مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-12-2006, 04:02 PM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي حوار هادي بين الفكر السلفي والفكر الجهادي(وينتصر الارهاب)

ساد العلماء فَسُدْنَا.. وفَسَدُوا فَفَسَدْنا..
أنا مع الإرهاب
بكم تبيعون آية " ترهبون.."؟!..
شرم الشيطان والمسوخ لا شرم الفقهاء والشيوخ..
إن قتلتمونا فسوف نقتلكم بالمثل

بقلم د محمد عباس

www.mohamadabbas.net
mohamadab@gawab.com
***
كنت قد حاولت الاحتشاد للكتابة عن المجاهدة زينب الغزالي التي من الله عليها بعمر كان بطوله – إن شاء الله – في الطاعة والنجاة من الابتلاءات بالنجاح لا بالهروب ( و أرجو أن أكتب في مرة قادمة) .. ولم يكن السبب وفاة هذه المجاهدة الصابرة، فقد كان في تخطيطي منذ البداية أن الجزء الباقي من مقالاتي عن الإخوان المسلمين، أو بصورة أحرى عن المسلمين، يشتمل على ثلاثة فصول: فصل عن المجاهدة زينب الغزالي، وفصل عن جريمة كرداسة، والفصل الأخير عن درة المسلمين الشهيد سيد قطب. كنت أقول لنفسي: فليكن الولوج إلى هذا الجزء خلال باب شد ما يعذبني ولوجه، وشد ما يعذبني ما حدث للشهيدة على فراشها –إن شاء الله- زينب الغزالي. و أعددت المادة كلها.. فلما جد ما جد.. فصرفني عما انتويت قلت لنفسي : لعلي أقل من أن يكرمني الله بشرف الكتابة عنها.. أو لعل الله نزهها عن كلمة إنصاف تصدر في الحياة الدنيا التي هي أقل عند الله من جيفة أو جناح بعوضة.. ليدخر لها جزاءها كله في الآخرة..
***
كانت المصائب تتهاطل حولي.. ولم يعد في القلب سوى مزق أعجب كيف تستطيع الاستمرار وتنبض.. وكنت قد أدركت منذ أمد طويل أن الكارثة التي انقضت على رؤوسنا ليس منبعها فساد الحكام – لا نفيا لفسادهم الذي يبزون فيه الشيطان نفسه- بل فساد الأمة التي لو لم تكن هكذا لما وُلــِّــى عليها مثل هؤلاء الطواغيت المجرمين. إلا أنني ما لبثت حتى أدركت أن فساد الأمة لم يكتمل إلا بفساد العلماء.. وانحراف الفقهاء .. وجلد الفاجر ووهن الثقة..
كانت المصائب تتهاطل حولي.. وكنت أرى عجز الأمة فينفطر قلبي ويكاد عقلي ينفجر.. وكانت تجربة العراق ماثلة أمامي.. فصدام حسين ليس أقوي من جورج بوش.. والجيش العراقي ليس أقوى من الجيش الأمريكي.. ولا المخابرات العراقية أكثر وحشية وفظاظة وقسوة من المخابرات الأمريكية.. وبالرغم من ذلك فإن أمتنا في العراق لم تواجه صدام حسين.. وحين واجهه البعض كانت المواجهة ضعيفة ومحدودة.. وهذه الأمة التي نكصت عن مواجهة الأضعف نهضت لتواجه الأقوى والأعنف والأشرس إلى ما غير حد.. والأمة التي سيطر عليها صدام حسين عقودا لم يستطع المجرم المجنون جورج بوش أن يسيطر عليها أسابيع قليلة، فخرجت عليه، ومرغت في الطين والدم أنفه..
كان التناقض بينا ..
في حالة صدام حسين كان ما منع الناس هو الحلال والحرام.. وشبهة الخروج على حاكم قد يكون مسلما.. وعندما انتفى هذا الحاجز الشرعي مع الوحش المفترس بوش.. كان ما كان. .. و أذل الشعب الأعزل إلا من إيمانه أقوى الإمبراطوريات و أكثرها تسليحا عبر التاريخ..
في حالة المجرم بوش لم يستطع فقهاء الشيطان أن يسوغوا للأمة نبذ الجهاد و إلا كشفتهم الأمة.. لم يستطيعوا ذلك إلا على سبيل الاستثناء من مسوخ كالعبيكان والعبيكانيين كانت فتاواهم الشيطانية داعمة للجهاد لا مثبطة له.. لأنهم كانوا قد بلغوا شأوا مسشتفزا من امتهان العقل لا يمكن أن يقبله أي عقل.كانت فتاواهم مثيرة للاشمئزاز والغضب. وفي الجانب الآخر لم يكن أمام باقي العلماء من سبيل لكبح جماح الأمة عن الجهاد والاستشهاد.. فالقضية واضحة والفتوى فيها يعلمها العالم والجاهل..
***إذن.. فالمسئولية الكبرى تقع على عاتق العلماء.. فلو أنهم وحدوا أمرهم.. وعبدوا ربهم.. وبينوا للناس – قبل حدود الحلال والحرام – حدود الإيمان وحدود الكفر.. حدود من لم يحكم بما أنزل الله.. لما كان ما كان..
هالني الأمر..
قلت لنفسي أن الحكام قد نجحوا في توظيف العلماء كي يقوموا بعكس دورهم تماما.. ولكي يكونوا كمسمار يغرسونه بين التروس التي تشكل محركات الأمة.. فيمنع هذا المسمار تلك التروس والمحركات من الحركة.. أو يحطمها تحطيما إذا ما أصرت وتحركت..
هالني الأمر عندما تكشف لي أن السر في استمرار البلاء هم العلماء والفقهاء..
وهالني الأمر عندما اكتشفت أن الإسلام – مجازا - قد تم الاستيلاء عليه لكي يوظف في مصلحة السلطان والشيطان.. تماما كما كان الإنجليز يجندون المسلمين لحرب المسلمين..
الآن ليس الإنجليز بل شيوخ يرتعون تحت ظلال المسجد الحرام والجامع الأزهر..
يوظفون الإسلام ضد الإسلام ويحاربون الإسلام بالإسلام ( لا تنسوا أن الأزهر يصفي الآن تحت سمع وبصر رجاله، و أن وزير الأوقاف في مصر يتقرب إلى الله بالمعاصي، ويكاد لا يجد في الدين شعيرة قائمة إلا حاول هدمها، ولا تنسوا أن مستشاره عليهما من الله ما يستحقان، شديد التحمس للمرتدة الشاذة أمينة ودود.. والطيور على شكلها تقع.. والخنازير أيضا!)..
هالني الأمر حين اكتشفت أن فقهاء الشيطان يدعون لإسلام ليس هو الإسلام.. ولاستسلام ليس من الإسلام في شيء.. وأنهم يكرسون المظالم ويتسترون على الظالم.. ويصدقون الكاذب ويكذبون الصادق ويرفعون أسهم الكافر ويكفرون المجاهدين.
كنت أصرخ : هل أصاب العلماء وباء؟! أم أصاب الفقهاء عماء؟!..
كنت أصرخ فيهم بعد أن جرفهم الطوفان ليسموا الجهاد إرهابا فيدعون إلى مقاومته:
- بكم بعتم آية: ".. ترهبون .."..؟!..
- بكم بعتم آية : " .. ترهبون .."..؟!..
***
هالني الأمر.. وقلت لنفسي: من المستحيل أن يقف فقهاؤنا عاجزين عن مواجهة الكارثة.. واقترح علىّ بعض الأصدقاء أن أقوم بزيارة واحد من أكبر علماء الحركة السلفية في مصر – وبالتالي في العالم- وهرعت إلى العالم الجليل.. و أنا جاد في وصفه بالجليل.. بل إنني مدين بضبط إيماني والولاء والبراء وتصحيح توحيدي لله إلى الفكر السلفي عامة فلا أنسى له هذا الفضل أبدا.. ذهبت إلى الشيخ الجليل.. ورحت أحاوره ساعات وساعات .. وكنت أستصرخه أن الأرض عطشى إلى دماء الشهداء.. لكن ليس أي شهداء.. بل الشهداء من العلماء.. دمهم المبذول الآن هو الذي يستطيع أن يوقف الطوفان.. فليستشهدوا إذن.. إن دماء عشرة أو عشرين أو مائة أو حتى ألف عالم شهيد ليست بغالية في سبيل وقف انهيار المسلمين.. ودماء هؤلاء هي التي قد تردع الطواغيت الذين باعوا الدين كله وباعوا الأوطان وباعوا الأمة ولا يمنعهم من الجهر بالكفر إلا خوفهم من شعوبهم.. فليكشف العلماء نفاق الطواغيت وخيانتهم.. قلت للشيخ الجليل أن ما لا أطيق البوح به هو شعوري أن علماء السلف في مصر والجزيرة العربية قد خذلونا.. لقد قادونا إلى الصواب.. و إلى تنقية عقائدنا من البدع.. وظننا أنهم لن يتخلوا عن الصدارة والقيادة أبدا ولن ينكصوا عن دفع ثمن الجنة والرضوان أبدا حتى ولو استشهدوا عن بكرة أبيهم. وكنت واثقا أن سلطان الطاغوت في مصر والجزيرة لن يجرؤ على مزيد من انتهاك حرمات الدين خوفا منهم ومن أتباعهم.. لكن استسلام عدد كبير من علماء السلف كان مذهلا قبل أن يكون فاجعا.
كيف تسلل الوباء إليهم؟..
وكيف يسيطر العماء عليهم؟..
كنت أحاور الشيخ الجليل وكان يحاورني..
وكنت أقاوم البكاء..
فالشيخ الذي هرعت إليه ليحث العلماء على الاستشهاد.. كان مهزوما من داخله.. وبدا أنه مرعوب من مباحث أمن الدولة.. و أن أقصى ما يطمح إليه أن يتركوه في حاله و أن يسكتوا عنه.. كان مختلفا تماما عما كان عندما قابلته منذ سنوات حيث خلب فؤادي بقوة إيمانه وجرأته بالحق لا على الحق حتى قلت لنفسي أنه لا توجد قوة في الدنيا قادرة على تخويفه هو أو تلاميذه أو النيل منهم.. كان واثقا أننا الأعلون.. وكان واثقا من النصر.. في هذا اللقاء انعكس هذا كله.. بدا لي الشيخ يتصرف كما لو كانت جلستي معه مسجلة بالصوت وبالصورة و أنه سيواجه بالحساب العسير بعد انصرافي مباشرة.. وتصورت أنه لا يرد على تساؤلاتي بل يدفع عن نفسه اتهامات ضابط بمباحث أمن الشيطان التي سيوجهها له بعد ساعة أو بعض ساعة.. بل لقد عبث بي الخيال فقلت لنفسي أنه يتصرف كما لو كان خلف تلك الستارة التي يحركها الهواء ضابط أمن دولة شاهرا سلاحه.. و أن ضابط أمن الشيطان هذا سيطلق النار عليه على الفور إن أمر بمعروف أو نهى عن منكر أو نطق كلمة حق أو حاول أن يغير منكرا بيده أو حتى بلسانه.. ولم يستطع الشيخ الجليل أن يقول أنه يخالف الشرع بموقفه ذاك.. ولا حتى أن يقول أنه يتخذ الرخصة سبيلا إلى الأمن الشخصي.. حيث لا تجوز الرخصة لعالِم يزلّ بزلّته عالَم.. بل راح يبرر موقفه بغطاء شرعي بحجة أن الأمر ملتبس و أنه لا يجوز الخروج على الحاكم إلا إذا بدا منه كفر بواح.. وكنت أصرخ فيه: هذا أمر فيه خلاف.ثم أن الرأي الذي تتبعه ليس الوحيد فهناك آراء فقهية أخرى.. ثم .. ماذا إن أخفي الحاكم كفره كجزء من المؤامرة على الدين وعلى الأمة.. أيعجز الإسلام أمامه؟ أيعجز الإسلام عن أن يسحب حصانته عمن يسخرون منه ويستهزئون به ويشنون أعتى الحملات للقضاء عليه.. هل بلغنا هذا الحد من السذاجة والبله الذي يجعلنا نمنح حصانة الإسلام لكل من لم يعترف بصريح الكلمات أنه كافر.. رغم أن كل أفعاله تنطق بذلك.. كما أن كل كلماته تقولها بالتلميح الصريح و إن تجنبوا النطق بكلمة الكفر بعد أن فهموا من أين نؤتى..
وحتى من نطق .. ومنهم مئات من الكتاب وحاكمين عربيين على الأقل.. عجز الفقهاء عن دمغهم بالكفر.. وحتى كلاب من كلاب جهنم كأدونيس والعظمة وخليل عبد الكريم وسيد القمني عجز الفقهاء عن مواجهتهم.
كنت أصرخ في الشيخ الجليل:
- لا تصمتوا.. لا تنتظروا حتى يتسرب من بين أصابعكم الدين كله.. لا تصمتوا.. فإن عجزتم فواجهوا الناس إذن بأن الفقهاء عجزوا عن مواكبة التحديات.. واجهوا الناس وقولوا أنكم عاجزون عن الفتيا.. قولوا ذلك وتوقفوا عن الفتيا كلها لأن ما تفتون به الآن يصب في صالح بوش والشيطان.. وضد المجاهدين..
وواصلت الهتاف بطعم النحيب:



آخر تعديل بواسطة karim2000 ، 07-12-2006 الساعة 04:12 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م