مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-05-2006, 02:04 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي هل ما زلتم تشكون أننا أقوياء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

وبعد ..

عنوان مقالتي اليوم سؤال أوجهه إلى الذين يعتري عزمهم بعض التردد ، وإلى الذين يتعللون بعدم نصرهم للمجاهدين ومقارعتهم للكفر بحجة أن القوة غير متكافئة ، وسأوجه سؤالي إليهم بعد حوار هادئ أسرد فيه مقدار قوتنا وأين تكمن ، وما هو موقف جند الحق الآن وهل هم في تضعضع أم تقدم وزيادة وازدهار وانتصار .

إن النظر المجرد لميزان القوى بين فسطاط الإيمان وفسطاط الكفر والنفاق ، لا يعطي نتيجة حقيقية وصحيحة ، ولا أظنكم تختلفون معي فيه ، لأن فسطاط الإيمان يعتمد بالكلية على قدرة الله تعالى وتوكله عليه ثم بعد ذلك ما تيسر من أسباب بعد أن يعمر القلب بالإيمان ويفرغ من شواغل الدنيا ومتعلقاتها ، وبعد أن يعرف أن القوة والقدرة والتدبير والتسيير بيد الله وحده ، أما فسطاط الكفر فاعتماده على القوة المادية المجردة من الإيمان العامرة بالظلم والطغيان ، الراكنة للدنيا المفرغة من القيم والمعاني السامية النبيلة ، فلا هم لهم إلا قطع الطريق ونهب الثروات إلى غير ذلك من أنواع البغي والعدوان .

إن المجاهدين أهل فسطاط الإيمان يا إخواني يوم نظروا لأمريكا ومن سار في ركابها من دول الكفر ومن شايعها من أهل الردة والنفاق من دول العالم الإسلامي ، نظروا إليها بنظر الأولين من المؤمنين الذين قال الله عنهم {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً }الأحزاب22

فشمروا لها وقطعوا كل علاقة لهم بالدنيا وساروا إليها يحدوهم قول القائل :


يتطهرون يرونه نسكاً لهم *** بدماء من علقوا من الكفار

فنازلوها اشد المنازلة وفاصلوها اشد المفاصلة ، وكلما تفنن الكفر في استعمال المحرم دوليا من الأسلحة الفتاكة وضربوا بكل ما أوتوا من قوة ، تفنن المجاهدون في الصبر والثبات ، فتنزل عليهم بركات السماء ورحماتها ويمدهم الله بمدد من عنده وجند من جنده ، فالمجاهدون نصرهم الله وضعوا نصب أعينهم قول الله تعالى ( قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }البقرة249 ، فعلموا أن قلة مؤمنة تنقذ الموقف ، إن هي حققت ما أوجبه الله عليها من صبر وثبات وإخلاص وصدق وتوكل عليه وتجرد له في العبادة والشهود له بالوحدانية والبراءة من الدخن وسلوك درب الاستقامة والتقى ما استطاعوا لذلك سبيلا والبعد عن المعاصي ما أمكنهم ذلك ، وكلما ظن فسطاط الكفر أنه وجه ضربة لأهل الإيمان وأنه بهذه الضربة قضى على قوتهم بعث الله إليهم من يسومهم سوء العذاب ، ويريهم فلق الهام بالضراب ، فعطعط العلوج وولولوا وتمزقوا وتناثروا ، وصار من جاء يوماً ممنياً نفسه باصطياد الإرهابيين يمني نفسه بالفكاك من المواجهة لئلا يقع في شبكتهم ، وصار هذا الجندي الذي ملأوا به الدنيا ضجيجاً ، لا يخرج في دورية أو يرتكز في سيطرة إلا وهو يرتدي الحفاظ لأنه ما عاد يتحكم في نفسه ولأنه إن خرج من مدرعته اقتنصه رصاص المتربصين من أهل الغيرة ، وإن بقي في مكانه ومكمنه دهمه هول من باعوا لله أنفسهم ، يطلبون الشهادة بالنكاية في أعداء الله .

إننا حين نحاوركم نحاوركم وفي نفوسنا بعض التعجب ، فإذا كان وزير دفاع أقوى دولة في العالم كما يطلق عليها المنهزمون نفسياً ، قد صرح وهو منكسر حين حاصره جنوده بالمطالب والأسئلة وأنه لابد أن يسعى في تحصينهم بالدروع لئلا تتخطفهم يد المنية ، وكمائن المجاهدين ، فقال لهم أنه لا يمكنني أن أواجه من يصنع قنبلة ببضع آلاف من الدولارات بينما الدروع تحتاج إلى الملايين أو كما قال فض الله فاه ، ونتعجب أكثر حين يعلن على الملأ أنه هزم من قبل إعلام المجاهدين ، بينما تظهرون وكأنكم تغطون في سبات عميق ، وتلتون وتعجنون وتسوفون و تنهزمون نفسياً قبل المواجهة وتخذلون غيركم بحجج واهية الواقع يكذبها ، فإن أعداءنا يعرفون شيئاً واحداً الآن ، أن عزيمتهم فيها من التردد ما أوهن كيدهم وبدد خططهم ، فمعركة العراق التي دخل إليها الأكثرية من المجاهدين دون تدريب ودون تخطيط خرّجت لنا الآن جنرالات لو قوم احدهم بالشهادات والأوسمة والأنواط والرتب لما قل التقييم عن رتبة لواء ولا أبالغ ، بينما الجنرالات الأميركيين يطالبون رئيسهم بالانسحاب بل ويتمردون عن أداء بعض الواجبات ، وهل كان هذا بعد فضل الله على المجاهدين إلا بمضاء عزيمتهم وقوة شكيمتهم ، وثباتهم على هذا الطريق وإن اجتمع عليهم من بأقطارها .

إن الكفار أحبتي في الله اعتمدوا بالكلية على قوتهم المادية لذلك انهزموا ، ولو كان عندهم إيمان لصمدوا ولكن أنى لهم ذلك وهم بالله يشركون وله يثلثون ، لقد كنا يا أحبتي نسمع عن قنابل أمريكا الذكية ، ونسمع عن القنابل زنة السبعة طن وغيرها فتأخذ أنفسنا الخشية ، ونقول من يجابه هذه القوة ، ولكن لما علمنا أن قوة الله هي القوة وأن ما دونها هباء يبدده قوة الإيمان به والتوكل عليه والرغبة إليه ، أمدنا الله بما شابت له رؤوسهم وصاروا يطلبون النجاة منه ، إنها العمليات الاستشهادية ، وأبلغ قول سمعته عنها وفيها هو قول شيخنا أبي مصعب الزرقاوي حفظه الله حين قال ( الحمد لله الذي أعطاهم الطيران وأعطانا المفخخات ) ، فصارت السيارة المفخخة تحمل الخمسة أطنان وزيادة ، وتفعل في أعداء الله ما يفعلون بنا بالطيران بل اشد وأنكى ، وصرح أحد كبار قادة العلوج قائلاً ( أوقفوا العمليات الانتحارية لعشرة أيام فقط وسأنهي لكم التمرد في العراق ، فأنا لا أستطيع تجميع رتل دون أن يستهدف بسيارة يقودها انتحاري ) ، هذه هي أمريكا التي منها تخافون يترجى قادتها العسكريون أن تتوقف العمليات الاستشهادية وبعضنا للآن يجادل في شرعيتها من عدمها .

إن بعض المنهزمين من مشايخ الفضائيات تكلم على المجاهدين بكلام سيء قال في معناه ( إن بعض العمليات التي يقومون بها تكون ناتجة عن مجازفات ومصادفات يعتبرونها انتصارات يمكن أن تقود إلى تحرير العراق وغيره ) ومثل هذا يهرف بما لا يعرف ويحكم على شيء لم يحسن تصوره ، فلو جاء إلى الميدان لعلم حقيقة المعركة ولعلم أن تدبير الله للمجاهدين هو ما ينصرهم ويجعلهم يثبتون حتى هذه اللحظة رغم طغيان عدوهم وشدة حقده عليهم ، وأن ما يحدث من انتصارات إنما هو محض فضل الله عليهم فليس هنالك تكافؤ في القوى على قولهم ، ولكن أين لمن عشت عينه عن الحق أن يعرف هذه الحقيقة ، وأن الكرامات التي تحدث على أرض المعركة إنما هي لتثبيت عباد الله ليجابهوا هذه القوى الغاشمة الظالمة ، وإلا والله لو رفع الله تعالى مدده وتأيده لجنده لتمكن الأمريكان من هدم الحرمين ، ولكن الله ثبت ثلة من الأمة وثبت أهل العراق ففدوا الأمة بأمنهم أسأل الله أن يرفع درجتهم وان يتقبل منهم جهادهم.

إننا يا أمة الإسلام نملك كل مقومات العزة والمجد والنصر ولكن كيف نهتدي إليها ونقوم بها أحق القيام هنا يكمن السؤال ؟؟

فالأجل يأتيك في الفراش وفي الطريق وفي أي مكان ولكن كيف نؤمن بهذا أشد الإيمان ، لنتخلص من عقدة الخوف ، ثم إذا تخلصنا منها يلزمنا الإيمان بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا ، وأن هزيمة الكفار لا تكون إلا بالتقوى والإيمان ، لأننا إذا استوينا في المعصية قهرونا بقوتهم ، وإن فقناهم بإيماننا نفلنا الله ما عندهم وساقهم إلينا أسرى وقتلى .

ثم إن المعنى الكبير من معاني الهزيمة النصر هو أن تقتل الرغبة في القتال في عدوك وهذا ولله الحمد حاصل الآن فجنود أمريكا يطلبون النجاء ويبحثون عن مخرج لهم من مأزق العراق ، لئلا يخرجوا منه أشلاء ومزقاً ويرجعوا إلى أهليهم في توابيت إن لم تأكلهم الأسماك في الأنهار والبحار والضواري في الصحاري والغفار، أما جند الله فلم يكع لهم عزم أو ينتابهم تردد ، بل كلما أصابهم شيء بقدر الله زادوا إليه رغبة وإليه فراراً وإخباتاً وهذا يعلي درجتهم عنده ، فيفيض عليهم من أنواع المنن والكرامات ما يجعلهم يوقنون بما أن عند الله حق فيسارعون إلى معانقة المنية بلا خوف ولا وجل ، وكلما ارتقى منهم شهيد تعاهدوا على الثأر له ولهذا يمثل كل شهيد غزوة وكل قائد كتيبة ، وهل يضر أحدنا أن يموت فيجمع الله على اسمه عشرات المجاهدين والاستشهاديين ؟؟؟ والله إن لم يكن هذا عز فإنا لا نعرف العز ، نكاية في أعداء الله في الحياة وبعد الممات وماذا يريد الواحد غير هذا أن يشفي غليله في أهل الكفر ثم يلقى ربه شهيداً وقد سارت على ضوء المشاعل التي أوقدتها دمائه ، جحافل للشهادة تتقفى آثاره وتطلب ثأره .
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #2  
قديم 04-05-2006, 02:09 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

فإليك يا من يعتري عزمك التردد وتسوف وتخذلك نفسك فتطيعها اعلم رحمك الله ، إن الجهاد هو مكان الغسل من الخطايا إن أثقلتك الخطايا والآثام ورجوت غفر الزلات ورفع الدرجات ، واعلم أكثر أنه ما من سرية تسلم وتغنم إلا وقد تعجلوا ثلثي أجرهم وما من سرية تصاب وتكلم إلا وقع أجرها على الله ، بهذا جاء صحيح الحديث ، وهذا هو المقياس وهذا هو الميزان ، فلا وجاهة لقول من يقول أفنيتم زهرة شبابكم وأدخلتم شباب الأمة في محارق بدل أن يلتفتوا للارتقاء بها علمياً وتكنلوجياً ، مع حاجة الأمة لهذه التخصصات ، ولكن طالما أن الأجر والثواب ورضوان الله هو الغاية فهذا هو الطريق ، ثم ألا تتفكرون فأي قوة تريدون وأي تكافؤ إليه تطمحون وهذه مؤتة شاهدة كانت فيها نسبة المسلمين إلى الكفار 1: 66 ثلاثة آلاف مسلم ضد مائتي ألف ويزيدون ، فأين أنتم من هذه النسبة العظيمة وأين كان تكافؤ القوى منها ، وكيف تطمحون إلى تحقيقه وقد سد الطغاة عليكم كل الدروب ، وكيف ترومون الوصول إلى كفاية يملك الطغاة مفاتيحها ويتحكمون في موارد دولكم ، فمن أراد أن يحق الكفاية ويوازن القوى ، فعليه بالساحات هنالك مكان الاختبار الصحيح ، لأي تخصص علمي أو نظري ، هنالك حيث تتنزل من الله الفتوحات ، ويلهم كل صادق ما ينفع به أمته ، يكون تطوير السلاح ويكون السعي في تحقيق التوازن والتكافؤ ، أما القعود وجعل التخصص وسيلة لأكل العيش وتعمير الدنيا ، فهذا لن يقدم بل يؤخر لأن اتكال الناس على الشهادات والجامعات ، ليتمكنوا من نيل وظيفة يأكلون بها لقمة العيش ، ذهب ببركة العلم وأخلد الناس بسببه إلى الأرض والله المستعان ، والناس حين توكلوا على الشهادات وجعلوها الهم الأول وكلهم الله إليها ، وهذا لا يعني بحال أن يترك الناس التخصص بقدر ما يعني ماذا تريد من هذا التخصص وهل طلبت به عز الأمة ورفعتها وخدمة الدين ونصرته أم أنها الدنيا وطلب الوجاهة ليقال فلان فعل.

إن أعجب كلام مر بي في التثبيت والحث على الصبر والثبات في هذا العصر الحديث ، هو كلام شيخنا الأسامة حفظه الله ، قال في محاضرة شرح حديث كعب بن مالك رضي الله عنه ، وهو يتحدث عن الأوهام وتخذيل النفس وخوف الناس من المخابرات والتتبع والتعذيب والسجن قل مذكراً إخوانه وأبناءه بالآية الكريمة { قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ }التوبة81 ، فاقشعر بدني وقلت يا سبحان الله {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }البقرة269 أين عنها أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا ، ونحن نراقب الأمن والمخابرات أكثر من مراقبتنا لله تعالى ، ونحذرها ونخشاها أكثر من خشيتنا لربنا تعالى فاللهم غفرانك ولطفك وعفوك ، وإن هذه المعاني العلية والقيم النبيلة والفقه الراقي والفهم العالي ، لهو حقيق أن يكون عند أهل الثغور وهذا من منة الله عليهم {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69.


فيا من تشك بأننا أقوياء ، أظنك تحتاج إلى وقفة مع نفسك ، راجع إيمانها وانظر في حالها فأنت أعلم الناس بها هل حقاً آمنت إيماناً يقينياً بأن الله ناصرٌ هذه الأمة ، فإذا قلت نعم نقول لك أين دورك إذا ، فإن قلت ما دوري قلنا أولاً عليك بإصلاح نفسك والبعد عن ما يضعف به الإيمان وتتنزل به البلايا صن نفسك واحمها من بوائق الإثم والعدوان ولا تأكلن إلا حلالاً ، وربها على العزة والإباء وكره الضيم وبغض أهله ،وحدثها بتدمير الطغيان ودك صروحه ، و اسع في تطبيق ذلك فو الله إنما الامتحان في أول الطريق ليعلم صدقك من إدعاءك ثم تكون لك العاقبة ثباتاً وكرامة ، وثق إنك إن سعيت في تطبيق هذا وتحقيقه وزدت عليه بما يمن به الله عليك فأنت مؤهل لن يتنزل نصر الله عليك وأن يكون الفتح على يديك فهل بعد هذا ما زلتم تشكون بأننا أقوياء.

اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ، اللهم نسألك سلامة البصر والبصيرة ، وطب القلب وسلامة الباطن من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق ، ومعرفة الحق والثبات على نهجه ، ومعرفة الهدى وسلوك سبيله ، ونسألك التقى والتزام طريقه ، ونسألك الثبات ورفع الدرجات وغفر الزلات ، وألا تجعل لكافر أو مرتد طاغوت أو ظالم باغ غاشم علينا سبيلاً ، ونعوذ بك من الأسر والبتر والقهر ونسألك الشهادة مقبلين غير مدبرين بعد نكاية وإثخان في أعداء الملة والدين ، اللهم إنا ضعفاء فقونا ، وفقراء فأغننا ، وعراة فاكسنا ، اللهم عمنا برحمتك ، ومدنا بالمزيد من فضلك ونعمك ، وأعظم نعمة هي الهداية على الإسلام فاللهم أحفظ علينا ديننا فلا تعصف به المحن ولا يتضعضع عند الإحن ، ولا يهتز عند الفتن ، اللهم وإن أردت الناس بفتنة فاقبضنا غليك غير مفتونين ولا مغيرين ولا مبدلين ، إنك ولي ذلك والقادر عليه .


أخوكم


راية العقاب
منتدى الاخلاص
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #3  
قديم 04-05-2006, 02:35 PM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
إفتراضي

من يقود المقاومة في العراق هو حزب البعث العربي الاشتراكي متمثلا بالجيش العراقي السابق وهم الذين يكبدون الأمريكان 5 مليارات دولار شهريا و هذا ما يرعب الأمريكان لأنهم دخلوا العراق متصورين أنها ستكون مثل أفغانستان سهلة و ميسرة لهم ليتفاجئوا بهذه المقاومة العراقية التي يقودها قادة الجيش العراقي السابق و التي لم يروا مثيلا لها في أفغانستان على يدي الملا عمر و أتباعه و لو أنهم واجهوا مقاومة عنيفة في أفغانستان لما قاموا بغزو العراق و لكنها الحقيقة و الواقع
  #4  
قديم 05-05-2006, 12:41 AM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

انت خليك باحلامك وقواتك وطائراتك وافرادك
ناموا لا تستيقضوا مافاز الا النوموا
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #5  
قديم 05-05-2006, 08:36 AM
أبو خطاب الدلمي أبو خطاب الدلمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 180
إفتراضي

إقتباس:
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ، اللهم نسألك سلامة البصر والبصيرة ، وطب القلب وسلامة الباطن من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق ، ومعرفة الحق والثبات على نهجه ، ومعرفة الهدى وسلوك سبيله ، ونسألك التقى والتزام طريقه ، ونسألك الثبات ورفع الدرجات وغفر الزلات ، وألا تجعل لكافر أو مرتد طاغوت أو ظالم باغ غاشم علينا سبيلاً ، ونعوذ بك من الأسر والبتر والقهر ونسألك الشهادة مقبلين غير مدبرين بعد نكاية وإثخان في أعداء الملة والدين ، اللهم إنا ضعفاء فقونا ، وفقراء فأغننا ، وعراة فاكسنا ، اللهم عمنا برحمتك ، ومدنا بالمزيد من فضلك ونعمك ، وأعظم نعمة هي الهداية على الإسلام فاللهم أحفظ علينا ديننا فلا تعصف به المحن ولا يتضعضع عند الإحن ، ولا يهتز عند الفتن ، اللهم وإن أردت الناس بفتنة فاقبضنا غليك غير مفتونين ولا مغيرين ولا مبدلين ، إنك ولي ذلك والقادر عليه

اللهم آمين..

جزى الله أخينا راية العقاب خير..

وبارك الله فيك أخي قناص بغداد..
__________________


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله..
  #6  
قديم 05-05-2006, 08:53 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ، اللهم نسألك سلامة البصر والبصيرة ، وطب القلب وسلامة الباطن من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق ، ومعرفة الحق والثبات على نهجه ، ومعرفة الهدى وسلوك سبيله ، ونسألك التقى والتزام طريقه ، ونسألك الثبات ورفع الدرجات وغفر الزلات ، وألا تجعل لكافر أو مرتد طاغوت أو ظالم باغ غاشم علينا سبيلاً ، ونعوذ بك من الأسر والبتر والقهر ونسألك الشهادة مقبلين غير مدبرين بعد نكاية وإثخان في أعداء الملة والدين ، اللهم إنا ضعفاء فقونا ، وفقراء فأغننا ، وعراة فاكسنا ، اللهم عمنا برحمتك ، ومدنا بالمزيد من فضلك ونعمك ، وأعظم نعمة هي الهداية على الإسلام فاللهم أحفظ علينا ديننا فلا تعصف به المحن ولا يتضعضع عند الإحن ، ولا يهتز عند الفتن ، اللهم وإن أردت الناس بفتنة فاقبضنا غليك غير مفتونين ولا مغيرين ولا مبدلين ، إنك ولي ذلك والقادر عليه .





هل ما زلتم من تقصد......؟؟؟ الضعفاء ..؟؟؟؟؟؟هم اضعف من أن يسمعوك

وهن في وهن...فكيف يسمعون ..
__________________
  #7  
قديم 05-05-2006, 10:16 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي

اللهم أني أبرآ لك من بن لادن وكل من وقره وسلك مسلكه ...
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
  #8  
قديم 05-05-2006, 10:17 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي

اللهم أني أبرآ لك من بن لادن وكل من وقره وسلك مسلكه..
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
  #9  
قديم 05-05-2006, 11:10 AM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو خطاب الدلمي
اللهم آمين..

جزى الله أخينا راية العقاب خير..

وبارك الله فيك أخي قناص بغداد..
وفيك بارك الله
واسعدني والله بمرورك
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #10  
قديم 05-05-2006, 11:16 AM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك






هل ما زلتم من تقصد......؟؟؟ الضعفاء ..؟؟؟؟؟؟هم اضعف من أن يسمعوك

وهن في وهن...فكيف يسمعون ..
بارك الله فيك ولا هنتي وبيض الله وجهك يااخت الرجال
ذكرتيني بقول الشاعر
يرى الجبناء أن الجبن عقل .... وتلك خديعة الطبع اللئيم
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م