مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-01-2007, 05:37 PM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي تقرير بيكر- هاملتون: الشيعة أقلية في العراق

تقرير بيكر- هاملتون:
أحد الأسباب الرئيسة للفشل الشديد لسياسة الولايات المتحدة في العراق يمكن أن يُعزى إلى حقيقة زيف الادعاء بأن السنة أقلية وأن الشيعة أغلبية. إنه من الواضح جداً ومن خلال الأرقام الرسمية المأخوذة من نتائج الانتخابات لـ 31 يناير 2005 (و) 15 ديسمبر 2005 أن: السنة يشكلون 60%-62% من سكان العراق (42%-44% عرب "و" 16%-18% أكراد وتركمان عراقيين).. وأن:

الشيعة يشكلون فقط 38%-40% من سكان العراق

أدناه الأرقام النسبية الصحيحة لمختلف المجموعات في العراق: السنة العرب، الشيعة العرب، الأكراد:



القوميات
نسبة مئوية %

عرب
82%-84%

أكراد وتركمان وغيرهم
16%-18%



الأديان


مسلمون
95%-98%

مسيحيون وغيرهم
2%-5%



طوائف إسلامية


سنة
60%-62%

سنة عرب
42%-44%

سنة أكراد وتركمان
16%-18%

شيعة
38%-40%

شيعة أكراد وتركمان
2%-4%


المصدر: مركز بحوث صحيفة القدس، لندن.. مع ملاحظة أن بيانات توزيع المجموعات الدينية/ المذهبية مأخوذة عن مجموعة دراسة بيكر- هاملتون.

* الانتخابات في 31 يناير- ك2/ 2005

توفر حصيلة انتخابات 31 يناير 2005 مؤشراً واضحاً جداً للأغلبية السنية والأقلية الشيعية:

- قاطعت الأغلبية السنية الانتخابات. ومن شارك منهم منحوا أصواتهم لقائمة رئيس الوزراء أياد علاوي أو قائمة عدنان الباججي أو الملكيين.

- كافة الأحزاب الشيعية اتحدت في قائمة واحدة- الائتلاف العراقي الموحد.

أصدر السيستاني وبقية قادة الدين الشيعة فتوى ملزماً للشيعة بالمشاركة في التصويت وأن يصوتوا للقائمة الشيعية. كما تضمن الفتوى أيضاً إذا ما امتنع رجل متزوج أو امرأة متزوجة عندئذ يصبح زواجه/ زواجها باطلاً من الناحية الشرعية.

- أظهرت وسائل الإعلام خطوطاً طويلة جنوب العراق ينتظرون دورهم للتصويت، وحتى المرضى المقعدين دفعوا نحو صناديق الاقتراع.

- ادعت سلطة الائتلاف المؤقتة (الولايات المتحدة) ولجنة الانتخابات أن 95% من الشيعة شاركوا في التصويت.

- منحت سلطة الائتلاف المؤقتة كامل دعمها للانتخابات. وحيّا بوش الانتخابات واعتبرها واحدة من أعظم الأحداث في تاريخ الشرق الأوسط.. إنجاز "ديمقراطي" عظيم..

- على أي حال شكّلت حصيلة الانتخابات إخفاقاً وفضيحة كبيرة لكل أولئك الذين نظموها وشاركوا فيها. تم تأخير إعلان النتائج لأكثر من خمسة أسابيع. وخلال هذه المدة عمدت الولايات المتحدة وقادة الشيعة إلى توجيه تصريحات يومية للناس بشأن مدى روعة الانتخابات وكيف أن الشيعة كسبوا ثلثي المقاعد.

- باستخدام أسلوب ملتو convoluted logic، حاول بعضهم البرهنة على أن الشيعة يشكلون 60% من سكان العراق.

حسب لجنة الانتخابات الرسمية، تمثلت الأعداد التي شاركت في الانتخابات عام 2005 كما في أدناه:

نتائج انتخابات 31 يناير 2005

العراقيون المؤهلون للاقتراع/ التصويت
000 450 15

العراقيون داخل العراق
000 200 14

العراقيون خارج العراق
000 250 1

عراقيون: شيعة، أكراد، وقلة من السنة ممن شاركوا في التصويت 54%
266 456 8

عراقيون قاطعوا الانتخابات، وهم السنة أساساً 46%
734 693 6




مع ملاحظة أن العراق اعتبر وحدة انتخابية واحدة. عليه فإن أصوات أنصار كل طائفة تذهب إلى قائمة الطائفة مباشرة بغض النظر عن مكانه داخل العراق وخارجه. مثلاً الشيعة المتواجدون في الجنوب أو الشمال أو في أي محافظة، وكذلك من يصوت منهم من خارج العراق تذهب أصواتهم كلها للقائمة الشيعية.. وهكذا بالنسبة لكل مجموعة/ طائفة.

الأصوات للقوائم الأصوات الكلية نسبة المؤهلين من المقترعين

قائمة الائتلاف الموحدة (الشيعة/ السيستاني)
295 075 4
26.3%

القائمة الكردية
551 175 2
14.0%

القائمة العراقية (رئيس الوزراء أياد علاوي)
943 168 1
7.5%

عراقيون (الرئيس غازي الياور)
650 150
0.9%

الحزب الشيوعي العراقي
920 69
-

قائمة عدنان الباججي
302 23
-

القائمة الملكية (الشريف علي)
740 13
-




من المفيد ملاحظة أن الحكومة الكردية المؤقتة أعلنت أن 98% من الأكراد شاركوا في التصويت. بينما أعلنت القيادة الشيعية أن 95% من الشيعة صوتوا في الانتخابات.

* انتخابات مجلس الممثلين- 15 ديسمبر 2005

شارك في انتخابات مجلس الممثلين (البرلمان الحالي) في 15 ديسمبر- ك1/ 2005 الشيعة والأكراد بأغلبية ضخمة. بينما قاطع الانتخابات السنة من أنصار رابطة العلماء المسلمين. أما من شارك من هذه الطائفة في الانتخابات فكانوا من أنصار:

- الحزب الإسلامي (حالياً نائب الرئيس طارق الهاشمي).

- جبهة الحوار الوطني العراقي (د. صالح المطلك).

- أنصار القائمة العراقية الوطنية (رئيس الوزراء السابق أياد علاوي).

وبخصوص نتائج انتخابات مجلس الممثلين فسيتم التركيز فقط على الشيعة بقصد التأكيد مرة أخرى على أنهم أقلية في العراق، من خلال البيانات المنشورة، وبالاستناد إلى التقرير الرسمي النهائي للجنة الانتخابات المستقلة للعراق www.ieciraq.gov الذي صدر في العاشر من فبراير/ شباط 2006.

عدد المشاركين في التصويت
756 895 11

عدد المصوتين لقائمة الائتلاف العراقية الموحدة
137 021 5

الجبهة الشيعية


نسبة المقترعين المؤهلين
32.2%

نسبة المقترعين
42.2%




تأخر إعلان النتائج حوالي الشهرين (جرت الانتخابات في 15 ديسمبر 2005، وأعلنت النتائج في فبراير 2006) بسبب الاتهامات بممارسة درجة عالية من التزوير في المحافظات الشيعية، متضمنة أن المليشيات سيطرت على صناديق الاقتراع وملأتها بأوراق الاقتراع. هددت كافة الأحزاب الأخرى بمقاطعة المجلس الجديد للمثلين في حالة عدم إعادة النظر وتصحيح الوضع.

عليه تم إنشاء لجنة تحقيق دولية بالمشاركة مع الأمم المتحدة والجامعة العربية لتدقيق الاتهامات. واجهت اللجنة تهديداً مفتوحاً من الأحزاب الشيعية (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية- عبدالعزيز الحكيم "و" حزب الدعوة- المالكي). كذلك وقعت اللجنة تحت ضغط إدارة بوش التي كانت تريد إعلان نتائج الانتخابات على نحو يائس للتظاهر بأن العملية "الديمقراطية" سائرة في الطريق. في ظل هذا الوضع كان على اللجنة أن تعلن نتائجها من عمان/ الأردن.

أعلنت اللجنة اقتراف انتهاكات خطيرة في المحافظات الشيعية، لكنها قالت أيضاً أنها لا تستطيع أن تقرر من أقترف هذه الانتهاكات. وعندئذ ضغطت الولايات المتحدة على الأحزاب التي ارتابت بنتائج الانتخابات لقبولها مع وعد بأنها ستضغط على الائتلاف الشيعي لقبول تغييرات في الدستور.. وهكذا قبلت الأحزاب المحتجة الإذعان للضغوط الأمريكية. وأخيراً أعلنت النتائج بعد حوالي شهرين من الانتخابات.



* الاستنتاجات

مع الدعم الكامل لقادة الدين الشيعة وكل الجهود التي بذلتها الأحزاب الشيعية: مجموعات وطوائف، بغض النظر فيما إذا كانوا مذهبيين أو علمانيين (احمد الجلبي)، واتحادهم في ظل شعار واحد (الشيعة)، فإن عدد الشيعة الذين أمكن حشدهم ظلّ هزيلاً. يمكن ملاحظة ذلك بوضوح من أنهم أقلية في العراق وليسوا أكثرية:

- حصلوا على 26.3% من أصوات المقترعين المؤهلين في انتخابات 31 يناير 2005.

- كما حصلوا على 32.2% من أصوات المقترعين المؤهلين (بغض النظر عن كافة حالات الانتهاكات التي حصلت: الأجانب ومسألة ملئ الصناديق بأوراق الاقتراع) في انتخابات 15 ديسمبر 2005.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م