاهد آخر " وقالَ الربُ له ( أي إبراهيم ) أخرج من أرضكَ ( وهي ليست فلسطين ) ومن عشيرتك ( وهم، ليسوا الفلسطينيون ) و هلم إلى الأرض التي أريكَ، فخرجَ حينئذٍ من أرضِ الكلدانيين وسكن حاران. ومن هناك نقله بعد ما مات أبوه إلى هذه الأرض (فلسطين) التي انتم الآن ساكنون فيها ولم يعطه فيها ميراثــاً ولا وطأة قدم وعد أن يعطيها ملكاً له ولنسله من بعده ولم يكن له ولد بعدُ ولد" ( أعمال الرسل 3:7-5) فإذا لم يكن له فيها ملك ولا ميراث، فكيف يورث لنسله من بعده ما لم يملك هو أصلاً. ثم أن الفقرات تتحدث عن وعد لم يتحقق. إذن فهو طغيان تحدث به نبي مزعوم. علما بأننا نحن المسلمون، لا نتحدث عن الأنبياء بهذه الصفة، فننعتهم بالكذب والافتراء على الله تعالى، ولكن نورد هذا بغرض الرد عليهم، وإثبات بطلان زعمهم. وراوي الكفر، ليس بكافر.

عندما تجد عزيزي القارئ، فيما تقدم حجة دامغة، تكفي لهدم زعمهم، وتقويض سلطانهم، فأطلب منك مشكوراً، مواصلة محاورتهم معي، حتى يتم إزالة كل لبس علق في أذهانهم، عبر قرون طويلة، وزينته لهم شياطينهم، هم ومن يساندونهم، فاستمراؤه وطاب لهم.

فيحق لنا بعد كل ما تقدم، أن نتساءل من هم ذرية الخليل عليه السلام؟ وهل اليهود هم نسل إبراهيم الوحيد؟ فنلفت انتباههم، إلى أن الكتاب المقدس، يقرر فيما لا يقل عن اثني عشر موضعاً، في سفر التكوين، إن إسماعيل هو ابن إبراهيم عليهما السلام، وفيما يلي بعض منها:

v "فولدت هاجر لابرام ( إبراهيم ) بواسطة الرب ابناً ودعا إبرام ابنه الذي ولدته هاجر إسماعيل"( تكوين 16:15)
v " فأخذ إبراهيم إسماعيل ابنه" ( تكوين23:17).
v "وكان إسماعيل ابنه إبن ثلاثة عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته" ( تكوين 25:17 ).
v " ودفنهُ إسحاقُ و إسماعيلُ ابناه ( ابنا إبراهيم ) في مغارة المكفيلة في حقل عفرون" (تكوين 9:25)
v " وهذه مواليد إسماعيل بن إبراهيم الذي ولدته هاجر المصرية" ( تكوين 12:25).

ومن هم ولد إسماعيل؟ إلا العرب، فبالتالي هم نسل إبراهيم، وهم الذين أقاموا في فلسطين عبر القرون و الأجيال، إذن هم أحق نسل إبراهيم عليه السلام بها، بل أحق أهل الأرض بكل ميراث أبيهم إبراهيم عليه السلام، وكان أشرفه، ميراث النبوة الذي ختم فيهم، بسيد الخلق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

وقد دحضنا، بحمد الله حجتهم، في كل ما سبق على هدي من القرآن الكريم ( قل هاتوا برهانكم ) ونختم بالقرآن الكريم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فتنشرح صدورنا، بإذن الله تعالى لقوله عز وجل ( فل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير ) ( آل عمران: 26). فلما أن وهب الله جل وعلا ، فلسطين لإبراهيم ولنسله من بعده، من ابنه إسماعيل، ومكنهم من حيازتها وإعمارها، عبر القرون، وفي أجيال متعاقبة، فبأي حق ينازعهم اليهود فيها، بقوة السلاح. كما نتأمل قول الله تبارك و تعالى ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) ( الأنبياء:105). وأي صلاح تجرؤ اليهود على الزعم به، يعطيهم الحق في ميراث أي أرض كانت، على وجه البسيطة، وهم مصدر الفساد، وقادة الإفساد، ومسعري الحروب والفتن. فما بالك بزعمهم الباطل في أرض القداسات، التي فيها أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، والتي ذكرها الله تعالى، في محكم تنزيله بقوله تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبد ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ) ( الإسراء: 1). إن ما يمارسه اليهود ضد إخواننا فوق أرض فلسطين المباركة، وعلى مرأى ومسمع، من العالم كله، ولا يخفى على أحد، هو حجة بينة عليهم. إلا أن تفرق صف المسلمين واختلاف كلمتهم، هو الذي أصم آذان الأمم في هذا الزمان، عن سماع محاجتهم، والنظر في صحة دعواهم، وصدق مطالبتهم، وإلى الله المُشتكى قال المولى عز من قائل ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين) (الأنفال: 46). وأطلب من كل من ينشد المزيد من التفاصيل ليستعين بها، على محاورة اليهود و النصارى في هذا الموضوع، أو خلافه، فعليه بقراءة كتيباتي، التي أصبحت متوفرة بحمد الله، ومجهود العاملين المخلصين، من أبناء هذه الأمة، بعدد من لغات العالم، وعلى وجه الخصوص كتاب " العرب وإسرائيل نزاع أم مصالحة".

خادم الإسلام/ أحمد بن حسين ديدات
23/06/1411هـ -29/12/1991م
مكة المكرمة


* نشرت هذه المقالة في الكتاب الوثائقي التاريخي " فلسطين والوعد الحق"
بتصرف إصدار شركة الزاد المحدودة- أسبانية 1994م.

###########################

المقالة باللغة الإنجليزية:ـ

PALESTINE: THE TRUE PROMSE AND THE FALSE CLAIM.

Praise Be To Allah, the Cherisher and the Sustainer of the Words, and His Peace and Blessings be upon be upon His Prophet Muhammad; The Mercy to the Words.

We must learn that, in order to refute the Jews’ false claim over the holy Palestine, Almighty Allah has guided us to the right approach of engaging in a debate of such affairs with the Jews and the Christian, and taught us the proper way to tackle them. But, regretfully, we have turned away from it and we are, consequently, facing the ensuing difficulties in this regard, while the matter remains simple. It is assumed that anyone, who has a case to defend by, must demand from his adversary the proof upon which the claim is based. Furthermore, we must verify the same and provide a befitting rejoinder. ‘And they say: “None shall enter Paradise unless he be Jew or Christian”. Those are their (vain) desire. Say: produce your proof if you are truthful”. (Holy Qur’an 2:111). “Or have they taken a worship (other) gods beside Him? Say, “Bring your convincing proof”. (Holy Qur’an 21:24) “(Can there be another) god besides God? Say, “Bring forth your argument, if you are telling the truth!” (Holy Qur’an 27:64) Allah (S.W.T) expects us to look into their truth and check out its veracity, before accepting it. A Muslim adheres to the truth and abides by it, but if that turns out to be a false one, he ought to counter such a claim and refute the false proof in the proper and wise manner. What proof do the Jews and the Christians possess, other than the Holy Bible, to base their claim upon?

It will not be out of place to mention here, to my readers in particular and to all scholars in general, we should cease to refer to the existing Jewish and Christian ******ures as Torah and Injeel, except where it is appropriate, as they themselves do not address the said ******ures by those names, so why should we continue to do so? Otherwise, we will find them arguing with us over our usage of this nomenclature of Torah and Injeel and of our intentions thereby. Therefore, I advise you to refer to them in the like-manner of the Jews and the Christians as the New Testament and the Old Testament, or Holy Bible. Then it will be revealed that the Jews, in particular, and the Christian who support them have but only one proof to substantiate their so-called legitimate claim over The Holy Palestine, which goes as mentioned proof in ‘Genesis’ of the Holy Bible: “And I will give unto thee (meaning Abraham), and toothy seed after thee, the land of Canaan (meaning Palestine), for everlasting possession; And I will be their God.” the Holy Bible (Genesis 17:8). This is their only proof upon which their claim is based and when we refute it, they will have no legal right over The Holy Palestine. This verse in the Holy Bible is a lie to God. The Holy Bible itself has set-up a lie-deducting test, in order to verify what was told truthfully about God and what falsifies Him. “ And if thou say in thine heart, how shall we know the word which the Lord hath not spoken?” “When a prophet speaketh in the name of the Lord, if the thing follow not, nor come to pass, that is the thing which the Lord hath not spoken, but the prophet hath spoken it presumptuously: thou shalt not be afraid of him.” The Holy Bible (Deuteronomy 18:21-22). Since this is a ‘Holy and Legitimate Test, the Jews and the Christians must accept it.

Then follows, surprisingly, the denial of the truth of this promise in the Bible itself, which was belied upon God. In the Old Testament of Bible, “And his sons Isaac and Ishmael buried him in the cave… The field which Abraham purchased of the sons of Heath: their was Abraham buried, and Sarah his wife.” Therefore, we should raise the following rhetorical and logical questions: Do landlords buy part of their own property to be buried in? Who had granted him the land, as per their claim, in the first place? Is not He God Himself? Was God unable to transfer over to Abraham (His Friend) and his seed after him, what He had granted them? According to their definition of Abraham’s seed, the long history, decades upon decades, proves that it was neither granted to Abraham nor to his seed after him, and therefore, they have no right over it. Moreover, in the New Testament of the Holy Bible, “And God said unto him (Abraham), Get thee out of their county, and from thy kindred, and come into the land of the of the Chaldeans, and dwelt in Haran; And from there when his father was dead, he removed him into land (Palestine) in which yee Know dwell. And He (God) give him (Abraham) no inheritance in it, NO, NOT SO MACH TO SET HIS FOOT UPON: yet He promised that He would give it to him for a possession, and to his after him…” the Holy Bible (Acts 7:3-5). Since Abraham has no inheritance over it, how could he pass onto his seed after him something, which he does not own in the first place? Again, these verses confirm that the promise is not granted, a Prophet presumptuously spoke it. Both verbally and in practice we Muslims do not talk so irreverently about any Prophet, but we mention this here merely substantiate our point, as will as counter them. For, the narrator of a blasphemous story is not the one who is he committing blasphemy. When you, my dear reader, could bring yourself around to what I have mentioned as being sound and convincing proof, suffice it to refute their claim. I would request you to proceed ahead with me further, in order to remove all possible doubts and suspicions that could still be larking in their minds. After the passage of all those long ages, the Deville has made it (the falsehood) acceptable to them as well to those who are in their support.

We now have every right to inquire who are the seed of Abraham? Are the Jews the only seed of Abraham? We shall find out that there are not less than a dozen places in the first book of the bible, wherein Islam the progenitor of the Arabs, is spoken of as the son and seed of Abraham:

(1) “And Hagar bore Abram (change to Abraham by God in Genesis 17:5) a son: and Abram called his SON’s name, whom Hagar bore, Ishmael”. Holy Bible (Genesis 16:15).
(2) “And Abraham toke Ishmael, his SON…” Holy Bible (Genesis 17:23).
(3) “And Ishmael, his SON was thirteen years old, when he was circumcised in the flesh, of his foreskin.” Holy Bible (Genesis 17:25).
(4) “In the very same day was Abraham circumcised, and Ishmael, his SON.” Holy Bible (Genesis 17:26).
(5) “ And his SONS Isaac and Ishmael buried him in the cave Machpheleh, in the field of Ephron…” Holy Bible (Genesis 25:9).
(6) “Now these are the generations of Ishmael, Abraham’s sons, whom Hagar the Egyptian…” Holy Bible (Genesis 25:12).


Besides, since the Arabs being the ones who have inhabited Palestine for centuries and ages, we refuted their proof by Allah’s guidance, as commanded by the Holy Qur’an: “Say: Produce your proof”. And when we desire to conclude by the Holy Qur’an, which “No falsehood can approach from before or behind it”, we draw attention to the fact that Allah Almighty (S.W.T) states in the Holy Qur’an: “Say: O God! Lord of Power (And Roll), Thou givest power to whom thou pleasest, and thou strippest of the Power from whom thou pleasest, thou enduest with honor whom thou pleasest, and thou bringist low, whom thou pleasest in thy hand is all good. Verily, over all things thou hast power.” The Holy Qur’anic (3:26). So, if God has granted the Holy Land Palestine to the seed of Abraham through his son Ishmael, then why do the Jews want to snatch it away by force of arms? Allah (S.W.T) says “Before this we wrote in the Psalms, after the message (Given to Moses) My Servants, The Righteous, shall inherit the Earth.” The Holy Qur’anic (21:105). With what preposterous righteousness do the Jews dare to claim and appropriate to themselves the right to inherit any land on the global, while they are very source of evil and instigators of war? Then, how is it acceptable they lay a claim over the Holy Land of the Holy Journey (Masra)? Of Prophet Muhammad (S.A.W) which is mentioned in the Holy Qur’anic, “Glory to (God) who did take His Servant, for a Journey by night, form the sacred mosque, to the farthest mosque, whose precincts we did Bless…” The Holy Qur’anic (17:1).

What the Jews are practicing against our brothers on the Holy Land of Palestine is well known to everybody. So is not another proof against their illegitimate right in the Holy Land 0f Palestine by the Qur’anic standards? But the division among the Muslims and the differences in their opinion and approach, are the reasons why all the nations turn a deaf ear and do not heed to everybody who seek more knowledge about this subject, or to those who are engaged in debating the Jews and the Christians to read my books, which by the grace of Allah (S.W.T) and with the active enthusiasm of our sincere brothers, have been made available in various languages.

AHMED H. DEEDAT,
23/06/1411H: 29/12/1991G,
MAKKAH AL MUKARRAMAH.

An excerpt of this article was published in the
Historic document, “The Spirit Of Palestine”,
Arabic Version, published by Al Zad Company Ltd., Spain.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "

  #2  
قديم 20-08-2001, 06:09 AM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
Post

جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذه المعلومات القيمة
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
  #3  
قديم 21-08-2001, 11:07 AM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Thumbs up

تفاعلك يعكس أصالة مشاعركَ الإسلامية، والحمد لله رب العالمين.

بسم الله الرحمن الرحيم،

الأخ الكريم / بلال نبيل،حفظه الله ورعاه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

وجزاك الله خيراَ على مؤازرتكَ وتأييدكَ، ...آمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم المحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "

  #4  
قديم 21-08-2001, 07:38 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

بارك الله بك أخي عساس على هذه المعلومات القيمةوجعلنا وإياكم من جند الإسلام
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #5  
قديم 04-01-2002, 12:50 AM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Thumbs up الحمد لله رب العالمين، الذي فضلهِ وجودهِ تتم الصالحات.

بسم الله الرحمن الرحيم،

الأخ الكريم / ميثلوني في الشتات، حفظه الله ورعاه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

جزاكَ اللهُ خيراً على مؤازرتكَ وتأييدكَ لِلحق،...آمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم المُحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "

  #6  
قديم 04-01-2002, 12:53 AM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Thumbs up قراءة سريعة في كتاب القدس بين الوعد الحق والوعد المفترى.

بسم الله الرحمن الرحيم،

الحمد لله رب العالمين، الهادي إلى الحق وسواء السبيل، وإلى صالح الأعمال، وإلى خير الدنيا والآخرة، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله الذي أخرج اللهُ به الناس من عبادةِ العباد إلى عبادتهِ وحدهِ، ومن جورِ الأديان، إلى عدلِِ الإسلام، والذي أبان اللهُ عزَّ وجل َّ بهِ الحقِ من الباطلِ، والضلالَ من الهدى، أما بعد:ـ

فيما يلي قراءة الكتاب لِلأستاذ الفاضل / عبد الله القحطاني، راجياً لكم مع قراءتهُ الفائدة العلمية والمتعة الذهنيةِ والفرحة الدينية.

####################


قراءة سريعة في كتاب (القدس بين الوعد الحق والوعد المفترى).
تأليف الشيخ الدكتور /سفر بن عبد الرحمن الحوالي.


عبد الله القحطاني.

حقاً إن المرحلة التي نمر بها هذه الأيام مرحلة عصيبة ، ليس لما يتعرض له إخواننا في فلسطين من قتل وتشريد فحسب ، ولكن لغياب الصورة الشرعية للأحداث عند كثير من المسلمين والنظر إليها على أنها أحداث مبتورة لا جذور لها في الماضي ولا مساس لها بالخلفيات الدينية.

لذا رأيت أن هناك حاجة ماسة لبيان الموقف الشرعي الواعي للأحداث الراهنة مع الأخذ بعين الاعتبار الجذور التاريخية للصراع ، فكانت فكرة عرض هذا الكتاب، ولأن الكتاب نشر منذ زمن ومتداول بشكل كبير فقد تعمدت أن يكون العرض سريعاً لكي ألفت النظر إلى قراءته وإحيائه في هذه المرحلة من تاريخ الأمة وهو حقيق بذلك.

الكتاب ... قديم جديد

الكتاب ليس مجرد سرد تاريخي واستعراض للنصوص الشرعية المرتبطة بذلك ، وليس انسياقاً وراء الأحداث المعاصرة تحليلاً وتفسيراً ، بل هو ربط بين الماضي والحاضر في إطار شرعي مستوعب للأدلة الشرعية كما وكيفأ.

أصل هذا الكتاب محاضرة ألقيت في مرحلة خطيرة من مراحل الصراع بين العرب وإسرائيل في الفترة التي انعقد فيها مؤتمر مدريد وما رافقه من إعلان (مشروع السلام بين العرب واليهود) ؛ خصوصاً أن حيلة السلام قد انطلت على أكثر الناس بسبب الاعتقاد أنه قد حان الوقت لوضع حد للصراع الذي استنزف من الأمة (خمسين عاما) ضحت فيه بأبنائها وأموالها ، وأراضيها، كما أنه يعد بتحقيق حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم وانتهاء مرحلة التشرد والضياع !! وكم داعبت هذه الأحلام خيالات الكثيرين في ظل غياب النظرة الشرعية للأحداث، وخلفيات الصراع مع الجنس اليهودي الذي طبع على المكر والخداع، في تلك الظروف ألقيت هذه المحاضرة .

أعتقد أن قراءة هذا الكتاب، وتناوله بالدراسة في هذه الأيام أمر ملح، خاصة ممن أخذوا على عاتقهم توجيه الصحوة وإعادة الناس إلى حقائق الإيمان وأصول الدين.

الكتاب في جملته يدور حول حقائق عدة من أهمها ما يلي :

لماذا لجأت إسرائيل إلى خيار السلام؟

مشروع السلام العربي الإسرائيلي ما هو إلا مرحلة من مراحل الصراع، جاءت تتمة لما قبلها وتمهيداً لما بعدها.

أما ما قبلها فهو أن إسرائيل وجدت نفسها غير واقعية أبداً في الأطماع التي كانت تحلم بها منذ أيام الأسر البابلي، إلى الاضطهاد الأوروبي والتي يبينها التلمود في هذا النص (يجب على كل يهودي أن يسعى لأن تظل السلطة على الأرض لليهود دون سواهم . وقبل أن يحكم اليهود ـ نهائياً ـ باقي الأمم يجب أن تقوم الحرب على قدم وساق و يهلك ثلثا العالم ، وسيأتي المسيح الحقيقي ويحقق النصر القريب، وحينئذ تصبح الأمة اليهودية غاية في الثراء ، لأنها تكون قد ملكت أموال العالم جميعاً ويتحقق أمل الأمة اليهودية بمجيء إسرائيل وتكون هي الأمة المتسلطة على باقي الأمم عند مجيء المسيح).

ذلك أنها اصطدمت بالحقائق التالية:

1- المشكلة الأمنية ، فإن إسرائيل لم تستطع إلى الآن السيطرة على ما ابتلعته من أرض فلسطين فكيف تسعى لمزيد من الأراضي؟

2- المشكلة السكانية التي تقض مضاجع الإسرائيليين ، فلم تفلح الوعود المعسولة بالجنة الموعودة في خداع اليهود في أنحاء كثيرة من العالم للهجرة إلى إسرائيل، ومن نجحت في خداعه فهو يعيش في مجتمع مقيت متناقض مليء بالتفرقة العنصرية والتناحر الحزبي ، بل على العكس ارتفعت نسبة ما يسمى بالهجرة المضادة بسبب الرعب الذي يعيشه اليهود في الأراضي الفلسطينية فهم مهددون في كل لحظة بهجوم استشهادي يجتثهم ، زد على ذلك هذه الانتفاضة المباركة التي هشمت بحجارتها رؤوس الإسرائيليين.

3- أن المقاطعة العربية ـ مهما بدت شكلية ـ فهي تظل تشكل حاجزاً نفسياً بينها وبني الشعوب العربية في المنطقة.

هذه الأسباب وغيرها جعلت إسرائيل تغير من خططها التوسعية وإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى حتى وإن كــان ذلك تنازلاً عن الحدود التوراتية فلا غرابة في ذلك على عقيدة اليهود التي تؤمن بالبداء وأن الأحبار يصححون (أخطاء الرب) تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
وأما ما بعد مرحلة السلام فهو تحقيق الجزء الآخر من النص التلمودي الذي ذكرناه آنفا فيما يتعلق بالسيطرة على ثروات العالم وذلك بالتغلغل السياسي والاقتصادي والثقافي في دول المنطقة.

الوعد الحق والوعد المفترى

الصراع العربي الإسرائيلي ليس صراعاً بين دولتين ، بل هو في حقيقته صراع بين عقيدتين وبين وعدين الوعد الحق والوعد المفترى ويعود هذا الوعد الذي التقت عنده (الأديان الثلاثة الإسلام واليهودية والنصرانية ) إلى خمسة آلاف سنة حينما أمر الله خليله إبراهيم عليه السلام بأن يأتي الأرض المباركة وأن يجدد بناء البيت العتيق.

فأما المسلمون فلديهم وعد صادق من الله جل جلاله بأن يباركهم الله ويورثهم الأرض وأن يظهرهم على أعدائهم.

وأما اليهود فيزعمون أن الله قد منح الأرض ليعقوب بن إسحاق بن إبراهيم وذريته من بعده وهو المقصود بوعد الله لإبراهيم عليه السلام ويستندون في ذلك إلى نصوص من التوراة المحرفة من أهمها ما جاء في سفر التكوين وهو أول أسفار التوارة وردت فيه قصة عجيبة يقشعر منها البدن عن نوح عليه السلام (وابتدأ نوح يكون فلاحاً، وغرس محرماً، وشرب من الخمر وسكر ، وتعرى داخل خبائه ، فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه ، وأخبر أخويه خارجاً، فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافها ومشيا إلى الوراء فلم يبصرا عورة أبيهما، فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل ابنه الصغير فقال: ملعون كنعان ، عبد العبيد يكون لأخويه . وقال مبارك الرب إله سام وقال : وليكن كنعان عبداً لهم ، يفتح الله ليافث فيسكن مساكن سام وليكن كنعان عبداً لهم).

وفي نصوص عدة في التوراة من هذا السفر ـ سفر التكوين ـ تتحدد معالم كنعان التي سيرثها أبناء سام ، ففي الإصحاح العاشر:

كانت تخوم الكنعاني من صيدون (صيدا اليوم ) حينما تجيء نحو الجرار إلى غزة وحينما تجيء نحو السدوم وعمورة إلى لاشع).

وفي الإصحاح (12) (قال الرب لإبرام ــ أي إبراهيم ـ اذهب من أرضك ، ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أربك ، فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم اسمك وتكون بركة وأبارك مباركيك ولاعنك ألعنه ، وتتبارك فيك جميع القبائل ، واجتاز إبراهيم في الأرض إلى مكان شكيمي إلى بلوطة مورة ، وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض وظهر الرب لإبراهيم وقال لنسلك أعطي هذه الأرض ).

وفي الإصحاح (15) (لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات ) وهذه هي حدود ما يسمى اليوم بإسرائيل الكبرى . ويتحدد المقصود من ذرية إبراهيم عليه الصلاة والسلام عندهم في الإصحاح (27) في يعقوب عليه السلام (يستعبد لك شعوباً، وتسجد لك قبائل ، كن سيداً لإخوتك ، ويسجد لك بنو أمك ، ليكن لاعنوك ملعونين ، ومباركوك مباركين. ).
ويذكرون بعد ذلك في الإصحاح (28) أن يعقوب نام بين بئر سبع وحران في أرض فلسطين فرأى الله ـ تعالى ـ فقال (أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحاق، والأرض التي أنت مضطجع عليها أعطيها لك ولنسلك ويكون نسلك كتراب الأرض وتمتد غرباً وشرقاً وشمالاً وجنوبا ويتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الأرض).

ومهما يكن شأن هذه النصوص من ركاكة في الأسلوب ومغالطات في الحقائق وتناقض مع الواقع إلا أنها منطلقات راسخة للمواقف الإسرائيلية وإن تعجب فاعجب من أصحاب الدين الحق والمبدأ السوي يدخلون مع إسرائيل بشعارات مختلفة جاهلية ، قومية ووطنية وعرقية وهاهم بعد كل سني الحرب يخضعون لإرادة إسرائيل.

لماذا الانحياز الغربي لليهود؟

هناك جملة مشتركة من العقائد بين اليهود والنصارى تفسر المواقف المنحازة لإسرائيل من أمريكا و حلفائها من أهمها ما يلي:

1. الإيمان بالوعد المفترى الذي يأفكه يهود وسبب إيمان النصارى بذلك أن الكتاب المقدس ينقسم إلى قسمين القسم الأول وهو ما يسمى "العهد القديم" وهو التوراة، والثاني وهو ما يسمى "العهد الجديد" ، وهو الإنجيل والرسائل، أول ما يقرأ النصراني في كتابه المقدس تلك الوعود المفتريات التي ذكرناها أنفاً ، ولا عجب بعد هذا إذا علمنا أن أول نص ذكرناه في افترائهم على نوح عليه السلام هو مفتاح الدراسة في عدد هائل بين المدارس الإنجيلية، في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد هذه المدارس لا يقل عن (20000) مدرسة يدرس فيها ملايين التلاميذ تنفتح عليه مداركهم.

2. إن قيام دولة إسرائيل هو في الحقيقة تمهيد لنزول المسيح ـ الذي يؤمن به كلا الفريقين حسب عقيدته ـ وقيام المعركة الفاصلة تحت قيادته. إلا أن هناك تفصيلات في هذه العقيدة تجعل الأمر يبدو متناقضاً تناقضاً كبيراً يجعل العقيدتين تصطدمان في عدة نقاط ، فمع نهاية الألفية الثانية يلتقي حلما اليهود والنصارى ، فأما اليهود فيحلمون بخروج الملك من نسل داود الذي يقتل النصارى والمسلمين ويخضع الناس أجمع وهو المسيخ الدجال وأما النصارى فيحلمون بعودة المسيح ونزوله إلى الأرض ليقتل اليهود والمسلمين وكل من لا يدين بدينهم في معركة هرمجدون .
فبناء على العقيدتين يفترض أن تقوم مع الألفية حرب لا هوادة فيها بين الفريقين تبعا للحرب التي ستقوم بين المسيحيين ابن مريم عليه السلام والدجال .

لكن هنا يظهر المكر اليهودي والحقد النصراني فقد ابتدع حاخامات صهيون حيلة غريبة وهي تأجيل الخوض في التفاصيل والاهتمام بالمبدأ الذي هو نزول المسيح وذلك بالتخطيط والتعاون تهيئة لنزوله ولكي يعملا سوياً للقضاء على العدو المشترك (المسلمين) .

وبسبب الحقد الصليبي أنساق العالم الغربي النصراني وراء اليهود في هذه القضية الكبرى .

أما العجب العجاب فهو انسياق المسلمين وراء الطائفتين مغمضي الأعين في مهاترات السلام .

وقد ذكر المؤلف في الكتاب شواهد كثيرة لشخصيات نصرانية بارزة تدعو لإقامة دولة إسرائيل بل وتعتبر المساهمة في ذلك من سبل مرضاة الرب ومباركته لدولهم ، وعلى رأس هذه الشخصيات بعض من رأسوا الدولة العظمى أمريكا. فعلى سبيل المثال يقول ريجان ( إنني دائما أتطلع إلى الصهيونية كطموح جوهري لليهود ... وبإقامة دولة إسرائيل تمكن اليهود من إعادة حكم أنفسهم بأنفسهم في وطنهم التاريخي ليحققوا بذلك حلماً عمره ألفا عام ) .

وبلفور صاحب الوعد المشؤوم تقول ابنة أخته وهي مؤلفة كتاب عن حياته (إنه كان يؤمن إيماناً عميقاً بالتوراة ويقرؤها ويصدق بها حرفياً وإنه نتيجة لإيمانه بالتوراة أصدر هذا الوعد ) !
وكان رئيس وزراء بريطانيا في ذلك الوقت هو لويد جورج الذي قال عن نفسه إنه صهيوني وإنه يؤمن بما جاء في التوارة من ضرورة عودة اليهود وأن عودة اليهود مقدمة لعودة المسيح.

الخلاص الوحيد من الأزمة

الخلاص الوحيد من هذه الأزمة هو الجهاد في سبيل الله تعالى وهو وإن لم يكن ممكنا في هذه الأيام إلا أننا يجب أن نعد الأمة للمعركة الفاصلة مع بني إسرائيل .

وبما أن فكرة السلام هي فكرة نشاز عن عقيدة يهود وعما طبعوا عليه من الحقد والبغضاء ففي أي وقت يمكن أن يتخلوا عنها ليعودوا إلى حلمهم الأول ببناء إسرائيل الكبرى! .

وصدقت توقعات فضيلة الشيخ سفر فما كان يتوقعه بالأمس نرى بوادره في هذه الأيام .

بقي أن نقول إن إسرائيل تتحدث بلغة لا تستغلق إلا على الحمقى أو الخونة ، فهي تريد الحرب ولا شيء غير الحرب فلن تظل حبيسة للأرض التي تقول عنها التوراة إنها تفيض لبنا وعسلا بينما تفيض دول المنطقة نفطاً وذهباً.

إن أمامنا معركة فاصلة جاء بيانها في الكتاب ، والسنة (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً * عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا ) ففي أي مرحلة يعودون سيعود عقاب الله تعالى.

وفي الحديث الصحيح ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله ) رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة.

وهذه المعركة لا يخوضها إلا من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، وسيتحقق على يديه النصر بإذن الله تعالى .

وفي نهاية الكتاب ذكر الشيخ مجموعة من الحلول العملية المهمة التي ينبغي على رجالات الصحوة أن يعوها ويعملوا بها وعليها أحيلكم .

#################

تمت القراءة بحمد الله، فجزى اللهُ الشيخ الدكتور سفر بن عبد الرحمن الحوالي خيراً على هذا العمل، وجزى اللهُ الأستاذ الفاضل / عبد الله القحطاني خيراً على تلخيصهِ لهُ، ....آمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم المُحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وسيد الأولين والآخرين، المبعوث رحمة للعالمين. وآخر دعوانا أن الحمد للهِ رب العالمين.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م