مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-06-2002, 03:28 AM
ود ود غير متصل
بــــــــلا قيود
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 1,353
Arrow آيـــة ...وتفسيرها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى..
‏{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ...} صدق الله العظيم


هذا أمر من الله تعالى للنساء المؤمنات وغيرة منه لأزواجهن عباده المؤمنين
وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية وأفعال المشركات.



سبب النزول : ما ذكره مقاتل بن حيان قال: بلغنا والله أعلم أن جابر بن عبدالله الأنصاري
حدث أن أسماء بنت مرثد كان في محل لها في بنى حارثه
فجعل النساء يدخلن عليها غير متزرات فيبدو ما في أرجلهن من الخلاخل
وتبدو صدورهن وذوائبهن فقالت أسماء: ما أقبح هذا
فأنزل الله تعالى "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن" الآية


"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"


أي عما حرم الله عليهن من النظر إلى غير أزواجهن ولهذا ذهب كثير من العلماء
إلى أنه لا يجوز للمرأة النظر إلى الرجال الأجانب بشهوة ولا بغير شهوة أصلا
واحتج كثير منهم بما رواه أبو داود والترمذي من حديث الزهري
عن نبهان مولى أم سلمة أنه حدثه أن أم سلمة حدثته
أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونه
قالت: فبينما نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعدما أمرنا بالحجاب
فقال رسول الله "احتجبا منه" فقلت يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوعمياوان أنتما؟ أو ألستما تبصرانه؟ "
ثم قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح


وقوله ( "ويحفظن فروجهن"
قيل عن الفواحش وقيل : عما لا يحل لهن وقيل عن الزنا

وقوله ( "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" )
أي لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه
قال ابن مسعود: كالرداء والثياب يعني على ما كان يتعاطاه نساء العرب
من المقنعة التي تجلل ثيابها وما يبدو من أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه
لأن هذا لا يمكنها إخفاؤه ونظيره في زي النساء ما يظهر من إزارها وما لا يمكن إخفاؤه


وقوله ("وليضربن بخمرهن على جيوبهن" )
يعني المقانع يعمل لها صفات ضاربات على صدورهن لتواري ما تحتها من صدرها وترائبها
ليخالفن شعار نساء أهل الجاهلية فإنهن لم يكن يفعلن ذلك
بل كانت المرأة منهن تمر بين الرجال مسفحة بصدرها لا يواريه شيء
وربما أظهرت عنقها وذوائب شعرها وأقرطة آذانها
فأمر الله المؤمنات أن يستترن في هيئاتهن وأحوالهن
كما قال تعالى "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين
يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين"
وقال في هذه الآية الكريمة "وليضربن بخمرهن على جيوبهن"
والخمر جمع خمار وهو ما يخمر به أي يغطي به الرأس
وهي التي تسميها الناس المقانع.


تفسير ابن كثير

أخوتي...
أتمنى من الجميع أن يشارك معي بأضافة آية وتفسيرها
لتعم الفائدة...
__________________
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 30-07-2002, 09:31 PM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
إفتراضي

جزاك الله كل الخير
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 08-01-2003, 11:36 AM
ود ود غير متصل
بــــــــلا قيود
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 1,353
إفتراضي

[MARQ=RIGHT]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...[/MARQ]

قال تعالى ..
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}



روي أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
ُسئلت عن أعجب ما رأته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فبكت ثم قالت: كان كل أمره عجباً، أتاني في ليلتي التي يكون فيها عندي،
فاضطجع بجنبي حتى مس جلدي جلده،
ثم قال:ياعائشة ألا تأذنين لي أن أتعبد ربي عز وجل؟
فقلت: يارسول الله: والله إني لأحب قربك وأحب هواك- أي أحب ألاّ تفارقني وأحب مايسرك مما تهواه-
قالت: فقام إلى قربة من ماء في البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء،
ثم قام يصلي ويتهجد فبكى في صلاته حتى بل لحيته، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض،
ثم اضطجع على جنبه فبكى،
حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الفجر، رآه يبكي
فقال يارسول الله: مايبكيك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال له: ويحك يا بلال، وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في
هذه الليلة
هذه الآيات : (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ….) فقرأها إلى آخر السورة ثم قال: ويل> > > >>

لمن قرأها ولم يتفكر فيها.
هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم
أيها الأحبة وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك
فكان يقرأها في صلاته ويبكىقائماً وساجداً وبكى وهو مضطجعاً،

نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ،
قلوب أولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض وليست كل القلوب كذلك !

فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟ >>
واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟
لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند سماع أو قراءة هذه الآيات
ولكن لله المشتكى من قسوة في قلوبنا وغفلة في أذهاننا
.


اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً .

أن هذه الآيات هي الآيات
العشر الأخيرة من سورة آل عمران وهذه الآية هي أول آية فيها.
__________________
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 08-01-2003, 12:06 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

آية ..تُكلم فيها كثيرا وكثير من العامة لا زال يتساءل فيها وعنها
وها انا سانقل من بعض كتب التفسيسر ما جاء فيها

سورة التحريم ))

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ


في تفسير الجلالين جاء ::::

"يَا أَيّهَا النَّبِيّ لِمَ تُحَرِّم مَا أَحَلَّ اللَّه لَك" مِنْ أَمَتك مَارِيَة الْقِبْطِيَّة لَمَّا وَاقَعَهَا فِي بَيْت حَفْصَة وَكَانَتْ غَائِبَة فَجَاءَتْ وَشَقَّ عَلَيْهَا كَوْن ذَلِكَ فِي بَيْتهَا وَعَلَى فِرَاشهَا حَيْثُ قُلْت : هِيَ حَرَام عَلَيَّ "تَبْتَغِي" بِتَحْرِيمِهَا "مَرْضَاة أَزْوَاجك" أَيْ رِضَاهُنَّ "وَاَللَّه غَفُور رَحِيم" غَفَرَ لَك هَذَا التَّحْرِيم

وقال ابن كثير ::::

اُخْتُلِفَ فِي سَبَب نُزُول صَدْر هَذِهِ السُّورَة فَقِيلَ نَزَلَتْ فِي شَأْن مَارِيَة , وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ حَرَّمَهَا فَنَزَلَ قَوْله تَعَالَى " يَا أَيّهَا النَّبِيّ لِمَ تُحَرِّم مَا أَحَلَّ اللَّه لَك تَبْتَغِي مَرْضَات أَزْوَاجك يتابع ابن كثير في تفسيره فيقول:

أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَابَ أُمّ إِبْرَاهِيم فِي بَيْت بَعْض نِسَائِهِ فَقَالَتْ أَيْ رَسُولَ اللَّه فِي بَيْتِي وَعَلَى فِرَاشِي ؟ فَجَعَلَهَا عَلَيْهِ حَرَامًا قَالَتْ أَيْ رَسُول اللَّه كَيْف يُحَرَّم عَلَيْك الْحَلَال ؟ فَحَلَفَ لَهَا بِاَللَّهِ لَا يُصِيبهَا فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " يَا أَيّهَا النَّبِيّ لِمَ تُحَرِّم مَا أَحَلَّ اللَّه لَك " قَالَ زَيْد بْن أَسْلَمَ فَقَوْله أَنْتِ عَلَيَّ حَرَام لَغْو


وقال القرطبي في تفسيره

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يَا أَيّهَا النَّبِيّ لِمَ تُحَرِّم مَا أَحَلَّ اللَّه لَك تَبْتَغِي مَرْضَاة أَزْوَاجك } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَيّهَا النَّبِيّ الْمُحَرِّم عَلَى نَفْسه مَا أَحَلَّ اللَّه لَهُ , يَبْتَغِي بِذَلِكَ مَرْضَاة أَزْوَاجه , لِمَ تُحَرِّم عَلَى نَفْسك الْحَلَال الَّذِي أَحَلَّهُ اللَّه لَك , تَلْتَمِس بِتَحْرِيمِك ذَلِكَ مَرْضَاة أَزْوَاجك . وَاخْتَلَفَ أَهْل الْعِلْم فِي الْحَلَال الَّذِي كَانَ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَحَلَّهُ لِرَسُولِهِ , فَحَرَّمَهُ عَلَى نَفْسه ابْتِغَاء مَرْضَاة أَزْوَاجه , فَقَالَ بَعْضهمْ : كَانَ ذَلِكَ مَارِيَة مَمْلُوكَته الْقِبْطِيَّة , حَرَّمَهَا عَلَى نَفْسه بِيَمِينٍ أَنَّهُ لَا يَقْرَبهَا طَالِبًا بِذَلِكَ رِضَا حَفْصَة بِنْت عُمَر زَوْجَته ; لِأَنَّهَا كَانَتْ غَارَتْ بِأَنْ خَلَا بِهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمهَا وَفِي حُجْرَتهَا. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ




وَقَوْله : { وَاللَّه غَفُور رَحِيم } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَاللَّه غَفُور يَا مُحَمَّد لِذُنُوبِ التَّائِبِينَ مِنْ عِبَاده مِنْ ذُنُوبهمْ , وَقَدْ غُفِرَ لَك تَحْرِيمك عَلَى نَفْسك مَا أَحَلَّهُ اللَّه لَك , رَحِيم بِعِبَادِهِ أَنْ يُعَاقِبهُمْ عَلَى مَا قَدْ تَابُوا مِنْهُ مِنْ الذُّنُوب بَعْد التَّوْبَة


والله تعالى اعلم واحكم
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

آخر تعديل بواسطة aboutaha ، 08-01-2003 الساعة 12:15 PM.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 15-01-2003, 11:21 AM
أطياف الأمل أطياف الأمل غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
الإقامة: على نفحات الأمل
المشاركات: 3,246
إفتراضي

موضوع رائع جدا..
جزاكم الله خيرا
ولي عوده ان شاء الله
__________________


أحـــــــ هو حيــــــــــاتــــــي ــــمـــــــــــــد


الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 18-01-2003, 01:16 PM
الغيـورة الغيـورة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 964
إفتراضي

ود بارك الله فيك


آيـــة ...وتفسيرها
سورة الروم

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) سورة الروم


قوله تعالى: «و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها» إلى آخر الآية، قال الراغب: يقال لكل واحد من القرينين من الذكر و الأنثى من الحيوانات المتزاوجة: زوج و لكل قرينين فيها و في غيرها: زوج، قال تعالى: «فجعل منه الزوجين الذكر و الأنثى» و قال: «و زوجك الجنة» و زوجة لغة رديئة و جمعها زوجات - إلى أن قال - و جمع الزوج أزواج.

انتهى.

فقوله: «أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها» أي خلق لأجلكم - أو لينفعكم - من جنسكم قرائن و ذلك أن كل واحد من الرجل و المرأة مجهز بجهاز التناسل تجهيزا يتم فعله بمقارنة الآخر و يتم بمجموعهما أمر التوالد و التناسل فكل واحد منهما ناقص في نفسه مفتقر إلى الآخر و يحصل من المجموع واحد تام له أن يلد و ينسل، و لهذا النقص و الافتقار يتحرك الواحد منهما إلى الآخر حتى إذا اتصل به سكن إليه لأن كل ناقص مشتاق إلى كماله و كل مفتقر مائل إلى ما يزيل فقره و هذا هو الشبق المودع في كل من هذين القرينين.

و قوله: «و جعل بينكم مودة و رحمة» المودة كأنها الحب الظاهر أثره في مقام العمل فنسبة المودة إلى الحب كنسبة الخضوع الظاهر أثره في مقام العمل إلى الخشوع الذي هو نوع تأثر نفساني عن العظمة و الكبرياء.

و الرحمة نوع تأثر نفساني عن مشاهدة حرمان المحروم عن الكمال و حاجته إلى رفع نقيصته يدعو الراحم إلى إنجائه من الحرمان و رفع نقصه.

و من أجل موارد المودة و الرحمة المجتمع المنزلي فإن الزوجين يتلازمان بالمودة و المحبة و هما معا و خاصة الزوجة يرحمان الصغار من الأولاد لما يريان ضعفهم و عجزهم عن القيام بواجب العمل لرفع الحوائج الحيوية فيقومان بواجب العمل في حفظهم و حراستهم و تغذيتهم و كسوتهم و إيوائهم و تربيتهم و لو لا هذه الرحمة لانقطع النسل و لم يعش النوع قط.

و نظير هذه المودة و الرحمة مشهود في المجتمع الكبير المدني بين أفراد المجتمع فالواحد منهم يأنس بغيره بالمودة و يرحم المساكين و العجزة و الضعفاء الذين لا يستطيعون القيام بواجبات الحياة.

و المراد بالمودة و الرحمة في الآية الأوليان على ما يعطيه مناسبة السياق أو الأخيرتان على ما يعطيه إطلاق الآية.

و قوله: «لآيات لقوم يتفكرون» لأنهم إذا تفكروا في الأصول التكوينية التي يبعث الإنسان إلى عقد المجتمع من الذكورة و الأنوثة الداعيتين إلى الاجتماع المنزلي و المودة و الرحمة الباعثتين على الاجتماع المدني ثم ما يترتب على هذا الاجتماع من بقاء النوع و استكمال الإنسان في حياتيه الدنيا و الأخرى عثروا من عجائب الآيات الإلهية في تدبير أمر هذا النوع على ما يبهر به عقولهم و تدهش به أحلامهم.
__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م