مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقاءات الخيمة
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #81  
قديم 20-04-2006, 03:17 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
جزاكم الله خيرا ولعله يكون هذا سؤالنا الأخير في هذه الليلة بإذن الله:

شيخنا الكريم..حفظكم الله..هذا الحديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولاصفر..وزاد مسلم : ولا نوء ولا غول..

فما معنى هامة..ونوء..وغول رحمكم الله يا شيخنا؟؟

الجواب :

ورحمك الله .

قال الإمام النووي رحمه الله :
فيه تأويلان :
أحدهما : أن العرب كانت تتشاءم بالهامة ، وهى الطائر المعروف مِن طَير الليل .
وقيل :هي البُومَة . قالوا كانت إذا سَقَطَتْ على دار أحدهم رآها ناعية له نفسه أو بعض أهله ؛ وهذا تفسير مالك بن أنس .
والثاني : أن العرب كانت تَعتقد أن عِظام الميت - وقيل : روحه - تنقلب هامة تطير ، وهذا تفسير أكثر العلماء ، وهو المشهور ، ويجوز أن يكون المراد النوعين ، فإنهما جميعا باطلان ؛ فَبَيَّن النبي صلى الله عليه وسلم إبطال ذلك ، وضلالة الجاهلية فيما تعتقده من ذلك .
والهامَة بتخفيف الميم على المشهور الذي لم يذكر الجمهور غيره . وقيل : بتشديدها . قاله جماعة ، وحكاه القاضي عن أبى زيد الأنصاري الإمام في اللغة .
قوله صلى الله عليه وسلم : ولانوء . أي : لا تقولوا مُطِرْنا بنوء كذا ، ولا تَعْتَقِدُوه .
ولا غول : قال جمهور العلماء : كانت العرب تزعم أن الغِيلان في الفَلَوات ، وهي جنس من الشياطين ، فتتراءى للناس وتتغوّل تَغولاً ، أي : تتلون تَلوّنا ، فتضِلّهم عن الطريق فتهلكهم ، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذاك .
وقال آخرون : ليس المراد بالحديث نَفِي وجود الغول ، وإنما معناه : إبطال ما تزعمه العرب مِن تَلوّن الغول بالصور المختلفة واغتيالها . قالوا : ومعنى " لا غول " أي : لا تستطيع أن تُضِلّ أحدا .

انتهى كلام النووي باختصار يسير .

والله تعالى أعلم .
__________________
الرد مع إقتباس
  #83  
قديم 20-04-2006, 03:24 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

طيب..إخواني أخواتي..إلى هنا نصل هذه الليلة بإذن الله تعالى..شكرنا الخالص لشيخنا الكريم ودعواتنا له بأن يجزيه الله عنا خير جزاء في الدنيا والآخرة آمين..نذكركم بأن مدة بقاء الشيخ المتبقية معنا حفظه الله في ربوع الخيام هي 3 أيام..
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح آمين..والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الرد مع إقتباس
  #84  
قديم 21-04-2006, 02:31 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

شيخنا الفاضل حفظك الله ورعالك.لدي مجموعة من الاسئلة ارجوا ألا اثقل عليك بها


1-الرضى بقضاء الله بعد الحوقله وحمد الله والتصبر عليها .فهل يكون في الضيق الذي

قد يعتري انفسنا احيانا خروج عن الرضى..

2-هجر القرآن يكون بعدم قرأته أو عدم العمل به

3-رأيت صديقه لي عندما تصاب بضيق تقرأ القرأن من المصحف وتقوم بوضع

المصحف على صدرها وتقبله .وتقول ان ذالك يساعدها على إزاله الهم والغم منها

فهل هذاالتصرف يجوز ...؟

4-هل من أسماء الله (المسعر ) بمعنى انه واضع قيمة للاشياء واسعارها؟؟

5- هل الصبر والتصبر على امور محرمه شرعا ..يؤجر المسلم عليها ..؟؟

6-(لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ) ما المقصود من هذا الحديث !!



وجزاك الله خيرا ...
__________________
الرد مع إقتباس
  #86  
قديم 21-04-2006, 12:18 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،وبعد،

نور الله أيامكم بالهدى شيخنا الكريم وحياكم الله معنا في هذا اللقاء الجديد..نبدأ على بركة الله وباسمه تعالى بهذا السؤال:

هذه الأخت الفاضلة على رسلك تسأل وتقول:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

شيخنا الفاضل حفظك الله ورعالك.لدي مجموعة من الاسئلة ارجوا ألا اثقل عليك بها


1-الرضى بقضاء الله بعد الحوقله وحمد الله والتصبر عليها .فهل يكون في الضيق الذي

قد يعتري انفسنا احيانا خروج عن الرضى..
الرد مع إقتباس
  #87  
قديم 21-04-2006, 12:25 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،وبعد،

نور الله أيامكم بالهدى شيخنا الكريم وحياكم الله معنا في هذا اللقاء الجديد..نبدأ على بركة الله وباسمه تعالى بهذا السؤال:

هذه الأخت الفاضلة على رسلك تسأل وتقول:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

شيخنا الفاضل حفظك الله ورعالك.لدي مجموعة من الاسئلة ارجوا ألا اثقل عليك بها


1-الرضى بقضاء الله بعد الحوقله وحمد الله والتصبر عليها .فهل يكون في الضيق الذي

قد يعتري انفسنا احيانا خروج عن الرضى..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ونوّر الله قلوبكم ..

وشرح صدوركم


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفِظك الله ورعاك .

لا يُعتبر ذلك خُروجا عن الرِّضا ؛ لأن الرِّضا قَدْر زائد عن التسليم .
ولا شك أن أعلى المراتب الرِّضا مع التسليم .
وهذا المقام هو الذي جَمَعه النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد يُصاب الإنسان بِمصيبة فيُسلِّم لله عَزّ وجَلّ ، وليس مِن شَرْط الإيمان الرِّضا بالمصيبة ، بل الرِّضا عن الله عَزّ وجَلّ ، وبينهما فرق كبير .
فالرِّضا عن الله تبارك وتعالى يَقتضي أن لا يَسْخط الإنسان ولا يَتَسَخّط الأقْدَار ، ولا يَعترِض على قَدَر الله .
والرَّضا بالمصيبة يتضمّن أن لا يجْزَع الإنسان .

فالمؤمن يَكرَه المصيبة عموما ، ويَكرَه الموت ، وهذا ليس كراهية لأقدار الله .
بل هو كراهية نفس المصيبة .
ولذلك جاء في الحديث القدسي قوله تبارك وتعالى : وما تَرَدّدتُ عن شيء أنا فاعله تَرَدُّدِي عن نفس المؤمن ، يَكْرَه الموت وأنا أكْرَه مُساءته . رواه البخاري .

ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم : مَن أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه ، ومن كَرِه لقاء الله كَرِه الله لقاءه . قالت عائشة رضي الله عنها : قلت : يا نبي الله أكراهية الموت ؟ فكلنا نَكْرَه الموت . فقال : ليس كذلك ، ولكن المؤمن إذا بُشِّرَ بِرحمة الله ورضوانه وجَنّتِه أحبّ لقاء الله فأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا بُشِّرَ بِعذاب الله وسَخطه كَرِه لقاء الله وكَرِه الله لقاءه . رواه البخاري ومسلم .

ولابن القيم رحمه الله كلام جميل حول الرِّضا بالقضاء في كتاب :
مدارج السالكين



والله يحفظك .


..
__________________

آخر تعديل بواسطة عبد الرحمن السحيم ، 21-04-2006 الساعة 12:32 PM.
الرد مع إقتباس
  #88  
قديم 21-04-2006, 12:30 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

اللهم آمين..احسن الله إليكم شيخنا الكريم..وقبل أن أطرح السؤال التالي إن شاء الله اود أن انبهكم إلى ان موضوع الطفل يا شيخ عنوانه لا يعمل..وبحثت عن الوصلة ولم اجدها فقط وجدت الموضوع عندي في مكتبتكم الإلكترونية ولعلني سأضع رابط تحميلها في نهاية اللقاء..بإذن الله..

السؤال الثاني لنفس الأخت الفاضلة:

2-هجر القرآن يكون بعدم قرأته أو عدم العمل به
الرد مع إقتباس
  #89  
قديم 21-04-2006, 12:39 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
اللهم آمين..احسن الله إليكم شيخنا الكريم..وقبل أن أطرح السؤال التالي إن شاء الله اود أن انبهكم إلى ان موضوع الطفل يا شيخ عنوانه لا يعمل..وبحثت عن الوصلة ولم اجدها فقط وجدت الموضوع عندي في مكتبتكم الإلكترونية ولعلني سأضع رابط تحميلها في نهاية اللقاء..بإذن الله..

السؤال الثاني لنفس الأخت الفاضلة:

2-هجر القرآن يكون بعدم قرأته أو عدم العمل به


الجواب :

أعانك الله .

هجر القرآن يَكون بِهَجْرِ قراءته ، ويَكون بِهجْر العمل به ، ويَكون بِغير ذلك .
قال ابن القيم رحمه الله :
هجر القرآن أنواع :
أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه .
والثاني : هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه ، وإن قرأه وآمن به .
والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه .
والرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .
والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به .
وإن كان بعض الهجر أهون من بعض . اهـ .

وقد لا تتهيّأ تلاوة القرآن في بعض الأحوال أو الأماكن ، كالمرأة في بيتها حال العمل ، فيكون السماع مع التدبّر أفضل في مثل هذا الموضع .

ويَنبغي تعاهُد القرآن ، والإكثار مِن تلاوته ، وأن يَكون للمسلم والمسلمة حِزب وقَدْر لا يَتْرُكه ، فإن تَرَكه قَضَاه .
وينبغي أن يَختم كل أسبوع ، فإن لم يَكن ففي كل شهر ، ولن يَعجَز الإنسان عن قراءة جُزء في كل يوم ، فالجزء عشرون صَفْحَة .
فهل يَعجَز عنها مسلم علّمه الله ورَزَقَه الصِّحَة في البَدَن والفراغ في الوقت ؟

قال الإمام النووي : وينبغي أن يُحافظ على تلاوته، ويُكثر منها، وقد كانت للسَّلف رضي الله عنهم عادات في قَدْر ما يختمون فيه ؛ فمنهم من كان يختم في كل شهرين خَتْمَة ، ومنهم من كان يختم في كل شهر ، وكان بعضهم يختم في عشر ليالٍ ، وبعضهم في ثمان ليالٍ ، وبعضهم في سبعٍ ، وبعضهم في ستٍ ، وبعضهم في خمس ، وبعضهم في أربع .. . اهـ .

ومن المشاهَد أن كثيرا من الناس لديهم وقت بل أوقات لقراءة الصُّحُف اليومية ، وأوقات أخرى لِمتابعة الأخبار اليومية ، وأوقات للهو والعَبَث ؛ إلا أنه ليس لدى أكثرهم وقتٌ للقرآن ، الذي فيه سَعادتهم وفَلاحُهم وشِفاؤهم ونجاتهم ، وفيه رِضا ربِّهم .
فإن الإنسان إذا أحبّ إنساناً أو عالِماً أكثر قراءة كلامه ، ولله المثل الأعلى ، فمن أحبّ الله وصَدَق في محبته أكثر مِن تلاوة كلامه ، وتدبّر معانِيه ، وتفهّم مَقاصِده .
كما أن قراءة القرآن مِن أسباب محبة اله للعبد ، لِقوله عليه الصلاة والسلام : مَن سَرَّه أن يُحِبّ الله ورسوله فليقرأ في الْمُصْحَف . رواه البيهقي في شُعب الإيمان .

وسبق أن كتبت مقالا بعنوان :
لماذا الهجران ؟


والله يحفظك .
__________________
الرد مع إقتباس
  #90  
قديم 21-04-2006, 12:41 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

..

أما موضوع الطفل .. فهذا هو :

مَنْ هذا الطفل الذي وقفت لأجله الجموع ؟؟

وهذا هو رابط المقال :

http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/96.htm



__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م